بسم الله الرحمن الرحيم  
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية 
النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 26-10-2020

*رئاسة
الرئيس يهنئ نظيره النمساوي بعيد الجمهورية

هنأ رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الاثنين، رئيس جمهورية النمسا ألكسندر فان دير بيلين، لمناسبة الاحتفال بعيد الجمهورية.
وثمن الرئيس في برقية التهنئة، مواقف النمسا الداعمة لشعبنا ولقضيته ونضاله المشروع من أجل نيل الحرية والاستقلال، متمنيًا تحقيق ما تصبو إليها من أهداف وتطلعات.
وأعرب سيادته عن اعتزازه بعلاقات الصداقة والتضامن القائمة بين البلدين والشعبين.
كما بعث سيادته برقية تهنئة بنفس المناسبة، للمستشار الفيدرالي لجمهورية النمسا، سيباستيان كورتز.

*فلسطينيات 
الحكومة تطلق اليوم تطبيقًا ذكيًا للمساعدة في رصد فيروس "كورونا"

قال رئيس الوزراء محمد اشتية، أن الحكومة ستطلق اليوم الإثنين، تطبيقًا ذكيًا "أمانكم"، للمساعدة في رصد فيروس "كورونا".
وأوضح اشتية في مستهل جلسة الحكومة، أن هذا التطبيق سيساعد الجهات المختصة في تتبع مخالطي المصابين في فلسطين، وهو مجاني وموجود على متجر "Google Play".
وقال: "المعركة مع الفيروس باتت على أبواب بيوتنا هذا الشتاء، وهذا يتطلب منا درجة عالية من الالتزام الصارم بتدابير الوقاية بالتباعد الجسدي وارتداء الكمامات واعتبار هذه التدابير بمثابة فرض عين على كل واحد منا لحماية انفسنا وحماية أحبتنا ومجتمعنا من الاصابة بالفيروس، الذي يسجل أرقامًا قياسية وغير مسبوقة في أعداد المصابين والمتوفين في العالم".
وأضاف: "اضطررنا خلال الأسابيع الماضية لإغلاق بعض المناطق في المحافظات التي ارتفعت فيها معدلات الاصابة ولا نريد العودة للاغلاق الشامل، وحافظنا على عودة أبنائنا إلى مقاعد الدراسة وفق برنامج هجين يزاوج بين التعليم الوجاهي والتعليم عن بعد، ذلك لأننا لا نريد أن يكون أبناؤنا ضحية للفيروس".
وأكد أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة منذ اليوم الأول صحيحة واتت بنتائج جيدة وحافظنا على الكثير من الارواح لكن الاهم الالتزام بالكمامة والتباعد بعدم التجمع والجمهرة وخاصة المناطق المغلقة.
وفي شأن آخر، قال رئيس الوزراء إن مجلس الأمن يعقد اليوم جلسة مفتوحة لمناقشة القضايا في الشرق الأوسط، والطلب المقدم من الرئيس محمود عباس للامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش للبدء بخطوات عملية لعقد مؤتمر دولي للسلام لإنجاز حل الدولتين وتحقيق استقلال الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وأضاف: نتطلع بالمزيد من الأمل لهذه الخطوة التي من شأنها، تصويب البوصلة التي حاولت إدارة الرئيس ترمب حرفها بعيدًا عن مبادئ الشرعية الدولية.
وقال رئيس الوزراء: تابعنا بألم شديد خلال الأيام الماضية التحاق دولة السودان الشقيق بركب التطبيع مع اسرائيل، مؤكدًا أن موقفنا مبني على أن مرجعية العلاقات العربية مع إسرائيل هي مبادرة السلام العربية وقرارات القمم العربية المتعاقبة.
وشدد على أن الشعب الفلسطيني وحده ولا أحد سواه من يمتلك الحق بالحديث باسمه وتقرير مصيره وهو وحده ولا أحد غيره من يمتلك مفتاح السلام في المنطقة.
ورحب رئيس الوزراء بتصريحات وزير الخارجية السعودي على ما قاله إن القيادة الفلسطينية وفيّة لقضيتها ولا بد من مسار سياسي واضح وبملامح واضحة.
وحول اعتداءات المستوطنين بحق شعبنا وأرضه، قال رئيس الوزراء إن اسرائيل تعمل على ترسيخ مخططات طرق جديدة، منها طريق التفافي حوارة لخدمة المستعمرين في منطقة نابلس، ومخططات طريق 938 وطريق 926 في محافظة القدس، مع اعطاء غطاء قانوني لطريق 385 الموصل إلى مستعمرة جيلو مع جنوب بيت لحم، وذلك التفافا على طريق الولجة.
وأضاف أن هذه الطرق مبنية على أراض خاصة يملكها المواطنون الفلسطينييون. هذا الطريق سيُحكم الطوق الاستيطاني والاستعماري حول قرية الولجة كاملة والتي خسرت أكثر من ألف دونم من أراضي  صودرت بالقوة من أصحابها، والطريق الآخر الذي أودع للمصادقة هو طريق التفافي الرام وقلنديا بما يشمل نفق يخصص للفلسطينيين.
وأشار إلى أن هذا الطريق الالتفافي استكمال لتمزيق الجغرافيا والأرض الفلسطينية لصالح المشروع الاستيطاني الاستعماري.
ولفت إلى ازدياد عنف المستعمرين في موسم الزيتون ضد الانسان الفلسطيني وشجرته الرمز "الزيتون"، التي تغيظ المحتلين لأن جذورها ضاربة في التاريخ الذي لم يكونوا فيه.
ودعا إلى صمود أهلنا على اراضيهم وزراعتها والعناية بها وحمايتها من المستعمرين، مطالبًا المجتمع الدولي وأوروبا بالتصدي لممارسات إسرائيل الاستعمارية.
وطالب المؤسسات الحقوقية الدولية بالتدخل العاجل لانقاذ حياة الاسير ماهر الأخرس الذي يدخل يومه الـ91 في إضرابه ومقاومته بامعائه الخاوية عتمة السجن وقهر السجان.
وأدان قتل قوات الاحتلال للفتى عامر صنوبر 18 عامًا من قرية يتما جنوب نابلس يوم أمس بالاعتداء عليه بالضرب بأعقاب البنادق حتى الموت وإصابة صديقه بجروح، وقال إن هذه الجريمة ستضاف إلى ملف الجرائم المرفوعة إلى المحكمة الجنائية الدولية. مقدمًا العزاء لعائلة الشهيد.
كما تقدم اشتية بالعزاء إلى عائلة ابو شنب بخالص العزاء بوفاة الدكتور حازم ابو شنب السفير السابق، عضو المجلس الثوري لحركة فتح.
وهنأ اشتية شعبنا والأمتين العربية والإسلامية بحلول عيد المولد النبوي الشريف، أعاده الله وقد تحررت مقدساتنا وأقيمت دولتنا بعاصمتها القدس.
كما هنأ المرأة الفلسطينية لمناسبة اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية، وقال: "لكّن السلام وعليكّن السلام، فارسات القدس، ماجدات غزة، حارسات الزيتون في الضفة، الصامدات الصابرات في الشتات والمنافي، أنتن جميعًا القطبة الأجمل في ثوب العز الفلسطيني، في أيديكن العطاء وفي إصراركن سر البقاء".

*مواقف "م.ت.ف"
رأفت يدعو مجلس الأمن للبدء بالتحضير الجدي لعقد مؤتمر دولي للسلام

طالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صالح رأفت، مجلس الأمن الذي يعقد جلسة مفتوحة اليوم برئاسة روسيا الاتحادية، للبدء بالتحضير الجدي لعقد مؤتمر دولي حقيقي للسلام ووضع آليات لتنفيذ قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة الخاصة بالصراع العربي الاسرائيلي لإنهاء الاحتلال العسكري الاستعماري الاستيطاني لاراضي دولة فلسطين.
وشدد رأفت في حديثه لإذاعة صوت فلسطين، اليوم الاثنين على أهمية عقد مؤتمر حقيقي للسلام وفق قررات الشرعية الدولية لردع ادارة ترمب التي ما زالت تعارض المؤتمر وتلوح بايجاد حل وفقًا لما يسمى "صفقة القرن"، التي تهدف لتكريس الاحتلال العسكري الاستيطاني وضم القدس ومناطق شمال البحر الميت والأغوار وأراضي الضفة لدولة الاحتلال.

*مواقف فتحاوية 
"فتح" تعرب عن تقديرها للموقف السعودي الصادر عن وزير خارجيتها

أعربت حركة "فتح" عن تقديرها لمواقف المملكة العربية السعودية الداعمة لحقوق شعبنا، كما جاء في تصريحات وزير خارجيتها الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود.
وقال نائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول في حديث لإذاعة صوت فلسطين، اليوم الاثنين، مواقف المملكة العربية السعودية اتسمت بالاتزان رغم تعرضها لكم هائل من الضغوط.
وثمن العالول تصريحات وزير الخارجية السعودي، التي أكد فيها أن المملكة قد قدمت عبر السنين مبادرات سلام من أجل التحقيق والمحافظة على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وأن القادة الفلسطينيين صادقون في رغبتهم في تحقيق الأفضل لشعبهم.


*عربي ودولي  
نوفل: الموقف الروسي أكبر رسالة دعم ومساندة لعقد مؤتمر دولي للسلام

 أكد سفير دولة فلسطين لدى روسيا عبد الحفيظ نوفل، أن روسيا تدعم وتساند مبادرة الرئيس محمود عباس بضرورة عقد مؤتمر دولي للسلام.
وبين أن جلسة مجلس الأمن التي تعقد برئاسة موسكو اليوم، تأتي لبحث الموضوع الفلسطيني وفقًا لمبادرة الرئيس باعتبارها المخرج الوحيد للقضية الفلسطينية، معتبرًا الموقف الروسي أكبر رسالة دعم ومساندة لعقد مؤتمر دولي .
وشدد نوفل في حديث لإذاعة صوت فلسطين، اليوم الاثنين، على أهمية هذه الجلسة التي يرأسها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ويلقيها نيابة عنه مبعوث الرئيس الروسي ميخائيل بغدانوف، ما يدل على الدعم الروسي لهذا التوجه والاقرار بحجم الأزمة وتداعياتها وضرورة وقوف المجتمع الدولي موقفًا حاسمًا وواضحًا وداعمًا لمخرجات محددة تضع حدا لهذا الصراع بما يؤكد على حقوق شعبنا .
وأشار إلى أن ما يعطل عقد أي مؤتمر دولي بهذا الإطار، بأن المؤتمر يجب أن يضم الدول الخمس الكبار بما فيها الولايات المتحدة التي تتذرع بأنها على أبواب انتخابات رئاسية، متوقعًا أن يكون هناك تسارع في هذا الموضوع ما بعد الانتخابات الأميركية.

*إسرائيليات 
الاحتلال يتوغل في أراضي المواطنين الحدودية شرق خان يونس

توغلت آليات عسكرية إسرائيلية، اليوم الإثنين، في أراضي المواطنين الحدودية شرق خان يونس، جنوب قطاع غزة وسط أعمال تجريف وإطلاق نار.
إنطلقت عدة آليات عسكرية إسرائيلية تضم جرافات ودبابات من المواقع العسكرية خلف الشريط الحدودي شرق خان يونس، وتوغلت لعشرات الأمتار في أراضي المواطنين الحدودية شرق المدينة.
وأكد أن الجرافات قامت بأعمال تجريف في الأراضي المستهدفة ووضعت سواتر ترابية، فيما قامت الدبابات بإطلاق نار متقطع وقنابل دخانية للتغطية على عملية التوغل.
يشار إلى أن قوات الاحتلال تتعمد بين الفينة والأخرى التوغل في أراضي المواطنين الزراعية الحدودية شمال وشرق القطاع وتمنع المزارعين من الوصول إليها لفلاحتها.


*أخبار فلسطين في لبنان 
اللواء زيداني يزور مخيّم الجليل ويكرّم أمين سر حركة "فتح" في منطقة البقاع

زار عضو قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان أمين سر المكتب الحركي للشباب والرياضة اللواء أبو أحمد زيداني مخيم الجليل في بعلبك يوم الأحد 25-10-2020.

زيارة اللواء زيداني جاءت بهدف تقديم واجب العزاء بوفاة والدة أمين سر اللجان الشعبية في البقاع خالد عثمان، وتكريم أمين سر حركة التحرير الوطني الفلسطيني في منطقة البقاع م.فراس الحاج، حيث كان في استقباله أعضاء المنطقة والشُعب التنظيمية والمكاتب الحركية، وأمين سر اللجان الشعبية في البقاع خالد عثمان.
 
وبعد تقديم العزاء، توجّه الحضور إلى مكتب حركة "فتح" في المنطقة، حيث كرّم اللواء زيداني م.فراس الحاج مقدّمًا له درع شكرٍ وتقدير على الجهود التنظيمية والاجتماعية التي يبذلها.

وأشاد زيداني، بالعلاقة الجيدة لحركة "فتح" مع الفصائل كافةً كما أكّد أهمية توثيق العلاقة الفلسطينية اللبنانية، وقال: "مهما اختلفنا سنبقى متفقين على القضية، وسنبقى أوفياء للبنان وأمنه واستقراره وسِلمه الأهلي لأنّنا لم نعتد أن نتجه اتجاه الغدر لمن صان هذه العلاقة".

من جهته رحّب أمين سر المنطقة م.فراس الحاج بزيداني، وشكره منوِّهًا إلى أنّ كل ما يقوم به من عمل هو وقيادة المنطقة واجب اتجاه أبناء شعبنا وأبناء الحركة.
كما شكره على هذه اللفتة الكريمة معاهدًا السيد الرئيس أبو مازن على التمسك بالثوالت، وقال: "سنسير على خطى تحرير دولتنا الحبيبة وعاصمتها القدس الشريف".

*آراء 
قَوْلٌ فَصلْ /بقلم: محمود أبو الهيجاء

عديدون من أوساط سياسية مختلفة، ولغايات مختلفة، حاولوا، وسيواصلون المحاولة دونما أدنى شك، لتعكير صفو العلاقات الأخوية، الفلسطينية السعودية، والتصيد بالمياه العكرة، لضرب هذه العلاقات الوطيدة، التي ما برحت تاريخيًا لا تقبل الفرقة، ولا ترضى بالخلاف، ولا تسعى لغير العمل المشترك، بما يخدم مصالح الطرفين الفلسطيني، والسعودي، مع ملاحظة شديدة الأهمية، أن الرياض لم تعمل يومًا على التدخل في الشؤون الداخلية الفلسطينية، وظلت على الدوام لا تخطئ البوصلة في دعمها للحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا الفلسطيني.
وعلى نحو لافت وحتى لا تتواصل هذه المحاولات في سعيها المحموم لتحقيق مآربها الخبيثة، أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود وفي حديث له أمام معهد "واشنطن" لسياسة الشرق الأدنى، يوم أمس الأول، أكد "أن المملكة قد قدمت عبر السنين، مبادرات سلام من أجل تحقيق، والمحافظة على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني" وبوضوح أكثر وتعقيبًا على تصريحات الأمير بندر الأخيرة، أكد وزير الخارجية السعودي حرفيًا وبالنص أنها تصريحات " تعبر عن رأي بندر الشخصي، إن القادة الفلسطينيين صادقون في رغبتهم بتحقيق الأفضل لشعبهم "  .
قَوْلٌ فصل بكل هذا الشأن، جاء به وزير الخارجية السعودي، قول نفهم منه، وعلى نحو لا لبس فيه أن موقف المملكة العربية السعودية، الداعم للحقوق المشروعة لشعبنا ثابت ولا يقبل التشكيك، ولا التشويه، والآراء الشخصية، كما هي عندنا لاتمثل سوى أصحابها، ولتأكيد هذه الحقيقة شددت الرئاسة في بيان لها يوم أمس، تعقيبًا على تصريحات لعضو مركزية فتح عباس زكي "أنها تصريحات لا تعبر عن الموقف الرسمي الفلسطيني" فيما أكد البيان الرئاسي على "عمق العلاقات الأخوية بين دولة فلسطين، والمملكة العربية السعودية الشقيقة، والتي قامت دومًا على الاحترام والتقدير المتبادل بين الشعبين والقيادتين" وبمعنى، مثلما لم تسمح القيادة الفلسطينية المس بالعلاقات الأخوية الفلسطينية السعودية، فإن القيادة السعودية قابلت هذا الموقف بالمثل في تصريحات بليغة لوزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وفي كل ذلك وضع النقاط فوق حروفها حتى لا يتسنى لأحد أن يقدم قراءات خاطئة في هذا الإطار.
ويظل أن نوضح ونؤكد أن فلسطين تدرك أن جائحة التطبيع تسعى خلف علاقاتها العربية الشقيقة، كي تصيبها بالوهن والاستئصال، ومنها علاقاتها بالشقيقة العربية السعودية، لكن دون ذلك بموقف القيادتين الفلسطينية والسعودية خرط القتاد كما يقال، وهذا ما أكده البيان الرئاسي الفلسطيني، وتصريحات وزير الخارجية السعودي.


    
#إعلام_حركة_فتح_لبنان