بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم السبت 2 -  10 -2021


*رئاسة
السيد الرئيس يستقبل محافظي الخليل وبيت لحم وأمناء سر أقاليم "فتح" في المحافظتين

استقبل سيادة الرئيس محمود عباس مساء يوم الجمعة، محافظي الخليل جبرين البكري وبيت لحم كامل حميد، بحضور أمناء سر أقاليم حركة "فتح" في الخليل وبيت لحم.
واطلع سيادته، من الحضور، على الأوضاع في المحافظتين، حيث جرى بحث سبل معالجة القضايا التي تم عرضها خلال الاجتماع.
وفي هذا الصدد، أصدر سيادته تعليماته لجهات الاختصاص والمحافظين لمعالجة هذه القضايا، من أجل الحفاظ على الأمن وإرساء الاستقرار والسلم الأهلي، وأوعز بسرعة الاستجابة لتلبية احتياجات المواطنين.





*فلسطينيات
لجنة الانتخابات تتم استعداداتها لبدء مرحلة التسجيل والنشر والاعتراض

أنهت طواقم لجنة الانتخابات المركزية كافة الاستعدادات الفنية اللازمة لبدء مرحلة التسجيل والنشر والاعتراض للمرحلة الأولى من الانتخابات المحلية 2021، والتي تبدأ صباح يوم غد الأحد، وتستمر حتى مساء يوم الخميس المقبل.
وعقدت اللجنة على مدار الأيام الثلاثة الماضية 48 ورشة لا مركزية في المناطق الانتخابية بالضفة، جرى خلالها تدريب طواقم مراكز التسجيل، والنشر، والاعتراض، واطلاعهم على كافة تفاصيل عملهم، بتسجيل الناخبين إلكترونيًا، وورقيًا، وآليات النشر، واستقبال طلبات الاعتراض، علمًا أن المشرفين على هذه المرحلة تم تدريبهم بشكل مركزي في مقر اللجنة، بمدينة البيرة، مطلع الأسبوع الماضي.
وبالتزامن مع ذلك، جهزت اللجنة حقائب التسجيل والنشر والاعتراض التي تحتوي على سجل الناخبين الابتدائي لنشره للجمهور في مراكز التسجيل والنشر والاعتراض، إلى جانب المطبوعات التوعوية والتحفيزية التي جرى نقلها إلى جميع محافظات الضفة الغربية وستوزع ميدانيًا في الهيئات المحلية المشمولة بانتخابات المرحلة الأولى.
كما بدأت منذ أيام عمليات نشر المعلومات للجمهور من خلال موقعها الإلكتروني وعبر منصات التواصل الاجتماعي، وذلك ضمن حملة التوعية والتثقيف لأولى مراحل العملية الانتخابية، التي تسعى إلى تعريف الجمهور بأهمية المرحلة والتفاصيل الفنية المتعلقة بعملية التسجيل والنشر والاعتراض إلى جانب تحفيزهم على المشاركة. وبدأت اللجنة اصدار بطاقات للمراقبين والصحفيين الراغبين بتغطية العملية الانتخابية، واعتبرت كل المراقبين والصحفيين الذين تم اعتمادهم للانتخابات العامة (المؤجلة) معتمدين في العملية الانتخابية الحالية، كما جرى تفعيل الخط الاستعلام المجاني (1800300400) للرد على استفسارات المواطنين.





*عربي دولي
مسؤول بريطاني يدين اعتداءات المستوطنين على المواطنين في الخليل

أعرب وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال افريقيا في وزارة الخارجية البريطانية جيمس كليفرلي عن إدانة بريطانيا لاعتداء قوات الاحتلال والمستوطنين على المواطنين في منطقة جنوب الخليل.
وأدان كليفرلي في تغريدة له عبر موقع "تويتر"، الليلة، هجوم المستوطنين على المواطنين ومنازلهم في عدة تجمعات سكانية وخرب والتي تركزت في المفقرة، والتواني، ولاصيفر، وأم الطوبا في مسافر يطا جنوب الخليل، وتحطيمهم عددًا من مركبات المواطنين وألواحًا للطاقة الشمسية، واقتلاعهم عشرات الأشجار وإتلاف مزروعات، قبل أيام.
ودعا حكومة الاحتلال الإسرائيلي "لعلاج هذه الانتهاكات"، وتوفير الحماية للمواطنين الفلسطينيين وفقًا لالتزماتها حسب القانون الدولي الإنساني.




