بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 21 -7- 2021


*رئاسة
الرئيس يهنئ ملك بلجيكا بالعيد الوطني

هنأ رئيس دولة فلسطين محمود عباس، الملك البلجيكي فيليب، لمناسبة احتفال بلاده بالعيد الوطني.
وقال سيادته في برقية التهنئة: "يسرنا أن نتقدم لجلالتكم باسم دولة فلسطين وشعبها، وباسمي شخصيًا، ومن خلالكم للحكومة وللشعب البلجيكي الصديق، بأحر عبارات التهاني القلبية، لمناسبة حلول ذكرى العيد الوطني".
وأعرب سيادته عن "اعتزازنا بعلاقات الصداقة والتقدير التي تجمعنا، وحرصنا على تعزيزها لما فيه خير ومنفعة بلدينا وشعبينا"، مثمناً مواقف بلجيكا الداعمة لشعبنا ولقضيته العادلة، وصولاً لإنهاء الاحتلال لأرضنا ومقدساتنا، ونيل شعبنا حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال وتقرير المصير.
كما بعث الرئيس برقية تهنئة إلى رئيس وزراء بلجيكا ألكسندر دي كرو، لذات المناسبة، متمنيًا له موفور الصحة، ولبلجيكا وشعبها التقدم والازدهار.






*فلسطينيات
"الخارجية": قرار كبرى شركات الألبان الأميركية إنهاء مبيعاتها في المستوطنات "أخلاقي" و"قانوني"

رحبت وزارة الخارجية والمغتربين بالقرار "الأخلاقي" و"القانوني" لكبرى شركات الألبان الأميركية (Ben & Jerry's) إنهاء مبيعاتها في المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية.
وقالت الوزارة في بيان، يوم الثلاثاء، إن هذا القرار يتسق مع قواعد القانون الدولي، والشركة تحترم حقوق الانسان والمبادئ والاخلاق الرافضة للتعامل مع منظومة الاستعمار غير القانونية وغير الأخلاقية التي ترسخها إسرائيل في أرض دولة فلسطين المحتلة، من خلال سياسات عنصرية، وجرائم مركبة، كالاستيلاء على الأراضي، وسرقة الموارد الفلسطينية، والاعتقالات، والاعدامات الميدانية، والتهجير القسري.
ودعت الشركات العاملة بشكل مباشر أو غير مباشر مع منظومة الاستيطان، لاتخاذ مواقف مشابهة، ووقف تعاملاتها واعمالها التجارية فورًا، والاتساق مع مبادئ ومعايير حقوق الانسان، والقانون الدولي، وعدم الانخراط في أي أعمال مع الكيانات غير الشرعية كالمستعمرات الإسرائيلية، والمساهمة في انتهاك حقوق شعبنا الفلسطيني.
كما دعت الدول إلى ضمان أن الشركات المقيمة في أراضيها تحترم القانون الدولي، ولا تعمل مع المستعمرات.
وأعربت "الخارجية" عن تقديرها للشركات التي اتخذت مواقف شجاعة، وأخلاقية، وقانونية، وأوقفت تعاملاتها مع منظومة الاستعمار الإسرائيلي، مؤكدة أنها ستعمل كل ما في وسعها من خلال قواعد القانون الدولي لمساءلة ومحاسبة الجهات التي مازالت تصر على انتهاك حقوق شعبنا الفلسطيني، بما فيها تلك الجهات التي تمول، وتغذي، وتسمن، وتشجع الاستيطان الإسرائيلي، الذي يعتبر جريمة حرب، وجريمة ضد الإنسانية.
في الوقت ذاته، حذرت الوزارة إسرائيل (سلطة الاحتلال غير الشرعي) من ممارستها للابتزاز والبلطجة، معربة عن أدانتها للهجوم الذي شنته على الشركات والجهات والدول التي عبرت علنًا عن وقوفها مع مبادئها ومع مبادئ القانون الدولي، وأوقفت تعاملاتها مع منظومتها غير القانونية.  
وشددت على أن دولة فلسطين ستقف بحزم ضد هذه الحملات الإسرائيلية التي تعتبر جزءاً من منظومة الاجرام الممنهجة وواسعة النطاق، وأنها ستعمل كل ما في وسعها لتجفيف منابع الاستيطان غير الشرعي، عملاً بمبادئ وقيم حقوق الانسان، والمبادئ التوجيهية للأعمال التجارية، وحقوق الانسان، الصادرة عن مجلس حقوق الانسان، وغيرها من القرارات الدولية، وخاصة قرارات مجلس الامن، وأخرها القرار 2334.
وفي ختام بيانها، دعت وزارة الخارجية المفوضة السامية لحقوق الانسان ميشال بشليت إلى تحديث قاعدة البيانات للشركات العاملة مع المستوطنات، عملاً بولايتها التي أنيطت بها بناء على قرار مجلس حقوق الانسان 31/36، لأهمية ذلك في مساعدة الدول في ضمان أن الشركات المقيمة في أراضيها تحترم القانون الدولي، ومساعدتها في ضمان عدم انتهاك حقوق الإنسان.
يشار إلى أن الشركة قد أعلنت يوم أمس على موقعها الإلكتروني، إن عملها في الأراضي الفلسطينية المحتلة يتعارض مع قيمها لإنتاج وتسويق مشتقات الحليب والبوظة".
يذكر أن المتضامنين مع الحق الفلسطيني في الولايات المتحدة الأميركية نجحوا في إجبار الشركة على سحب استثماراتها ووقف عملها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بعد أن قاموا بحملات متوالية لمنعها من العمل في المستوطنات الإسرائيلية.






*أخبار فتحاوية
"فتح" تدعو الحكومات الأوروبية لوقف تعامل شركاتها مع المستوطنات الإسرائيلية

دعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، الحكومات الأوروبية لاتخاذ خطوات تكفل منع شركاتها من التعامل مع المستوطنات الإسرائيلية.
وقالت الحركة في بيان صدر عن المتحدث باسمها في أوروبا جمال نزال، اليوم الأربعاء، إنه حان الوقت لتطبق الحكومات الأوروبية القوانين الدولية، وقوانينها الذاتية على مستوى الاتحاد الاوروبي بشأن وقف التعاملات التجارية مع المستوطنات الإسرائيلية، التي تعد أقسى صورة لتعميق الاحتلال وانتهاك حقوق شعبنا الفلسطيني.
وأضاف أن هذه وسيلة ضغط اقتصادية مشروعة، ستأتي في وقتها بعد عقود من التخريب السياسي الذي انتجه وجود حكومات يمينية متطرفة بقيادة نتنياهو.
وأوضح نزال أن خطوة كهذه في هذا الوقت من شأنها تعزيز الرياح الجديدة في واشنطن، بما يدفع الحكومة الإسرائيلية الجديدة لمفارقة نهج سابقاتها في استعداء السلام، ويعطي أوروبا دورًا متقدمًا بشكل أكبر في المنطقة.
وكانت شركة بن- جيري الأميركية، أعلنت وقف تعاملها مع المستوطنات الإسرائيلية المقامة على "أراضي دولة" في فلسطين، مؤكدة أن عملها في الأراضي الفلسطينية المحتلة يتعارض مع قيم شركتها لإنتاج وتسويق مشتقات الحليب والبوظة، وأنها تعترف بالمخاوف التي يشاركها فيها زبائنها وشركاؤها.



*إسرائيليات
الاحتلال يخطر نهائيًا بوقف العمل في طريق زراعي جنوب طوباس

أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، بوقف العمل في طريق زراعي شرق عاطوف جنوب مدينة طوباس.
ويُشار إلى أن الطريق ممول من الإغاثة الزراعية، وبإشراف المجلس ومحافظة طوباس.
وأن طول الطريق 3200 مترًا، ويخدم مئات الدونمات، وعشرات المزارعين.



*عربي دولي
"كنيسة المسيح الموحدة": استمرار الاضطهاد الواقع على الشعب الفلسطيني خطيئة

وصفت "كنيسة المسيح الموحدة" استمرار "الاضطهاد الواقع على الشعب الفلسطيني" بالـ "خطيئة".
وتبنت كنيسة المسيح الموحدة في مؤتمرها العام الـ33 "إعلان السلام العادل بين فلسطين وإسرائيل"، بأغلبية ساحقة (462 صوتاً) مقابل 78 رفضًا و18 امتناعًا عن التصويت، والذي يؤكد على المبادئ التوجيهية لحقوق الإنسان والحقوق المدنية والقانون الدولي والاتفاقيات الدولية، والتزامها بالحوار والمشاركة مع الشركاء بين الأديان، والإدانة لمعاداة السامية وغيرها من أشكال التعصب والتمييز الدينيين، ومعارضة العنف بجميع أشكاله، واستخدام علم اللاهوت لتبرير اضطهاد الناس،  بما في ذلك العنصرية والعبودية والصهيونية المسيحية واللاهوت المتطرف.
ويعد الإعلان وفقا لبيان صادر عن الكنيسة، بمثابة إعادة نظر مهمة في كيفية تعاملها مع الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، ويتوافق مع تركيزها على السعي إلى عالم عادل للجميع.





*أخبار فلسطين في لبنان
قيادة وكوادر حركة "فتح"- منطقة عمّار بن ياسر تجول على أضرحة الشّهداء في الجنوب

بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، جال وفد من قيادة وكوادر حركة "فتح"- منطقة عمّار بن ياسر على أضرحة الشهداء في مدينة صور والمخيمات المجاورة لها وعدد من القرى الجنوبية.
التقى الوفد خلال الجولة عوائل الشهداء الذين أكدوا على الإستمرار في النضال والدفاع عن الثورة الفلسطينية وعن مدينة القدس والمسجد الأقصى الذي يتعرض للإنتهاكات المعادية من قبل سياسة الاحتلال الإسرائيلي وجنوده ومن قطعان المستوطنيين بشكل يوميّ .
خلال الجولة وضع أعضاء الوفد إكليلاً من الورد على أضرحة الشهداء، صم تم وقراءة سورة المباركة الفاتحة لأرواحهم.





*آراء
الأسرى في زنازين ومحارق العنصرية الإسرائيلية/ بقلم: موفق مطر

القدس عاصمة فلسطين-حرية الأسرى قضية وطنية، لا يجوز لفصيل أو تنظيم أخذها كشأن خاص، كما لا يحق توظيفها للاستهلاك والتكسب السياسي، فحشد الجهود والخبرات الوطنية من أجل تحريرهم، سبيلنا القويم  ورسالتنا الوطنية والإنسانية للأسرى ولشعبنا الذي يتطلع لرفع مصالحنا الوطنية العليا فوق كل اعتبار، فالعالم حينما يرانا بهذه الصورة تزداد قناعته بجدارتنا في الحياة كراما كشعب حر في دولة مستقلة ذات سيادة، فالحرية أثمن وأعظم هدف للمناضلين الأحرار ومكانتها مقدسة لأنها من روح الله.
نتطلع لمشهد تاريخي طاهر نقي من رذاذ كلام رغبوي مسيس، وتخريف وتنظير فضائي لن يحرر إنسانًا ولا حتى شبرًا من أرض.. فلا مكان بيننا للمحبطين والقاعدين الحكواتيين، وإنما لمن جعل قضية الأسرى أولوية ولبى نداء ضميره وشعر بمعاناتهم رغم القضبان الفولاذية والجدران الصماء الفاصلة.
نعرف كم تساوي لحظة حرية، والثمن الذي دفعناه ويجب أن ندفعه من أجل حرية الأسرى.. لذا علينا المضي بعزيمة مع الرئيس الإنسان أبو مازن، القائد الحكيم الشجاع الذي أقسم على الوفاء لقضايا الوطن على رأسها قضية حرية وحقوق الأسرى وذوي الشهداء حتى آخر نبض في حياته، متسلحين بمنهج سياسي وطني وخطة مدروسة محكمة تحقق الاختراقات المطلوبة وطنيًا عربيًا ودوليًا وقانونيًا وحقوقيًا عالميًا.. نستمد من صبرهم في معتقلات منظومة الاحتلال العنصري الاستعماري معززاتها ومتطلبات تطويرها، فحريتهم حق لا يقبل المساومة أبدًا.
يجب أن نكون كلنا في ميدان مقاومة نوعية في هذا الوطن الأسير. فالأسرى يقاومون الاحتلال بالصمود والصبر والتعلم وبإضرابات جوع، ويقاوم الموظفون الحكوميون ابتزاز حكومة القراصنة في تل أبيب للقمة عيشهم ومستقبل أبنائهم، وسرقة أموال الضرائب الفلسطينية، وتقاوم القيادة الحصار المالي والسياسي والمؤامرات الدولية والإقليمية التي تفوح منها رائحة الموساد الإسرائيلي، ويقاوم المواطنون الاحتلال والاستيطان شعبيًا وسلميًا، ويمنعون تبديد رموز الثقافة الوطنية الفلسطينية الإنسانية والروحية. نقاوم لننتصر على حملاتهم المبرمجة  لإكراهنا وإجبارنا على الكفر بالوطن.
يتطلب الانتصار للأسرى مقاومة قانونية حقوقية، فلسطينية، عربية، ودولية، ترتفع أركانها قواعد شعبية وطنية، يعمل بعضها بصمت، فيما يرفع الآخرون من جديد مبادئ التكافل والتضامن الاجتماعي مع ذوي الأسرى عمليًا، بدءًا من التكافل المادي وصولاً للعاطفي المعنوي، أما الصوت الشعبي الجهوري فيجب ألا يغيب عن ساحات الوطن ومنتدياته، وفعاليات فصائل العمل الوطني والأحزاب فحيثما تتجمع الجماهير، يحضر الأمل والعمل لأجل حرية الأسرى فالقضايا لا تنتصر بجهود وأفكار النخب القيادية السياسية وحسب، بل بقوة تيارات الشعب المتتالية، فالمناسبات واللقاءات الجماهيرية المنظمة او العفوية (ما أكثرها) ما دامت تقام تحت رعاية وقداسة العلم الوطني الفلسطيني فإنها خير تعبير عن الوفاء للأسرى، فنحن بحاجة لإقناعهم أنهم معنا وأننا معهم، ليس بالبيانات والشعارات والتمنيات وحسب، بل بالتواصل معهم مباشرة، واستحضار أصواتهم، وقراءة رسائلهم، وتقدير وتكريم ذويهم، وتعريف الجمهور، وتشريفنا بمعرفة أبنائهم، وآبائهم، وأزواجهم، نشاركهم صبرهم وصمودهم بتضحيات مادية، حتى لو كانت بسيطة فإنها على عددها وقيمتها تصبح أعظم، أما بالنسبة للميسورين وأصحاب الدخل اللامحدود دور وطني عظيم، يأخذونه دون تردد المحبة والوفاء لمن ضحوا بحريتهم من أجل حريتنا.
الهبة الشعبية، وتوسيع قواعدها، ونظم فعالياتها، وتعزيز صفوفها، ومضاعفة الضغط على دولة الاحتلال، وإشعارها بحجم كلفة الاحتلال واستيطان، عامل رئيس بالتوازي مع ضغط المعركة الدبلوماسية والسياسية في ميدان المجتمع الدولي سيقصران عمر الاحتلال وعمر (زنازين محارقه) المسماة معتقلات.
سنكون أحرارًا إذا حضر الأسرى معنا، في نبض قلوبنا، أفكارنا أعمالنا، نفكر بأبنائهم كلما جلسنا مع أبنائنا، وكلما خشعنا في صلواتنا وعبادتنا، فالأسير بطل، لم يفكر أو يعمل على امتلاك أسهم في بورصة ولا أرقام حسابات بنكية، ذلك أنه لم يحسب إلا حساب الحرية للوطن.




#إعلام_حركة_فتح_لبنان