بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 8 - 10 -2021


*رئاسة
الرئيس يعزي نظيره الباكستاني بضحايا الزلزال

عزى سيادة الرئيس محمود عباس، يوم الخميس، رئيس جمهورية باكستان الإسلامية، الدكتور عارف علوي، بضحايا الزلزال، الذي ضرب إقليم بلوشستان.
وقال سيادته في برقية التعزية، "باسم دولة وشعب فلسطين وبالأصالة عن نفسي، نتقدم لفخامتكم ومن خلالكم للحكومة والشعب الباكستاني الشقيق ولعائلات الضحايا بأحر التعازي القلبية، مؤكدين دعمنا ووقوفنا التام معكم في هذه الظروف العصيبة، وواثقين بحكمتكم في تجاوزها بإذنه تعالى".
ودعا سيادته، الله عز وجل، أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ باكستان وشعبها بكل خير وازدهار.
كما بعث سيادته، برقية تعزية، لرئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، بضحايا الزلزال.





*فلسطينيات
قطامي: الحكومة ملتزمة بتعزيز أداء وتمكين استمرار عمل "الأونروا"

قال مستشار رئيس الوزراء لشؤون الصناديق العربية والإسلامية ناصر قطامي إن الحكومة الفلسطينية ملتزمة بتعزيز أداء وتمكين استمرار عمل وكالة الغوث، في مواصلة تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين داخل الوطن وخارجه، رغم التحديات التي تواجهها، وذلك من خلال اعتماد الاستراتيجيات المختلفة لرفد التمويل لصالح الوكالة والمشاريع النوعية المنفذة في المخيمات الفلسطينية في انحاء الوطن.
جاء ذلك خلال لقاء قطامي، يوم الخميس، في مقر الهيئة مع مديرة العمليات لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) في الضفة الغربية غوين لويس.
وشدد قطامي على أهمية التزام الوكالة في تنفيذ المشاريع الموكلة إليها، وحرصه على دعوة المجتمع العربي والإسلامي لتحمل مسؤولياته اتجاه التزامه بالدعم المادي للوكالة للمحافظة على وتيرة واستمرار العمل الفاعل للمشاريع الممولة من الصناديق العربية والإسلامية، بإدارة البنك الإسلامي للتنمية جدة.
وتطرق إلى مناقشة عدد من المشاريع مع الوكالة وآليات التعاون في تنفيذها، والتي كان آخرها بقيمة 5 مليون دولار لصالح مشروعي تأهيل المنازل المتضررة في قطاع غزة، ومشروع إدارة النفايات الصلبة في مخيمات الضفة.
بدورها، استعرضت غوين جهود الوكالة في حشد الدعم الدولي لمواجهة الضائقة المالية وآليات العمل في الإطار العام الذي تشهده من توقف الدعم والتجاذبات السياسية لقرار الدعم التي تواجهه من بعد قرار الإدارة الأميركية الأخير بهذا الخصوص.
واتفق الطرفان على مواصلة الجهد المشترك خاصة في المرحلة المقبلة، مؤكدًا قطامي استعداد الحكومة للمساعدة ضمن الإمكانيات المتاحة بناء على توجيهات سيادة الرئيس ورئيس الوزراء بعمل كل ما يلزم من أجل الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للوكالة في كافة مناحي الحياة.




*مواقف"م.ت. ف"
الأحمد: خالد الحسن من أبرز رجالات الرعيل المؤسس لحركة "فتح"

قال عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، إن "القائد المرحوم المناضل خالد الحسن (أبو السعيد)، يعد أحد أبرز رجالات الرعيل المؤسس لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، ومثلّها في المجلس الوطني الفلسطيني وفي اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حيث تبوأ منصب رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وعمل مفوّضًا للتعبئة والتنظيم لعدة سنوات، وتسلم رئاسة لجنة العلاقات الخارجية في المجلس الوطني الفلسطيني خاصة منذ العام 1968".
وأضاف الأحمد في بيان له في الذكرى الـ27 لوفاة القائد المناضل خالد الحسن، أنه "كان للراحل الحسن مكانة كبيرة لدى الرئيس الشهيد ياسر عرفات، والذي اعتبره قيمة وطنية وفكرية عظيمة"، مشيرًا إلى أنه "يعتبر من أكثر القيادات الفلسطينية التي عاصرها كفاءةً على صعيد إقامة العلاقات مع الدول العربية والإسلامية، فكانت له علاقات وطيدة سياسية ومعرفية بكافة الرؤساء العرب والدول الإسلامية وكذلك بالأحزاب والحركات التحررية والوطنية، وحظي بمكانة عربية، حيث كان يحمل الجنسيتين الكويتية والمغربية".
وأكد أن "علاقاته الرائعة والوطيدة بالمحيط العربي أعطت حركة "فتح" ومنظمة التحرير الفلسطينية زخمًا كبيرًا وتأييدًا عربيًا واسعًا".
وولد الحسن في مدينة حيفا عام 1928، لأسرة وطنية مسلمة احتضنت اجتماعات الشيخ عز الدين القسّام ورفاقه، وحصل على شهادة (المترك) من مدارس حيفا، ودرس الإقتصاد في لندن عام 1947. إلا أنه هجّر مع عائلته إثر النكبة عام 1948 إلى لبنان ومن ثم إلى سوريا، حيث استقر بهم المطاف في مخيم اليرموك، ثم تفرّقوا في الشتات.
وكانت مسيرته حافلة بالنضال في جميع المواقع التي عمل فيها من فلسطين إلى الكويت فالمغرب وبعض البلدان العربية الأخرى، والتقى في الكويت بكل من ياسر عرفات وخليل الوزير وغيرهم ممن أصبحوا فيما بعد قادة حركة "فتح"، والتحق بالحركة وأصبح عضوًا فيها مع عدد من مجموعته.
وشارك الراحل خالد الحسن في أعمال المؤتمر الفلسطيني الأول الذي عقد في مدينة القدس عام 1964 عن تنظيم حركة "فتح" مع كل من القادة: ياسر عرفات، وزهير العلمي، ومحمود عباس، ورفيق النتشة، وخيري أبو الجبين، وكمال عدوان، وهاني القدومي، وقد ضم المؤتمر الفلسطيني الأول ما لا يقل عن 15 شخصًا من حركة "فتح".
وكتب الراحل المئات من المقالات التي نشرت في الصحف العربية والأجنبية، كما قام بإلقاء عشرات المحاضرات في دول مختلفة من العالم، وقام بتأليف عشرات الكتب، وتوفي "أبو السعيد" في المملكة المغربية في السابع من تشرين أول عام 1994 إثر مرض عضال.




*أخبار فتحاوية
فتوح يدعو البرلمانات العربية والاسلامية للضغط على حكوماتها لتفعيل القرارات الخاصة بالقدس

 دعا المفوض العام للعلاقات الدولية، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" روحي فتوح، يوم الخميس، البرلمانات العربية والإسلامية إلى التحرك العاجل وتحمل مسؤولياتها تجاه المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية، والضغط على حكوماتها لتحويل القرارات الخاصة بالقدس والمسجد الأقصى إلى أفعال.
وقال في بيان صحفي، إن "اقتحام المستوطنين وإقامة صلاة صامتة تحت حماية الشرطة الاسرائيلية، يهدف إلى استفزاز المشاعر الدينية والوطنية لأبناء شعبنا الفلسطيني، وإدخال المنطقة في حروب دينية تشكل خطورة على السلام العالمي، ودفع المنطقة والعالم نحو مزيد من العنف والتطرف والارهاب".
وحمل فتوح الحكومة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة عن مثل هذه القرارات والممارسات، التي تعتبر إنتهاكًا لكل القوانين والاعراف الانسانية، مشيرًا إلى أن هدف الاحتلال هو استباحة الأقصى والمقدسات، وفرض بُعد ديني على الصراع السياسي الفلسطيني، من أجل الوصول للتقسيم المكاني والزماني للمسجد الأقصى.






*عربي دولي
الخارجية التركية تدين قرار محكمة إسرائيلية يمنح اليهود حقًا بالصلاة في الأقصى

أدانت وزارة الخارجية التركية، القرار الذي اتخذته محكمة في إسرائيل، والذي يزعم أن لليهود الحق في العبادة بـ"صمت" في المسجد الأقصى.
ورأت الخارجية التركية، في بيان صحفي، أن القرار المذكر يشجع أكثر الأواسط المتعصبة التي تحاول تقويض الوضع الراهن في المسجد الأقصى وسيفتح الطريق أما توترات جديدة.
ودعت الخارجية التركية المجتمع الدولي إلى الرفض الشديد لهذا القار الخاطئ وغير القانوني والخطير، وكذلك جميع الاستفزازات ضد المسجد الأقصى.






*إسرائيليات
مستوطنون يقتلعون نحو 100 شجرة زيتون شمال غرب الخليل

اقتلع مستوطنو "أدورا" المقامة عنوة على أراضي المواطنين، اليوم الجمعة، أكثر من 100 شجرة زيتون في منطقة الطيبة ببلدة ترقوميا شمال غرب الخليل، علمًا أن مساحة الأرض تزيد عن 20 دونما، وأن هذه المرة الخامسة التي يتم فيها تقطيع الأشجار في تلك المنطقة.
ويُشار إلى أن المستوطنين يهددون المواطنين والمزارعين في المنطقة بالقتل، ويعتدون عليهم وعلى مزروعاتهم وممتلكاتهم، لدفعهم للرحيل عنها للاستيلاء عليها لصالح التوسع الاستيطاني.
وأعرب المواطنين، عن مخاوفهم الكبيرة على حياتهم، نتيجة استمرار اعتداءات المستوطنين والتي تتم بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي.






*أخبار فلسطين في لبنان
"فتح" تُشارك في وقفة تضامنية مع أسرانا الفلسطينيين في بلدة الناقورة جنوبي لبنان

برعاية بلدية الناقورة وتحت عنوان التضامن مع الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال الصهيوني، والتحية للمناضلة خالدة جرار ولشهداء المواجهات البطولية في القدس وجنين الذين قضوا في مواجهة الاحتلال الصهيوني، نظّمت اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني، والمجلس البلدي في بلدة الناقورة جنوبي لبنان، وجمعية التواصل اللبناني الفلسطيني لقاءً تضامنيًا مع الأسرى والأسيرات في سجون العدو الصهيوني يوم الخميس ٧-١٠-٢٠٢١ عند المدخل الرئيس لمقر القوات الدولية في بلدة الناقورة. 
وقد شاركت حركة "فتح" بوفد من قيادة منطقة صور برئاسة مسؤول الإعلام فيها الحاج محمد بقاعي ممثلاً أمين سر فصائل "م.ت.ف" والقائد التنظيمي والعسكري لحركة "فتح" في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله. 
وحيّا المشاركون صمود الأسرى والأسيرات في السجون الصهيونية، معربين عن تضامنهم وتضامن أبناء الشعب اللبناني والشعوب العربية معهم، ومطالبين الأمم المتحدة بالضغط على كيان الاحتلال الصهيوني لوقف الاعتداءات والإجراءات العقابية والتنكيل بهم، ونقلهم إلى سجون أخرى.
في بداية الوقفة التضامنية كانت كلمة ترحيبية من رئيس جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني عبد فقيه، الذي قرأ رسالة موجهة من منسق المؤتمر العربي العام السيد خالد السفياني من المغرب أكد فيها حق الشعب الفلسطيني في نضاله لاستعادة بلده فلسطين، ووجه التحية للأسرى البواسل، وحيّا العملية البطولية لأسرى نفق الحرية الذين قهروا السجن وأذلوا السجان. 
وبعدها قدَّم عريف المناسبة عضو قيادة حركة "فتح" في منطقة بيروت ناصر أسعد المتحدثين في الوقفة التضامنية مع الأسرى البواسل، فكانت كلمة لرئيس بلدية الناقورة السيد عباس عواضة، ثم ألقى فضيلة الشيخ أحمد مراد كلمة حزب الله، وألقى كلمة حركة "أمل" عضو قيادة الحركة في إقليم جبل عامل الأستاذ صدر الدين داوود، وألقى مسؤول العلاقات اللبنانية في حركة الجهاد الإسلامي أبو وسام محفوظ كلمة قوى التحالف الفلسطيني.
كلمة منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" ألقاها مسؤول الإعلام في منطقة صور الحاج محمد بقاعي، نيابةً عن اللواء توفيق عبدالله، حيا فيها الحضور الكريم بتحية فلسطين وأسرانا البواسل نسور الحرية وأبطال عملية نفق الحرية الذين استطاعوا أن يهزموا المنظومة الأمنية الصهيونية ويحطموا قلاعهم وسجونهم بإيمانهم بالنصر والتحرير والحرية. 
وقال: "نوجّه تحية إجلال وإكبار لأسرانا المحررين الموجودين بيننا والموجودين في الوطن، ونوجه تحياتنا إلى أسرانا وأسيراتنا القابعين في المعتقلات والسجون الصهيونية، ونحيي أسرى نفق الحرية الأحرار رغم إعادة اعتقالهم، ونحيي ونبارك للأسيرة المناضلة القائدة خالدة جرار حريتها، خالدة التي استطاعت أن تهزم الاحتلال بنضالها وعزيمتها وصبرها على رحيل ابنتها الشابة والتي لم يسمح العدو الصهيوني لوالدتها بإلقاء النظرة الأخيرة عليها، والتحية للاسيرة إسراء الجعابيص الصابرة الصامدة رغم معاناتها من الحروق التي تعرضت لها أثناء اعتقالها من قبل شرطة العدو الصهيوني، والتحية للأسيرة المحررة أنهار الديك التي استطاعت كسر القيود وقضبان المعتقل، التحية لكافة الأسرى والاسيرات الفلسطينيين واللبنانيين والعرب في السجون الصهيونية".
وأضاف بقاعي: "من هنا من بلدة الناقورة المتاخمة لحدود فلسطين نتوجه بالتحية إلى أرواح الشهداء الأبرار، ونخص شهداء مسيرة العودة في مارون الراس الذين كسروا بدمائهم أسطوانة التوطين مؤكدين باستشهادهم أنه لو ملكونا الشمس والقمر لن نقبل إلا بالعودة إلى فلسطين الحبيبة، وسنعود إليها ببركة دماء الشهداء والآم الجرحى وتضحيات الأسرى البواسل.
اليوم نحن هنا للتضامن مع أسرانا ليس لنمدهم بالقوة بل لنستمد نحن القوة من هؤلاء الصابرين الصامدين خلف قضبان المعتقلات والسجون الصهيونية".
وقال بقاعي: "نحن هنا اليوم ضيوف، ولكن بإذن الله وبتضحيات شعبنا الفلسطيني ومساندة الشرفاء والأحرار في العالم سنعبر الحدود وسنحرر بلادنا فلسطين من الناقورة إلى رفح ومن النهر إلى البحر".
وأردف: "الإخوة والأخوات، الشعب الفلسطيني يخوض معركته بكل الوسائل المتاحة، والمفاوضات ليست خيارًا بل أجبرنا عليه عندما تخلّى عنا الجميع وعندما تآمر المتآمرون، وهنا نستذكر ما قاله الرئيس أبو مازن عندما تعرض لضغوط هائلة من الأمريكي والصهيوني والأوروبي وحتى العربي لكي يوقف رواتب الشهداء والأسرى فقال كلمته المشهورة (لن أوقف رواتب الشهداء والأسرى حتى ولو لم يبقَ معنا إلا قرش واحد سيكون لأسر الشهداء والأسرى... والمفاوضات ليس هدفًا بل وسيلة من وسائل النضال الفلسطيني)، وقال أبو مازن (سوف نسقط صفقة القرن وسندوسها بأقدام أشبالنا) فأسقطناها، واستطاع الرئيس بقوة شعبه ووحدة فصائله وقواه أن يسقط صفقة القرن الترامبية".
وأضاف بقاعي:"نعم بوحدة شعبنا الفلسطيني وقواه المناضلة نستطيع أن نسقط كل المؤامرات، ومن هنا نطالب الجميع بضرورة الوحدة الوطنية الفلسطينية التي تمثل السلاح الأقوى في مواجهة جرائم العدو الصهيوني، وكما قال الشهيد الرمز ياسر عرفات (إن وحدتنا الوطنية الفلسطينية هي أغلى من فصائلنا وأحزابنا وقوانا)". 
وتابع بقاعي: "باسم أمين سر فصائل "م.ت.ف" القائد التنظيمي والعسكري لحركة "فتح" في منطقة صور سيادة اللواء توفيق عبدالله نوجه إليكم التحية والتقدير ونقول لأهلنا في لبنان وفلسطين إن ثورتنا التي انطلقت في العام ١٩٦٥ ما زالت مستمرة ولن يهدأ لنا بال حتى النصر التحرير والعودة إلى فلسطين كل فلسطين". 
وختم بقاعي قائلاً: "إن هذه الأعلام والرايات المرفوعة بين أيديكم في بلدة الناقورة سيرفعها شبل من أشبالنا وزهرة من زهراتنا فوق مآذن وكنائس وأسوار القدس كما قال الشهيد الرمز ياسر عرفات يرونها بعيدة ونراها قريبة وإنا لصادقون". 
وبعد ذلك تحدث كل من رئيس لجنة كسر الحصار عن غزة المحامي هاني سليمان، وعضو قيادة حزب الشعب الفلسطيني في لبنان الرفيق أحمد غنيم، وأمين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الصهيوني يحيى المعلم، ورئيس حزب الوفد اللبناني أحمد عدوان، والأسير المحرر أنور ياسين بِاسم الحزب الشيوعي اللبناني.
ومن ثم كرّم بقاعي المتحدثين بشال العاصفة والقدس نيابةً عن اللواء توفيق عبدالله. 
وقدم السيد عبد فقيه درعًا تكريميّةً بِاسم جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني للمناضل العربي معن بشور تسلمها نيابةً عنه أمين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني يحيى المعلم. 




*آراء
التمسك بالحقوق والثوابت الوطنية الفلسطينية جوهر الصراع العربي الإسرائيلي/ بقلم: جمال عيسى الحسني

تسهم سلطات الاحتلال بشكل فعّال في تعزيز دور المنظمات الصهيونية العنصريّة المتطرفة وتؤمن لها الرعاية والدعم والحماية الأمنية من خلال مواكبة الشرطة الزيّارات الرسميّة للمسؤولين واقتحام المجموعات اليهودية المتطرفة ساحات وبوابات المقدسات الإسلامية والمسيحية التي تنتهك الحرم المقدسي والمسجد الأقصى في مدينة القدس الشريف. 
يأتي قرار محكمة الإحتلال المخالف للشرعية الدولية السماح لليهود بالصلاة في باحات المسجد الأقصى المبارك عدوانًا مباشرًا على أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وعلى العقيدة الإسلامية والهوية الوطنية الفلسطينية، متزامنًا مع نهج بعض الأعراب المطبعين والمهرولين خلف سراب اتفاقيات تشكل خنجرًا في ظهر القضية الفلسطينية. 
القدس الشريف والمقدسات الإسلامية والمسيحية بموجب القرارات الدولية لاتخضع للقوانين الإسرائيلية إنما تخضع للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وآخرها القرار 2334 الصادر عام 2016 وبالتالي محاكم الإحتلال الإسرائيلي ليس لها سلطة قانونية على الأراضي الفلسطينية المحتلة يوم  4/ 6/ 1967 والمعترف بها أراضي محتلة ونص قرار 242 على الانسحاب الإسرائيلي منها. 
الرهان كبير على صمود شعبنا في الداخل والمرابط في المسجد الأقصى بافشال الأحلام الصهيونية واسقاطها كما سقطت مشاريع سابقة منها تركيب كاميرات المراقبة وإغلاق الأبواب المؤديّة إلى المسجد الأقصى. 
الشعب الفلسطيني بكافة مكوناته السياسية لن يتردد بالدفاع عن حقوقه المقدسة في القدس بشدّ الرحال للأقصى والمرابطة فيه قادمون من كلّ فلسطين من الجليل والنقب والمثلث والضفة وغزّة وكل المدن والقرى من حيفا ويافا وعكا والناصرة وأم الفحم إلخ...، يفدونه بأرواحهم وعزيمتهم التي لا تلين ولا تستسلم أبدًا .
واجب الدفاع عن الأقصى والوقوف بوجه المجموعات الصهيونية المتطرفة ومنعها من تدنيسه وإقامة الصلوات اليهوديّة فيه، تتحمل الأمتيّن العربية والإسلامية مسؤولية شرعية دينية وتاريخية وبناء على قيام الكيان بالانتهاكات المتكررة يقتضي اتخاذ التدابير والإجراءات المناسبة التي تعزز صمود الشعب الفلسطيني ومؤسساته في مواجهة العدوان الإسرائيلي تحت عنوان "نصرّة المسجد الأقصى" ودعوة المنظمات الشعبية والجمعيات والمجتمع المدني في البلدان العربية والإسلامية للتحرك وتشكيل الفعاليات الشعبية الرافضة والمناهضة والمندّدة بالقرارات الإسرائيلية. 
التوجه إلى الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وهيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي بصورة عامة، العمل الجاد والفعّال لالزام سلطات الاحتلال الانصياع للقوانين الدولية وحماية المسجد الأقصى والدفاع عنه في مواجهة محاولات التهويد المتكرّره وافشالها.
المنظمات الدوليّة والإقليمية مدعوة الى تفعيل قرارتها ذات الصلة بالقضية الفلسطينية والتزام تنفيذها، منها رصد الأموال إلى الصناديق التي اقرتها القمم العربية والإسلامية المخصصة لحماية القدس والمسجد الأقصى ودعوة الدول العربية والإسلامية المطبعة وقف عمليات التطبيع والضغط لوقف هذه القرارات والاستفزازات التي يقوم بها جنود الاحتلال والمستوطنيين لما لها من تداعيات خطيرة تؤسس لنشوب حروب دينية في المنطقة. 
إن الزام سلطات الكيان الصهيوني تطبيق قرارات مجلس الأمن يسهم في حفظ السلام العالمي وفي المنطقة العربية من خلال الاعتراف الفوري بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وفرض الانسحاب الإسرائيلي عن الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 واتخاذ الخطوات الرادعة والعقوبات الملزمة لتنفيذ قرارات مجلس الأمن وهيئة الأمم المتحدة.





#إعلام_حركة_فتح_لبنان