أوقدت حركة "فتح" في محافظة طولكرم، مساء اليوم الخميس، شعلة انطلاقة الثورة الفلسطينية السادسة والخمسين أمام ميدان الشهيد ثابت ثابت وسط المدينة، وإحياء للذكرى العشرين لاستشهاد الدكتور ثابت ثابت أمين سر حركة فتح بطولكرم.
وسبق إيقاد الشعلة عرض عسكري من عناصر وأفراد المؤسسة الأمنية في المحافظة.
وجه محافظ طولكرم عصام أبو بكر التحية لكوادر حركة فتح، والمؤسسة الأمنية، وفعاليات المحافظة، وكافة المكونات فيها، مهنئا بانطلاقة الثورة الفلسطينية، وحلول الذكرى السادسة والخمسين للانطلاقة.
وقال أبو بكر: "نجتمع اليوم لهذا العنفوان الفتحاوي لمؤسسات فتح، ولكل مكونات طولكرم اليوم تجتمع لتبايع مرة أخرى في الاستمرار الدائم في مواجهة الكفاح والنضال في دعم الشرعية الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، ولتجدد العهد لدماء الشهداء من اللجنة المركزية لحركة فتح وشهداء الثورة الفلسطينية والشعب الفلسطيني وشهداء طولكرم وعلى رأسهم الشهيد الدكتور ثابت ثابت والشهداء جميعا".
وأشار إلى أنه في هذا اليوم انطلقت أولى مجموعات العاصفة معلنة عن الكفاح المسلح وسيلة وحرب التحرير الشعبية، وتستمر بشكل دائم بانتفاضات وكفاحات طويلة لشعبنا الفلسطيني، فيما أننا نصبو دائما وأبداً للوحدة الوطنية ومصممين عليها، وقال: "نحن جميعا نصبو إلى عام قادم، عام فيه الانجاز وتحقيق الأهداف، عام أفضل مما مضى، وشعبنا لن ننسى القدس والشهداء وكافة الثوابت الوطنية، ولن ننسى أن هناك الأسرى بوصلتنا نحو الحرية وسنكون معاً وسوياً وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ".
بدوره قال أمين سر حركة فتح إياد جراد، إن فتح عصية على الانكسار وبالرغم من الظروف الصعبة، إلا أنها ماضية ومصممة بإرادة قوية وعزيمة بأن تبقى شعلة الكفاح والنضال، ورائدة النضال الوطني بمسيرة كفاح عنيد، وفي طليعة الدفاع عن الحق الفلسطيني، محافظين على العهد والقسم بعزيمة وإصرار وتحت إطار منظمة التحرير الفلسطينية للوصول إلى الحرية والاستقلال، مجددين العهد بالتمسك بالثوابت الوطنية، وإنهاء الانقسام، مع التأكيد على الحفاظ على الوحدة الوطنية.
من جانبه هنأ محمد علوش في كلمة له باسم فصائل العمل الوطني، حركة فتح بحلول الذكرى السادسة والخمسين لانطلاقتها، موضحا أن الحركة انطلقت في مثل هذا اليوم المجيد لتكون رأس الحربة في مواجهة المشروع الصهيوني، مشدداً على أن فتح تشكل العمود الفقري لمنظمة التحرير الفلسطينية، ومستذكراً قوافل الشهداء والمناضلين وعلى رأسهم الشهيد المؤسس ياسر عرفات وجميع الشهداء، مشدداً على توحد المواقف في مواجهة الاحتلال، مؤكداً على مكانة منظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعياً ووحيداً للشعب الفلسطيني.
وقال: آن الأوان أن تتوحد مواقفنا في مواجهة الاحتلال والإدارة الأمريكية وكل المتآمرين على قضيتنا الوطنية وثوابت شعبنا، وأن نعيد الاعتبار لعلاقاتنا الوطنية ولمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني، وأضاف: "باسم الفصائل نؤكد أن أيادينا ممدودة لكل القوى الوطنية، وجاهزون لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني، على طريق تعزيز الديمقراطية في مجتمعنا الفلسطيني والرد على كل المحاولات التي تستهدف أهداف شعبنا الفلسطيني".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها