بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 25- 8 -2021
*رئاسة
اجتمعت برئاسة الرئيس: "مركزية فتح" تؤكد أهمية تعميق الحوار الوطني بين كافة فصائل منظمة التحرير لتعزيز وحدتها داخل المنظمة
ترأس سيادة الرئيس محمود عباس، مساء يوم الثلاثاء، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح".
ووضع سيادته، أعضاء اللجنة المركزية، في صورة ما جرى بحثه مؤخرًا مع الإدارة الأميركية الجديدة، ونتائج لقائه الهام مع جلالة الملك عبد الله الثاني في عمان، لبحث آخر المستجدات السياسية والتنسيق المشترك بين الجانبين الفلسطيني والأردني في مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وزيارة الوفد الأمني المصري، بالإضافة إلى استقباله لوزير الخارجية الياباني.
وناقشت اللجنة المركزية لحركة "فتح" عددا من القضايا أبرزها:
الأوضاع السياسية: أدانت مركزية "فتح" الجرائم الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني، والتي ذهب ضحيتها العديد من أبناء الشعب الفلسطيني خلال الفترة القليلة الماضية، مشددة على أن شعبنا الفلسطيني سيبقى صامداً متمسكاً بحقوقه مهما بلغ التصعيد الإسرائيلي، والتي كان آخرها جريمة قتل الفتى الشهيد عماد خالد حشاش (15 عاماً) من مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس.
وطالبت "مركزية فتح"، المجتمع الدولي، وخاصة الإدارة الأميركية، بالتدخل لوقف هذا التصعيد الإسرائيلي الذي إن استمر سيقود إلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار، وسيقضي على أية جهود رامية إلى وقف التصعيد وتهيئة الأجواء للعودة لعملية سياسية جادة قائمة على قرارات الشرعية الدولية تحت مظلة اللجنة الرباعية الدولية.
وفيما يتعلق بالعلاقة مع الاحتلال، جددت اللجنة المركزية استنكارها ورفضها لقيام الحكومة الإسرائيلية بخصم رواتب الشهداء والأسرى من أموال المقاصة الفلسطينية، الأمر الذي لن يقبل به الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن رواتب عائلات الشهداء والأسرى لن يقبل المساس بها إطلاقاً، وأن هذا القرار الإسرائيلي مخالف لكافة الاتفاقيات الموقعة التي تؤكد أن أموال المقاصة الفلسطينية حق للشعب الفلسطيني وليس منة من أحد.
واستعرضت اللجنة المركزية، الأزمة المالية الكبيرة التي تتعرض لها الحكومة الفلسطينية، والتي يعود جزء كبير منها إلى الحصار المالي الذي تتعرض له السلطة الفلسطينية، داعية الأشقاء العرب والأصدقاء إلى الإسراع بتقديم الدعم للخروج من هذه الأزمة.
وأكدت "مركزية فتح"، أن على الجانب الإسرائيلي أن يستوعب جيداً أن الاستمرار بسياسة الاستيطان والهدم والقتل والاعتقالات، وبمحاولات طرد أبناء الشعب الفلسطيني من منازلهم في أحياء القدس الشرقية، ومواصلة اقتحامات الأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة، لن تجلب له الأمن والاستقرار، وفقط الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني هو السبيل الوحيد للأمن والسلام للجميع.
كما أكدت أهمية الإسراع في تنظيم انتخابات الهيئات المحلية، واستكمال الإجراءات والتحضيرات لإنجاحها مع الجهات المعنية.
وحيت "مركزية فتح"، أبناء شعبنا الفلسطيني الصامد في كل مكان، مؤكدة أهمية دعم الصمود الفلسطيني بكافة الإمكانيات المتاحة لتحقيق الهدف المنشود بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.
وأكدت أهمية الإسراع بإعادة إعمار قطاع غزة تحت إشراف السلطة الفلسطينية، بالتعاون مع الأشقاء في جمهورية مصر العربية والمجتمع الدولي، وذلك للتخفيف من معاناة أبناء شعبنا في القطاع الذين فقدوا منازلهم جراء العدوان الإسرائيلي الأخير.
وأشادت اللجنة المركزية، بصمود أسرانا البواسل في سجون الاحتلال، وإضراب الأسرى الأبطال متحدين جبروت السجان، مؤكدة على موقف القيادة الثابت بأنه لا سلام ولا استقرار دون الإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين من سجون الاحتلال، وهي على سلم الأولويات لإنقاذ حياتهم.
