نظم الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين وشارك في سلسلة فعاليات مشتركة نصرة لفلسطين ضمت أكثر من 35 دولة وبمشاركة 250 كاتباً في العالم.
وكانت باكورة هذا الجهد، الذي تم بمتابعة وتنسيق عضو الأمانة العامة للاتحاد، الشاعر جمعة الرفاعي، بعقد لقاء عالمي للكتّاب تحت شعار "القمر والزناد" الذي نظّمته "أصوات الريح والوفاء"، ما بين 29 آذار و 4 نيسان، في الأرجنتين، حيث تمّ الاحتفاء بذكرى الشاعر الراحل محمود درويش، شارك فيه الشاعر جمعة الرفاعي، عضو الأمانة العامة للكتاب والأدباء الفلسطينيين، وكان هذا اللقاء تعبيراً عن الوفاء الذي يربطنا في سبيل توحّدنا بالالتزام بقضايا الشعوب في الحرية وتقرير المصير.
في شهر أيار، تضاعف النضال في دول متعددة، وكذلك تضاعف قمع الإمبريالية الوحشي، من أجل ذلك، فإن الفدرالية العالمية للكتاب من أجل الحرية قد قامت بتنظيم سلسلة من نشاطات التضامن الفعلية على مساحة العالم.
ويعتبر مثل هذا التضامن مع الشعوب حدثا فعليّا على الأرض حيث تقتضي الضرورة أن يتمترس الإنسان بجسده، كما يفعل إخواننا المناضلون في تلك الأماكن، حيث لا يمكن التعبير عن الالتزام والوعي بالكلمات وإنما بالأفعال.
وتعبيراً عن الأفعال في هذا الإطار والتي تعني تغيير الأوضاع عن طريق الأداء والفعل الملتزم، فقد قامت الفدرالية في هذا الشهر بسبعة نشاطات تضامن أمميّة مع فلسطين ومع كولمبيا.
في هذه النشاطات شارك أكثر من 200 شاعر من 45 دولة من أمريكا وأوروبا وأفريقيا وآسيا، كما شارك كتّاب من الأرجنتين والتشيلي والأرغواي وبوليفيا والبيرو وكولمبيا وفنزويلا والاكوادور وبنما وكوبا وهايتي وجمهورية الدومينيكان وكوستاريكا وبورتو ريكو وهندوراس وغواتيمالا والسلفادور ونيكاراغوا والمكسيك والولايات المتحدة الأمريكية وكندا وفنلندا والسويد وبلجيكا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا وأزباكستان ومقدونيا ومصر وغينيا الاستوائية والكمرون ونيجيريا وفلسطين والهند والنيبال وإندونيسيا وبنغلادش والصين وغيرها.
وقد خصص السابع عشر من أيار من هذا العام ليكون يوماً عالمياً لفلسطين عن طريق احتضان شعري شارك فيه العديد من دول العالم، قدم خلاله الأمين العام للاتحاد الشاعر مراد السوداني كلمة مسجلة شكرا للفاعلين الثقافيين على امتداد العالم. ونذكر من بين المشاركين في هذا اليوم فيسنتي زيتو ليما، شاعر، رسالة من كولمبيا إلى الشعب الفلسطيني، مُنتجة من قبل شعراء كولومبيين، ألفارو ألميدو بوي، فاطمة رشيد، فيدرالية الجاليات الفلسطينية الأرجنتينية ومتحف فدوى طوقان، "الزواج" أداء ليلى رشيد، "باتجاه الخوف" تقديم لاورا ماتشي رابي، "الحضارة" أداء زايرا رشيد، "الانطلاق" قراءة فريد أبو عيد، زينب كرم. عمر أرديلا (كولمبيا)، أغوستين ديب (سكرتير التكوين في فيدال) ومشاركة موسيقية لأليخاندرو خوسيم وويلي ترافيرسا.
وفي الثامن والعشرين من أيار من هذا العام تم تنظيم نشاط من قبل الفدرالية العالمية الإقليمية للكتّاب من أجل الحرية في اوروبا وأفريقيا وآسيا تحت عنوان: شعراء من أجل السلام والعدالة في فلسطين وفي كولمبيا، وقام بتنسيق هذا النشاط ليوناردو هيرمان (الأرجنتين)، جونا بورغارديت (ألمانيا)، آدا ميمبرانيو (السلفادور بطلب من الاتحاد العام للكتاب، وشارك في هذا النشاط كتّاب من أوروبا وأفريقيا وآسيا، ومنهم: جونا بورغارديت (ألمانيا)، أشرف أبو الياسيداد (مصر)، جيمس تيان (الصين)، راتي سيكسينا (الهند)، شيرزود ىرتيكوف (أزباكستان)، كيرا باهتا (النيبال)، توبيا بورغارديت (ألمانيا)، إنجر ماري أيكيو (فنلندا)، ديما محمود (مصر)، د.إزهيل فيندهان، الهند. شازواتا غنغوبادهيا، الهند. ميتكو غوغوف، مقدونيا. إيويث بهار، إندونيسيا. فيليب ميرسمان، بلجيكا.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها