بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 27 - 9 -2021


*رئاسة
السيد الرئيس يعزي والد الشهيد محمد خبيصة

هاتف السيد الرئيس محمود عباس، مساء يوم الأحد، علي خبيصة، معزيًا باستشهاد نجله محمد (28 عامًا)، الذي استشهد أول أمس الجمعة، متأثرًا بإصابته الحرجة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيتا جنوب نابلس.
وأعرب سيادته خلال الاتصال، عن صادق تعازيه ومواساته القلبية للعائلة باستشهاد ابنها محمد، سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.
بدوره، شكر والد الشهيد محمد،سيادة الرئيس على هذا الاتصال، وتمنى له موفور الصحة والتوفيق في خدمة أبناء شعبه ووطنه.





*فلسطينيات
اشتية: سنناقش حزمة جديدة من المشاريع التي ستقدم للخليل

أكد رئيس الوزراء محمد اشتية، أن مجلس الوزراء سيناقش في جلسته المنعقدة في مدينة الخليل اليوم الإثنين، حزمة جديدة من المشاريع التي ستقدم للمحافظة، تصل إلى 30 مليون دولار.
وقال رئيس الوزراء في كلمته بمستهل جلسة الحكومة، إن الاقتصاد بحاجة إلى الأمن، مشيرًا إلى أنه قرر خلال اجتماعه الأخير بمدراء الأجهزة الأمنية في الخليل، زيادة عدد أفراد الأمن العاملين في الخليل، بما يحفظ سيادة القانون والأمن.
وأكد اشتية أن الحكومة ستفتتح مستشفى دورا، ومستشفى السيد الرئيس محمود عباس في حلحول، كما سترفع  عدد العاملين في الحرم الإبراهيمي لحماية قدسيته.
وأدان رئيس الوزراء استمرار الاحتلال باستهداف أبناء شعبنا، مؤكدًا على وحدة شعبنا وأرضنا في مواجهة مخططات الاحتلال.
وفي موضوع الانتخابات المحلية، قال رئيس الوزراء إنه على ضوء رفض "حماس" إجراء الانتخابات في قطاع غزة، فإن الحكومة ستدرس تأجيل إجرائها في قطاع غزة، إلى المرحلة الثانية، لإبقاء باب الحوار مفتوحًا.






*مواقف"م.ت.ف"
أبو يوسف: الأموال التي صادرتها السودان من "حماس" جمعت باسم شعبنا

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، إن الأموال التي صادرتها السودان من حركة "حماس" الإخوانية"، جمعت باسم الشعب والقضية الفلسطينية.
وأضاف أبو يوسف في حديث لإذاعة "موطني" وفضائية "عودة"، أنه كان الأولى لحماس أن تعطي هذه الأموال لأهلنا في المحافظات الجنوبية، الذين يعيشون أوضاعًا معيشية صعبة وخانقة.
وأكد أنه آن الأوان للتوجه إلى وحدة وطنية فلسطينية لمواجهة الاحتلال وتوجيه التناقض الرئيسي صوبه، مشددًا على ضرورة أن تصب كل الإمكانيات في إطار الجهد النضالي السياسي الوطني.





*أخبار فتحاوية
"ثوري فتح": جرائم الاحتلال اليومية لن تثني شعبنا ولن تكسر إرادة المقاومة والصمود

قال المجلس الثوري لحركة "فتح"، إن الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي، فجر يوم الأحد، ومسلسل الجرائم اليومية لن تثني شعبنا ولن تكسر إرادة المقاومة والصمود والإصرار، ولن يهنأ الاحتلال بالهدوء والأمن والاستقرار طالما بقي جاثمًا على صدور شعبنا.
وأضاف المجلس الثوري في بيان له، "أن حكومة الإرهاب والكراهية الحاكمة في دولة الاحتلال تؤكد للعالم أجمع أنها حكومة عصابات من القتلة، بعدما ارتكبت هذه العصابات جريمة جديده تضاف إلى جرائمها اليومية بحق أبناء شعبنا بإعدام خمسة أبطال بدم بارد في اقتحامات عدوانية لقرية برقين بمحافظة جنين الشهداء، وقرية بيت عنان شمال القدس، واختطفت أربعة من جثامين الشهداء".
وتابع البيان: "إن المجلس الثوري لحركة "فتح" وهو يتقدم بالتعزية لأبناء شعبنا وعائلات الشهداء، بشهداء هذا الفجر الدامي، ليتوجه لأبناء حركتنا وشعبنا بالالتفاف بالميدان حول أبناء شعبنا والتصدي لكل محاولات هذه العصابات المسعورة المتعطشة لدمنا من جيش الاحتلال ومستعمريه في كل مواقع المقاومة".
ودعا المجلس الثوري، كافة فصائل العمل الوطني وقوى المجتمع المدني إلى تعزيز روح الوحدة الوطنية والفعل الوطني، حيث إننا أمام مرحلة عنوانها تعزيز المقاومة الشعبية لتقصير عمر الاحتلال حتى رحيله عن أرضنا وقيام دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وحمل حكومة العصابات الحاكمة في دولة الاحتلال وأعوانه المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة والجرائم التي يرتكبها، ومسؤولية تدحرج الأمور على الأرض أمام هذا العدوان المستمر على شعبنا.




*عربي دولي
منظمة التعاون الإسلامي تدين الجريمة الإسرائيلية التي أدت لاستشهاد 5 فلسطينيين

أدانت منظمة التعاون الإسلامي الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأسفرت عن استشهاد خمسة مواطنين في مدينتي القدس وجنين.
واعتبرت المنظمة في بيان صدر عنها، مساء يوم الأحد، هذه الجريمة امتدادًا للسياسات المتواصلة التي تمارسها إسرائيل، قوة الاحتلال، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني والمواثيق الدولية.
وحمّلت المنظمة، إسرائيل، قوة الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن تبعات هذا التصعيد الخطير، داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لتوفير الحماية الدولية لشعبنا، وحمْل إسرائيل على وقف انتهاكاتها واعتداءاتها المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني.




*إسرائيليات
الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية في محيط بيت إكسا


شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، من إجراءاتها العسكرية في محيط قرية بيت إكسا، شمال غرب القدس، على الحاجز العسكري المقام على مدخل القرية المعزولة بجدار الفصل والتوسع العنصري، واحتجزت عددًا من المواطنين، ودققت في بطاقاتهم الشخصية.
يُذكر أن قرية بيت إكسا معزولة عند الضفة منذ عام 2006 بجدار الفصل والتوسع العنصري، ويتعرض أهلها للتنكيل من قبل الاحتلال.




*أخبار فلسطين في لبنان
"فتح" تكرّم الطلاب الفلسطينيين الناجحين في الشهادات الرسمية اللبنانية في البقاع

تكريماً للمسيرة التعليمية، ودعماً وتشجيعاً للطلاب، نظَّم مكتب الطلاب الحركي في البقاع حفل تخرج للطلاب الناجحين في الثانوية العامة للعام الدراسي 2021-2022 وذلك في حرم روضة الشهيد فارس عودة- برالياس يوم الأحد ٢٦-٩-٢٠٢١ وذلك تحت رعاية أمين سر قيادة حركة "فتح"وفصائل "م.ت.ف" في البقاع فراس الحاج. وبحضور عضو قيادة إقليم "فتح" في لبنان محمود سعيد، وأعضاء القيادة، والعلماء، والمخاتير، وفعاليات، ووجهاء المنطقة، ومدراء، ومدرسين، والمؤسسات التربوية، والشعب التنظيمية، وكوادر حركية، وفرقة الكرامة الفنية،  وأهالي الطلبة.
بدايةً تمَّ عزف النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء فلسطين ولبنان، ثم تقديم من عريف الحفل محمود حمدالله الذي استشهد بمقولة الرئيس الشهيد ياسر عرفات (إنَّ هذه الثورة ليست بندقية ثائر فحسب، وإنَّما هي مبضع جراح وريشة فنّان وقلم كاتب ومعوّل فلاح) وأضاف: و"بكل فخر شهادة طالب".
كلمة إمام بلدة برالياس فضيلة الشيخ وليد اللويس، الذي قدم التهنئة للطلبة الناجحين، مثنيًا على مثابرتهم، منوهًا بدور العلم في حياة الفلسطيني. ثم حيا الشعب الفلسطيني البطل الذي يواجه العدو الصهيوني بصدور عارية. ووجه فضيلة الشيخ وليد اللويس كل التحية لأبطال عملية جلبوع الذين سطروا معالم البطولة والعزة والكرامة والصمود.
وأكد اللويس أن قضية فلسطين قضية الأحرار في العالم، وأن من حمل القضية الفلسطينية حمل الهوية الوطنية الفلسطينية، مختتمًا كلمته بعبارة لاقت صدى لدى الحضور "أنا دمي فلسطيني، أنا دمي فلسطيني".
كلمة المعلمين ألقاها أحمد حمدان الذي شدد على أهمية العلم والتعلم بالنسبة لشعبنا الفلسطيني رغم المعاناة الاجتماعية، والاقتصادية، والصحية، التي يعيشها. مشيرًا إلى الانجازات المذهلة التي حققها شعبنا في الشهادات الرسمية.
وقد طلب حمدان من المعنيين تأمين مستلزمات التعلم من وسائل نقل، ومازوت، وقرطاسية، وغيرها.
وفي ختام كلمته هنأ الطلبة الناجحين والمتفوقين وحثهم على إكمال مسيرتهم بثبات.
ثم كانت كلمة الطلبة الناجحين ألقاها الطالبان ريم مرعي  وعماد سعيد، شكرا  فيها كل من ساهم في هذا النجاح الباهر من أهل ومعلمين، وخصوا بالشكر المكتب الحركي للطلاب على جهودهم في تنظيم هذا الاحتفال التكريمي. وأشادا بأهمية صندوق الرئيس محمود عباس، شاكرين الرئيس أبو مازن على ما يقدمه من دعم ومساعدات مادية للطلاب الجامعيين.
وفي الختام كلمة أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في البقاع م.فراس الحاج، استهلها بتقديم التهنئة للطلاب الناجحين حيث قال: "أنتم كوكبة من نخب الشعب الفلسطيني الأبي،  نجاحكم هو جزء من نضالنا الوطني، هو السلاح الذي يحمله الفلسطيني أينما تواجد في أصقاع الأرض"، مؤكدًا أن العلم يبقى سلاحنا لنحمي به مستقبلنا ونصون به قضيتنا.
 ثم وجه الحاج تحية إجلال وإكبار إلى أسرانا الأبطال في سجون الإحتلال الذين يخوضون معركة الحرية والكرامة،  مؤكدًا أنه لن يهدأ لنا بال حتى ينال جميعهم الحرية ويعودوا إلى أهلهم وأسرهم مرفوعي الرأس. وناشد  الحاج  المجتمع الدولي للتدخل والضغط على الحكومة الإسرائيلية من أجل تلبية مطالبهم الإنسانية المشروعة والعادلة تمهيداً لإطلاق سراحهم جميعاً دون شرط أو استثناء.
وفي سياق متصل أكد الحاج على ما جاء في  خطاب سيادة الرئيس أبو مازن على الثوابت الوطنية التي رسمها القائد أبو عمار التي لن تتغير مهما كانت الضغوط أو المخططات الهادفة لتصفية قضيتنا الوطنية، والتطبيع المجاني المخالف لكل قرارات القمم العربية والإسلامية”.
كما ودعا الحاج كافة القوى والفصائل الفلسطينية إلى توحيد الصف الداخلي وإنجاز المصالحة في إطار "م.ت.ف" لمواجهة العدو الصهيوني.
وتخلل الاحتفال وصلات فنية لفرقة الكرامة، ومن ثم توزيع هدايا  وشهادات التقدير على جميع الخريجين.





