بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم السبت 18- 9 -2021


*رئاسة
السيد الرئيس يعزي نظيره الجزائري بوفاة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة

عزى سيادة الرئيس محمود عباس، اليوم السبت، رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية عبد المجيد تبون، بوفاة الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة، الذي وافته المنية مساء أمس الجمعة، عن عمر ناهز الـ84 عامًا.
وتقدم سيادته، في برقية التعزية، بأسمى عبارات التعازي القلبية والمواساة الأخوية، مذكّرًا بمناقب الرئيس الراحل، الذي قدّم سنوات من حياته في خدمة وطنه وأبناء شعبه، خلال رئاسته للجزائر الشقيق، وعمل خلالها لإرساء السلام والاستقرار، والدفاع عن قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي دعمها وساندها بإخلاص.
وأعرب سيادته عن تعازيه الحارة، سائلاً المولى عز وجل أن يشمل الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهمكم ومحبيه جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يحفظكم بخير وازدهار.






*عربي ودولي
جامعة نيويورك تكشف عن "خوارزميات" إسرائيلية لحجب المحتوى الفلسطيني على وسائل التواصل الاجتماعي

كشف بحث علمي صدر عن جامعة نيويورك النقاب عن بعض تفاصيل حملة تشنها اسرائيل ضد المحتوى الفلسطيني على وسائل التواصل الاجتماعي عبر "خوارزميات" الكترونية تقوم برصد المحتوى الفلسطيني، والإبلاغ عنه؛ باعتباره "محتوى عنيف يجب ازالته".
واتهم بحث صدر مؤخرًا بعنوان تأجيج النار: كيف تكثف وسائل التواصل الاجتماعي الاستقطاب السياسي في الولايات المتحدة؟ شركة "فيسبوك" بأنها ساهمت في انتشار الأفكار المتطرفة ومناخ سياسي مثير للانقسام.
وأشار البحث الذي أعده بول باريت، وجوستين هندريكس، وجرانت سيمز من جامعة نيويورك إلى "معلومات مضللة على شكل مقاطع فيديو وصور ونصوص تمت مشاركتها على مختلف وسائل التواصل لتأجيج التطرف لدى المتلقين، منها رسالة تمت مشاركتها بشكل واسع عبر مجموعات "واتساب" إسرائيلية واسعة الانتشار تقول أن: "الفلسطينيين قادمون"، وأنه يجب على الآباء "حماية أطفالهم" من الفلسطينيين الذين يقتربون.
وفي الفترة ذاتها، تم إرسال رسالة إلى مجموعة كبيرة فلسطينية على تطبيق "واتسآب" حذروا من غزو الجيش الإسرائيلي لقطاع غزة، بادعاء "أن الجنود الإسرائيليين في طريقهم بالفعل".
وكشف البحث أن شركتي "فيسبوك" و"تويتر" قامتا بشكل خاطئ بحظر وحذف وتقييد ملايين المنشورات المؤيدة للفلسطينيين، بسبب أنظمة الإشراف الآلي، وعبر "خوارزميات" إزالة المحتوى الخاصة.
وأوضح البحث أن "فيسبوك" قامت بإنشاء "مركز عمليات خاص" في إسرائيل، فيه موظفين يجيدون اللغة العربية لرصد المحتوى الفلسطيني، وأن معظم المنشورات المؤيدة للفلسطينيين تمت إزالتها من قبل "فيسبوك"، و"تويتر"، لأنها تضمنت كلمات مثل "شهيد" و "مقاومة"، ما يؤدي إلى تشغيل "الخوارزميات".
واعتبر البحث ان هذه "الخوارزميات" تسببت في تعرض الفلسطينيين لـ "درجة غير مبررة من الرقابة" على منصات وسائل التواصل الاجتماعي.
وذكر أن هناك وحدات الإلكترونية محترفة في إسرائيل تقوم برصد كميات كبيرة من المحتوى الفلسطيني، والتبليغ عنه، ما يتسبب في اختلال التوازن لعدم امتلاك الفلسطينيين لهذه الأساليب على وسائل التواصل الاجتماعي.






*أخبار فلسطين في لبنان
قيادة "حزب الله" في صيدا تُكرم مستشفى الشهيد محمود الهمشري لعطائه المهني والإنساني

استقبل مدير عام مستشفى الشهيد محمود الهمشري (التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني) د.رياض أبو العينين في مكتبه مسؤول حزب الله في منطقة صيدا الشيخ زيد ضاهر على رأس وفد، يوم الجمعة ١٧-٩-٢٠٢١. 
وتأتي هذه الزيارة في سياق التنسيق الصحي بين إدارة مستشفى الهمشري والإخوة في حزب الله. 
وخلال اللقاء ثمن الشيخ زيد ضاهر الدور الذي يؤديه مستشفى الهمشري على صعيد منطقة صيدا والجوار، ثم قدّم درع شكر وتقدير تسلمه د.أبو العينين تكريمًا للدور الذي أدته إدارة المستشفى والطاقم الطبي والتمريضي، بخاصة في الفترة السابقة، حيث قامت الطواقم الطبية والتمريضية والإدارية بدور مميز في محاربة فيروس "كورونا" في جميع المخيمات والتجمعات الفلسطينية ومعالجة بعض المرضى اللبنانيين ومن جنسيات أخرى على الأراضي اللبنانية.
بدوره، شكر د.أبو العينين الوفد على هذه اللفتة، وأكّد أنَّ المستشفى بطاقميه الطبي والتمريضي على استعداد دائم لتقديم أفضل خدمة طبية لأبناء شعبنا الفلسطيني وأي مريض بحاجة للمساعدة الطبية بغض النظر عن جنسيته ودينه وعرقه. 





*آراء
صبرا.. هوية عصرنا حتى الأبد| بقلم: د. رمزي عودة

تسعة وثلاثون عامًا مرت على مجزرة صبرا وشاتيلا، ففي 19 أيلول من العام 1982، إرتكبت قوات الاحتلال الاسرائيلي الغاشمة وحلفاؤها من المرتزقة أعتى مجزرة في تاريخ البشرية في القرن العشرين. حاصروا المخيمين على تخوم بيروت، وأطلقوا الرصاص على الهاربين، دخلوا البيوت بيتا بيتا، قتلوا الرجال والنساء والأطفال. عقروا بطون الحوامل، ووضعوا الأجنة بين أيدي الأمهات الشهداء في مشهد سادي أبكى حجارة صبرا، وأدمى قلب شاتيلا. 
حتى أطفالك يا صبرا وشاتيلا لم يسلموا من إرهاب الأعداء، قتلوا من شاهدوا منهم، وأحرقوا البعض الآخر داخل البيوت، ودفنوا المتبقين أحياء. ولم ينجُ منهم سوى قلة أعتقد الجنود المغتصبين أنهم حتما ميتون.
وبعد 48 ساعة من القتل والحرق، أفاق العالم على هول الكارثة، كانت روائح الجثث تنتشر في كل حارات المخيم، البيوت خالية تمامًا، وكأنما أصبح المكان أطلال قرية دمرتها قنبلة كبيرة جدًا من الكراهية والحقد والتمييز العنصري. استشهد أكثر من 3500 فلسطيني أعزل في المخيمين، كان غالبيتهم من اللاجئين الذين هربوا أصلاً من مخيم تل الزعتر الذي دمر عام 1976. لم تسعفهم أنات الجرحى، ولا دموع الشيوخ، ولا صراخ الأطفال والنساء.. قُتلوا فقط لأنهم فلسطينيون، فقط فلسطينيون لاجئون؛ كل ما يسعون إليه العودة إلى ديارهم وبيوتهم التي هُجروا منها عام 1948. 
ما زالت مشاهد الشهداء والثكلى لا تفارقني حتى بعد 39 عامًا من مجزرتك يا صبرا ويا شاتيلا. كنت حينها طفلاً لم يتجاوز العاشرة، كنا لاجئين نسكن في الكويت، ما زلت أذكر أمي وهي تنتحب حسرة على أرواح الشهداء.. لم نحتفل حينها في العيد. رفع آلاف الفلسطينيين هناك الرايات السود على مساكنهم وسيارتهم. لم يكن العيد حينها يعني لنا سوى الترحم على الشهداء وبكائهم، كان العيد وقتها يذكرنا أننا فلسطينيون مستهدفون حيث كنا. وأننا بحق نكره شهر أيلول!
أترانا ننساك يا صبرا ويا شاتيلا؟؟ أترانا ننسى جثث الشهداء المدفونة في مدافن جماعية؟؟ أترانا ننسى صوت الرضيع الذي خبأته أمه في "وعاء الطبخ" حتى لا تطاله بنادق الأعداء والخونة؟؟ أترانا ننسى دموع تلك الفتاة الناجية وهي تروي كيف قتل أبوها وأمها وإخوتها السبعة أمام عينيها؟؟.. أترانا ننسى شوارع المخيم وأزقته وبيوته الصغيرة جدا؟؟
لن ننسى، ولن نسامح. ما زلنا ننتظر محاسبة من ارتكب المجزرة. ما زلنا ننتظر تحقيق العدالة. قتلونا لأننا فلسطينيون، وتركوا القتلة يفلتون من العقاب. ما زلت يا صبرا في وجداننا أنشودة الحرية وضمير الفلسطيني الثائر. ما زلت فينا كما وصفك محمود درويش في قصيدة "مديح الظل العالي": "صبرا.. تقاطع شارعين على جـسد، صبرا.. نزول الروح في حجر، وصبرا لا أحد، صبرا هوية عصرنا حتى الأبد".

 
    
المصدر: الحياة الجديدة




#إعلام_حركة_فتح_لبنان