*أخبار فلسطين في لبنان
وفدٌ من حركة "فتح" يجول زائرًا فعاليات منطقة البقاع

جال وفدٌ من حركة "فتح" تقدمه أمين سر لجنة العلاقات لحركة "فتح" في منطقة البقاع د.رياض كايد يرافقه اعضاء اللجنة، زائرًا فعاليات بلدة برالياس، يوم الجمعة ١-١٠-٢٠٢١، حيث كان في استقبالهم فضيلة الشيخ وسام عنوز، وفضيلة الشيخ وليد اللويس، ومسؤول المحور الشرقي لسرايا المقاومةفي البقاع الحاج رامي حمورة.
وقد شكر د.رياض كايد الفعاليات على تلبيتهم دعوة قيادة المنطقة لتكريم الناجحين في الثانوية العامة، والتي أقيمت في بلدة برالياس. 
ثم وضع كايد الفعاليات بآخر مستجدات الوضع الفلسطيني، والضغوط الأميركية على القيادة الفلسطينية، وعلى السيد الرئيس محمود عبّاس، والهجمة الشرسة على أهلنا المقدسيين، واستباحة المسجد الأقصى المبارك من قبل المستوطنين والصهاينة.
وحيّا كايد أبطال سجن جلبوع الذين سطروا معالم البطولة والعزة والكرامة والصمود على عدونا الصهيوني، وأكد أن أبطالنا الذين أعيد اعتقالهم كسروا هيبة هذا العدو في سجن جلبوع، واستطاعوا بالملعقة حفر نفق، وانتصروا، وجالوا في الأراضي المحتلة عام 1948.
وقال: "كما وعدهم السيد الرئيس فإننا لن نترك أسرانا خلف السجون والمعتقلات، وإن نوعدنا لقريب إن شاء الله". 
وأشاد كايد بالخطاب المهم والصريح والواضح الذي ألقاه السيد الرئيس في الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي وضع فيه خطة خارطة طريق واضحة لإنهاء الاحتلال وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وشدد خلال لقائه فعاليات المنطقة على أنَّ التصعيد الإسرائيلي مهما بلغ، فإنه لن يثني شعبنا عن السعي لنيل حريته واستقلاله، وسيبقى صامدًا ثابتًا على أرضه، وسيفشل كل المحاولات للنيل من حقوقه وثوابته. 
وشدد كايد على أنَّ إجراء الانتخابات المحلية هو خطوة في الطريق الصحيح لتكريس النهج الديمقراطي في الحياة السياسية الفلسطينية. 
وتمنى للدولة اللبنانية كل خير وللحكومة اللبنانية النجاح بعد تشكيلها، مؤكّدًا أنه "إذا كان لبنان بخير ففلسطين بخير". 
بدورهم أجمع الفعاليات في كلماتهم على التنويه بنضال شعبنا في سبيل إقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان إلى أراضيهم، موجهين كل التحية للأبطال الأسرى الذين كسروا أنف وهيبة المحتل. 
وأكّدوا أنَّ ما نراه من المقدسيين وما نراه من الشعب الفلسطيني عمومًا في فلسطين المحتلة يرفع الرأس عاليًا، ويدل على أنَّ الأمة بخير وأن الخير في بيت المقدس، وفي أكناف بيت المقدس. 
وأعربوا عن التضامن مع شعبنا في القدس الشريف وفي كل فلسطين، داعين كل الشعوب العربية للتضامن مع الشعب الفلسطيني.





*آراء
تصعيد إسرائيلي في الضفة.. دليل إفلاس/ بقلم: باسم برهوم

بإمكان إسرائيل المدججة بأحدث آلة عسكرية أن تستخدم قوة البطش التي بين يديها في اضطهاد الشعب الفلسطيني، ولكنها ستظل تفشل في طمس الحقيقة الفلسطينية. هذا الفشل ليس ابن اللحظة، الصهيونية جاءت في مطلع القرن العشرين مع فكرة أساسية هي إنكار وجود الشعب الفلسطيني ونزع العلاقة التاريخية بينه ووطن الآباء والأجداد، وتحويل أرض فلسطين إلى "أرض إسرائيل"، والدولة الفلسطينية العربية  الى "دولة يهودية". وبعد انتصار العصابات الصهيونية الإرهابية على الجيوش العربية عام 1948 اعتقدت إسرائيل أنها نجحت في شطب الحقيقة الفلسطينية.
اليوم وبعد أكثر من 73 عامًا ها هي تقف وجها لوجه مع هذه الحقيقة، مع الشعب الفلسطيني وأمام فلسطين دولة بعضوية المراقب في الأمم المتحدة، وهي موجودة، ولها علم أمام الأمم المتحدة إلى جانب اعلام الدول الأخرى. والأهم أن هذا الشعب، وبالرغم من سرقة أرضه على نطاق واسع، إلا أنه ما زال يسيطر على ثلث مساحة فلسطين التاريخية، بحكم وجودهم المادي فوق هذه الأرض في الضفة والقدس الشرقية وقطاع غزة، وفي مناطق الجليل والمثلث والنقب، وأكثر من ذلك، الشعب الفلسطيني لا يزال يقاوم ولم يستسلم، وأن  كل محاولات إسرائيل لقتل الروح الكفاحية لدى هذا الشعب هي أيضًا قد فشلت.
البطش الذي تشهده الضفة في الأسابيع الأخيرة، وخصوصًا بعد تمكن 6 أسرى أبطال من توجيه ضربة قوية للنظام الأمني الإسرائيلي بانتزاع حريتهم من معتقل "جلبوع" الأكثر تحصينا، هذا البطش الاسرائيلي له علاقة بحالة يأس، وحالة إفلاس في مواجهة الحقيقة الفلسطينية.
أما المسألة الثانية فلها علاقة بالائتلاف الحكومي المليء بالتناقضات وليس له أي ضرورة سوى أن إدارة بايدن لا ترغب بالتعامل مع نتنياهو. هذه الحكومة تعتقد أن أحد أسباب قدرتها على الاستمرار هو بتصعيد البطش ضد الفلسطينيين، فهذه هي الطريقة، من وجهة نظرها، التي قد تقطع الطريق على نتنياهو من إسقاط المتدرب بينيت.  ففي الآونة الأخيرة وفي جنح الظلام يقوم جيش الاحتلال، وفي كل ليلة تقريبًا، بارتكاب جريمة بدم بارد وما أن تشرق الشمس تكون أسرة فلسطينية آمنة قد فقدت أحد  أبنائها أو بناتها. هناك عملية سفك دم متعمدة لشعبنا الفلسطيني.
ومنذ تأسيسها، إسرائيل لا تستطيع العيش بدون حروب، وبدون اشتباك، وسفك دماء، فهذه الاستراتيجية الإسبارطية هي ضرورة لدولة بنت نفسها على رواية زائفة ولا تستطيع أن تحافظ على وحدتها الداخلية إلا بفبركة مقولات الخطر الوجودي. كما تركت إسرائيل نفسها دون حدود لتواصل سياسة التوسع والعدوان، وفي هذا الإطار أعطيت هذه الدولة التوسعية العنصرية عشرات الفرص لتكون جزءا من المنطقة فيما لو وافقت على دولة فلسطينية على حدود عام 1967، خصوصًا بعد ابرام اتفاق أوسلو مع منظمة التحرير الفلسطينية عام 1993.
حتى في ظل الانقسام الفلسطيني المدمر، فإن معارك إسرائيل وتصعيدها المتواصل، هو أشبه  بدونكيشوتية لأنها لن تبدل من الحقيقة على الارض شيئا، لا حروبها وحصارها على قطاع غزة، غيّر من واقع ان غزة شوكة في خاصرة دولة الاحتلال، ولا جرائمها في الضفة ستقود إلى هضم الحقيقة الفلسطينية هناك. ومع حكومة اللمم بقيادة المستوطن بينيت فإن درجة الدونكيشوتية سترتفع، فهي تصعد لتغطية هشاشتها وتحاول إطالة عمرها قدر الإمكان.
إن السبب الرئيس في عدم انكشاف ضعف إسرائيل هو غياب وحدة  الموقف الفلسطيني، وهي تتنمر لأن الفلسطينيين منقسمون، ولأن الوضع العربي في أسوأ أحواله، والمنطقة تعج بالأزمات. هذا الواقع السيئ لن يدوم ولكن ما سيدوم هو أن الشعب الفلسطيني موجود، وهذه الحقيقة لن تستطيع إسرائيل المدججة بأحدث الأسلحة تغييرها أو إلغاءها.

المصدر: الحياة الجديدة



#إعلام_حركة_فتح_لبنان