بسم الله الرحمن الرحيم  
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية 
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 20-11-2020

*رئاسة 
الرئيس يهنئ نظيره الصيني لمناسبة ذكرى إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين

بعث رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الجمعة، برقية تهنئة إلى رئيس جمهورية الصين الشعبية، الأمين العام للحزب الشيوعي، رئيس اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للحزب، شي جينبينغ، لمناسبة الذكرى الثانية والثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأعرب سيادته في برقية بعثها بالمناسبة، عن فخره واعتزازه بعلاقات الصداقة التاريخية التي تربط الشعبين وبلدين، مثمنًا دور الصين الهام والفاعل في دعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية وعلى الصعد كافة.
وجدد الرئيس التأكيد على الموقف الفلسطيني الداعم والمؤيد لجمهورية الصين الصديقة في تعزيز سيادتها على أراضيها.


*فلسطينيات 
المالكي: التصويت الأممي على قرارين لصالح فلسطين رد طبيعي على الانتهاكات الإسرائيلية

أكَّد وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي أنَّ التصويت الكاسح على القرارين الأمميين يشكل الرد الطبيعي لدول المجتمع الدولي على الانتهاكات الإسرائيلية.
ورحَّب المالكي في بيان صدر عنه، مساء يوم الخميس، بتصويت أغلبية الدول لصالح قرار حق تقرير المصير في اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث صوتت 163 لصالح القرار و5 ضد وامتناع 10 دول، وشهد تحول إيجابي في موقف العديد من الدول.
وأعرب عن شكره للدول التي صوتت لصالح القرار باعتبار حقّ تقرير المصير هو أساس كل الحقوق، وخاصة لشعبنا الذي يرزح تحت احتلال استعماري طويل الأمد، مطالبًا العالم للتوحد في ايجاد آليات عملية لتنفيذ هذا الحق بما فيها دعم مبادرة السيد الرئيس محمود عبَّاس في عقد مؤتمر دولي للسَّلام.
وأكَّد أنَّ التصويت الكاسح على هذا القرار يشكل الرد الطبيعي لدول المجتمع الدولي على الانتهاكات الاسرائيلية، وابتزازها واستغلالها للإدارة الأميركية الحالية في تعميق الاستيطان غير الشرعي، وهو أيضًا رد على زيارة وزير الخارجية الأميركي للمستعمرات، وأعاد التذكير بقواعد القانون الدولي وبالرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية التي أكدت أن الجدار ومنظومته الاستعمارية بما فيها المستوطنات تحرم الشعب الفلسطيني من حقه في تقرير المصير.
وطالب المالكي الدول الاعضاء في الامم المتحدة لتحمل مسؤولياتهم لحماية حقوق الشَّعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، واتخاذ اجراءات عملية في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي تلك الدول المارقة التي تشجعه على انتهاكاته وجرائمه كالإدارة الأميركية الحالية.
وشدَّد على أنَّ الدبلوماسية الفلسطينية ستسقط كل محاولات تقويض حقوق شعبنا في الاستقلال وتجسيد دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى ديارهم.
وأكَّد المالكي أنَّ تبني اللجنة الثانية في الجمعية العامة للأمم المتحدة للقرار المعنون: السيادة الدائمة للشَّعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل، على مواردهم الطبيعية، حيث تمَّ التصويت على مشروع القرار من قبل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
وشدَّد على ضرورة حشد الدول من أجل الحفاظ على مواقفها ودعم هذه القرارات حال التصويت عليها نهائيًا في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة مطلع شهر كانون الأول المقبل.


*أخبار "م.ت.ف" 
عشراوي: وسم الولايات المتحدة لمنتجات المستوطنات على أنها "إسرائيلية" تواطؤ في سرقة الأراضي الفلسطينية المحتلة

اعتبرت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، وسم الولايات المتحدة لمنتجات المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية، على أنها "منتجات إسرائيلية" بالسياسة الاستفزازية المعيبة وغير القانونية.
وأكدت عشراوي في بيان لها، اليوم الجمعة، أن هذا الإجراء غير القانوني، هو اعتراف فعلي بضم إسرائيل لأكثر من 60% من أراضي الضفة الغربية المحتلة، ومحاولة لإضفاء الشرعية على نهب الأراضي والموارد الفلسطينية، في تحدٍ متعمد وخطير للمبادئ الأساسية للقانون الدولي والإجماع العالمي.
وأشارت إلى أن زيارة وزير الخارجية الأميركي لمستوطنات غير شرعية مقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة، هي محاولة أخيرة من قبل هذه الإدارة المنتهية ولايتها، لترسيخ سياساتها الإجرامية بحق قضيتنا العادلة، كما أنها تأتي في إطار الاستغلال الفاضح من قبل بومبيو لتحقيق أهدافه السياسية الشخصية كوجه جديد لمنظري اليمين المتطرف في الولايات المتحدة.
وأكدت أن هذه المنتجات هي نتاج للسرقة والنهب ويجب مقاطعتها وليس دعمها، وأن إعلان بومبيو معاداة الدول والمنظمات الدولية التي تصنف منتجات المستوطنات الإسرائيلية بشكل قانوني هو إهانة مباشرة لالتزام المجتمع الدولي بالقوانين والقرارات الأممية، بما فيها قرار مجلس الأمن رقم (2334).
ولفتت عشراوي إلى أن فصل بومبيو الأرض الفلسطينية المحتلة وتصنيفه المنتجات الفلسطينية من الضفة الغربية وقطاع غزة، باعتبارها كيانات منفصلة هو دليل آخر على أجندة هذه الادارة القائمة على تعزيز الانفصال والانقسام الفلسطيني الداخلي، وإخضاع شعبنا للسيطرة الإسرائيلية غير القانونية، وحرمانه من حقوقه ومقدراته.
وأشارت إلى أن إدارة ترمب المنتهية ولايتها بذلت جهودا مضنية لتطبيع الانتهاكات الإسرائيلية المخالفة للقانون الدولي والدولي الانساني، ومحاربة الحقوق الأساسية لشعبنا الفلسطيني، وتعمدت ابتزاز العديد من الدول والضغط عليها لقبول هذه الجرائم ودعمها.
ونوهت إلى أن هذه الإجراءات السافرة، تمس بشكل مباشر بحقوق شعبنا ومقدراته، وتهدف إلى استباق الإدارة الأميركية المقبلة وإلزامها بالإجراءات القانونية والإدارية، التي تحافظ على إرث ترمب المدمر إلى ما بعد فترته الظلامية.
وأكدت عشراوي في ختام بيانها أن القيادة الفلسطينية تتطلع للعمل مع الدول المسؤولة في المرحلة المقبلة لتحقيق العدالة والسلام، على أساس الاحترام المتبادل والالتزام بسيادة القانون الدولي، والسعي نحو معالجة تداعيات سياسات إدارة ترمب الكارثية، ومواجهة إجراءاتها والتراجع عنها، والاتجاه نحو مسار جديد ينسجم مع القيم والمفاهيم الإنسانية.

*عربي ودولي  
حزب "سيريزا" اليوناني يدين زيارة بومبيو لمستوطنة بالضفة ولهضبة الجولان

أدان حزب "سيريزا" التحالف التقدمي باليونان -وهو حزب المعارضة الرئيس- زيارة بومبيو لمستوطنة "بساغوت" وهضبة الجولان.
واعتبر الحزب في بيان أصدره، أن هذه الزيارة ضربة أخرى لاحتماليات عودة مفاوضات جادة بخصوص القضية الفلسطينية، وخطوة تهدد السلم والاستقرار بالمنطقة.
وجدد حزب "سيريزا" اليساري المعارض تأييده ودعمه لإعادة مفاوضات سلام جادة وفق قرارات الشرعية الدولية وهيئة الامم المتحدة تحت رعاية دولية من أجل الوصول لدولتين تعيشان بسلام وأمن على حدود ١٩٦٧ والقدس الشرقية تكون عاصمة للدولة الفلسطينية.
من جهته شكر سفير دولة فلسطين لدى اليونان مروان طوباسي، وفق بيان للسفارة تلقت "وفا" نسخة منه اليوم الجمعة، سكرتير عام الحزب في اتصال هاتفي معه، على هذا الموقف الذي أكد فيه الحزب تأكيد مواقفه الثابتة تجاه حقوق شعبنا الفلسطيني ورفضه لسياسات الإدارة الأمريكية الهادفة إلى شرعنة الاستيطان الكولنيالي واستدامة الاحتلال في إطار ما سمي بصفقة القرن التي قال إنها أصبحت خلف ظهورنا.
كما دعا السفير طوباسي سكرتير عام الحزب إلى تصعيد تضامنه مع قضية شعبنا الفلسطيني التي تواجه محاولات التصفية في هذه الظروف السياسية المعقدة، مؤكدًا أنّ موقف حزب "سيريزا" الصديق يتفق مع دعوة الرئيس محمود عباس لعقد مؤتمر دولي للسلام حول القضية الفلسطينية يستند إلى مرجعيات القانون الدولي وقرارات هيئة الأمم المتحدة للوصول إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.


*إسرائيليات 
عشرات المستوطنين يقتحمون منطقة "أرنبة" شمال الخليل

اقتحم عشرات المستوطنين، فجر اليوم الجمعة، منطقة "أرنبة" في بلدة حلحول شمال الخليل.
وأفادت مصادر محلية أن عشرات من المستوطنين اقتحموا تحت حماية كبيرة من قوات الاحتلال، منطقة أرنبة غرب حلحول وتجولوا بين منازل المواطنين وأقاموا طقوسا وصلوات تلمودية.

*أخبار فلسطين في لبنان 
مركز الاستماع في عين الحلوة يواصل تنفيذ مشروع "تدريب الشباب على المهارات الحياتية الأساسية"

يواصل مركز الاستماع التابع للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ـ فرع لبنان، بالشراكة مع جمعية إنقاذ الطفل، تنفيذ مشروع تدريب الشباب في المخيمات على المهارات الأساسية الحياتية. 
وتضمن المشروع تنفيذ سلسلة من النشاطات الهادفة إلى تنمية قدرات المراهقين على صعيد المهارات الحياتية، بما يعزز لديهم الثقة بالنفس، وحسن اتّخاذ القرارات، وتأهيلهم للتعامل مع إفرازات المشهد الحياتي الحافل بالمستجدات، وبدون معوقات، وتجنيبهم الوقوع في المطبات.
 وعلى ضوئه، استهدف فريق العمل الاجتماعي في المركز المراهقين من الفئة العمرية (14 إلى 19) عامًا، بمجموعة من جلسات المهارات الحياتية،في ذلك مهارة اتخاذ القرار، وجلسات التوعية حول حقوق الطفل، وغيرها. 
 ومن بين المراهقين الذين تم العمل معهم، جرى اختيار مجموعة من 10 أشخاص، تولت مهمة البحث في قضية إدمان المخدرات، جراء مخاطرها على الجيل الناشئة، والمراهقين، ولا سيما على صعيد مخيم عين الحلوة.
بدأت المجموعة عملها بمسح ميداني لجغرافية المخيم، وأجرت سلسلة لقاءات ومقابلات مع الأهالي واللجان الشعبية ولجان الأحياء، وشباب في سـن المراهقة، وطبيب مختص بمعالجة الإدمان. 
وقد رحّبت الجهات إياها بفريق العمل، وأعربت عن تشجيعها لمبادرتهم، وثمنت جهود فريق العمل الاجتماعي، وأبدت تعاونها.
وفي لقاءٍ خاص، أعرب اختصاصي علاج الإدمان د.فايز البيبي عن ارتياحه لإختيار فكرة البحث عن هذه الآفة، وأبدى كل التجاوب، وقدّم شرحًا وافيًا عن تفاصيل هذه الآفة الخطيرة، والمواد الأكثر انتشارًا وعرضةً لاستخدام المراهقين، وأبدى استعداده لتقديم محاضرات توعوية ومساعدة الشباب، وتأمين الدعم لهم.

*آراء 
لحظة الحقيقة مرة أخرى/ بقلم: محمود أبو الهيجاء   

لم يكن قرار قطع العلاقات مع إسرائيل وإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قرارًا عبثيًا ودونما أفق سياسي، أو كما وصفه البعض بأنه قفزة في الهواء، وإنما كان قرارًا عمليًا وغير مسبوق شكل مفصلًا استراتيجيًا في تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وعلى نحو إعادة تشكيل علاقات هذا الصراع في سياق التصدي لسياسات إسرائيل أحادية الجانب، وخروقاتها الفادحة للاتفاقيات الموقعة مع منظمة التحرير الفلسطينية، ولأجل إلزامها باحترام هذه الاتفاقيات، والعمل بها وفق غاياتها السياسية، وبإطاراتها القانونية، وقلنا يومها، وكان هذا واضحًا تمامًا إن قرار قطع العلاقات، قرار مكلف وهذا ما كان، سبعة أشهر من أزمة راحت تتفاقم على نحو خطير على مستويات مختلفة، ضاعفتها جائحة الكورونا وهي تخلف لنا أيامًا بالغة الصعوبة.
وبقدر ما كان قرار قطع العلاقات قرارًا مكلفًا، بقدر ما كان قرارًا للحظة الحقيقة التي تصدت لها فلسطين برؤية، وموقف، وشجاعة قائدها الرئيس أبو مازن، الذي لطالما كان حليفًا للحقيقة في مراحلها المختلفة، وما راوغ يومًا بشأنها، ولا حاول يوما تجاهلها، أو طمسها، وما زال على هذا الموقف وهذا الإدراك لواقعية الحقيقة وضرورة التعامل معها وفق ما تفرز من معطيات جديدة وهناك دائمًا معطيات جديدة للحقيقة في تجلياتها السياسية.
وطوال الشهور السبعة الماضية تعرضت القيادة الفلسطينية لشتى أنواع الضغوط والرئيس أبو مازن تلقى تهديدات منوعة، للنيل من موقفه الرافض لعلاقات غير متوازنة، وغير منتجة مع إسرائيل وإدارتها الراعية في الولايات المتحدة، وقبل ذلك موقفه الرافض لصفقة القرن، والذي جعل منها صفقة لا معنى لها، ولا قيمة ولا مصير سوى الهزيمة، وها هي اليوم والرئيس ترامب ذاهب بعد قليل إلى عزلته، قد باتت في ذمة التاريخ.
وطوال الشهور السبعة الماضية سجل شعبنا الفلسطيني ملحمة جديدة من ملاحم الصبر، والصمود، والمطاولة، فيما بدأت خطوات جديدة تمامًا نحو تفعيل أجدى للوحدة الوطنية، لأجل تحقيق أرقى أشكال الشراكة الوطنية، بإنهاء الانقسام، وتحقيق المصالحة، وإجراء الانتخابات التشريعية، والرئاسية، لضمان إقرار خيارات صناديق الاقتراع، وما زالت هذه الخطوات في طريقها، وإن كان من الضرورة أن تكون قد أنجزت أهدافها قبل هذا اليوم ...!! 
كل هذا يعني في المحصلة أن صمود شعبنا وقيادته الشرعية قد أثمر إنجازه المرحلي الكبير بالرسالة الإسرائيلية الخطية التي وصلت للقيادة الفلسطينية والتي أكدت فيها الحكومة الإسرائيلية التي يرأسها بنيامين نتنياهو- وهي أول رسالة من نوعها في عهده - التزامها بالاتفاقيات الموقعة مع منظمة التحرير الفلسطينية والتي تعرف إسرائيل والعالم أجمع أن مرجعيتها هي الشرعية الدولية ولهذا بالطبع دلالاته السياسية وقواعده التفاوضية، وبناء عليه تعود العلاقات مع الجانب الإسرائيلي ولكنها تعود كما هو واضح على أسس واضحة، أساسها احترام الاتفاقيات الموقعة، وبالنسبة للعلاقات مع الإدارة الأميركية فإن القيادة الفلسطينية تنتظر موقف إدارة الرئيس المنتخب من الصراع العربي الإسرائيلي، وإذا ما اتخذت مواقف مخالفة لمواقف إدارة الرئيس ترامب، فإن التحرك الفلسطيني سيكون على أساس ذلك خلال الفترة المقبلة في أطر المجتمع الدولي الشرعية، وكانت برقية الرئيس أبو مازن التي هنأ فيها "جو بايدين" بفوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية، أكدت"تطلع فلسطين لتعزيز العلاقات الأميركية الفلسطينية،وتحقيق الحرية، والاستقلال، والعدالة، والكرامة لشعبنا الفلسطيني، وكذلك العمل من أجل السلام والاستقرار للجميع في منطقتنا والعالم".
وأخيرًا عودة العلاقات مع الجانب الإسرائيلي وفقًا لما أكده في رسالته الخطية، لا تعني وقف مسيرة تعزيز الوحدة الوطنية وبناء الشراكة الوطنية وتحقيق الانتخابات التشريعية والرئاسية، ومن يريد أن يراها كذلك، فإنه لا يريد لهذه المسيرة أن تتواصل !!
عودة العلاقات تعني في المحصلة أننا ندخل اليوم مرحلة جديدة من الصراع، على قاعدة الإنجاز الكبير الذي تحقق، والذي هو كما عبر عنه عضو مركزية فتح، حسين الشيخ، ثمرة صمود شعبنا، وقيادته، والموضوع كما أوضح وأكد أكبر من تنسيق أمني وسنرى ذلك بوضوح شديد في قادم الأيام وفلسطين تتقدم خطوة أخرى نحو إقامة دولتها المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية وبإنجاز الحل العادل لقضية اللاجئين.


    
#إعلام_حركة_فتح_لبنان