حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 12-3-2021
*رئاسة
الرئيس يهنئ رئيس جمهورية موريشيوس بالعيد الوطني لبلاده
هنأ رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الجمعة، رئيس جمهورية موريشيوس، بريتفيرا جسينغ روبن، لمناسبة احتفال بلاده بالعيد الوطني.
وتمنى الرئيس، في برقيته، لجمهورية موريشيوس وشعبها المزيد من التقدم والرخاء، ولعلاقات الصداقة بين البلدية والشعبين التطور والنماء.
*فلسطينيات
الاحتلال يسلم محافظ القدس قرارًا بمنعه من التواصل مع الرئيس و50 شخصية فلسطينية
سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء يوم الخميس، محافظ القدس عدنان غيث قرارًا بمنعه من الاتصال والتواصل مع الرئيس محمود عباس و50 شخصية فلسطينية.
ويشمل القرار كذلك منعه من التواصل مع عدد من أعضاء اللجنة المركزية وقيادات أمنية ووطنية فلسطينية.
ويأتي هذا القرار تجديدًا لقرارين سابقين، يقضيان بتقييد حركة غيث وتواصله، والتواجد في مدينة القدس، عدا مكان سكنه ببلدة سلوان.
وعلق المحافظ غيث على هذه القرارات، بالقول:"هذه القرارات لن تحول بيننا وبين واجبنا بالاستمرار في عمل كل ما أمكن مع باقي أبناء شعبنا للوصول إلى الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".
وأكد أن هذه القرارات الجائرة تأتي بالتزامن مع حصار وعزل المدينة واستهداف أبنائها وترجمة رزمة من التشريعات التي تستهدف هويتنا وتاريخنا وتراثنا، ونقل محافظ القدس تحياته إلى كل أبناء شعبنا وخاصة أولئك القابضين على الجمر من نشامى وحرائر العاصمة".
وجاءت هذه القرارات بعد استدعائه مساء اليوم إلى مركز التوقيف في المسكوبية، واستمرارًا للتقييدات والمضايقات التي يتعرض لها محافظ القدس غيث، والذي تعرض سابقًا للعديد من الاعتقالات والقرارات الظالمة المشابهة.
*عربي ودولي
الأردن: 63 وفاة و8300 إصابة جديدة بفيروس كورونا
أعلنت وزارة الصحة الأردنية تسجيل 63 وفاة، و8300 إصابة جديدة بفيروس كورونا، يوم الخميس، في أعلى حصيلة من الإصابات تسجل في يوم واحد منذ بدء انتشار الوباء.
وبينت أن إجمالي حالات الوفاة ارتفع إلى (5169) حالة، فيما ارتفع إجمالي الإصابات إلى (457,151) حالة، فيما يبلغ عدد الحالات النشطة (69,033) حالة.
*إسرائيليات
الصحة الإسرائيلية: تراجع عدد مرضى "كورونا" الخطيرين وتناقل العدوى
أفادت معطيات نشرتها وزارة الصحة الإسرائيلية، اليوم الجمعة، بتسجيل 2509 إصابات جديدة بفيروس كورونا، أمس، إثر إجراء 82,657 فحصًا، فيما نسبة الفحوصات الإيجابية لكورونا انخفضت إلى 2.4%.
ويرقد في المستشفيات 613 مريضًا بكورونا في حالة خطيرة، بينهم 212 مريضًا يخضعون لتنفس اصطناعي. وارتفعت حصيلة الوفيات إلى 5975 منذ بداية الجائحة، بينهم 20 مريضًا بكورونا توفوا منذ صباح أمس.
وأضافت الوزارة أن 5,110,698 شخصًا تلقوا الجرعة الأولى من التطعيم بلقاح مضاد لكورونا، وأن 4,068,374 شخصًا تلقوا الجرعة الثانية من التطعيم. وتراجع مُعامل تناقل العدوى إلى 0.83.
في غضون ذلك، قال مدير عام شركة "فايزر"، ألبرت بورلا، للقناة 12 التلفزيونية الإسرائيلية، أمس، إن شركته اختارت إسرائيل لتزويدها بكميات اللقاحات الكبيرة لعدة أسباب: عدد السكان القليل نسبيًا، جهاز الصحة وجمع معطيات بواسطة صناديق المرضى ولا يوجد جهاز كهذا في دول كثيرة، والخبرة الإسرائيلية في إدارة أزمات بسبب الوضع الأمني في إسرائيل".
وقال بورلا إن اللقاح الذي تصنعه "فايزر" ناجع ضد الطفرة البريطانية، وأنه في هذه الأثناء الطفرة الوحيدة التي ينبغي الانشغال بها هي الطفرة الجنوب أفريقية.
وأضاف أنه خلال أسابيع سترسل "فايزر" طلبًا إلى إدارة الغذاء والدواء الأميركية من أجل تطعيم الأولاد دون سن 16 عامًا، وأنّه "قريبًا سنبدأ أبحاثًا في سن 5 – 11 عامًا بواسطة أطباء أطفال، وتنتهي بحلول نهاية العام الحالي. وهكذا سنتمكن من تطعيم جميع الأولاد في جهاز التعليم".
*أخبار فلسطين في لبنان
العميد أبو عفش يستقبل وفدًا من حركة "الانتفاضة الفلسطينية" في مخيّم مارالياس
استقبل أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة بيروت العميد سمير أبو عفش في مقرّ قيادة الحركة في مخيم مارالياس، يوم الخميس ١١-٣-٢٠٢١، وفدًا من حركة "الانتفاضة الفلسطينية"، المنضوية في إطار "م.ت.ف" ، تقدّمه عضو القيادة المركزية للحركة أبو جمال وهبي، ومسؤول منطقة بيروت أبو شادي الشهابي، وعضوا قيادة بيروت حسن الطوزة وأبو ياسين.
وكان في استقبال الوفد إلى جانب العميد سمير أبو عفش، أعضاء قيادة حركة "فتح" في بيروت عبد منصورة وحسن بكير وصلاح الهابط، وأمين سر شُعبة بيروت الغربية بلال الرشيدي.
وقد بحث الطرفان الأوضاع الأمنية والاجتماعية والصحية، بخاصة في ظل انتشار وباء كورونا وتنسيق العمل المشترك، وموضوع القوة الأمنية.
وكانت مناسبةً كرّم فيها الوفد الضيف العميد أبو عفش حيثُ قدّم له درعًا عبارة عن خارطة فلسطين ومفتاح العودة ذيّلت بعبارة للشاعر الراحل محمود درويش (على هذه الأرض ما يستحق الحياة).
من جهته، شكر العميد أبو عفش بِاسم قيادة حركة "فتح" الوفد الضيف على هذه اللفتة الكريمة، مشددًا على مواصلة التواصل في سبيل خدمة شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة.
*آراء
نحن المضادة للأنا في الثورة والدولة/ بقلم: موفق مطر
لا تنجح الثورات دون مبادئ وأهداف واضحة محمية بنظام وقرارات مركزية حاسمة، ولا تُرفَع أعمدة الدول دون ثورات هادئة متتالية مبرمجة تقضي على البالي المتخلف والظالم من القوانين والسلوكيات والموروثات الاجتماعية والثقافية الخطأ كلما عاود الظهور والبروز في أجواء انتهازية، فالدولة ثورة دستورية هادئة وحركة عقلانية لا يغيب عنها نور العلم والمعرفة أبداً.
يميز مناضلو الحركة الوطنية بين قصب أجوف هش لا يصلح إلا لبناء عرائش ومظلات وفزاعات مؤقتة لا تحتمل البقاء في الظروف الطبيعية لأكثر من موسم، وبين أعمدة بناء صلبة متينة تمر عليها الأعاصير وتحرك أرضها الزلازل لكنها تبقى ثابتة شامخة لا تتشقق ولا تنهار، ذلك أن قواعدها التي نسميها (الوفاء) هي خلطة من العلم والثقافة والقيم الأخلاقية والتجارب مجبولة بدماء الشهداء أبناء الأرض وعرق الأحياء فالإنسان هو الأصل في الدولة كما في الثورة.
يتجرد المناضل في الثورة من (الأنا) ويتحرر من دائها، لأنها لو بقيت في نفسه لأصبحت لغمًا موقوتًا قابل للانفجار بإرادته أو بفعل فاعل عن قصد، وكذلك يفعل في مرحلة الدولة، ولولا تحول الأنا في الثورة والدولة إلى انعكاس طبيعي للإبداع والعطاء وتصير بفعل الانتماء والالتزام (نحن) عظيمة بلا حدود، لا يمكن لأعدائها اختراقها أو إخضاعها أو السيطرة على مسارها، لانهزمت الثورة ولما قامت أركان الدولة أصلاً.
ننتقل من حركة الشعب إلى ثورة الشعب ثم إلى دولة الشعب، عندما نجسد مبدأ العدالة والمساواة في كل مسار من مسارات حياتنا في الوطن، وننصب ميزان الحساب والمساءلة ونعلي سيادة القانون.. ونقدم نماذج وأمثلة تحتذى في التقدم ومواكبة التطور في العلوم كلها على رأسها السياسية، فهذه كفيلة بضمان ثقة شعب الدولة بروادها وخططها وبرامجها.
الأنا في حسابات المناضلين في الثورة والدولة مرض خبيث، وفيروس وباء لا يبقي ولا يذر إذا مكنه أصحاب مراكز ونفوذ ومنحوه فرصة للانتشار، لذا فإن أي خطط وبرامج في الدولة لا تتضمن إجراءات وقائية أو علاجية فإن مبادئ الثورة وأهدافها، وقوانين الدولة ومؤسساتها ستصبح كغابة لا ينج منها إلا أصحاب المخالب والأنياب.
استطاعت حركة فتح تحقيق نقلات نوعية في العمل الوطني الفلسطيني التنظيمي والسياسي والثقافي بعد تأسيسها للحالة الكفاحية الثورية والنضالية الشعبية المتقدة منذ ستة وخمسين عامًا رغم ضربات متتالية مركزة من قوى إقليمية ودولية ورسمية عربية وأخرى داخلية لإجهاضها، جميعها كانت مسيرة بريموت كونترول منظومة الاحتلال الاستعماري العنصري إسرائيل، وما كان لها أن تتصدى وتواجه وتستمر إلا بسبب قدرة مناضليها- من رأس الهرم حتى القاعدة- على منع الترهل، ورفضهم الخضوع لمشيئة الأوزان الزائدة المسمنة بشحوم الأيديولوجيا المستوردة التي كادت تسبب انسدادًا في شرايين جسد وقلب الحركة لولا يقظة مناضليها الأوفياء.
عند كل منعطف كانت فتح أقدر على استعادة مسارات اتصالها وتواصلها مع جماهير الثورة وشعب الدولة، واستطاعت بالتضحيات وتقديم مصلحة الوطن على مصالحها الخاصة حماية المشروع الوطني والقرار الفلسطيني المستقل الذي كان ومازال حتى اللحظة محط أطماع المتاجرين بالقضية الفلسطينية، ففتح تعتبر الانتماء والولاء لفلسطين الأرض والشعب والقسم والعهد على تحريرهما مفتاحًا لكل وطني ينوي التحرر من الـ (أنا) واعتناق الـ (نحن) من أجل فلسطين.. فحركة التحرر الوطنية الفلسطينية لا تحسب الفشل والنجاح أو الربح والخسارة بمعيار ما يتحقق من مصالح ومكاسب لأعضاء تنظيمها، وإنما بمعيار الإنجازات والمكاسب العائدة للشعب وقضايا الوطن، فحرية وتقدم وتطور بنية مؤسسات الدولة أولًا، والتأكد من انسجام أنظمتها وقوانينها شريعة ومواثيق حقوق الإنسان وتطبيقات منهج الديمقراطية، ومقدار الإرادة في إعلاء المصالح الوطنية الفلسطينية. ومدى التقدم بالمشروع الوطني، هي المعايير التي على أساسها تحسب مكاسب فتح وتحدد مصالحها.
ما كان لحركة فتح أن تنطلق وتسود لولا اتخاذها الشعب الفلسطيني بكل ألوان طيفه السياسي شبكة أمان موثوقة مئة من المئة، فالحركة رغم إخضاع أدواتها وأساليبها للظروف الموضوعية الناظمة للكفاح الوطني والمواجهة والصراع مع المشروع الاحتلالي الاستيطاني الإسرائيلي العنصري إلا أنها بقيت مبعث أمل للمناضل الفلسطيني والعربي على حد سواء، فكرست العروبة وجسدت مبدأ المصير العربي المشترك، وأعلت القيم والأفكار الانسانية النبيلة، وأثبتت للعالم أنها حركة الشعب الفلسطيني، حركة وطنية سيادية، تستوحي قرارها من نبض الشعب وتطلعاته وطموحاته، ولم تكن يومًا تنظيمًا أو فصيلًا أو حزبًا أيديولوجيًا ضيقًا أو تابعًا، فالمناضلون في حركة لم ولن يسمحوا لقوة في هذا العالم من أخذ قضية الشعب الفلسطيني كورقة مقامرة أو مساومة على طاولة الصراعات والنفوذ مهما علا شأنها، ومهما اشتد نفوذها.
#إعلام_حركة_فتح_لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها