بسم الله الرحمن الرحيم  
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية 
النشرة الإعلامية ليوم الاربعاء 28-10-2020

*فلسطينيات 
94 يومًا على إضراب الأسير الأخرس وجلسة لـ"العليا الإسرائيلية" للنظر في نقله للمقاصد أو مستشفى النجاح

يواصل الأسير ماهر الأخرس (49 عامًا)، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 94 على التوالي احتجاجًا على اعتقاله الإداري، وسط تدهور خطير على حالته الصحية.
قال المستشار الاعلامي لهيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، إن المحكمة العليا الاسرائيلية ستعقد جلسة اليوم للنظر في طلب محاميي الأسير الأخرس لنقله إلى مستشفى المقاصد في القدس أو مستشفى جامعة النجاح الوطنية في نابلس.
وحول الوضع الصحي للأسير الأخرس، قال عبد ربه: أن الوضع الصحي للأسير الأخرس خطير للغاية، وأن استمراره بالإضراب لـ 94 يومًا إلى الآن سيترك آثارًا على أعضائه الحيوية طوال حياته.
وأضاف: يعاني الأسير من اعياء واجهاد شديدين، وبدأ يشعر بألم في قلبه، إضافة لآلام جسدية، وتأثرت لديه حاستا الشم والذوق، وقد يتعرض لانتكاسة مفاجئة في أحد أعضائه الحيوية، نظرًا لنقص نسبة الأملاح والسوائل لديه، ولا يزال يرفض الحصول على المحاليل والمدعمات.
وتعرض الأسير الأخرس، الجمعة الماضي، بحسب عبد ربه، لفقدان الوعي لـ 3 ساعات، بعد أن اقتحم السجانون غرفته في مستشفى "كابلان" الاسرائيلي، ونقلوه لغرفة أخرى، مؤكدًا أن الاحتلال يصر على عدم اخراجه من المستشفى حتى الساعة، والابقاء عليه محتجزًا وعدم نقله لمشافي الضفة الغربية، حيث تبقي سلطات الاحتلال عليه بناء على قرار عسكري.
وقال: أن هناك جهودًا مستمرة على الصعيد القانوني والسياسي، وهناك تواصل مع برلمانات العالم، إضافة للضغط الجماهيري؛ بهدف إنقاذ حياته.
كما وتستمر الفعاليات المساندة للأسير الأخرس، حيث شارك العشرات من المتظاهرين في الوقفة الاحتجاجية التي دعت لها لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا، مساء أمس الثلاثاء، وشهدت مشاركة العشرات من الناشطين السياسيين أمام مستشفى "كابلان" داخل أراضي عام 48، في وقفة إسناد للأسير ماهر الأخرس، المضرب عن الطعام منذ 93 يومًا.
كما طالب المشاركون في الوقفة الإسنادية الأسبوعية أمام الصليب الأحمر بالضغط على حكومة الاحتلال، من أجل الإفراج عن الأسيرين ماهر الأخرس ومحمد الزغير، وإنهاء قضية الاعتقال الإداري التعسفي.
وحمل المشاركون إدارة سجون الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن حياة الأخرس ورفاقه المضربين عن الطعام، وعن حياة الأسير المريض كمال أبو وعر.
وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، أن إدارة سجون الاحتلال تستخدم الحرب النفسية ضد الأسير الأخرس، وأن اسمه واضرابه ذكرا خلال تقديم فلسطين تقريرها أول أمس لمجلس الأمن، وطالب مندوب فلسطين مجلس الأمن بالتدخل للإفراج عن الأخرس.
وأضاف: الأخرس يعبر عن إرادة 350 أسيرا إداريًا معتقلاً وعن ارادة شعبنا الفلسطيني، التي لا يمكن أن تنهزم، مضيفًا أن الأخرس سينتصر في معركته مع السجان، وهناك ثلاثة أسرى يخوضون إضرابًا عن الطعام إلى جانب الأخرس وهم: محمد الزغير، ومحمود السعدي، وباسل يعقوب.
واعتقل الأخرس بتاريخ 27 تموز 2020، وجرى نقله بعد اعتقاله إلى معتقل "حوارة" وفيه شرع بإضرابه المفتوح عن الطعام، ونقل لاحقًا إلى سجن "عوفر"، ثم جرى تحويله إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر وثبتت المحكمة أمر الاعتقال لاحقًا.
واستمر احتجازه في سجن "عوفر" إلى أن تدهور وضعه الصحي مع مرور الوقت، ونقلته إدارة سجون الاحتلال إلى سجن "عيادة الرملة"، وبقي فيها حتى بداية شهر أيلول المنصرم إلى أن نُقل إلى مستشفى "كابلان" الإسرائيلي حيث يحتجز حتى تاريخ اليوم، بوضع صحي صعب وخطير، ويرفض أخذ المدعمات وإجراء الفحوص الطبية.
في الـ23 أيلول/ سبتمبر 2020، أصدرت المحكمة العليا للاحتلال قرارًا يقضي بتجميد اعتقاله الإداري، وعليه اعتبر الأسير الأخرس والمؤسسات الحقوقية أن أمر التجميد ما هو إلا خدعة ومحاولة للالتفاف على الإضراب ولا يعني إنهاء اعتقاله الإداري.
وفي الأول من تشرين الأول/ أكتوبر 2020، وبعد أن تقدمت محاميته بطلب جديد بالإفراج عنه، رفضت المحكمة القرار وأبقت على قرار تجميد اعتقاله الإداري.
يذكر أن الأسير الأخرس متزوج وأب لستة أبناء أصغرهم طفلة تبلغ من العمر ستة أعوام، وتعرض للاعتقال من قبل قوات الاحتلال لأول مرة عام 1989 واستمر اعتقاله في حينه لمدة سبعة أشهر، والمرة الثانية عام 2004 لمدة عامين، ثم أعيد اعتقاله عام 2009، وبقي معتقلا إداريا لمدة 16 شهرًا، ومجددًا اعتقل عام 2018 واستمر اعتقاله لمدة 11 شهرًا.
وإلى جانب الأسير الأخرس شرع ثلاثة أسرى في زنازين سجن "النقب الصحراوي" بإضراب عن الطعام، رفضاً لاعتقالهم الإداري، وهم: محمد الزغير من الخليل مضرب منذ 9 أيام، ومحمود السعدي من جنين منذ 10 أيام، وباسل الريماوي من رام الله منذ 8 أيام.


*مواقف "م.ت.ف" 
"المجلس الوطني": الإجماع على رؤية الرئيس سيشجع على التحرك الفعلي لعقد المؤتمر الدولي للسلام

قال أمين سر المجلس الوطني محمد صبيح إن الإجماع على تأييد رؤية الرئيس محمود عباس لعقد مؤتمر دولي للسلام سيشجع الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي على التحرك الفعلي لعقد المؤتمر وفق قرارات الشرعية الدولية.
وأكد صبيح في حديث لإذاعة صوت فلسطين، اليوم الثلاثاء، أن تصريحات المندوبة الأميركية في الأمم المتحدة كيلي كرافت الرافضة لمبادرة السلام العربية غير مقبولة، مضيفاً أن إدارة ترمب تدعو إلى الكراهية والعدوان، وأنها  تبتز المنطقة بمواقف غير قانونية ومعادية للقانون الدولي.


*مواقف فتحاوية 
العالول يقدم تعازي الرئيس لعائلة الشهيد عامر صنوبر

قدم نائب القائد العام لحركة فتح محمود العالول تعازي الرئيس محمود عباس لعائلة الشهيد عامر عبد الرحيم صنوبر في قرية يتما جنوب محافظة نابلس، والذي استشهد نتيجة اعتداء جنود الاحتلال الإسرائيلي عليه بالضرب المبرح.
وأكد العالول أن الرئيس تابع جريمة الاحتلال بحق الشهيد، وأن الشعب الفلسطيني لن يرضخ أو تتملكه الرهبة من هول ما يتعرض له من جرائم من قبل الاحتلال ومستعمريه، معتبرًا أن هذه الجريمة كباقي الجرائم التي سيلاحق الاحتلال عليها، وأن جميع هذه الجرائم المرتكبة من قبل أدوات الاحتلال سواء جنوده أو مستعمريه أو سياساته وقراراته تأتي في إطار تعريف الاحتلال كأبشع صورة في توصيف الإجرام والظلم والقهر، وما يقابله شعبنا الذي سيبقى حريصًا صامدًا مناضلاً من أجل تحقيق الحرية والعدالة وكنس هذا الاحتلال.
وقال إن هذا الاحتلال لم ولن يجد يومًا من الشعب الفلسطيني سوا الصمود والنضال والمقاومة والثبات حتى تحقيق أحلامه وأهدافه.
ووصف المرحلة الحالية التي تمر بها القضية الفلسطينية بأنها مرحلة تتطلب إبداع الفلسطيني في تجسيد الصمود والتحدي والقدرة على كسر كل المؤامرات التي تستهدفه وحقوقه، قائلاً إن هذه المرحلة ستثبت للجميع أن الفلسطيني قادر على تجسيد نموذج التحرر والصمود والإنجاز.
واستشهد صنوبر فجر الأحد الماضي عقب اعتداء جنود الاحتلال عليه بأعقاب البنادق والعصي قرب بلدة ترمسعيا شمال مدينة رام الله، وهو من مواليد قرية يتما جنوب نابلس، ويبلغ من العمر 18 عامًا.


*عربي ودولي  
الظروف الاستثنائية تحكم الانتخابات الرئاسية الأميركية

أيام قليلة تفصل الشعب الأميركي (٣٣٤) مليون نسمة والعالم اجمع عمّن سيكون سيد البيت الابيض لاربعة أعوام قادمة، في الانتخابات الرئاسية المقررة في الثالث من الشهر القادم.
ارتفاع نسبة "التصويت المبكر" عن المتوقع في مؤسسات الاستطلاع الأميركية تشير إلى ان الانتخابات الحالية ستكون الأكثر مشاركة منذ ١٠٠ عام تقريباً، وقد تتجاوز نسبة التصويت ٦٢٪، اذ بلغ عدد المصوتين حتى صباح اليوم الثلاثاء ٦٤ مليون أميركي، والأرقام في تصاعد يومي، بعد فتح صناديق الاقتراع في ولايات جديدة وفق "مشروع الانتخابات الأميركية" التابع لجامعة فلوريدا، ويشير إلى أن عدد الذين يحق لهم الانتخاب يبلغ تقريبًا (٢٤٠) مليون شخص.
ومن المتابعة اليومية لمجريات الانتخابات، يدفع الاستقطاب الشديد والحملات المكثفة من قبل الحزبين الديمقراطي والجمهوري، الناخب الأميركي للمشاركة في العملية الانتخابية المُنتظرة، لرئيس يُعيد بلاده إلى ما كانت عليه قبيل انتشار فيروس كورونا على مستوى الولايات المتحدة، وحصده لأرواح أكثر من ٢٣٠ الف اميركي، و٩ ملايين مصاب تقريبا، حسب موقع "وورلدو متر/ Worldometer"  الخاص بنشر آخر الإحصائيات المتعلقة بكورونا، وانعاش الاقتصاد الأميركي بعد دخوله مرحلة صعبة تشبه "الكساد الاقتصادي".
ويكثف المرشحان الديمقراطي جو بايدن (٧٧ عامًا) المحافظ على الصدارة في استطلاعات الرأي بفارق ٧.٨ نقطة، والجمهوري الرئيس الحالي دونالد ترمب (٧٤ عاماً) جولاتهما عبر الولايات لا سيما المتأرجحة منها، والتي لم تحسم امرها بعد، اكان للجمهوريين ام الديمقراطيين، حيث يجري الحديث عن ٥ ولايات حاسمة، أبرزها" فلوريدا، ونورث كارولينا، وجورجيا، واوهايو، وايوا، وبقاء ولاية بنسلفانيا في صدارة الولايات اللاعبة دوراً اساسياً في اختيار الرئيس المقبل، والتي فاز فيها ترمب ٢٠١٦.
ومع بقاء ثمانية ايام على الانتخابات بموعدها الرسمي ما زالت تتصاعد الحرب الكلامية بين ترمب والمرشح الديمقراطي جو بايدن، في الملفات الساخنة التي تثير قلق الأميركيين، منها: الضرائب، والاقتصاد، والوظائف، واحتواء فيروس كورونا، والعنصرية وما تبع مقتل جورج فلويد من مظاهرات عمت الشوارع الأميركية، وقسمته بين مؤيد ومعارض لممارسات الشرطة ضد الأميركيين من أصول افريقية، وعمليات التخريب والفوضى التي تبعت ذلك.
ملفات كثيرة وصعبة تفرض نفسها بقوة على الانتخابات الرئاسية الاميركية الحالية، وقرارات الادارة القادمة في الملفات المحلية الساخنة، والسياسة الخارجية للولايات المتحدة الأميركية.


*إسرائيليات 
أمريكا ستموّل مشروعات البحث الإسرائيلية في الضفة الغربية والجولان

قالت إسرائيل إن الولايات المتحدة بصدد رفع الحظر عن التمويل الأميركي لمشروعات البحث العلمي الإسرائيلية في الضفة الغربية ومرتفعات الجولان، وهما منطقتان احتلتهما إسرائيل في حرب 1967.
ونصت الاتفاقات العلمية السابقة مع الولايات المتحدة على عدم تنفيذ المشاريع البحثية الإسرائيلية التي تتلقى منحًا أميركية في المناطق التي خضعت للإدارة الإسرائيلية في عام 1967.
وفي العام الماضي، دعمت إدارة ترمب بشكل فعال حق إسرائيل في بناء مستوطنات في الضفة الغربية من خلال التخلي عن الموقف الأميركي بأن هذه المستوطنات تتعارض مع القانون الدولي.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان، إن نتنياهو والسفير الأمريكي في إسرائيل سيوقعان على اتفاقيات معدلة بشأن التعاون العلمي في "حفل خاص" في مستوطنة بالضفة الغربية اليوم الأربعاء.

*أخبار فلسطين في لبنان 
اللّجنة الشّعبية في إقليم الخروب تكرّم العميد ماهر شبايطة

استقبل أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة، وفدًا من اللجنة الشعبية الفلسطينية في إقليم الخروب، وذلك في مقر قيادة المنطقة في عين الحلوة، اليوم الأربعاء، ٢٨-١٠-٢٠٢٠.
وفد اللجنة الشعبية في إقليم الخروب قدَّم درع تكريمي إلى العميد شبايطة تقديرًا لجهوده وعطائه في سبيل خدمة أبناء شعبنا في مخيمات العودة، شاكرين هذه الجهود التي يبذلها وقيادة المنطقة في مجالات عديدة.
من جانبه شكر العميد شبايطة هذه اللفتة الكريمة من اللجنة الشعبية في الخروب، وأشاد بدورها النضالي الذي تلعبه ضمن مهامها في خدمة أبناء شعبنا.
وتم خلال اللقاء البحث في التطورات السياسية على الساحة الفلسطينية والعربية لا سيما الانجرار العربي خلف التطبيع؛ كما جرى الحديث عن أوضاع أبناء شعبنا في المخيمات والتجمعات في مختلف القضايا الاقتصادية والاجتماعية والأمنية.
وفد اللجنة الشعبية ترأسه أمين سرها أحمد النصر، بحضور أمين سر شعبة الخروب العقيد فخري كروم، وأعضاء اللجنة ابراهيم العبدالله وحسين الجنداوي، وعن المنطقة أعضاء قيادتها محمود العجوري وعبد معروف وشوقي السبع وعبد أبو صلاح.


*آراء 
فلسطين دائمًا/ بقلم: محمود أبو الهيجاء 

ما جرى وتحقق يوم الاثنين الماضي، في جلسة مجلس الأمن الدولي من استجابة بليغة، لدعوة الرئيس أبو مازن، مناقشة رؤيته لعقد مؤتمر دولي للسلام، ينهي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ويحقق الحل العادل للقضية الفلسطينية، نقول ما جرى وتحقق في هذا الإطار، لايدع مجالاً للشك، أن الشرعية الفلسطينية لها مكانتها اللافتة بين أوساط المجتمع الدولي، وتحظى باحترامه وتقديره وتفهمه لخطابها السياسي، بحكم مصداقيته الموثوقة، ورؤيته الصائبة، وبقدر ما باتت هذه الحقيقة واضحة تمام الوضوح، بقدر ما يعني أن الإجماع الدولي على القضية الفلسطينية، ما زال حاضرًا بقوة خطابه السياسي، الذي أكد مجددًا في جلسة مجلس الأمن هذه، على ضرورة تجسيد الحل العادل للقضية الفلسطينية، طبقًا للقانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية، وهذا ما تحمله رؤية الرئيس أبو مازن، وأساس دعوته لعقد المؤتمر الدولي للسلام.
وفي هذه الجلسة التي يصح وصفها بالمفصلية، نرى العالم وهو في أعلى أطره الشرعية، قد جسد مرة أخرى، بيئته السياسية الطاردة لصفقة الرئيس الأميركي "دونالد ترامب" الموصوفة بأنها "صفقة القرن" وطاردة أيضًا، وبوضوح شديد لأيّة مشاريع أخرى لا تقوم على أساس قرارات الشرعية الدولية، ونعرف طبعًا أن ما شكل هذه البيئة، ووضع لها حجر الأساس في بنيتها السياسية، إنما هو موقف الرئيس أبو مازن الذي أعلن لا قاطعة، جملة وتفصيلاً، لصفقة القرن منذ لحظتها الأولى.
ومن المهم أيضًا أن نشير إلى أن جلسة مجلس الأمن هذه، قد أهالت تراب الحقيقة الفلسطينية، على خطل التطبيع، وأوهامه، ومزاعمه التي لن تعود قادرة على الحياة بعد الآن، ونعني المزاعم التي تتحدث عن مناخ السلام الذي يوفره التطبيع!! فلا مناخ للسلام طبعًا يمكن أن يكون، سوى الذي توفره فلسطين بشرعيتها وأهلها، لأن لا أحد بوسعه أن يتكلم نيابة عنها، ولا حق سوى لمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، وإطارنا الجامع لإنجاز مشروعنا الوطني في الحرية والاستقلال.
العالم اليوم بعد جلسة مجلس الأمن هذه، وبلا مبالغة، في كفة مع فلسطين، والولايات المتحدة وإسرائيل في كفة، حيث وحدهما فقط من خالف الإجماع الدولي على القضية الفلسطينية، وسبل حلها عبر مؤتمر دولي للسلام مستندًا إلى قرارات الشرعية الدولية. وهذه هي فلسطين بقوة شرعيتها، ومصداقية خطابها، وسلامة أخلاقياتها المسؤولة، الساعية لإقرار الحق والعدل والسلام، وستبني على ما تحقق لها في مجلس الأمن الدولي لتواصل حراكها النضالي، السياسي والدبلوماسي، وقد تأكدت فاعليته المنتجة، رغم مختلف الصعوبات، والعراقيل، والأزمات، وقلة الإمكانيات .


    
#إعلام_حركة_فتح_لبنان