بسم الله الرحمن الرحيم  
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية 
النشرة الإعلامية ليوم الثلاثاء 27-10-2020

*رئاسة
الرئيس يعزي بوفاة المناضل الوطني خير الدين أبو الجبين

هاتف رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الثلاثاء، وائل أبو الجبين، معزياً بوفاة والده المناضل الوطني خير الدين أبو الجبين، الذي وافته المنية يوم أمس، عن عمر يناهز 96 عاماً.
وأعرب سيادته خلال الاتصال الهاتفي عن تعازيه الحارة بوفاة الفقيد، سائلاً الله عز وجل، أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
والفقيد كان أحد مؤسسي منظمة التحرير الفلسطينية، وأول مدير لها في الكويت من العام 1964 إلى عام 1969.
ولد خير الدين صالح ابو الجبين في مدينة يافا الفلسطينية في العام 1924، وتخرج في الكلية الرشيدية في القدس في العام 1942، وعمل معلماً وصحفياً، حتى غادر إلى الكويت في العام 1948.
وعمل أبو الجبين سكرتيراً للاتحاد الرياضي الكويتي بعد عام من تأسيسه في 1953 برئاسة جاسم القطامي، واستمر في منصبه حتى 1957، بعد تأسيس اتحاد كرة القدم وحتى العام 1963.
وبعد تأسيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم بات أول من يشغل منصب الأمين العام (1957-1963). كما انتخب عضواً في مجلس الإدارة للاتحاد الكويتي (1963-1967).
وأختير في اللجنة الحكومية التي تم تشكيلها بعد قرار حل الأندية القديمة في العام 1959، والتي وضعت أساس انشاء الاندية الحالية.

*فلسطينيات 
الجبهة الديمقراطية: القضية الفلسطينية حاضرة والعالم يقف صفًّا واحدًا ومتناقضًا مع أميركا وإسرائيل

قال نائب الأمين العام للجبهة الديموقراطية قيس عبد الكريم، أن الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن الدولي أكدت أن المجتمع الدولي بأغلبيته الساحقة يقف موقفاً متناقضًا مع المحاولات الأميركية والإسرائيلية الجارية لتسويق "صفقة القرن" كحل للقضية الفلسطينية.
وأضاف أن العالم يصر على التمسك بالقرارات الشرعية الدولية، التي تضمن حق شعبنا في دولة مستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 67 وعاصمتها القدس وحل قضية اللاجئين.
وأشار عبد الكريم في حديث لإذاعة صوت فلسطين، صباح اليوم الثلاثاء، إلى أن الاجماع الواضح في جلسة مجلس الأمن، يؤكد أن كافة الممارسات الإسرائيلية بشأن التوسع الاستيطاني والتحضير للضم غير شرعية، وأنه يرفض إجراءات الاحتلال بعدم منح تأشيرات لموظفي الامم المتحدة، المعنيين بمراقبة حقوق الانسان والانتهاكات المتواصلة في الارض الفلسطينية.
وشدّد على أهمية الموقف الدولي والعمل على توظيفيه عبر استمرار النضال الوطني على الارض، وتعزيز والوحدة الوطنية وانهاء الانقسام، والاستمرار في محاصرة المحاولة الأميركية الإسرائيلية لتعتيم القضية الفلسطينية والنيل من مركزيتها، في الصراع الجاري بالمنطقة، وعلى الصعيد الدولي.
وجدد عبد الكريم التأكيد على أن القضية الفلسطينية حاضرة دوليّا على جدول الاعمال، مشيرًا إلى أن هناك إدراكاً جيداً أنه بدون حل عادل لها، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية لا يمكن أن يكون هناك استقرار حقيقي بالمنطقة.

*مواقف "م.ت.ف"
الأحمد: ما جرى في مجلس الأمن يؤكد تمسك المجتمع الدولي بقرارات الشرعية الدولية والقرارات الأممية

اعتبر عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة "فتح" عزّام الأحمد، أنَّ ما جرى في مجلس الأمن هو في غاية الأهمية، من ناحية مضمون المؤتمر الذي دعا له الرئيس.
وأضاف الأحمد أنه يمثل ردًّا على كل من حاولوا تضليل الرأي العام الفلسطيني والعربي والدولي، بأن القيادة الفلسطينية لا تطرح بديلاً عن "صفقة القرن" المرفوضة جملة وتفصيلاً، لأنها تعد خروجًا على قرارات الشرعية الدولية.
وبين في حديث لإذاعة صوت فلسطين، صباح اليوم الثلاثاء، أن مناقشة مجلس الأمن الدولي عقد مؤتمر دولي للسلام تحت مظلة الأمم المتحدة، وبمشاركة الدول دائمة العضوية واللجنة الرباعية زائد، يؤكد تمسك المجتمع الدولي بقرارات الشرعية الدولية والقرارات الأممية ابتداء من قرار 181 ومرورًا بـ338 و242 وآخرها 2334.
وأشار إلى أهمية العمل على تهيئة الظروف والرأي العام، وكل أطراف المجتمع الدولي لحين عقد المؤتمر بداية العام المقبل، مشدّدًا على أهمية المواقف من قبل جنوب افريقيا وروسيا ودول الاتحاد الأوروبي، وكذلك الموقف البريطاني المتمسك بحل الدولتين.
وبين الأحمد أن الفترة المقبلة تتطلب منا العمل على ضرورة تكثيف الجهود، من أجل توحيد الموقف الفلسطيني والإسراع في إعلان القرار الرئاسي بتحديد موعد الانتخابات التي أشار إليها المندوبون في مجلس الأمن، وأبدوا الاستعداد لدعم العملية الانتخابية، وعدم الرضوخ للإدارة الأميركية.


*عربي ودولي  
استونيا: ندعم حل الدولتين والسلام الشامل

قال ممثل استونيا لدى مجلس الأمن "إننا ندعو لتحقيق سلام عادل وشامل، وعلى الجميع بذل الجهد من أجل هذه المفاوضات، وأن وموقفنا قائم على حل الدولتين وعلى سلام شامل يمكن أن يتحقق عبر المفاوضات المباشرة مع مراعاة التطلعات للطرفين".
وأضاف خلال كلمته أمام جلسة مجلس الأمن لمناقشة رؤية السيد الرئيس محمود عباس بعقد مؤتمر دولي لعملية السلام، مساء يوم الاثنين "نحن نحث الجميع على اتخاذ خطوات ايجابية لبناء الثقة في ظل جائحة كوفيد- 19، وندعو لاستئناف التعاون مع إسرائيل، ونتمنى الشفاء العاجل لصائب عريقات، ولقد لاحظنا الاشارات الايجابية للفصائل الفلسطينية بتوافقها على عقد الانتخابات".
ودعا لوقف عمليات الهدم التي تقوم بها إسرائيل، خصوصًا عمليات الهدم في الضفة الغربية وقطاع غزة، ونحث على بناء الثقة بين الجانبين.

*إسرائيليات 
الاحتلال يصادق على البدء ببناء وحدات استيطانية شرق بيت لحم

صادقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي على البدء في بناء وحدات استيطانية شرق مستوطنة "نوكاديم" المقامة على أراضي بلدة تقوع شرق محافظة بيت لحم.
وقال مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية، أن الاحتلال صادق على البدء في بناء وحدات استيطانية شرق مستوطنة "نوكاديم" المقامة على أراضي بلدة تقوع وقرية بيت تعمر المجاورة.
يذكر أن الاحتلال صادق خلال الاسابيع الماضية على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية على أراضي المواطنين في محافظة بيت لحم.


*أخبار فلسطين في لبنان 
حركة "فتح" في صور تهنئ المرأة الفلسطينية في يومها وتدعو إلى تفعيل دورها

تقدمت قيادة حركة "فتح" في منطقة صور، بأجمل التهاني والتبريكات من جميع النساء في العالم وذلك بمناسبة يوم المرأة العالمي، وتوجهت الحركة بالتحية والتقدير للمرأة الفلسطينية في الوطن والشتات.
وبهذه المناسبة حيَّت قيادة الحركة في منطقة صور، المرأة الفلسطينية الفدائية التي شاركت في النضال الوطني الفلسطيني إلى حانب الرجال من أجل نيل الحرية والكرامة والتخلص من الاحتلال الصهيوني البغيض.
وأضافت الحركة: "إن المرأة الفلسطينية في الوطن تتحمل معاناة الاعتداءات التي تمارسها قوات الاحتلال بحقها، خاصة الأسيرات منهن، وفي الشتات تتحمل المرأة الفلسطينية معاناة اللجوء ومرارته، وما تزال تحتفظ بمفتاح الدار وأوراق الطابو بانتظار العودة إلى الديار.
وقالت قيادة الحركة: "تأتي هذه المناسبة اليوم في ظل مؤامرات كبيرة تستهدف  فلسطين وقضيتها وفي مقدمتها صفقة القرن ومشروع الضم وعملية التطبيع العربي مع كيان الاحتلال الصهيوني، والتي تقف فيها المرأة الفلسطينية المناضلة في الصفوف الأولى جنبًا إلى جنب مع الرجل للدفاع عن حقوقنا الوطنية المشروعة.
وأكدت على تطبيق مبدأ المساواة، وإعطاء المرأة حقوقها وتعويضها عمّا لحق بها من تمييز وإقصاء، فالمرأة كان وما زال لها دورها المهم في عملية النضال الوطني الفلسطيني من أجل انهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين إلى ديارهم.
كما شاركت المرأة الفلسطينية بجدارة  في عملية بناء مؤسسات الوطن وتنمية المجتمع وتعمل من أجل نيل حقوقها على قدم المساواة مع الرجل.
وحيت قيادة الحركة ماجداتنا الأسيرات وأسرانا البواسل في سجون الاحتلال الصهيوني، وحيّت صمودهم  في مواجهة وتحدي ظلم العدو وقوانينه الجائرة. 
وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل من أجل إطلاق سراح الأسيرات والأسرى دون قيد أو شرط، وتوفير الحماية للمرأة الفلسطينية وللشعب الفلسطيني، والضغط على كيان الاحتلال من أجل تنفيذ القرارات الأممية لكي يستطيع شعبنا الفسطيني ممارسة حقه في تقرير المصير وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس.
وأشادت قيادة حركة فتح في منطقة صور، بصمود المرأة الفلسطينية في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس، ضد سياسة التهويد والتطهير العرقي ومصادرة الأراضي وهدم المنازل، والترحيل والإبعاد.
كما أشادت بصمود النساء الفلسطينيات في قطاع غزة المحاصرات وفي مخيمات اللجوء.


*آراء 
العالم عبر مجلس الأمن..القضية الفلسطينية هي الجوهر/ بقلم: باسم برهوم

استمعت باهتمام لكل كلمة قالها مندوبو الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، هذا المجلس الذي التأم خصيصاً لمناقشة اقتراح الرئيس محمود عباس عقد مؤتمر دولي حول القضية الفلسطينية في مطلع العام
المقبل، وبغض النظر عن التفاوت في المواقف، من حيث مدى قوة ووضوح تأييدها  للاقتراح، فإن هناك إجماعاً لرفض الخطوات أحادية الجانب، ولأي مبادرة لا تتفق والقانون الدولي وقرارات  الشرعية الدولية. وخلال الجلسة كان كل المندوبين في جهة، ومندوبة ترامب ومندوب نتتياهو في جهة أخرى، وهذا دليل قاطع على أن حقيقة عدالة القضية الفلسطينية أمر غير قابل لتغطيته بغربال صفقة القرن.
وخلال الكلمات يمكن ملاحظة أن كل المندوبين، باستثناء المندوبين الأميركي  والإسرائيلي، قد ركزوا على أسس أي حل حقيقي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. أول هذه الأسس  الثابتة هو القانون الدولي والشرعية الدولية، فأي محاولة أو مبادرة لا تنطلق من القانون الدولي مرفوضة ولا يمكن أن تحقق السلام العادل والأمن والاستقرار. الأساس الثاني، هو مبدأ حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها. أما الأساس الثالث، فهو عدم شرعية سياسة  الاستيطان  والتهويد الإسرائيلية. أو أي محاولة لتغيير الواقع بقوة الاحتلال، فجميع المتحدثين أكدوا رفضهم للاستيطان باعتباره انتهاكاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وبخصوص مبادرة الرئيس لعقد مؤتمر دولي، فقد كان هناك ترحيب وتأييد لهذه المبادرة باعتبارها مخرجاً منطقياً للجمود الراهن. فهذه المبادرة تضمن ألا تحتكر واشنطن كل ما يتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي، واحتكار رعاية المفاوضات. والمؤتمر الدولي يضمن أن يكون القانون الدولي  وقرارات الشرعية الدولية مرجعية لعملية السلام، بالإضافة لمبدأ حل الدولتين.
وأي مراقب موضوعي كان سيلاحظ ببساطة خلال سنوات إدارة ترامب أن المجتمع الدولي كان قلقاً من خطوات ومبادرات هذا الرئيس ورافضا لها لأنها تتبنى مواقف اليمين المتطرف الإسرائيلي، وتتنكر للحقوق الوطنية الفلسطينية. هذا القلق كان واضحا في جلسة الأمن. فبالرغم من الترحيب بالاتفاقات الإسرائيلية مع بعض الدول العربية، إلا أن المندوبين أجمعوا على أن هذا يجب أن يتم بالتوازي مع محاولات إيجاد حل للقضية الفلسطينية، وهذا دليل على أن العالم لا يزال يعتبر القضية الفلسطينية جوهر الصراع في المنطقة.
وهناك إجماع دولي على أن مبادرة الرئيس محمود عباس ستكون لها فرصة حقيقية، إذا ما خسر ترامب الانتخابات وفاز منافسه بايدن، فهذا الأخير أقرب للموقف الدولي فيما يتعلق بمبدأ حل الدولتين  وضرورة احترام  القانون الدولي، كما أن بايدن قد يكون أقرب لقبول فكرة المؤتمر الدولي أو على الأقل إعادة الاعتبار لدور اللجنة الرباعية، التي تضم الأمم المتحدة، والولايات المتحدة، وروسيا الاتحادية والاتحاد الأوروبي، وقبول فكرة أن تنضم دول أخرى لرعاية المفاوضات. بمعنى أن العالم قد التقط مبادرة الرئيس، ولكن الجميع بانتظار ما ستسفر عنه الانتخابات الرئاسية الأميركية، فإما أن تصبح الطريق معبدة لإمكانية الذهاب لتسوية عادلة، أو نتجهز ويتجهز معنا العالم لخوض مواجهة مع إدارة ترامب واليمين الإسرائيلي.

    
#إعلام_حركة_فتح_لبنان