*آراء
الخطاب نقلة نوعية| بقلم: عمر حلمي الغول

ألقى السيد الرئيس محمود عباس يوم الجمعة الفائت خطاباً عبر الزووم أمام الدورة الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وأجزم أن الخطاب حمل جديدًا معلناً ونوعيًا أمام المنبر الدولي الأول والأهم والرأي العام بمستوياته المختلفة. لم يكن خطابًا تقليديًا، بل تجاوز النمطية السائدة في الرؤية السياسية الفلسطينية، وعكس المزاج الشعبي الفلسطيني في مخاطبة العالم في وصوله إلى حالة من القنوط والاستياء والسخط على حد سواء من آليات العمل الدولي تجاه مسألة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وحاكى العالم في قضايا الملف الفلسطيني كافة، والاستعصاء الاستعماري الإسرائيلي، والمداهنة العالمية عمومًا والأميركية خصوصًا لدولة الإرهاب والجريمة المنظمة الإسرائيلية وعلى حساب الشعب الفلسطيني والتنفيذ الأمين والمسؤول لاستحقاقات السلام وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بخيار حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران عام 1967. ووضع خلفية له أثناء إلقاء كلمته مجموعة الخرائط الفلسطينية وحجم التآكل الذي حصل في الأرض الفلسطينية نتاج عمليات الاستيطان الاستعماري الإسرائيلي، في ظل الصمت الدولي المريب، الذي أعطى دولة التطهير العرقي الضوء الأخضر لاستباحة حقوقنا ومصالحنا الوطنية، وقتل أبناء الشعب الفلسطيني على مرأى ومسمع العالم كله دون أن يحرك ساكنًا.
من تابع الخطاب جيدًا بالتأكيد استوقفته جملة من المفاصل السياسية، التي تضمنها، وأدلى بها رئيس الشعب الفلسطيني، ومنها: أولاً بدأ على غير العادة بملف عودة اللاجئين الفلسطينيين، ولم يستخدم المفهوم السياسي السابق في الخطاب الفلسطيني العام، الذي كان يركز على حل مسألة اللاجئين وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، والحديث هذه المرة جاء قاطعًا لا يحمل التأويل أو الغموض في هذا البعد، عندما أكد فقط على العودة وفق القرار الدولي 194، والذي يتضمن حق العودة والتعويض للاجئ الفلسطيني، ويشمل الكل الفلسطيني، أي السبعة ملايين. وعندما رفع وثيقة الطابو التي تخصه شخصيًا، وتخص عائلته، كان ذلك ذات دلالة هامة، ليؤكد حقه في العودة لبيته وأرضه ولحقوقه المسلوبة. 
ثانيًا رد وتحدى كل مزوري الحقائق، الذين كل ما دق الكوز بالجرة،حملوا القيادة والشعب الفلسطيني المسؤولية عن تضييع الفرص في صناعة السلام، وأكد أن القيادة لم تترك شاردة أو واردة أو دعوة من أجل السلام إلا وطرقتها. قال أنا شخصيًا وضعت رصيدي كله من أجل بناء السلام. لكن دون نتيجة تذكر؛ لأن الإسرائيليين لا يريدون السلام، ولا يوجد فيهم شريك لبناء ركائز السلام الممكن والمقبول، أي حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران 1967، وأكد أن القدس الشرقية كانت وستبقى عاصمة للدولة الفلسطينية، ورفض سياسة التطهير العرقي في أحيائها، وعدد المذابح والمجازر التي ارتكبتها العصابات الصهيونية والقرى التي دمرتها إسرائيل ويزيد عددها على 500 قرية وبلدة.
ثالثًا والنقطة الهامة التي طرحها بقوة ووضوح، ودون التباس أو مناورة في ضوء الاستعصاء الإرهابي الصهيوني، وغياب وتلكؤ المجتمع الدولي لفرض خيار حل الدولتين، هي الخيارات الثلاثة، الثاني بالإضافة للحل المذكور آنفًا، العودة لتطبيق قرار التقسيم 181 الصادر في 1947، والذي قامت على أساسه الدولة الإسرائيلية نفسها، وربط بين إقامتها وإقامة الدولة الفلسطينية على مساحة 44% من مساحة فلسطين التاريخية، وهذه المساحة ضعف الدولة الفلسطينية على حدود حزيران 1967؛ والثالث الدولة الواحدة على كل فلسطين وعلى أساس المساواة في الواجبات والحقوق الكاملة.
رابعًا وهذا البند ليس جديداً، إنما عاد وأكده مجدداً، مطالبة الأمين العام للأمم المتحدة والمنظمات الدولية ذات الصلة بتأمين الحماية الدولية للشعب الفلسطيني من جرائم دولة التطهير العرقي الإسرائيلية، وأيضًا المطالبة بالبدء فورًا بوضع الترتيبات الضرورية لعقد مؤتمر دولي ملزم برعاية الرباعية الدولية لإحلال السلام خلال عام واحد؛ لأن الشعب الفلسطيني ضاق ذرعًا، ولم يعد مستعدًا للمراوحة في ذات المكان. وأكد في السياق، أننا لن نسمح للإسرائيليين بالاستيلاء على أحلامنا وطموحاتنا في الحرية والاستقلال. وأكد أننا لن نستسلم وسنقاوم البلطجة والوحشية الإسرائيلية، ولن نسمح لهم بتسويق روايتهم الزائفة والكاذبة على حساب روايتنا الأصلية والحقيقية.  
خامسًا وأيضًا هذا البند ليس جديدًا، ولكنه طرحه بقوة، وأكد عبر تساؤله: لماذا نقبل بالاعتراف بإسرائيل؟ وعلى أي أساس؟ بتعبير آخر، إن القيادة الفلسطينية، التي اتخذت هذا القرار سابقًا في المجلسين الوطني والمركزي ستعمل على سحب الاعتراف بإسرائيل، ولن نقبل بأن يكون الاعتراف مجانيًا وعلى حساب حقوقنا الوطنية المشروعة. 
سادسًا وجه التحية للأسرى في هبتهم ولدورهم الريادي في مواجهة الاستعمار الإسرائيلي، وتمسك بشكل قاطع لا لبس فيه بالدفاع عن حقوقهم وحقوق أسرهم وأسر الشهداء والجرحى. وهو رد مباشر على الدعوات والمطالبات الإسرائيلية والأميركية ومن لف لفهم برفض وصفهم بـ "الإرهابيين" وقال بالفم الملآن هؤلاء هم رموز وطنية، دافعوا عن حريتهم وحرية شعبنا.
سابعًا رفض رفضًا صريحًا اتهام الشعب الفلسطيني بممارسة التحريض، وبث الكراهية، لأن الشعب ومؤسساته الوطنية التربوية والإعلامية تتمسك بالرواية الوطنية، وتساءل لماذا نحن الذين يطلب منهم مراقبة خطابنا الإعلامي ومناهجنا التربوية، وفي ذات الوقت يجري غض النظر عن الإعلام والمناهج التربوية والقوانين العنصرية وفتاوى رجال الدين الإسرائيليين، التي تنهل جميعها من وعاء العنصرية والكراهية والقتل والفاشية على مدار الساعة. ورفض المساواة بين خطابنا المدافع عن الرواية الوطنية والسلام في آن والخطاب الاستعماري العنصري الفاشي الإسرائيلي.
وجال في الملفات المختلفة بما في ذلك الملفات الداخلية ما يتعلق منها بالدولة ومؤسساتها، وتعزيز العملية الديمقراطية في أوساط الشعب، والوحدة الوطنية والانتخابات بمستوياتها المختلفة، وأشكال المقاومة وعلى رأسها المقاومة الشعبية إلخ. 
دون إطالة كان الخطاب نوعيًا وواضحًا وعميقًا، ولا تشوبه شائبة من الغموض أو الالتباس أو التأويل. وأعتقد أن الخطاب يحتاج للتدعيم والتجذير في الممارسة العملية عبر برامج عمل، وآليات وإمكانيات لتحقيق الأهداف الوطنية، وللحديث بقية.

المصدر: الحياة الجديدة




#إعلام_حركة_فتح_لبنان