بسم الله الرحمن الرحيم  
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية 
النشرة الإعلامية ليوم الثلاثاء 24-11-2020

*رئاسة 
اتصال مرئي بين الرئيس والمستشارة الألمانية لبحث آخر المستجدات

جرى مساء الاثنين، اتصالاً عبر الفيديو كونفرنس، بين رئيس دولة فلسطين محمود عباس، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، حيث تم بحث آخر التطورات والمستجدات.
وأكدت المستشارة الألمانية أهمية الخطوة الفلسطينية باستعادة العلاقة مع الجانب الإسرائيلي، واستعداد ألمانيا لدفع جهود صنع السلام للأمام من خلال مجموعة صيغة ميونخ التي تضم المانيا وفرنسا ومصر والأردن والاستعداد لعقد اجتماع لهذه المجموعة مع كل من فلسطين وإسرائيل على مستوى وزراء الخارجية، الأمر الذي سيساعد بدفع جهود السلام الى الامام خلال الفترة الحالية.
وشددت ميركل على أن المانيا ستواصل تقديم المساعدات الطبية للحكومة الفلسطينية لمواجهة الوباء.
من جانبه، شكر الرئيس المستشارة ميركل على مواقف المانيا السياسية الداعمة للقانون الدولي والتأكيد على أهمية الجهود الألمانية، في إطار صيغة مجموعة ميونخ واستعداد فلسطين للذهاب للمفاوضات وفق الشرعية الدولية. كما وأكد سيادة الرئيس أننا سنواصل تعزيز علاقاتنا مع الدول العربية.
وأضاف الرئيس: "إننا مصممون على وحدة أرضنا وشعبنا والذهاب للانتخابات وتحقيق المصالحة وسنواصل العمل من أجل هذا الهدف".
وشكر سيادته ألمانيا على المساعدات الاقتصادية والطبية التي تقدمها لفلسطين.

*فلسطينيات
الخارجية: وفاة واصابتان جديدتان بفيروس كورونا في صفوف جالياتنا حول العالم

 أفادت وزارة الخارجية والمغتربين، مساء الاثنين، بتسجيل حالة وفاة وحالتي إصابة جديدة بفيروس "كورونا" في صفوف جالياتنا حول العالم، ما يرفع عدد الوفيات إلى 305، والإصابات إلى 7112، منذ بدء الجائحة.
وفي هذا السياق، ذكرت سفارة دولة فلسطين في كولومبيا، بتسجيل حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا في صفوف الجالية للمواطن غازي نوفل، ليرتفع عدد حالات الوفاة إلى 3.
وافادت سفارة دولة فلسطين في بلغاريا، بتسجيل إصابتين جديدتين بفيروس كورونا لموظفين في السفارة، وبناء على تعليمات وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، قامت السفارة بأخذ جميع الاحتياطات الطبية والوقائية والفحوصات اللازمة للتأكد من خلو جميع موظفي وافراد السفارة من الفيروس، وكذلك تعقيم السفارة والالتزام بالبروتوكول الصحي المعتمد في بلغاريا.
إلى ذلك، أفادت سفارة دولة فلسطين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، بتسجيل عدد من الإصابات في صفوف موظفي السفارة، وقامت السفارة بأخذ جميع الاحتياطات الطبية والوقائية والفحوصات اللازمة للتأكد من خلو جميع موظفي وافراد السفارة من الفيروس، وكذلك تعقيم السفارة والالتزام بالبروتوكول الصحي المعتمد في الأردن. ويشار إلى أن السفارة أغلقت أبوابها حتى اشعار آخر، وأعلنت عدم استقبال مراجعين.
 كما أفاد فريق العمل المختص بمتابعة اوضاع الجالية في الولايات المتحدة الامريكية، عدم تسجيل أية حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا في صفوف الجالية لليوم السابع على التوالي، ليبقى عدد حالات الوفاة 88 حالة. كما أفادنا الفريق عدم تسجيل أية اصابة جديدة بفيروس كورونا في صفوف الجالية لليوم الثالث على التوالي ليبقى عدد الإصابات 4436 إصابة.


*أخبار "م.ت.ف"
السفير عبد الهادي يطلع القائم بأعمال السفير المصري على آخر مستجدات القضية الفلسطينية

 أطلع مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي، يوم الاثنين، القائم بأعمال السفير المصري محمود عمر على آخر مستجدات الأوضاع والتطورات السياسية في فلسطين.
وفي بداية اللقاء الذي عقد في مقر سفارة جمهورية مصر العربية بالعاصمة السورية، دمشق، وضع عبد الهادي مضيفه بصورة التحديات التي تواجهها القيادة الفلسطينية في ظل دعم الإدارة الأميركية الحالية المطلق للمشاريع التوسعية الاستيطانية والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية بالقوة.
وقال إن رئيس دولة فلسطين محمود عباس حريص على إنجاز المصالحة لرص الصف الداخلي الفلسطيني، ولمواجهة المؤامرات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية.
كما تطرق عبد الهادي لأهمية تبني مجلس الأمن لرؤية الرئيس محمود عباس، لعقد مؤتمر دولي للسلام بداية العام المُقبل تحت مظلة الأمم المُـتحدة لإنجاز حل الدولتين وإنهاء الاحتلال، وتحقيق استقلال الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس من خلال إطار دولي ووفق القانون والقرارات الأممية.
وأضاف أن تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة ينطلق عبر تحقيق حل عادل للقضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية.
من جهته، أكد عمر دعم جمهورية مصر العربية لموقف الرئيس محمود عباس الداعي لعقد مؤتمر دولي للسلام بداية العام المُقبل تحت مظلة الأمم المُـتحدة .
وأضاف أن القضية الفلسطينية كانت وستبقى قضية العرب المركزية، وأن مصر تقف دائماً إلى جانب الشعب الفلسطيني في كافة قضاياه العادلة وفي مقدمتها حقه بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية حسب قرارات الشرعية الدولية والعربية، ودونها لن يتم تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

*أخبار فتحاوية 
الرجوب يطلع السفير أبو علي على آخر التطورات المتعقلة بملف المصالحة

التقى أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب، يوم الاثنين، مع الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والاراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية، السفير سعيد أبو علي.
واطلع الرجوب أبو علي، على آخر التطورات المتعلقة بملف المصالحة والجهود المبذولة لتحقيق الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام، مؤكدًا أهمية انجاز الوحدة الوطنية وتحقيق المصالحة لأنه استحقاق وواجب وطني لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.


*عربي ودولي  
الرئيس بايدن يختار أميركية من أصول فلسطينية ضمن فريقه القادم

اختار الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، ريما دودين ذات الأصول الفلسطينية لتعمل ضمن فريقه القادم بعد ادائه اليمين الدستورية في العشرين من كانون الثاني القادم .
وقام بايدن بإختيار دودين المنحدرة من بلدة دوراً بمحافظة الخليل لمنصب نائب مدير مكتب الشؤون التشريعية في البيت الأبيض.
وعملت دودين المولودة في ولاية كاليفورينا مديرة ابحاث ومساعدة في اللجنة القضائية لحقوق الانسان والقانون في مجلس الشيوخ، ومستشارة متطوعة لحماية الناخبين في عدة حملات من بينها حملة الرئيس السابق باراك أوباما.

 
*أخبار فلسطين في لبنان
اعتصام احتجاجي لاتحاد العاملين في "الأونروا" - لائحة العودة والكرامة في الرشيدية رفضًا لتقليص الوكالة خدماتها ولإجراءاتها المجحفة بحقِّ موظّفيها

نفّذت لائحة العودة والكرامة في اتحاد العاملين في "الأونروا" اعتصامها الثالث في مخيّم الرشيدية جنوبي لبنان، يوم الاثنين ٢٣-١١-٢٠٢٠، رفضًا للتعسف الذي يمارسه المفوض العام للأونروا بقراراته الأخيرة التي تطال الخدمات المقدمة للاجئين ورواتب الموظفين أنفسهم.
الاعتصام الذي شارك فيه حشدٌ من الموظفين وممثلي الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية والأهلية، تخلل عدة كلمات تتوالى على إلقائها كلٌّ من: الطفلة رهف العلي، والأستاذ عدنان الجمل، والموظف نور الحسن تناولت إجراءات المفوض العام وأكدت الرفض القاطع لها، وشجبت المساس بكرامة الموظف ولقمة عيشه، ونددت بتقليص خدمات "الأونروا" للاجئين. 
أما كلمة لائحة العودة والكرامة فألقاها رئيسها في لبنان د.عبد الحكيم شناعة، الذي أكد أنّ هذه الإجراءات إنما تستهدف وجود الأونروا نفسها، ضمن مساعٍ أميركيةٍ وإسرائيليةٍ للقضاء على وجودها كونها الشاهد على نكبة شعبنا.
 ودعا شناعة إلى تكاتف الموظفين والأهالي والمجتمع لأنَّ المؤامرة تطال الجميع وتهدد أمنهم الاجتماعي والمعيشي، ووعد باستمرار التحركات حتى يتراجع المفوض العام للأونروا عن قراراته المجحفة.


*آراء 
حرية التعبير.. فلسطينية/بقلم: عمر حلمي الغول  
 

لحرية التعبير قيم أخلاقية ومعايير موضوعية، الخروج عنها، يصيب هذه الحرية بالعطب تمامًا، ويجعل منها مجرد شعار لأغراض شرعنة ثرثرات الاعتراض والاحتجاج الانفعالية، غير الموضوعية، وغير النزيهة، وهي تتهم بلا دليل ولا قرينة، وتصف الواقع بما ليس فيه، وتقرر حالا لا وجود لها!!  ونقول هنا عن هذه الثرثرات إنها انفعالية، من باب حسن النوايا، فلا نريد أن نوصفها بغير ما هي عليه في كلماتها المنفلتة، ولا نريد أن نتهمها بأنها مدفوعة الأجر  لغايات سياسية، أو حزبية معينة!!! 
ومن هذه الثرثرات اليوم ثمة مراسلات تكتب لمواقع وصحف على الشبكة العنكبوتية "أن حرية التعبير باتت مطاردة في بلادنا!!! ويكتب هؤلاء ذلك دون أن يطاردهم أحد، ولو كانت هناك مطاردة لحرية التعبير حقًا، حتى بثرثراتها هذه، لما كان بالإمكان أن يكتب هؤلاء ما يكتبون وما ينشرون!!! ولهم أن يسألوا  أنفسهم قبل أن يسألهم أحد، عن حقيقة هذه الحال، التي تجعل مراسلاتهم ممكنة، وحتى بلغتها التي يطالها القانون، وتطالها القيم الأخلاقية، ومع ذلك لا تجد من يكتم أفواهها كما تدعي هذه الثرثرات!
من يرد الصواب لحالنا الوطنية، فعليه بلغة الصواب ذاتها، اللغة التي تجذب، لا التي تنفر، وتبعد، وتفرق، كما هي في الثرثرات الانفعالية، المحمولة على ضغينة الحسابات المريضة، والغايات الذاتية الضيقة!!! نريد للتعبير أن يحظى بحريته النزيهة، المسؤولة، والبناءة، وأن يكون بلغة العقل، لا بلغة العاطفة، وبلغة الروح في سموها الأخلاقي، لا بلغة الجسد في رغباته الحسية.
ليست هذه شروطًا تعسفية لحرية التعبير، إنما هي قيم هذه الحرية، ومعاييرها الموضوعية، وقد جاءت أول مرة في القرآن الكريم "وجادلهم بالتي هي أحسن" والتي هي أحسن: قول الحق في مقامه النزيه، وبلغته الطيبة الكريمة، اللغة التي لا تعرف الشتيمة، ولا التشكيك والاتهام كيفما اتفق!!!
تمعنوا وتفحصوا مشهد حرية التعبير في بلادنا جيدًا، كتابات في مواقع عدة على شبكة الإنترنت، وكتابات، وتعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، كثيرها ما أنزل الله بها من سلطان، ولا علاقة لها بحرية التعبير، لا من قريب ولا من بعيد، وبلغة أقل ما يقال فيها إنها لا تحترم لا قواعد اللغة فحسب، وإنما أيضا لا تحترم الموضوعية، ولا الحقيقة، ولا الذائقة العامة، حين تشتم بلا أي تحفظ، أو تقوى!!! ومع ذلك تظل هذه الكتابات والتعليقات بلا أية مطاردة بدليل تواصلها، وقد تراجع بعضها أحيانا، ولكن من باب المساءلة القانونية، المعنية بالحفاظ على السلم الأهلي، والأمن المجتمعي، والقيم الأخلاقية، ليس إلا، وهذه المساءلة لا تعني، ولا تقود للاحتجاز، أو الاعتقال، ولدينا من الأمثلة على حقيقة هذا الوضع ما يصعب حصره هنا.
حرية التعبير إن لم تكن هي حرية البناء في قولها المسؤول، بلا أي جملة من جمل التجني والتوصيفات غير الصحيحة واللاموضوعية، فإنها لا تعود سوى حرية الفوضى والفلتان الإعلامي، وهذه قطعًا لن تخدم مصالح الشعب، والقضية الوطنية، لا في إطاراتها السياسية فقط، وإنما، والأخطر، في إطاراتها الاجتماعية والاقتصادية، والأمنية، وبما يجعل من الحياة اليومية، حياة قلق وارتباك، وهذا من بين أهم ما يريده الاحتلال الإسرائيلي لنا، وما يخطط له بأن يجعل من هذه الحياة، وسيلته لتدمير تطلعاتنا المشروعة في الحرية والاستقلال. 
وبعد لا يمكن لحرية التعبير إلا أن تكون فلسطينية، فليس ثمة دم يجري في عروقها، سوى دم الشهداء الذي روى تربة بلاده لأجل تحررها، وحرية أهلها، وكرامتهم، وعزتهم في دولتهم المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، بهذا الدم الزكي الطاهر، حرية التعبير فلسطينية تمامًا، كما أنها بما تحمل من غايات وتطلعات جمالية، فإن حرية التعبير الفلسطينية، لا تتفتح بغير عطر المسؤولية، مثلها مثل زهرة الليمون في بلادنا، لا تتفتح بغير عطر الطبيعة الفلسطينية،  وفي لغة المجاز سنجعلها كمثل دبكة "زريف الطول" في مديحها، وبحثها عن مناقب الجمال والحسن عند البشر في إطاراتهم الجامعة، لفرح يحدث بالحياة ويدافع عنها، هذه هي حرية التعبير، ولا حرية للتعبير سواها.
      
    
#إعلام_حركة_فتح_لبنان