احيا اهالي خيم نهر البارد الذكرى السابعة لنكبتهم باعتصام جماهيري امام مدخل مخيم نهر البارد القديم، وذلك يوم الثلاثاء 20/5/2014 . شارك فيه ممثلي الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية وجماهير من مخيمي البداوي والبارد.

رفع خلاله المتصمون لافتات تدعو الى الاسراع بالاعمار وعدم اعتبار مخيم نهر البارد بقرة حلوب تدر الاموال على المتعهدين والشركات.

بداية كانت كلمة فصائل المقاومة الفلسطينية القاها مسؤولها الدوري ابو زياد عودة حيث اشار الى حالة الارباك والتفكك الداخلي في المخيم في التعامل مع الظاهرة التي اغتصبت المخيم.

واضاف ان ادارة الاونروا تعمل بطرق سلبية وبدون مسؤولية تزرع الفتن بين الاهالي والفصائل ، وحمل الاونروا المسؤولية الكاملة عن هذه السياسة التي تتبعها وحذرها من ان الاستمرار بها سوف يوصل الامور الى مرحلة اسوء مما هي عليه الآن.

واكد عودة بنأن المخيم وحدة متكاملة ونسيج اجتماعي  واح ولن نسمح مطلقاً اي نقصان حتى ولو لعائلة واحدة، من اول بيت حتى اخر بيت .

ثم كانت كلمة هيئة المناصرة الاهلية لمخيم نهر البارد القتها السيدة نوال الحسن  حيث قالت من مخيم نهر البارد الذي يعانق تل الزعتر والنبطية واليرموك ومخيمات سوريا كاملة نقول للانروا كفى تلاعباً بمصير اهالي المخيم من خلال تقليص خطة الطوارئ التي تعهدت بعدم وقفها حتى بناء اخر منزل في المخيم، وكفى فسادً وهدرً باموال الاعمار .

ودعت الحسن الى عقد مؤتمر على غرار مؤتمر فيينا لتأمين الاموال اللازمة من اجل استكمال اعمار مخيم نهر البارد وهي من مسؤولية الاونروا والحكومة اللبنانية.

ودعت الدولة اللبنانية الى تحسين اوضاع الفلسطينيين في لبنان في اطار دعم حق العودة عبر اقرار الحقوق المدنية والانسانية للاجئين والاسراع في اعمار مخيم نهر البارد.

ثم كانت كلمة اللجنة الشعبية في مخيم نهر البارد القاها السيد حيث تحدث عن معاناة اهالي مخيم البارد منذ 20/5/2007 ولغاية اليوم بمرارة التهجير والنزوح وصعوبة الانتظار للعودة الى المخيم القديم الذي لم يبنى منه سوى 30% من عدد الوحدات السكنية وهذا ما يؤسس الى طول امد الازمة وطول امد المعاناة اليومية لاهالي المخيم.

واعتبر بان مخيم نهر البارد هو المخيم الوحيد الذي تم تدميره من مخيمات لبنان واليوم يعاد اعماره بسبب صمود وصبر اهله واصرارهم على اعماره.