هذا وناقشت "مركزية فتح"، الوضع الداخلي الفتحاوي، وكيفية العمل على تنفيذ قرارات المجلس الثوري الأخيرة، وبما يصب في مصلحة شعبنا وتحقيق أهدافه وطموحاته.
كما ناشدت اللجنة المركزية، أبناء شعبنا الالتزام بالإجراءات الوقائية من وباء فيروس "كورونا"، وبما يجنبنا الدخول في موجة جديدة من هذا الوباء الخطير الذي يفتك بأرواح الأبرياء في العالم أجمع.
وقررت اللجنة المركزية لحركة "فتح":
1- التأكيد على أهمية تعميق الحوار الوطني بين كافة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، لتعزيز وحدتها داخل المنظمة وفق أسس العمل الديمقراطي والبرنامج الوطني الذي أقرته دورات المجلس الوطني المتعاقبة على طريق إنهاء الانقسام البغيض في الساحة الفلسطينية، وتعزيز تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، حماية للمشروع الوطني من محاولات ضربه وتصفية القضية الفلسطينية.
2- وفي نهاية الاجتماع، وبعد استعراض موضوع التعديل الوزاري، قررت اللجنة المركزية لحركة "فتح" ترك شأن التعديل للسيد الرئيس محمود عباس.
3- كما ناقشت اللجنة المركزية موضوع الإعداد للمؤتمر العام الثامن لحركة "فتح".
*فلسطينيات
اشتية يطالب أوروبا بالضغط على إسرائيل لإلزامها بالاتفاقيات الموقعة واحترام القانون الدولي
التقى رئيس الوزراء محمد اشتية، في مكتبه بمدينة رام الله، يوم الثلاثاء، نائب وزير الخارجية السويدي روبيرت ريدبرغ، وأطلعه على آخر المستجدات السياسية، وبحث معه تعزيز التعاون المشترك بين البلدين على صعيد العديد من القطاعات.
وشكر اشتية، رئيس الوزراء والحكومة والبرلمان والشعب السويدي على موقفها الثابت تجاه الحق الفلسطيني بإقامة الدولة وحق العودة، النابع من روح إيمان السويد بقيم العدالة والسلام وحماية القانون الدولي، إضافة إلى دعم العديد من المشاريع التنموية في فلسطين.
وجدد رئيس الوزراء تأكيده على إصرار القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس لعقد الانتخابات الفلسطينية، كبوابة لإنهاء الانقسام وإعادة الوحدة الوطنية، مشدداً على ضرورة ضغط المجتمع الدولي على إسرائيل للسماح بعقد الانتخابات في القدس كسائر الأراضي الفلسطينية.
وطالب اشتية أوروبا بالضغط على إسرائيل لإلزامها باحترام وتطبيق الاتفاقيات التي وقعت معها، واحترام القانون الدولي، للوصول إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس، مشيرًا إلى أهمية وضع أوروبا ثقلها الاقتصادي خلف ثقلها السياسي لجعل الاحتلال مكلفًا.
وبحث رئيس الوزراء مع الضيف سبل دعم السويد لمشاريع وبرامج الحكومة لدعم وتمكين خريجي الجامعات، وعقد لجنة مشتركة بهدف تنسيق الدعم بما يتماشى مع الأولويات الحكومية وخطط التنمية القطاعية، وتعزيز المنتج الوطني بما يساهم في الانفكاك التدريجي عن الاحتلال الإسرائيلي.
*أخبار فتحاوية
الشيخ: القدس عاصمة دولة فلسطين وحقوقنا الوطنية ليست منحةً من الاحتلال
أكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية الوزير حسين الشيخ، أن القدس عاصمة دولة فلسطين شاء من شاء وأبى من أبى.
وأضاف الشيخ في منشور على صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، اليوم الأربعاء، أن الاحتلال والفصل العنصري والاربتهايد راحلون، وقيام دولة فلسطين لا يحتاج إلى إذن المحتلين، والحقوق الوطنية وحق تقرير المصير ليست هبةً أو منحةً من الاحتلال.
*عربي ودولي
الرئيس التونسي يمدد التدابير الاستثنائية بشأن تعليق عمل البرلمان
أصدر الرئيس التونسي، قيس سعيّد، يوم الثلاثاء، أمرًا رئاسيًا قضى بتمديد العمل "حتى إشعار آخر" بقرار تعليق أعمال البرلمان، الذي كان قد أصدره في 25 تموز وجمّد بموجبه لمدّة 30 يومًا عمل السلطة التشريعية.
وأصدر سعيّد، أمرًا رئاسيًا يقضي بـ "التمديد في التدابير الاستثنائية المتخذة بمقتضى الأمر الرئاسي رقم 80 لسنة 2021 المتعلق بتعليق اختصاصات مجلس نواب الشعب وبرفع الحصانة البرلمانية عن كل أعضائه، حتى إشعار آخر".
*إسرائيليات
الاحتلال يجرف أراضي ويقتلع 400 شجرة زيتون وكرمة شرق الخليل
جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أراضي زراعية تقع على مساحة 10 دونمات في منطقة بيرين، شرق مدينة الخليل.
ويُذكر أنها مزروعة بحوالي 400 دالية عنب، وأشجار زيتون، بعمر خمس سنوات، ومزروعات صيفية، إضافة إلى أشجار حرجية بعمر سنتين، وجدران استنادية حجرية، وأسلاك شائكة، تعود ملكيتها إلى المزارع سالم ذياب الرجبي، بحجة أن المنطقة مصنفة (ج).
*أخبار فلسطين في لبنان
المكتب الطُّلابي الحركي يكرِّم الطَّالبة المتفوِّقة جنى جهاد الحنفي
تقديراً لتميزها وتفوقها في إمتحانات الشهادة الثانوية العامة، زار وفدٌ من المكتب الطلابي الحركي ضم كلا من أمين سر المكتب الطلابي الحركي المركزي- إقليم لبنان نزيه شما، وأمناء سر المكاتب الطلابية في منطقة صور علي الجمل ومنير موسى ويوسف عوض ومالك الحسين، منزل الطالبة جنى الحنفي يوم الثلاثاء ٢٤-٨-٢٠٢١ لتكريمها، حيث كان في استقبالهم والد الطالبة الأستاذ جهاد الحنفي.
وقد أثنى شما على النتائج المميزة والباهرة التي حققها طلابنا فلذات أكبادنا في إمتحانات الثانوية العامة بكافة فروعها لهذا العام رغم كل التحديات والصعوبات.
ويُذكر أن الطالبة جنى الحنفي قد حصلت على تقدير امتياز (الثامنة على مستوى لبنان).
وبدوره، كرَّم نزيه شما الطالبة جنى، متوجها إلى عائلتها الكريمة باسم قيادة حركة "فتح" ومكتبها الطلابي بأسمى آيات التهنئة والتباريك، ومشيداً بأدائها ومهنئاً بتربيتها الوطنية ومسيرتها التعليمية المتميزة.
ومن جهتها، شكرت العائلة حركة "فتح" والمكتب الطلابي الحركي على هذه المبادرة واللفتة الكريمة، مُهدين نجاح ابنتهم إلى فلسطين ممثلة بسيادة الرئيس محمود عباس.
*آراء
آفاق لقاء بينيت بايدن/ بقلم: عمر حلمي الغول
ينظر المراقبون السياسيون والإعلاميون لزيارة نفتالي بينيت، رئيس حكومة التغيير الأولى والرسمية للفضاء الدولي، وتحديدًا للولايات المتحدة للقاء رئيسها، جو بايدن بنوع من التفاؤل المشوب بالحذر. لا سيما وأن الملفات المطروحة على طاولة البحث بينهما ثقيلة وشائكة، ومن أبرزها الملف النووي الإيراني، الملف الفلسطيني، الملف الصيني وملف العلاقات الثنائية ... إلخ.
ويعود الحذر والترقب لقلة خبرة بينيت في السياسة الخارجية ورئاسة الحكومة، وليس أي حكومة، إنما حكومة إئتلافية معقدة تضم ثماني قوى متباينة في العديد من الملفات والرؤى، الأمر الذي يفرض عليه أخذ القاسم المشترك العام خشية انفراط عقدها؛ وحيث لا تجدي في العلاقات الدولية التمترس خلف الأيديولوجيا، والحسابات الإسرائيلية الخاصة فقط، والرغبة في النجاح وتأكيد الذات على مستوى السياسة الخارجية. خاصة وأن الحضور الطاغي لرئيس الوزراء السابق نتنياهو، مازال ماثلاً في المشهدين الداخلي والخارجي، وبالتالي يحتاج بينيت إلى قدرة أعلى من الانتباه، ودراية أوسع وأعمق في إدارة الملفات المختلفة، كونه لا يصلح التعامل في العلاقات السياسية الخارجية بذات المنطق في إدارتها داخل الحلبة الإسرائيلية. فضلاً عن أن الملفات صعبة وشائكة، وفيها اجتهادات واختلاف واضح في الرأي.
ففي الملف النووي الإيراني هناك تباين وافتراق، وكان في زمن رئيس الحكومة السابق عنوانًا للافتراق، والتحريض المتبادل على الأقل في زمن إدارة الرئيس أوباما، الرئيس الأميركي الأسبق. وكما يعلم الجميع بينيت لا يقل تطرفًا عن نتنياهو، لا بل هو أكثر، وإن كان أخفض صوته مع توليه رئاسة الحكومة لاعتبارات تكتيكية، وكونه يريد ترسيخ حضوره كرئيس وزراء مقبول، وأياً كانت الرؤية، التي يحملها بينيت حول الملف، لن تكون متطابقة وجهات النظر الثنائية بين الضيف ومضيفه. وأيضًا في الملف الفلسطيني هناك تباينات في العديد من النقاط، منها فتح القنصلية، ووقف أو تجميد الاستيطان الاستعماري في أراضي دولة فلسطين المحتلة عام 1967، وملف القدس عمومًا، والعلاقة مع السلطة الوطنية الفلسطينية والتسهيلات المطلوبة إسرائيليًا لصالحها.. إلخ وفي الملفات الأخرى قد تكون التباينات أقل أو معدومة.
مع كل ما تقدم من محاذير وخشية، غير أن زعيم حزب "يمينا" سيحرص بكل جوارحه على تأكيد حضوره، ونجاح زيارته للولايات المتحدة، وسيعمل على نسج علاقات ثنائية مع الرئيس جو بايدن، خاصة وأن الإثنين لهما مصلحة قوية في طي صفحة نتنياهو، الذي أدخل العلاقات الثنائية مع الحزب الديمقراطي في أتون معارك دونكشوتية، وبالتالي كلاهما معني بنجاح الزيارة لاعتبارات شخصية وسياسية، لأنهما حريصان على توطيد العلاقات الاستراتيجية بين الدولتين.
كما وأن بينيت يعتبر زيارته الأولى للولايات المتحدة بمثابة محطة مركزية في خطه البياني الصاعد في تأكيد ذاته، وزيارات أخرى إقليمية، في محاولة للإعلان عن حضوره في المنطقة، وتقديم نفسه كقطب رئيسي في الإقليم، ليس لأن إسرائيل صاحبة مشروع كولونيالي منافس للاقطاب القومية في الإقليم، إنما في تثبيت بينت مركزه أمام الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الذي سيلتقيه بعد زيارة واشنطن، التي بدأت يوم الثلاثاء، وأيضًا ستكون مفتاحًا لحضوره على المستوى الإقليمي والدولي.
مع ذلك على كل المراقبين التريث، وعدم استباق التطورات، وما قد تحمله الزيارة من نتائج سياسية وأمنية واقتصادية، لأن نفتالي بينت لا يقوى على مغادرة الأيديولوجيا، ولا يقبل أن يكون أقل حزمًا من نتنياهو في بعض الملفات خاصة الملفين الإيراني والفلسطيني، وهو ما قد يعتبر لغمًا موقوتًا في مسار العلاقات المشتركة مع إدارة بايدن. مع أن الإدارة الديمقراطية دللت حكومة بينت/لبيد، حيث أجرى الرئيس الأميركي اتصالاً مباشرًا معه بعد توليه رئاسة الحكومة، وهو ما لم يفعله مع نتنياهو، كما فتح له أبواب البيت الأبيض سريعًا، ولم يسمح لنتنياهو بالاقتراب منه، مع أنه استمر بعد توليه الرئاسة مدة خمسة شهور في رئاسة الحكومة الإسرائيلية، لننتظر ونرى.
#إعلام_حركة_فتح_لبنان
النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 25- 8 -2021
25-08-2021
مشاهدة: 191
إعلام حركة فتح - إقليم لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها