بسم الله الرحمن الرحيم  
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية 
النشرة الإعلامية ليوم الثلاثاء 29-12-2020

*فلسطينيات 
الكيلة: تمديد صلاحية التأمين الصحي الحكومي للعام الجاري حتى نهاية آذار المقبل

قررت وزيرة الصحة مي الكيلة، تمديد صلاحية التأمين الصحي الحكومي الساري المفعول للعام الجاري، حتى نهاية آذار المقبل، باستثناء التأمين لغرض التحويلات الطبية.
وأضافت الكيلة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أن هذا القرار جاء نظراً لظروف جائحة "كورونا"، وعملاً بالبروتوكولات الصحية، لمنع التجمعات والحد من الاكتظاظ، وتسهيلاً لاحتياج المواطن للتأمين الصحي.
وتابعت: في حال احتياج أي مواطن لعمل إجراءات تحويلة طبية أو علاج طارئ، عليه المراجعة في مديريات الصحة في محافظته، لعمل التأمين الصحي اللازم.


*أخبار "م.ت.ف"  
الزعنون: واجبنا يحتم علينا الحفاظ على منظمة التحرير وفتح الباب للشباب لاستكمال المسيرة

 قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، أنه رغم إيماننا المطلق بضرورة استكمال طريق تحقيق الوحدة الوطنية، وإجراء الانتخابات العامة لتجديد دماء مؤسساتنا الوطنية، إلا أنه لا يمكن القبول باستمرار الوضع الداخلي كما هو عليه الآن.
وأضاف الزعنون في افتتاحية العدد "64" من مجلة المجلس، التي صدرت اليوم الثلاثاء، إنه رغم الجهود التي بذلتها القيادة الفلسطينية لطي صفحة الانقسام الأسود، عبر الدعوة لإجراء الانتخابات العامة، لكن للأسف هناك من وضع العراقيل مجددا في طريق نجاحها.
وأشار إلى أن الواجب الوطني يفرض علينا الحفاظ على منظمة التحرير الفلسطينية، وإعادة الاعتبار لمكانتها، واتخاذ وتنفيذ القرارات والإجراءات الكفيلة بتحقيق هذا الهدف، مضيفًا أنه على مدار 56 عامًا من تأسيسها، حاول الكثيرون النيل من وحدانية تمثيلها والتشكيك في شرعيتها، ولكنها خرجت أقوى، وأصبحت العنوان الوطني والإقليمي والدولي لقضيتنا.
وقال لقد أثبتت تطورات الأحداث، أن منظمة التحرير الفلسطينية التي تمثل شعبنا وتقود نضاله، هي الضمانة والضامنة لاستقلالية القرار الوطني المستقل، والحامية لحقوق شعبنا.
وأردف: "من أجل الاستمرار في ذلك، يجب أن نعمل جميعا لتعزيز دورها في النظام السياسي الفلسطيني، كما أراد لها المؤسسون والشهداء، وتنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي، المتعلقة بذلك".
وذكر الزعنون أنه مهما قيل ويقال عن واقع مؤسسات منظمة التحرير، فإن مسؤوليتنا الحفاظ عليها، لأننا نريد للأجيال القادمة ولشباب فلسطين أن تذكرنا بالخير، وأن تتسلم الراية، لتكمل مشوار الثورة المعاصرة التي نستحضر ذكرى انطلاقتها المجيدة، ونجدد التأكيد على أهدافها في تقرير المصير والعودة، وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
وشدد على ضرورة النهوض بشبابنا المنتمي للوطن، وأن نفتح الباب واسعًا أمامهم للقيام بدورهم والاستفادة من طاقاتهم، وأن نمهد طريقهم لاستكمال مسيرة النضال نحو الهدف الأسمى، فلسطين، فالوطن باقٍ ما بقي أبناؤه مخلصين له.
وأكد أن القضية الوطنية تمر بمرحلة شديدة الحرج، نتيجة الهجوم المتعدد الذي تتعرض له، خاصة منذ كانون الأول/ ديسمبر 2017، أي منذ اعتراف إدارة ترمب بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، وما تلاه من أشكال الاستهداف والتآمر المنظم على ثوابت قضيتنا.
وتابع: أن قضيتنا واجهت خلال هذا العام الكثير من التحديات ليس أخطرها إعلان "صفقة القرن" الاميركية وما تبعها من التطبيع الذي جاء في سياق الضغط على قيادة شعبنا للقبول بما جاء فيها من مقترحات هدفها تصفية حقنا في تقرير مصيرنا على أرضنا وعودة اللاجئين وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها مدينة القدس.
وأضاف الزعنون ان تلك الصفقة التي ذهبت مع اصحابها ترافقت مع تصعيد على الأرض، فقد واصل الاحتلال بأذرعه وأدواته تنفيذ مشروعه الاستيطاني الاستعماري، وتصاعد الإرهاب والاعتقال والقتل، وتهويد القدس ومقدساتها خاصة ضد المسجد الأقصى المبارك.
وذكّر الزعنون في افتتاحية العدد الأجيال الشابة من أبناء شعبنا، بأن مسيرة النضال الفلسطيني، لم تكن يومًا من الأيام إلا مسيرة كفاح وتضحية ومعاناة، حتى كرس شعبنا هويته الوطنية، وأصبح رقمًا صعبًا لا يقبل القسمة مهما اشتدت عليه الصعاب.

 

*عربي ودولي
17 كنيسة ومؤسسة مسيحية أميركية تطالب الرئيس بايدن باستئناف العلاقة مع فلسطين ومحاسبة اسرائيل

طالبت 17 كنيسة ومؤسسة دينية أميركية، يوم الاثنين، الرئيس المنتخب جو بادين بإعادة العلاقة مع فلسطين ومحاسبة اسرائيل.
وأكدت المؤسسات والكنائس خلال رسالة بعتثها الى الرئيس بادين، ضرورة محاسبة اسرائيل واعتبار الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 بما فيها القدس الشرقية مناطق فلسطينية محتلة.
وطالبت الادارة الاميركية الجديدة باحترام جميع الأطراف واشراكهم في المفاوضات لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس القانون الدولي واعادة التعامل مع فلسطين وفتح مكتبها في الولايات المتحدة، وباعادة فتح القنصلية الأميركية لدى فلسطين في القدس .
وشددت المؤسسات والكنائس على ضرورة إعادة التاكيد على موقف الولايات المتحدة بعدم شرعية المستوطنات بموجب القانون الدولي واتخاذ الاجراءات اللازمة لذلك، وعكس كل ما صدر عن الادارة الحالية المخالف، باستئناف تمويل فلسطين ووكالة الامم المتحدة لاغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينين "الأونروا" والمؤسسات التابعة لها والعاملة في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأكدت أهمية اعتبار اسرائيل مسؤولة عن خروقاتها للقانون الدولي وحقوق الفلسطينيين، وضمان مساءلة إسرائيل عن جرائمها وأهمية اعادة التاكيد على موقف الولايات المتحدة بأن الأرض التي سيطرت عليها إسرائيل نتيجة حرب عام 1967 بما فيها القدس الشرقية ومرتفعات الجولان هي أراضي محتلة تخضع للقانون الدولي وليست أجزاء معترف بها من إسرائيل.
وطالبت بربط المساعدات الأميركية السنوية المقدمة لاسرائيل والبالغة 3.8 مليار دولار باحترامها للشرعية الدولية وحقوق الانسان الفلسطيني، معتبرة أن المساعدة تضع الولايات المتحدة في موقع المساهم  في خروقات حقوق الانسان وتحديدًا الاطفال الفلسطينيين، مشيرة إلى توصية الكونغرس رقم 2407 التي طالبت بضمان عدم استخدام المساعدات المقدمة لاسرائيل في خروقات حقوق الأطفال.
ودعت إلى رفع العقوبات التي فرضتها ادارة الرئيس الاميركي الحالي ترمب على قضاة محكمة جرائم الحرب الدولية الذين يحققون في الجرائم الاسرائيلية ضد الفلسطينيين، واعتبار انتقاد اسرائيل وممارسة أشكال المقاطعة الاقتصادية والاكاديمية وفرض العقوبات عليها وسحب الاستثمارات منها، حقوق مصانة ضمن الحقوق الدستورية للمواطنين.
ولفتت المؤسسات والكنائس إلى أنه تم خلال سنوات حكم ترمب تمرير نحو 200 قانون على مستوى البرلمانات المحلية في أربعين ولاية هدفها تجريم ومعاقبة المواطنين الاميركيين الذين يمارسون حقوقهم الدستورية بانتقاد ومقاطعة اسرائيل.
يشار إلى أن بعض الكنائس الموقعة على الرسالة لها اتباع بالملايين، ومنها الكنيسة الميثودية ويبلغ عدد أعضائها في الولايات المتحدة نحو ثمانية ملايين، والكنيسة البروسبيتارية "المشيخية" وعدد اعضائها نحو ملويني عضو.


*إسرائيليات
عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى

اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، قبل أن يغادروه من باب السلسلة.


*أخبار فلسطين في لبنان 
لجنة العلاقات السياسية لحركة "فتح" تزور هيئة التوجيه السياسي

استقبل عضو قيادة الساحة اللبنانية مسؤول هيئة التوجيه السياسي في لبنان جمال قشمر، لجنة العلاقات السياسية لحركة فتح ـ اقليم لبنان، برئاسة عضو قيادة الاقليم محمود سعيد، بحضور أعضاء هيئة التوجيه.
وعبر قشمر عن اعتزازه بهذه الزيارة التي تأتي في أجواء ذكرى انطلاقة حركة "فتح" التي توقد شعلتها السادسة والخمسين وتجدد العهد على السير على درب الشهداء الذين لولا عطاءاتهم لما استمرت هذه الحركة.
وأكد قشمر أن هيئة التوجيه السياسي هي لكل أبناء حركة "فتح" ومقرها مفتوح لهم، وكما قلنا لجميع أطر الحركة نجدد القول أن يدنا ممدودة لكم في لجنة العلاقات السياسية من أجل التعاون وتشارك الأفكار وتنفيذها من أجل النهوض بالحركة. وهنا أقول أن عمل الهيئة له أكثر من محور من الأمن الوطني إلى المؤسسات والدراسات، ونجاح هذه منوط بالتعاون والمشاركة بين كل أطر ومؤسسات الحركة، لذلك استحدثنا مهمات جديدة في هيئة التوجيه، هي الرياضة والثقافة والتعليم ومشاركة المتقاعدين.
بدوره أكد سعيد على ضرورة التعاون بين أطر وهيئات الحركة التي نحيي انطلاقتها هذه الأيام والتي قدمت قادتها شهداء على طريق العودة والتحرير، فدماء الشهداء وتضحياتهم هي التي أبقت شعلة قضيتنا الفلسطينية متقدة، يحملها أبناء شعبنا من جيل إلى جيل.
واعتبر سعيد أن هذه الزيارة هي زيارة محبة وتقدير للجهود التي بذلها جمال على مدار عقود من الزمن في سبيل القضية الفلسطينية. وفي هذا المقام نقول للأخوة في هيئة التوجيه السياسي أن الجهود التي قدمتموها خلال عملكم أغنت أبناء الحركة وقدمت لهم الكثير من الثقافة الحركية، ونحن في العلاقات السياسية معكم لتخطي هذه المرحلة الحساسة من تاريخ شعبنا وقضيتنا.
وفي ختام اللقاء قدمت لجنة العلاقات السياسية درع محبة وتقدير للأخ جمال قشمر.

*آراء 
  إنها "فتح" / بقلم: موفق مطر 

يشغلون أنفسهم ويهيئون ويعدون وينفذون خططًا شيطانية، وأخرى منظومة على طاولات قوى ودول إقليمية، ويتعاونون يدًا بيد مع منظومة الاحتلال الاستعماري العنصري الاستعماري الإسرائيلي، التي لم تفلح قبلهم، ورغم ذلك حفروا قبرًا لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، ويستعجلون دفنها مع مبادئها وأهدافها الوطنية وقيمها وسجلها الكفاحي المفتوح دائما على الصراع مع المشروع الصهيوني الاستعماري العنصري، النقيض لمشروعنا الوطني التحرري. 
لا يدرك هؤلاء الذين يمضون عكس اتجاه حركة التاريخ أن فتح هي الصورة الحقيقية النبيلة عن الوطنية الفلسطينية، والقومية العربية، والإنسانية المناضلة ضد الظلم دائمًا؟! لأنهم متساوقون مع إرادة قوى الاستبداد في العالم، لا يسمحون لعقولهم بدخول مدارس الحرية  والتحرر، ولأنهم بالنسبة لرسامي الخارطة الاستعمارية الجديدة  مجرد أدوات لا تزيد قيمتها عن كونها للاستخدام الآني ولمرة واحدة فقط بغض النظر عن المدة الزمنية.
يسعون لقطع فتح عن جذورها الوطنية الفلسطيني والعربية والإنسانية، ويتنافسون على ابتداع  وسائل لا أخلاقية تمكنهم من تحقيق هدفهم، حتى أن البعض يتذاكى، ويطرح على الجمهور تحت عنوان البحث والدراسة والموضوعية واقتراحات العلاج، ويقدم نفسه كخبير وبصير بمعرفة علوم حركات التحرر وقضايا الشعوب، فاذا به قارىء فنجان؟!
يدركون جيدًا أن حركة التحرر الوطنية الفلسطينية فتح ليست أنبل ظاهرة في الأمة العربية فحسب، كما قال عنها الزعيم الخالد جمال عبد الناصر منذ بداية انطلاقتها في العام 1965، بل تجاوزت مفهوم الظاهرة، حتى أصبحت حقيقة تضاهي الحقائق المادية الطبيعية الملموسة كالجبال والأنهار والبحار، كالهواء والماء والشجر، وفكرة حرية واستقلال وتحرر، وثورة ودولة ثورية؟!.
يحاولون تكذيب أنفسهم والحقائق المؤرخة بأن فتح بقيت صامدة تواجه المؤامرات والهجمات والحروب والاغتيالات المبرمجة من حكومات ودول وأجهزة استخبارات منظومة الاحتلال الإسرائيلي ومعها فروع مخابرات عربية رسمية ومن جنسيات اخرى أيضًا، وأنها سلحت مناضليها بالوعي الوطني الذي مكنهم من التصدي بقوة والقتال من أجل استقلالية القرار الوطني الفلسطيني بالعزيمة نفسها التي تصدوا بها لحملات منظومة الاحتلال العسكرية وحروبها المدمرة، واستطاعت العبور بسفينة المشروع الوطني إلى شاطىء الوطن تمهيدًا للوصول إلى مركزه.
تصدت فتح للمخلين بالنظام فنظمت القوانين منذ تأسيس مجتمع الثورة، وحاسبت الفوضويين العبثيين الذين تلاعبوا واستخدموا المفاهيم والمصطلحات "المقدسة" بخبث ولمصلحة نفعية !! واستغلوها ببشاعة لا تقل عن ظلم  الاحتلال الواقع على الشعب الفلسطيني، من النازيين الجدد "الصهاينة" .
قدمت حركة فتح تجاربها ومشاريعها للشعب الفلسطيني والأمة العربية وللعالم علانية، وطرحتها في فضاء حرية الرأي والتعبير وفي إطار الالتزام، لثقتها بمناضليها ومخزونهم الذي لا ينضب من الوعي والتعقل، والغنى بالفكر الوطني، وثقافتهم بمناهج الديمقراطية في العالم، فالمناضلون في الحركات الوطنية يعلمون جيدًا أن القصب الأجوف الهش قد يصلح لبناء عرائش ومظلات مؤقتة وفزاعات وما شابهها، أما المؤسسات الوطنية فإنها تحتاج لرجال دولة قبل إنشاء الأعمدة والقواعد الإسمنتية للمؤسسات أو تزيينها بالأثاث والكمبيوترات!.
عملت فتح منذ تأسيسها على تشكيل شخصية مناضل مؤمن بالحرية والسلام، مناضل يصنع بكفاحه زمنًا، فالزمن يتقدم، لا يتراجع أبدا! وكرست المصلحة الوطنية الفلسطينية العليا الوطني كمعيار لنجاح العمل في المسارين التنظيمي والنضالي الوطني، وحذرت من مخاطر الترهل وتغليب المصلحة الفردية والمنفعة الشخصية باعتباره سلوكًا ومنهجًا مدمرًا للقضية والتنظيم ما يعني الانهيار الحتمي للمشروع الوطني، فحثت على إدامة النشاط الذهني العقلاني والبدني للتخلص من شحوم الترهل والاتكالية التي كادت تراكماتها تصيب المشروع الوطني بانسداد شرايين، وتحديدا في موضوع العلاقة مع الجماهير،  فالفشل والفساد كفيروسات الطاعون والإيدز يدمران خلايا الشخصية والهوية الوطنية الفلسطينية من داخلها لكنها تبقي على الشكل والهيكل كالفزاعة في الحقل.
المناضلون في صفوف الحركة الوطنية مؤمنون بالوحدة الوطنية، ينتصرون لأي فكرة رافعة لقدرات الشعب الفلسطيني، مبدعون في تكوين وتشكيل فكرة الوطن (فلسطين) بأعلى درجات الكمال والانسجام، يولدون طاقة بلا حدود لتجسيد معاني الوطن والوطنية حقوقا وواجبات، منهجا وتطبيقات، فالفلسطيني يباهي بجمال فكره الوحدوي الوطني، ويعتقد بحتمية فوز العقلانية على العصبية والتعصب. 
عندما نكتب عن فتح فإننا نكتب عن منهجنا في الحياة ورؤيتنا لأجمل صورة نريدها لوطننا فلسطين  وشعبنا العظيم.


    
#إعلام_حركة_فتح_لبنان