بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 23-11-2020
*رئاسة
الرئيس يتلقى اتصالا هاتفيا من ملك البحرين معزيا بوفاة عريقات
تلقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء الأحد، اتصالاً هاتفيًا من ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة .
وقدّم الملك، لسيادته خلال الاتصال، التعازي بوفاة المناضل الكبير أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات.
*فلسطينيات
الخارجية: تنسيق فلسطيني أردني لتوفير الحماية للأقصى
قالت وزارة الخارجية والمغتربين "إنها تقوم بتنسيق جهودها لحماية المسجد الأقصى المبارك من انتهاكات دولة الاحتلال المتواصلة، مع الأشقاء في المملكة الأردنية الهاشمية، وهو ما تم بحثه والتنسيق بشأنه في الاجتماع الأخير بين وزيري خارجية البلدين الشقيقين الذي عقد الأسبوع الماضي في عمان".
وأوضحت الوزارة في بيان، اليوم الاثنين، أنها تتابع باهتمام كبير على كافة المستويات التصعيد الحاصل باستهداف دولة الاحتلال، ومؤسساتها، والجمعيات الاستيطانية التهويدة المتطرفة للأقصى وباحاته، سواء من خلال تصعيد الاقتحامات اليومية المتواصلة، والدعوات العلنية لحشد المزيد من المشاركين فيها، وأداء طقوس تلمودية في باحاته، في وقت يتعرض فيه الفلسطينييون لأبشع أشكال العقوبات والتضييقات العنصرية لإعاقة وصولهم الى المسجد، بما في ذلك الاعتقالات، والابعادات، وسحب الهويات، واحتجازها، ونشر الحواجز في وجه المصلين.
وأشارت إلى أنها تنظر بخطورة بالغة لهذا التصعيد، خاصة في ظل المرحلة الانتقالية الراهنة لإدارة ترمب. داعية أبناء شعبنا والأمتين العربية والاسلامية إلى التعامل بكل جدية مع تلك التهديدات.
كما طالبت المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي بضرورة اتخاذ ما يلزم من اجراءات لحماية المقدسات المسيحية، والإسلامية، وفي مقدمتها الأقصى، وهو ما يتطلب أيضًا دورًا فاعلاً وجديًا من اليونسكو والمنظمات الأممية المختصة للإيفاء بالتزاماتها، ومسؤولياتها تجاه مبادئها، وقراراتها ذات الصلة.
*أخبار فتحاوية
أمين سر "فتح" في مخيم قلنديا: الاحتلال يعاين منازل الشهداء المهدمة شمال القدس كل 7 أشهر
قال مدير مكتب محافظة القدس في منطقة كفر عقب وقلنديا، أمين سر حركة "فتح" في مخيم قلنديا زكريا فيالة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تعاين منازل الشهداء المهدومة في مخيم قلنديا وكفر عقب شمال مدينة القدس المحتلة كل 7 أشهر؛ بذريعة منع استئناف العمل فيها، أو البناء مكانها.
أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة كفر عقب صباح اليوم، وداهمت منزل الشهيد المقدسي مصباح أبو صبيح، الذي هدمت سلطات الاحتلال جدرانه الداخلية قبل نحو 4 سنوات، عقب استشهاده في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة، ولا يزال جثمانه محتجزاً لديها.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال داهمت الأسبوع الماضي منازل مهدمة تعود لعائلات 3 شهداء في مخيم قلنديا، لمنع استكمال البناء فيها، في محاولة للتضييق على عائلاتهم، وتجسيد قبضة السيطرة بحق أسرهم، وأبنائهم في كفر عقب، ومخيم قلنديا.
*عربي ودولي
الأردن تدين استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، وآخرها استمرار السماح باقتحامات المتطرفين للمسجد وإطالة الفترة الزمنية لاقتحاماتهم، واعتقال عدد من موظفي إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك الأردنية وآخرهم نائب المدير وإصدار قرارات إبعاد بحقهم.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير ضيف الله علي الفايز، اليوم الأحد، أن المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف بكامل مساحته البالغة ١٤٤ دونما هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وان إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك الأردنية بموجب القانون الدولي والوضع القائم التاريخي والقانوني هي الجهة صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة كافة شؤون الحرم وتنظيم الدخول إليه.
وأشار الفايز إلى أن الوزارة وجهت اليوم مذكرة احتجاج رسمية عبر القنوات الرسمية طالبت فيها إسرائيل كقوة قائمة بالاحتلال الكف عن انتهاكاتها واستفزازاتها المرفوضة والمدانة واحترام الوضع القائم التاريخي والقانوني واحترام سلطة وصلاحيات إدارة أوقاف القدس.
كما طالب الفايز المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته للضغط على إسرائيل لوقف الانتهاكات المستمرة للحرم الشريف.
*إسرائيليات
للأسبوع الثالث والعشرين: تواصل الاحتجاجات ضد نتنياهو
تظاهر المئات، مساء السبت، أمام مقرّ إقامة رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، في القدس للمطالبة باستقالته إثر ملفات الفساد المتورّط فيها، مع ازدياد الأزمة الاقتصاديّة إثر جائحة كورونا.
والتظاهرات مستمرّة في القدس ومفارق طرق ومنزل نتنياهو الخاصّ في قيسارية للأسبوع الثالث والعشرين.
وقدّرت وسائل إعلام إسرائيلية المتظاهرين في قيسارية بـ2500 متظاهر، وفي القدس بـ3000 متظاهر.
واعتدت الشرطة على المتظاهرين، واعتقلت متظاهرًا شبّه نتنياهو بالزعيم النازي أدولف هتلر قبل أيام. وقال محتجّون إنّ أفراد الشرطة اعتقلوه دون أن يفعل شيئًا وإنّ اعتقاله انتقامي.
ونقلت امرأة (66 عامًا) للحصول على مساعدة طبيّة إثر اعتداء أفراد شرطة عليها، بحسب ما ذكر شهود عيان.
بينما حمل المتظاهرون في قيسارية حاملين مجسّمات لغوّاصات، للمطالبة بفتح تحقيق ضد نتنياهو في بيع غوّاصات ألمانيّة إلى مصر، وتحوم حولها شبهات فساد.
ومنذ حزيران/يونيو يتظاهر الإسرائيليّون أسبوعيًا للمطالبة باستقالة نتنياهو إثر إخفاقه في إدارة أزمة جائحة كورونا واتهامه بتهم فساد.
*أخبار فلسطين في لبنان
قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان تُهنِّئ الجمهورية اللبنانية بالذكرى السابعة والسبعين لـ"عيد الاستقلال"
تتقدَّم قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان بِاسمها وبِاسم قيادة حركة "فتح" وكوادرها وأبناء شعبنا الفلسطيني من لبنان الشقيق بكلِّ مكوناته على المستوى الرسمي والحزبي والشعبي بأسمى التهاني، بمناسبة حلول الذكرى السابعة والسبعين لعيد الاستقلال.
وإذ تحلُّ المناسبة هذا العام في ظلّ جائحة "كورونا" العالمية التي ألقت بظلالها وتداعياتها على كل مناحي الحياة في لبنان، نعرب عن تضامننا الكامل مع الشعب اللبناني كجزء لا يتجزأ من هذا البلد الشقيق، آملين أن يتجاوز لبنان بسلامة كل أزماته السياسية والاقتصادية والمعيشية والصحية، وأن ينعم بالأمن والأمان والسِّلم والاستقرار والرخاء والازدهار.
إنّنا وفي هذه المناسبة المجيدة والعزيزة على قلوبنا لرمزيتها الوطنية التاريخية التي شكّلت بداية خلاص لبنان من نير الانتداب والاحتلال بفضل التضحيات الجسام التي قدّمها شعبه ورجالاته الوطنيون، نسأل الله أن يعيد على لبنان وشعبه هذه المناسبة في العام المقبل وقد استكمل تحرير سائر أراضيه من براثن الاحتلال الصهيوني الغاشم، وأن ينعم بالسيادة والحرية والاستقلال، ويواصل نهجه الحر في مساندة القضايا الإنسانية ولا سيما القضية الفلسطينية العادلة، راجين كذلك أن تتحقّق آمال شعبنا الفلسطيني الصامد في مخيّمات اللجوء -محطتنا المؤقتة إلى حين العودة- بالنّصر والتحرير وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف والعودة المظفّرة إلى وطنه الذي هُجِّر قسرًا منه.
*آراء
رسالتان ناقصتان/بقلم: عمر حلمي الغول
في محاولة شبه جدية للمرة الأولى في تاريخ دولة إسرائيل الإستعمارية تحاول مجموعتان إسرائيلية وفلسطينية تجسير العلاقات البينية، وتقريب المفاهيم المشتركة، وهضم أو إبعاد التاريخ بهدف بناء قائمة واحدة لدخول ميدان الإنتخابات البرلمانية القادمة، والسعي للرد على القوى الرافضة مبدأ الشراكة من أبناء المجتمعين الإسرائيلي الصهيوني والفلسطيني العربي، والارتقاء بلغة الشراكة السياسية على أساس المواطنة، وردًا على العنصرية الصهيونية، وإلغاء "قانون أساس القومية للدولة اليهودية" العنصري، والتأصيل لقانون جديد يضمن المساواة الكاملة والمتكافئة لمواطني الدولة، ودفعًا لخيار السلام وصولاً لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران عام 1967 إلى جانب دولة إسرائيل المارقة والخارجة على القانون. لذا قام الفريقان بتبادل الرسائل في محاولة منهما لتقريب المسافات فيما بينهما.
لكن من قرأ الرسالتين الإسرائيلية والفلسطينية وبشكل موضوعي وعقلاني، وجد أن كلا منها تعاني من الخطايا والنقص، فضلاً عن الحذر الزائد في تسمية الأشياء بمسمياتها، وحتى الإلتفاف على المفاهيم الناظمة للصراع، أو إسقاط مفاهيم ذات دلالات تتناقض مع حقائق الفكر والتاريخ، ومنها على سبيل المثال لا الحصر: أولاً الرسالة الإسرائيلية، التي أرسلتها مجموعة "بريت" (التحالف) والمنشورة في صحيفة "هآرتس" في 24 أكتوبر 2020 (ترجمة د زياد درويش) لم تشر من قريب أو بعيد للنكبة الفلسطينية، وللقفز عن حقائق التاريخ جاء في الرسالة "لكننا لسنا مستعدين للبقاء محاصرين في الحسابات التاريخية." وهذا هروب واضح من أس البلاء، وقفز عن سابق تصميم وإصرار عن مركبات الصراع، التي حملت في طياتها كل الأخطار المحدقة بالسلام والتعايش والأمن المشترك. في حين أن الرسالة الفلسطينية العربية بدأت بالتاريخ، لكنها جانبت الصواب في وصف المعادلة السياسية، عندما استخدم محرروها نصًا غير دقيق للاقتراب مع النص الإسرائيلي الصهيوني، فجاء فيها " نحن أبناء هذه البلاد، هذا هو الوطن الذي لم نهاجر منه أو إليه قط. هنا ولد أبائنا وأبناؤنا، وهنا أنشىء تراثنا وتقاليدنا". وأضافت " إن إنشاء إسرائيل عام 1948 شكلت نقطة تحول في العلاقة بيننا". ثم انحرفت عن الحقيقة عندما إعتبرت قيام إسرائيل بمثابة "تحرير" للصهاينة اليهود، بنصها " كان عام تحريركم، هو عام مأساتنا". وتابعت بذات السياق الخاطىء والأعرج "جاء الإستقلال والنكبة متشابكين إلى الوجود". ومجرد الإعتراف الفلسطيني ب"تحرير" الصهاينة و"إستقلالهم" في وطننا الأم، الذي ليس لنا وطن غيره دون ملامسة الحقيقة، وتسميتها بشكل موضوعي كدولة كولونيالية إستعمارية، افقد البعد التاريخي دلالاته السياسية والقانونية، وانزلقت الرسالة في مطب المساومة السطحية والساذجة.
ثانيًا كلا الرسالتين وقعت في خطيئة المفاهيم، حينما تبنت كل منها مفهوم "الوطن القومي اليهودي" مقابل الوطن القومي الفلسطيني. وتكمن خطورة تبني مفهوم وعد بلفور، والذي كرسه "قانون أساس الدولة اليهودية" وصفقة القرن المشؤومة في الشق الفكري، الذي حاد عن حقائق التاريخ والتطور القانوني السياسي لبناء وإقامة الدول القومية. لا سيما وأنه مع دخول حقبة الدولة البرجوازية في عصر النهضة، أمسى الناظم للدولة المواطنة والسوق لا الدين. والتي ترتكز على اساس المساواة وفقا للعقد الإجتماعي بين البنائين الفوقي والتحتي بين الحكام والمحكومين. وبالتالي للاقتراب من مفاهيم الدولة كان يجدر بالرسالتين تثبيت وترسيخ مفهوم الدولة الإسرائيلية، أو حملة الجنسية الإسرائيلية، لإن الإصرار على اعتماد اليهودية ك"قومية" فيها خلل فاضح، وتكريس للمفاهيم المتناقضة مع العلم والمنطق والفكر والقوانين والشرائع الدولية، وتساوق مع المشرع الصهيوني، الذي اغتصب الديانة اليهودية للترويج لمشروعه الإستعماري وعلى حساب مصالح أتباع الديانة اليهودية وأبناء الشعب العربي الفلسطيني على حد سواء. ولنعد للمشروع الإستعماري في جنوب افريقيا أو الجزائر أو غيرها من النماذج الإستعمارية المشابهة، لم يتم الإقتراب نهائيًا من الموضوع الديني.
ثالثًا وقعت رسالة مجموعة "بريت" الإسرائيلية في خطيئة أخرى عندما حاولت تحميل الفلسطينيين العرب جزءً من المسؤولية عن غياب الشراكة حتى الآن، وجاء فيها "كما تتحمل القيادة العربية بعض المسؤولية عن هذا الوضع." وانا اسأل الموقعين على الرسالة، كيف؟ وعلى أي أساس يتم تحمليهم المسؤولية؟ هل وجد الفلسطينيون العرب منذ قامت دولة الإستعمار الإسرائيلية في عام النكبة 1948 نافذة ولو صغيرة لتجاوز جراحهم ومآسيهم ونكبتهم، أم خضعوا على مدار ال72 عاما الماضية لمزيد من التنكيل والبطش والعنصرية، وشطب حقوقهم السياسية والقانونية والثقافية والتاريخية، ومواصلة القيادات والمجتمع الصهيوني بما في ذلك الأحزاب والنخب بتلاوينها المختلفة التشبث بتزوير حقائق التاريخ، وطمس الهوية الوطنية الفلسطينية. ولنأخذ نموذجًا فلسطينيا للدلالة على ما اؤكد عليه، أبناء الشعب الفلسطيني من المعروفيين (الدروز) وبعض البدو، الذين انخرطوا في صفوف الجيش الإسرائيلي، وتماهوا مع خيار الدولة الإستعمارية، هل تعاملت معهم الحكومات الإستعمارية الإسرائيلية المتعاقبة يومًا كجزء أصيل من مواطني الدولة أم إعتبرتهم مع الشركس وغيرهم مواطنين من الدرجة الثانية والثالثة، وهذا امامكم قانون "القومية الأساس" انعكاسًا لهذة الحقيقة. إذًا أين هو المنطق في تحميل القيادات الفلسطينية في الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة جزءً من المسؤولية؟ أن مجرد القبول بذلك، يعتبر فضيحة ونقيصة، وقلب للحقائق رأسًا على عقب.
لا أريد أن أستفيض أكثر في تفنيد الخطايا والأخطاء، ومع ذلك أود الإشارة إلى ان الرسالتين حملتا بعدًا إيجابيًا، يمكن من خلال الحوار المتواصل والمسؤول، وإن توفرت الجدية من كلا المجموعتين وخاصة الإسرائيلية الوصول إلى تعزيز وتطوير القواسم المشتركة. وهذا يحتاج إلى جهد وإستعداد عالي للإعتراف بحقائق التاريخ أولاً، والبناء عليها ثانيًا، وتعزيز العمل المشترك على الأرض وفي الميدان ثالثًا، وإلغاء وإسقاط كل القوانين العنصرية رابعًا، الإعتراف بحقوق المواطنة والمساواة الكاملة لإبناء الشعب العربي الفلسطيني خامسًا، والتخلي والتوقف كليا عن السياسات الإستعمارية بشكل جذري سادسًا، والإستعداد لبناء ركائز السلام العادل والممكن وفقا لقرارات الشرعية الدولية لتكريس خيار حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران عام 1967 سابعًا.
#إعلام_حركة_فتح_لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها