بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 1-  10 -2021


*رئاسة
السيد الرئيس يهنئ نظيره النيجيري بذكرى استقلال الجمهورية

هنأ سيادة الرئيس محمود عباس، رئيس جمهورية نيجيريا الاتحادية محمد بخاري، لمناسبة احتفال بلاده بذكرى استقلال الجمهورية.
وقال سيادته في برقية التهنئة: "نعرب لكم عن اعتزازنا بالعلاقات الثنائية المبنية على الأخوة والتضامن والاحترام، وحرصنا على مواصلة عملنا المشترك من أجل تعزيزها والارتقاء بها لما فيه خير ومنفعة بلدينا وشعبينا".
وثمن السيد الرئيس دعم نيجيريا لقضية شعبنا العادلة، ومؤازرته في جميع المحافل من أجل نيل حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال وتقرير المصير.






*فلسطينيات
عودة: "حماس" تتبع لأجندات خارجية وتستخدم فلسطين كورقة رابحة

قال مدير دائرة الأبحاث في معهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي رمزي عودة إن حركة "حماس" مرتبطة بأجندات إقليمية واضحة للعيان، وتستخدم فلسطين كورقة رابحة لتنفيذ مشاريعها، وهذا ما شهدناه في الأونة الأخيرة.
وأضاف في حديث لقناة "عودة"، مساء يوم الخميس، أن "حماس" لا تمثل الشعب الفلسطيني بل تمثل أجندات إقليمية لديها مصالح في المنطقة، كتوسعة نفوذ الإخوان المسلمين وكذلك الجماعات المسلحة في المنطقة العربية جمعاء كلها تعمل لصالح توسعة مشروع الإخوان المسلمين.
وأكد أن سياسة السلطة الوطنية لا تتدخل في الشؤون الخارجية وتلتزم الحياد مع الدول الإقليمية والعربية على عكس حركة "حماس" بامتثالها لإرادات إقليمية تقحم فلسطين في مساءل ليست لفلسطين علاقة بها، بل تؤدي لإحداث فوضى وحروب وانقلابات في المنطقة، والتي هدفها تقسيم المنطقة العربية، كعملية استثمار حركة "حماس" السرية في السودان التي لم تكن لها رقابة قوية على الأموال، الصادرات والواردات لم يكن عليها رقابة، وهذا يشير لعدم قانونية وشرعية هذه الأموال.
وتسأل عودة هل حماس فعلاً حركة تمتثل لمصالح الشعب الفلسطيني أم تمتثل لمصالح إقليمية تتماشى مع غايات الحركة فقط وغايات إقليمية تابعة لها، لأن الجهات الإقليمية لها مصالح في الشارع الفلسطيني.
وأكد أن حماس ستنساق بالشعب الفلسطيني لحروب أهلية، وهذا ما حدث في الإنقلاب العسكري عام 2007 الذي كان تمثيلاً لأجندات دولية خارجية وليس لأجندة وطنية فلسطينية، لأن الشعب الفلسطيني يجمع على حرمة الدم واحترام منظمة التحرير الفلسطينية.
وقال عودة: "حماس ترفض الدخول إلى منظمة التحرير وتتحجج بالمحاصصة والإصلاح وحدوث الانتخابات، مع أنها تدرك أنه لا يمكن إجراء انتخابات للمجلس الوطني في معظم مناطق الوطن، بسبب العراقيل الإسرائيلية في القدس والحمساوية في غزة، وعلى هذا فإنها ترفض مشروعية منظمة التحرير ومشروعية مصالحة".
وأوضح أن سيادة  الرئيس دائمًا ما يطالب حماس بالامتال للمشروع الوطني للعمل وفق مصلحة الشعب الفلسطيني.




*أخبار فتحاوية
اللجنة المركزية لحركة "فتح" تعقد اجتماعاً لها في مدينة رام الله

عقدت اللجنة المركزية لحركة "فتح" اجتماعًا لها، يوم الخميس، بمدينة رام الله بحضور أعضائها، وذلك في إطار انعقادها الدائم.
وأشادت اللجنة المركزية بالخطاب الهام والصريح والواضح الذي ألقاه سيادة الرئيس محمود عباس في الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي وضع فيها خطة خارطة طريق واضحة لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة حسب قرارات الشرعية الدولية، ووضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته والتزاماته تجاه الشعب الفلسطيني والضغط على الاحتلال لوقف غطرسته وهمجيته، وإجباره على الالتزام بقرارات الشرعية الدولية.
وأكدت اللجنة المركزية، أن كلمة السيد الرئيس، أثبتت للعالم بأن جميع الخيارات أصبحت مفتوحة أمام الشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه المشروعة، بما فيها العودة للشرعية الدولية للبت في وجود الاحتلال واستدامته على الأرض الفلسطينية.
وفي الوضع السياسي، أدانت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، التصعيد الإسرائيلي الخطير ضد الشعب الفلسطيني، والذي ذهب ضحيته العشرات من أبناء شعبنا شهداء وجرحى، والتي كان آخرها جريمة الإعدام الميداني، التي ارتكبتهما قوات الاحتلال في كل من القدس وجنين وغزة، والتي سبقها اعدام خمسة شبان في مدينتي القدس وجنين.
وأكدت أن هذه السياسة التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية لن تجلب الأمن والسلام لأحد، بل ستقود المنطقة إلى مزيد من التصعيد والتوتر، وهي تؤكد لجميع الأطراف أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي غير معنية بتاتًا بأي جهد دولي يسعى لحل القضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
وشددت اللجنة المركزية على أن التصعيد الإسرائيلي مهما بلغ، لن يثني شعبنا عن السعي لنيل حريته واستقلاله، وسيبقى صامدًا ثابتًا على أرضه، وسيفشل كافة المحاولات للنيل من حقوقه وثوابته كما أفشل في السابق المؤامرات كافة الساعية لتصفية القضية الفلسطينية.
وفيما يتعلق بالوضع الداخلي، ثمنت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، قرار الحكومة الفلسطينية بإجراء الانتخابات المحلية، مؤكدة أن هذا القرار خطوة في الطريق الصحيح لتكريس النهج الديمقراطي في الحياة السياسية الفلسطينية، وتقديم الخدمة الأفضل للمواطن الفلسطيني.
ودعت مركزية "فتح"، حركة "حماس" إلى التجاوب مع هذا العرس الديمقراطي الفلسطيني، وإتاحة الفرصة لإجراء الانتخابات المحلية في قطاع غزة، لتمكين المواطن الفلسطيني من إختيار ممثليه بكل حرية وشفافية.
وجددت الدعوة للمجتمع الدولي للضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي، لإتاحة الفرصة لإجراء الانتخابات العامة الفلسطينية في مدينة القدس المحتلة كباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة وفق قرارات الشرعية الدولية، باعتبار ان القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، وهي عاصمة دولة فلسطين الأبدية.
وحول موضوع القدس، حيت مركزية "فتح" أبناء شعبنا الفلسطيني الصامدين المرابطين في مدينة القدس المحتلة، الذين يواجهون بصدورهم العارية المحاولات الخبيثة للاحتلال الإسرائيلي لتهويد المدينة المقدسة وطرد سكانها الفلسطينيين، وآخرها ما يسمى "بقانون التسوية الإسرائيلي"، الذي أجمع الكل المقدسي الفلسطيني على رفضه وعدم التعامل معه باعتباره مخططًا إسرائيليًا لتغيير معالم مدينة القدس.
وحذرت اللجنة المركزية، من استمرار الاقتحامات الإسرائيلية للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية بحماية من جيش وشرطة الاحتلال، مؤكدة أن محاولة رفع العلم الإسرائيلي في ساحات المسجد الأقصى المبارك من قبل المستوطنين خط أحمر لا يمكن السكوت عنه، وان الاستمرار بهذه السياسة ينذر بإشعال المنطقة وبحرب دينية لا يمكن لأحد تحمل نتائجها.
وحيت صمود أسرانا البواسل في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وسعيهم لنيل الحرية وكسر قيد السجان، كما فعل أسرانا الابطال في سجن جلبوع، وحملت حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة كافة أسرانا ومعتقلينا.
وأكدت اللجنة المركزية أن قضية الاسرى ودعم صمودهم على سلم أولويات القيادة الفلسطينية، مثلها مثل قضية القدس ومقدساتها، وانه لن يكون هناك سلام ولا استقرار إلا بالإفراج عن كافة الاسرى والمعتقلين وتبييض سجون الاحتلال، مشيدة بالالتفاف الجماهيري الواسع لدعم قضية الاسرى، وإصرار السيد الرئيس محمود عباس على عدم المس بحقوقهم مهما كان حجم الضغوط.
وتطرق الاجتماع إلى عدد من الملفات الداخلية للحركة، وسبل تطبيق قرارات المجلس الثوري الأخيرة الداعية لتمتين الجبهة الداخلية الفلسطينية، وتعزيز الحوار مع كافة الفصائل وهيئات المجتمع المدني والعلاقات الخارجية، مشيدة بالدور الذي تقوم به هيئات المجتمع المدني في دعم الموقف الفلسطيني السياسي، والشراكة البناءة بينها وبين مؤسسات دولة فلسطين.
ورحبت اللجنة المركزية بتصويت أعضاء المؤتمر السنوي العام لحزب العمال البريطاني على قرار يؤيد استخدام العقوبات ضد إسرائيل، ويدعو إلى الاعتراف الفوري بدولة فلسطين، مؤكدة أن هذا التصويت يثبت بأن العالم يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقه في الحرية والاستقلال، وأن استمرار الاحتلال غير مقبول دوليًا، ومصيره إلى زوال مهما طال الثمن.
ودعت الحكومة البريطانية إلى تبني هذا القرار التاريخي لدعم الشرعية الدولية وإنهاء الاحتلال، لتصحيح الخطأ التاريخي الذي إرتكب بحق الشعب الفلسطيني من خلال ما يسمى بوعد بلفور المشؤوم.
واستنكرت اللجنة المركزية عقد ما يسمى بمؤتمر التطبيع الذي عقد في مدينة أربيل العراقية، والذي قامت بعقده شخصيات مشبوهة على العمل السياسي العراقي، مشيدة بالموقف العراقي الرسمي والشعبي الرافض لمثل هذه المواقف المشبوهة الغريبة عن مواقف العراق الداعمة للقضية الفلسطينية على الدوام.
وأشارت إلى ان المحاولات المشبوهة لتمرير التطبيع قبل نيل الشعب الفلسطيني حقوقه ستفشل، وسيبقى الشعب العربي يعتبر قضية فلسطين قضيته المركزية، وانه لا سلام ولا استقرار من دون حل القضية الفلسطينية حلاً عادلاً وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

وفي نهاية الاجتماع اعتمدت اللجنة المركزية عدة قرارات اشتملت على: اعتماد هيئة التعبئة والتنظيم وفق النظام.

اعتماد أسس الحوار مع المجتمع المدني.

توحيد مفوضيات العلاقات الخارجية للحركة.

استمرار الحوار مع فصائل العمل الوطني.

ضرورة انعقاد المجلس المركزي والعمل على التحضير له.

بالإضافة إلى سلسلة قرارات أخرى تم اتخاذها خلال الاجتماع.





*عربي دولي
الجامعة العربية تحذر من تفاقم الوضع البالغ الخطورة في القدس

أدانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، عدوان سلطات الاحتلال الإسرائيلي على المسجد الأقصى المبارك، وتصعيدها الممنهج بهدف الإسراع في التقسيم المكاني، وتجسيد التقسيم الزماني للحرم.
وأشار بيان صادر عن الأمانة العامة، يوم الخميس، إلى تكثيف اقتحامات المستوطنين، والسابقة الخطيرة لرفع العلم الإسرائيلي داخل باحات المسجد الأقصى المبارك، والمحاولات الحثيثة لإضفاء المزيد من الطابع الديني على الاقتحامات اليومية، وأداء طقوس تلمودية جماعية وعلنية باللباس الديني، وإدخال كتب دينية للصلاة وقراءتها بشكل علني من قبل عصابات المستوطنين والمتطرفين بحماية شرطة الاحتلال، فيما تقوم بالتضييق ووضع القيود ومنع وصول المواطنين الفلسطينيين للصلاة فيه، موضحة أنه يأتي في إطار استمرار العدوان المتواصل على القدس والمقدسات لفرض وقائع جديدة على الأرض من خلال المشاريع التهويدية المستمرة وعمليات التطهير العرقي والتهجير القسري.
وحذرت الأمانة العامة في بيانها، من استمرار الإجراءات والانتهاكات الجسيمة لحرمة وقدسية المسجد الأقصى المبارك وحرية العبادة، والإمعان في انتهاك السيادة والحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف، ومن تفاقم الوضع البالغ الخطورة في مدينة القدس، ومن العواقب الوخيمة الرامية لتنفيذ المخططات الإسرائيلية لتغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم في المسجد الأقصى، واستمرار إرتكاب الجرائم اليومية والقتل بدم بارد كما حدث اليوم باستشهاد شابة فلسطينية في البلدة القديمة واستمرار المساس، وتدنيس حرمة المسجد الأقصى المبارك.
وطالبت الأمانة العامة، المجتمع الدولي بموقف حازم وإدانة واضحة لما تتعرض له مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك من إنتهاكات جسيمة، في مخالفة صريحة للقانون الدولي والمواثيق والأعراف الدولية، والتدخل العاجل لتحمل مسؤولياته واتخاذ الإجراءات الضرورية لإلزام سلطات الاحتلال الاسرائيلي لوقف إنتهاكاتها الجسيمة في المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس، إلى جانب توفير الحماية اللازمة لها إعمالاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة التي تؤكد وضعية المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين، وأهمية الحفاظ على مكانتها التاريخية والقانونية تفاديًا لإشعال المنطقة بحرب دينية تتحمل سلطات الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن إشعالها.





*إسرائيليات
الاحتلال يعتقل 9 مواطنين من الضفة

اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، تسعة مواطنين من مناطق متفرقة من الضفة.
ففي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال مواطنين هما: أحمد فرج نصار في ضاحية الرامة بالمدينة، وأحمد خضر الحروب من قرية دير سامت جنوبًا، عقب اقتحام منزليهما والعبث بمحتوياتهما.
وفي جنين، اعتقل الاحتلال خمسة شبان من بلدة قباطية جنوبًا وهم: موسى عبد اللطيف أبو الرب، ومهند حسن عمر أبو الرب، ومحمد خالد نجيب ابو الرب، وحسن ربيع لوباني، وخليل يوسف أبو الرب، وجميعهم في العشرينات من العمر، بعد مداهمة منازل ذويهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها.
وفي القدس، اعتقلت قوات الاحتلال الطفل صهيب أبو ناب (13 عامًا)، خلال توجهه لأداء الصلاة بالمسجد الأقصى، عقب الاعتداء عليه بالضرب والدفع، ما أدى إلى إصابته برضوض وخدوش، كما اعتقلت الشاب أنس عبد الفتاح من مدينة نابلس، على أحد بوابات الأقصى أثناء محاولته الدخول لأداء الصلاة.







*أخبار فلسطين في لبنان
خليفة يستقبل وفدًا من إعلام حركة "الجهاد الإسلامي"

بحضور أمين سر حركة "فتح" - إقليم لبنان حسين فيّاض، استقبل عضو قيادة إقليم لبنان مسؤول الإعلام والتعبئة الفكرية علي خليفة وفدًا من حركة "الجهاد الإسلامي" ضمَّ مسؤول إعلام حركة "الجهاد الإسلامي" في لبنان خالد أبو حيط ومسؤول العلاقات الإعلامية عماد رفاعي، في مقرّ الإعلام الكائن في مدينة صيدا.
اللقاء تناول أبرز المستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية، وآخر التطورات المتعلّقة بقضيتنا، إلى جانب التحديات التي يواجهها شعبنا في لبنان جراء صعوبة واقع اللجوء، وما يعانيه لبنان من أزمات اقتصادية ومعيشية تنعكس على شعبنا. 
وشدد الحاضرون على أهمية دور الإعلام الفلسطيني في تعزيز الوعي الوطني لدى أبناء شعبنا، ونقل صورة معاناته إلى العالم أجمع. 
وفي هذا الإطار، تحدث مسؤول الإعلام والتعبئة الفكرية علي خليفة عن الدور الذي يؤديه إعلام حركة "فتح" في لبنان على هذه المستويات، إلى جانب الرسالة الوطنية التي يؤديها في سبيل إعلاء صوت فلسطين، وتعزيز التمسك بالثوابت الوطنية، وتعرية جرائم الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته بحق شعبنا وأرضِنا ومقدساتنا، وترسيخ الثقافة الوطنية التاريخية في عقول الأجيال المتعاقبة، بالتوازي مع مواكبة التطورات الطارئة على العمل الإعلامي.
بدوره أكّد مسؤول الإعلام في حركة الجهاد الإسلامي في لبنان خالد أبو حيط أهمية تطوير الأداء الإعلامي الفلسطيني في لبنان وتسليط الأضواء على ما يعانيه أهلنا في المخيمات في ظل الظروف الصعبة، وضرورة تكامل جميع الجهود.
واختتم اللقاء بتوافق الطرفين على التعاون والتنسيق الإعلامي بما يحقق مصلحة شعبنا وقضيتنا.




*آراء
جرائم الاحتلال الإسرائيلي العنصريّة ومجازره المتكرّرة في فلسطين تستدعي اتخاذ إجراءات دوليّة رادعة/ بقلم: جمال عيسى الحسني

الموقف الدوليّ الحازم من سلطات الاحتلال الإسرائيلي برفض الأعمال العدوانيّة والتوسعيّة والعنصريّة التي يقوم بها في الأراضي الفلسطينيّة استنادًا لقرارات الشرعية الدوليّة يشكل خشبة الخلاص للشعب الفلسطيني من الاحتلال، المتمسك بحقوقه والثابت في أرضه التاريخية . 
تنامي وتيرة الممارسات الإرهابية من أعمال سرقة الأراضي وضمها والسماح لقطعان المستوطنيين تدنيس أماكن العبادة في المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي والكنائس وغيرهم .
المداهمات والاعتقالات العشوائية التي تستهدف مختلف الفئات العمريّة والأكثر استهدافًا هم الأطفال من الاناث والذكور وأغلبهم ممن تقل أعمارهم عن الثامنة عشرة كذلك سقط العديد منهم شهداء برصاص جنود الاحتلال والمستوطنيين والعملاء وأعداد كبيرة منهم زجّوا في المعتقلات بذرائع وهميّة واهيّة تعرضوا خلالها للتنكيل والتعذيب الوحشي وسقط الشهداء منهم (الشهيد الأسير حسين المسالمة) هذه الممارسات التي يقوم بها جنود الاحتلال وعملائه بحق الشعب الفلسطيني في مختلف المدن والقرى التي ترّزح تحت الإحتلال في القدس والضفة الغربية والحصار المفروض على قطاع غزة يقتضي الرّد برفض الاحتلال وكل إجراءاته  والدعوة لمواجهة ممارساته وانتهاكاته بمختلف وسائل الكفاح والنضال المتاحة باعتبار أن مقاومة الاحتلال عمل مشروع بكل اشكاله اقرّها القانون الدوليّ في مواجهة أعماله العدوانية .
استهداف المواطنين الآمنين في مدنهم وقراهم بالمداهمات والتوقيفات الإدارية وإطلاق النار من مسافة صفر على المدنيين لدواعي أمنية كما عبر عن ذلك (الإعلام العبري) عمل يصنف في اطار التصفية الميدانية وهذا غير مسموح به بالقوانين والاتفاقيات الدولية هذا الفعل يستدعي الرّد الفوري على المستويين الرسميّ والشعبيّ باعتبارها جرائم حرب يقترفها جنود الكيان ويقتضي محاسبتهم . 
لذلك يجب التوجه للمؤسسات الدولية ولمحكمة الجنايات الدولية ومعاقبة إسرائيل على افعالها ودعوة المجتمع الدولي لفرض عقوبات على الكيان الصهيوني اقتصادية وإصدار أحكام قضائية بحق الضباط والجنود باعتبارهم مجرميّ حرب .
آخر هذه لممارسات التعسفية الإجرامية الفاشية والنازية في فلسطين التي مارسها الجنود والشرطة في بلدة بيت عنان التي طالت المواطنين المدنيين الفلسطينيين أدى إلى استشهاد ثلاثة أفراد في بلدة بيت عنان شمالي القدس وهم ( أحمد زهران، محمود حميدان، زكريا بدوان ) وهم من بلدة بدو .
وخلال المواجهات في بلدة برقين غرب مدينة جنين سقط شهيدين: الأسير المحرر أسامة ياسر صبح ويوسف محمد فتحي صبح ويبلغ من العمر ستة عشر عامًا .
أعمال القتل والاعتقال والتعذيب ومصادرة الأراضي لن يقف شعبنا متفرجًا عليها بل ستدفع به إلى مقاومة ضروس تشمل كل الأراضي الفلسطينية بأشكال دأب شعبنا على الإبداع فيها يشارك بكل طاقاته، ولن يكون وحيدًا بل معه الأمتيّن العربيّة والإسلاميّة وكل أحرار العالم نصرة لشعبنا الفلسطيني العظيم مما يؤدي إلى محاصرة مشاريع التطبيع والخيانة وزوال المشروع الصهيوني العنصري وانتصار الشعب الفلسطيني وعودته إلى أرضه.
 الدعوة لقيام تجمعات ضغط في إطار أوسع حملة تضامن ومؤازرة عالميّة تشارك فيها المنظمات والاحزاب والهيئات الأهلية والاجتماعية المؤيدة للقضية الفلسطينية بهدف خلق رأي عام عالمي جماهيري مناصر لفلسطين خاصة في دول الاتحاد الأوروبي والاميركيتين تدعوا الدّول التي لم تعترف إلى الاعتراف الفوري بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف على حدود الأراضي المحتلة من  الرابع من حزيران عام 1967 والمعترف بها بموجب القرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن وهيئة الأمم المتحدة، عضو مراقب انضمت بموجب ذلك إلى باقي المنظمات الدوليّة.  
الدعوة إلى مقاطعة البضائع والمنتجات الإسرائيلية باطار سياسة العقوبات الاقتصادية مما يشكل عنصر قوة تساهم في الضغط على سلطات الاحتلال مما يعجّل في زواله .





#إعلام_حركة_فتح_لبنان