بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" إقليم لبنان - مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم السبت 10-4-2021
*رئاسة
الرئيس يستجيب لمناشدة لعلاج الأسير المحرر الشحاتيت
استجاب رئيس دولة فلسطين محمود عباس لمناشدة بعلاج الأسير المحرر منصور الشحاتيت، موعزًا لوزارة الصحة بتوفير العلاج اللازم له بشكل فوري.
ويعاني الأسير المحرر الشحاتيت من أمراض نفسية وعصبية، حيث تعرض خلال فترة اعتقاله للتعذيب الشديد والعزل الانفرادي لفترات طويلة، ما أدى إلى إصابته بحالة من فقدان الذاكرة منعته من التعرف على والدته وعلى جزء كبير من أهله وإخوانه، في مشهد أبكى جميع من كان في استقباله.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أفرجت عن الشحاتيت من بلدة دورا بمحافظة الخليل يوم الخميس، بعد قضائه (17 عامًا) في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
*اخبار فلسطين
الهدمي لدبلوماسيين أجانب: يتوجب على المجتمع الدولي إلزام إسرائيل بعدم عرقلة الانتخابات في القدس
قال وزير شؤون القدس فادي الهدمي، "يتوجب على المجتمع الدولي حماية الديمقراطية الفلسطينية في قلب القدس بكل السبل الدبلوماسية الممكنة، وإلزام إسرائيل بعدم عرقلة الانتخابات بالمدينة.
وشدد الهدمي، في لقاء نظمه القنصل الفرنسي العام بالقدس بمشاركة عدد القناصل والدبلوماسيين الأجانب، لمناسبة وداع القنصل البريطاني العام، على أن قرب موعد الانتخابات بات يستدعي من المجتمع الدولي تكثيف نشاطه لإلزام إسرائيل بتنفيذ الاتفاقيات التي وقعت عليها.
وأشار إلى أن "اتفاقية المرحلة الانتقالية" المبرمة بين منظمة التحرير الفلسطينية وبين إسرائيل والموقعة في واشنطن بتاريخ الثامن والعشرين من شهر سبتمبر/ أيلول 1995 تضمنت ملحقًا خاصًا يتعلق بالانتخابات الفلسطينية، وأن الانتخابات التشريعية في العامين 1996 و2006 والرئاسية بالعام 2005 جرت على أساس هذا الاتفاق.
وقال "لن نتراجع عن إجراء الانتخابات في مدينة القدس ترشيحًا وانتخابًا وأيضًا الحق بتنفيذ الدعايات الانتخابية تمامًا كما هو الحال في كل أنحاء الأراضي الفلسطينية".
وأشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية كشفت عن نواياها الحقيقية عندما منعت قبل أيام لقاء تشاوريًا حول الانتخابات بالقدس، واستدعت للتحقيق واعتقلت عددًا من الفلسطينيين بينهم مرشحون للانتخابات.
وتوجه الهدمي الى الدبلوماسيين الأجانب بالقول: "نريد تنفيذ ما ورد في الاتفاق وعلى المجتمع الدولي التحرك لضمان ممارسة الفلسطينيين حقهم المشروع الذي كفلته قرارات الشرعية الدولية دون أي تدخل من قبل إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال".
وأضاف: "نريد من دولكم الموقرة ايفاد المراقبين إلى القدس للتأكد من شفافية الانتخابات، ولكن أيضا ليكونوا شهودا على الانتهاكات الإسرائيلية حتى عندما يتعلق الأمر بممارسة المواطنين حقهم المشروع بالاقتراع لاختيار ممثليهم ديمقراطيًا".
وتابع موجها كلامه للدبلوماسيين: "دفاعكم عن حق المقدسيين بالانتخاب هو دفاع عن واحد من أهم المبادئ التي تقوم على أساسها مجتمعاتكم".
كما أشار إلى أن محاولة إسرائيل عرقلة الانتخابات الفلسطينية بالقدس تتزامن مع تصعيد ملحوظ بالنشاط الاحتلالي ضد البشر والحجر في المدينة.
ولفت في هذا الصدد إلى سياسة التطهير العرقي البشعة التي تمارسها إسرائيل بمدينة القدس بشكل عام وسلوان والشيخ جراح بشكل خاص.
وقال: "تواجه عشرات العائلات في الشيخ جراح وسلوان مخاطر إخلاء منازلها بعد أن أعطت المحاكم الإسرائيلية الضوء الأخضر لإخلاء 7 منازل في الشيخ جراح وعدد اخر من المنازل في سلوان".
وأضاف: "يتزامن ذلك مع تصعيد ملحوظ في عمليات هدم المنازل والمنشآت، حيث هدمت سلطات الاحتلال 44 منشأة فلسطينية منذ مطلع العام الجاري، والقسم الأكبر من المنازل يتم هدمها ذاتيًا تحت وطأة التهديد بفرض غرامات مالية تصل إلى عشرات آلاف الشواقل في حال عدم الهدم".
وحذر الهدمي من أن "تلجأ بلدية الاحتلال الإسرائيلي إلى فرض الهدم الذاتي، في محاولة للحد من الانتقادات الدولية لها على إثر الهدم في ظل جائحة كورونا".
وتابع: "بات 1550 فلسطينيًا يعيشون في 100 منزل في حي البستان ببلدة سلوان تحت خطر التهجير، بعد رفض بلدية الاحتلال تجميد قرارات هدم منازلهم".
وأشار وزير شؤون القدس إلى أنه "منذ بداية العام الجاري تم تسجيل 480 حالة اعتقال، أي بما ما معدله 160 حالة اعتقال شهريًا، خاصة في العيسوية، والطور، وسلوان، وجبل المكبر، والبلدة القديمة".
*عربي ودولي
"كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط" تشيد بإعلان إدارة بايدن إعادة تقديم المساعدات للفلسطينيين
رحبت منظمة كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط بإعلان وزير الخارجية أنطوني بلينكين عزم إدارة الرئيس جو بايدن استئناف المساعدات الاقتصادية والإنسانية للفلسطينيين.
وقالت إنها "تحث إدارة بايدن لاستئناف هذه المساعدات التي تشتد الحاجة إليها في أقرب وقت ممكن بعد قطع كامل للمساعدات عن الفلسطينيين، وإن استئناف الدعم المالي، بما في ذلك 75 مليون دولار لدعم المساعدات الإنسانية والإنمائية، هو خطوة أولى مرحب بها في معالجة التدهور الكبير في العلاقات الأمريكية الفلسطينية على مدى السنوات الأربعة الماضية".
وقال كبير مديري المناصرة والعلاقات الحكومية في "كنائس من أجل السلام" كايل كريستوفالو "نحن ممتنون لإدارة بايدن لاعترافها بالخدمات الهامة التي تقدمها الأونروا والبرامج الإنسانية العاملة في الضفة الغربية وقطاع غزة".
واوضحت المنظمة أن "هذه الأموال توفر الدعم الضروري لتلبية الاحتياجات الإنسانية والطبية العاجلة في الأراضي الفلسطينية المحتلة. ومع ذلك فهي ليست سوى خطوة أولى. ويجب على إدارة بايدن متابعة هذه الإجراءات من خلال الاستمرار في إعادة بناء العلاقات الدبلوماسية مع الفلسطينيين، وإعادة فتح القنصلية العامة في القدس الشرقية، والعمل مع الكونغرس لإيجاد طريقة لإعادة فتح مكتب تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن".
كما دعت "كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط" إدارة بايدن للتأكيد على أن الولايات المتحدة لن تسمح باتخاذ إجراءات أحادية الجانب مثل عمليات الهدم والبناء الاستيطاني دون عواقب ملموسة.
*إسرائيليات
الاحتلال يصيب طفلاً في عينه ويتسبب له بفقدانها
أصيب طفل، مساء الجمعة، بعيار معدني مغلف بالمطاط في عينه اليمنى، أطلقه جنود الاحتلال الإسرائيلي تجاهه، أثناء تواجده في منطقة باب الزاوية وسط الخليل، ما تسبب له بفقدانها.
أصابت قوات الاحتلال الطفل عز الدين نضال البطش (13 عامًا) بعيار معدني مغلف بالمطاط في العين، نقل على إثرها لمستشفى الخليل الحكومي.
وأكدت مصادر طبية، أن الطفل البطش فقد عينه نتيجة إصابتها بشكل مباشر، في حين قال والده أن ابنه أصيب أثناء تواجده داخل أحد المحال التجارية وسط المدينة.
وكانت منطقة باب الزاوية قد شهدت مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال المتمركزون على الحاجز العسكري المقام على مدخل شارع الشهداء وسط المدينة، أطلق خلالها الجنود الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المواطنين والمحال التجارية.
*اخبار فلسطين في لبنان
قيادة "فتح" -منطقة صيدا تزور عائلة الشَّهيد فتحي زيدان "الزورو" في مخيم الميّة وميّة بمناسبة الذِّكرى الخامسة لاستشهاده
بمناسبة الذكرى الخامسة لاستشهاد العميد الحاج فتحي زيدان "أبو أحمد" (الزورو)، زار أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة على رأس وفد من أعضاء المنطقة، وأمناء سر شعبها التنظيمية، منزل الفقيد في مخيم المية ومية، اليوم السبت ١٠-٤-٢٠٢١، حيث كان في استقبالهم أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في مخيم المية ومية غالب الدنان، وأعضاء الشعبة، وعائلة الفقيد.
بدايةً تمَّ قراءة سورة الفاتحة لروحه الطاهرة، ثمَّ كانت كلمة من وحي المناسبة ألقاها العميد ماهر شبايطة، أكد فيها أن الشهيد القائد العميد فتحي زيدان كان يحظى بمحبة واحترام الجميع، وكان خير مثال على المناضل الذي خاض معارك الدفاع عن القرار الوطني المستقل، وأفنى حياته وبذل كل التضحيات في سبيل قضيتنا الوطنية وحقوق شعبنا ومصلحة أهلنا في مخيم الميّة وميّة، وترجم انتماءه لفلسطين ولقضيتنا الوطنية من خلال مسيرة نضالية مشرفة توجت فصولها الأخيرة بالشهادة.
وجدَّد العهد للشَّهيد والقسم لروحه الطاهرة بالوفاء لنهجه ومواقفه المتمسكة بالوحدة الوطنية وأمن واستقرار المخيمات، والسير على دربه ودرب شهدائنا الأكرم منا جميعًا حتى النصر والتحرير والعودة وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
من جانبها، ثمَّنت عائلة الفقيد هذه الزيارة التي تؤكد وفاء حركة "فتح" لشهدائها واعتزازها بالتضحيات التي بذلوها دفاعًا عن ثوابتنا الوطنية وأمن واستقرار مخيماتنا، منوهةً بالجهود التي تبذلها الحركة في متابعة قضايا شعبنا والحرص على مصالحهم.
*آراء
دون كيشوت بين "حماس" و"المفصول"/بقلم: حميد قرمان
عادةً في الانتخابات وفي أغلب دول العالم، يُقِرّ عدد الناخبين الذين لم يحسموا قرارهم باختيار مرشح أو قائمة أو حزب يصوتوا لهم بقرابة 10% إلى 20% من عدد المسجلين الذين يحق لهم التصويت، لذلك تدور المعركة الانتخابية بين الأحزاب والقوائم المترشحة لكسب هذه الشريحة المجتمعية، والتي لها حتمية في تقرير الفائز أو تحقيق الأغلبية المطلوبة في البرلمان، فتنشط وسائل التأثير الانتخابي سواءً العشائرية أو الامتيازات الوظيفية أو المال الذي يعتبر الوسيلة الأكثر نجاعة في تحقيق المكاسب الانتخابية لأي قائمة أو حزب، وهو ما يدور حاليًا في قطاع غزة من خلال جمعيات ومؤسسات تابعة لحركة "حماس"، وأيضًا تقوم به جهات محسوبة على زوجة المفصول من حركة "فتح" محمد دحلان، والذي أوعز لجهات تدعم قائمة "التيار" بالتحرك فورًا كنوع من المنافسة وكسب الأصوات الانتخابية قبل أن تستحوذ "حماس" على هذه الشريحة التي تفكر بأن ليس هناك تغيير سيحصل، وأن المكسب اللحظي هو الغاية للاستفادة من المال بعيدًا عن البرامج السياسية والاقتصادية التي ستحقق الرخاء والازدهار المطلوب لقطاع عانى بسبب سياسات الاحتلال وفساد قيادات "حماس" وغباء سياساتها، مما عاناه طوال "14" عامًا الماضية.
وبصراحة سياسية مطلقة لا لوم على المواطن الفلسطيني في قطاع غزة إن فكر في قوت عياله بهذه الطريقة، وأن يبدّي المال عن السياسة، فاليأس السياسي المستشري في القطاع، والذي جعل حماس تحكم، والدحلان وأتباعه يعودون إلى القطاع كأبطال منتصرين، وناصر القدوة يخطط للمكوث شهر في القطاع من أجل استقطاب شرائح مجتمعية لتنتخب قائمته في وهم سياسي جديد يعتري الرجل ومستشاريه، فـ "دون كيشوت" فلسطين ذاهبة لمحاربة طواحين الهواء الحمساوي والدحلاني التي توزع المال والقمح بسيف التغيير الذي لا يؤمن به "شعب غزة" بأنه سيشق حكم الفساد، فالمزاج السياسي الغزاوي أصبح مؤمن بأن الخلاص من حكم "حماس" لن يأتي عن طريق أفراد لن تحقق قائمتهم سوى عدد محدود من المقاعد داخل البرلمان، بل يؤمنون بالحركة الكبيرة التي تحكم السلطة في الضفة والقادرة على حل مشاكلهم المتراكمة.
استغلال الظروف المأساوية في قطاع غزة، ليست سياسة تحترم حقوق المواطن وتصون كرامته، بل انتهازية مقيتة تنم عن جهل بحقيقة أن المواطن الفلسطيني عامة والذي في غزة هاشم خاصة، سيقرر بعقله لا بظروفه، وأن الوعي هو الحاكم في تصرفاته، وأما "دون كيشوت" الفلسطيني لن يحقق بسيف الفارغ وشعاراته الجوفاء أي تغيير حقيقي، فالمواطن الفلسطيني في غزة يفكر بقائمة قوية وحركة عملاقة توفر له سبل العيش الكريم الدائم، فكما قال المثل الصيني: "قائمة تعلمني الصيد، لا أن تعطيني سمكة ليوم واحد فقط".
#إعلام_حركة_فتح_لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها