بسم الله الرحمن الرحيم

حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

النشرة الإعلامية ليوم السبت 24-10-2020

*رئاسة

تعقيبًا على البيان المشترك الأميركي-الإسرائيلي-السوداني

الرئاسة تدين تطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال

أكَّدت الرئاسة الفلسطينية إدانتها ورفضها لتطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي التي تغتصب أرض فلسطين، لأنَّ ذلك مخالف لقرارات القمم العربية، وكذلك لمبادرة السَّلام العربية المقرة من قبل القمم العربية والإسلامية، ومن قبل مجلس الأمن الدولي وفق القرار 1515.

وجددت الرئاسة في بيان لها مساء يوم الجمعة، التأكيد على أنَّه لا يحق لأحد التكلم باسم الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، مشدَّدة على أن الطريق إلى السَّلام الشامل والعادل يجب أن يقوم على أساس القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية والمرجعيات المحددة، بما يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، وتحقيق الاستقلال للشعب الفلسطيني في دولته وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967، وسوف تتخذ القيادة الفلسطينية القرارات اللازمة لحماية مصالح وحقوق شعبنا الفلسطيني المشروعة.

*فلسطينيات

مستوطنون يقطعون أشجار زيتون في جالود

قطع مستوطنون، اليوم السبت، عددًا من أشجار الزيتون في جالود جنوب نابلس.

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس، إن المواطنين في جالود اكتشفوا اليوم، أن المستوطنين قطعوا عددا من أشجار الزيتون في أراضيهم الواقعة شرقي البلدة والتي تعرف باسم "الكركفة" والمحاذية للبؤرة الاستيطانية "ايش كودش".

وأضاف أن بعض هذه الأشجار التي جرى تقطيعها باستخدام المناشير الكهربائية معمرة ومزروعة منذ مئات السنين.

*مواقف "م.ت.ف"

المجلس الوطني: اتفاق تطبيع السودان لن يجلب السلام للمنطقة

اعتبر المجلس الوطني الفلسطيني اتفاق تطبيع السودان مع إسرائيل برعاية أميركية استخدامًا مرفوضًا للقضية الفلسطينية مقابل وعود وأوهام أميركية وإسرائيلية، لن تجلب السلام والازدهار والتنمية للمنطقة بأكملها.

وأكد المجلس الوطني في بيان صدر عنه، اليوم السبت، أن هذا الاتفاق التطبيعي يمثل خرقًا وخروجًا على قرارات الإجماع العربي والإسلامي تجاه القضية الفلسطينية، وانتهاكا صارخا لحقوق شعبنا وقضيته.

وشدد المجلس على أن السلام والأمن والازدهار في المنطقة لن يتحقق إلا بقيام دولة فلسطين، ذات السيادة الناجزة، وعاصمتها مدينة القدس، والانسحاب من كافة الأراضي العربية المحتلة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، وعودة اللاجئين الفلسطينيين وفقا للقرار 194.

وثمن المجلس عاليًا مواقف الشعب السوداني الشقيق وأحزابه الوطنية وقواه المدنية التي ترفض التطبيع مع إسرائيل والابتزاز الأميركي، وتقف الى جانب فلسطين وشعبها.

ودعا المجلس الاتحاد البرلماني العربي، والبرلمان العربي، واتحاد البرلمانات الإسلامية، والبرلمانات العربية والإسلامية، لإدانة ورفض هذا الاتفاق لخروجه على ثوابت الأمتين العربية والإسلامية، ومطالبتها بالتراجع الفوري عنه.

وأكد المجلس ما جاء في بيان الرئاسة الفلسطينية الذي صدر اليوم الجمعة، بشأن اتفاق السودان مع إسرائيل، مشيدا بالموقف الرسمي والشعبي الفلسطيني الموحد في مواجهة كافة المشاريع التصفوية لحقوق شعبنا في العودة والدولة وعاصمتها القدس، وداعيا إلى سرعة انجاز ما تم التوافق عليه لتحقيق المصالحة والوحدة الوطنية في مواجهة المخاطر المحدقة بمشروعنا الوطني.

*مواقف فتحاوية

"فتح" تدين الإعلان الأميركي- السوداني- الإسرائيلي

أدانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" الإعلان الأميركي- السوداني- الإسرائيلي، والذي سيعطي إسرائيل قوة للاستقواء على الشعب الفلسطيني وقيادته، وستستغله لتسريع تهويد القدس والأقصى المبارك، وستعتبره دعمًا لمواقفها العدوانية.

وقال عضو المجلس الثوري والمتحدث الرسمي باسم حركة "فتح" أسامة القواسمي في تصريح صحفي: "إنَّ شعبنا الفلسطيني وقيادته سيتصدون للمؤامرة الهادفة للالتفاف على حقوق شعبنا، وتصفية قضيته العادلة، مؤكّدًا أنَّ السَّلام والأمن يبدآن من فلسطين وينتهيان فيها".

وعبَّر عن تقديره للشَّعب السوداني الشقيق وأحزابه الوطنية التي ترفض التطبيع، وتقف إلى جانب فلسطين وشعبها المناضل المرابط الصامد.

*عربي دولي

قوى الاجماع الوطني بالسودان: شعبنا غير ملزم باتفاقيات التطبيع

قال تحالف "قوى الإجماع الوطني" بالسودان، إن الشعب السوداني غير ملزم باتفاقيات التطبيع، وما جرى بتوقيع اتفاق تطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، تجاهل للرأي العام وللموقف الشعبي، واستخفاف به.

ورأى التحالف في بيان صدر عنه، أن الشعب السوداني الذي يتم عزله وتهميشه بطريقة منهجية، عبر الصفقات السرية، غير ملزم بما ينتهي إليه التطبيعيون من اتفاقيات.

وأضاف أن السلطة الإنتقالية تتعمد انتهاك الوثيقة الدستورية وتمضي خطوات في إتجاه التطبيع، والخروج على ثوابت ومأثر سودان اللاءات الثلاثة، في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وأكد التحالف أن الشعب السوداني ملتزم بمواقفه التاريخية، ويعمل من خلال جبهة عريضة لمقاومة التطبيع ودعم الشعب الفلسطيني من أجل الحصول على كامل حقوقه المشروعة.

*أخبار فلسطين في لبنان

افتتاح نادي الأشبال والفتوة للـ"كيك بوكسنغ" في مخيّم الجليل

برعاية عضو قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان مسؤول مؤسسة الأشبال والفتوة د.رياض أبو العينين، وحضور عضوي الإقليم مسؤول الإعلام في لبنان أ.علي خليفة وأمين سر المكاتب الحركية في لبنان أكرم بكار، وأمين سر حركة "فتح"-منطقة البقاع م.فراس الحاج، ومدير الأونروا في البقاع أ.أحمد موح، ووفد من مكتب الأطباء الحركي، افتُتِح نادي الأشبال والفتوة للـ"كيك بوكسنغ" في منطقة البقاع، اليوم جمعة ٣٢-١٠-٢٠٢٠ في قاعة الرئيس محمود عبّاس.

كلمة العرافة قدمتها نور الحاج وجاء فيها: (الرياضة هي تربية للنفوس قبل أن تكونَ إحرازًا للكؤوس)، لعلّ ما قالهُ مايكل جوردن قاعدةٌ تؤسس للشباب منصّةً ترفعهم إلى رياضة القلب والروح عبر الرياضة الخارجية".

كلمة الاتحادَين اللبناني والفلسطيني ألقاها الماستر ذو الفقار رعد، وقال خلالها: "كل مقاوم عربي حر هو فلسطيني، ونعلن لأهلنا في بعلبك ومخيم الجليل، دخول نادي الأشبال والفتوة للاتحاد الفلسطيني للكيك بوكسنغ".

وأكَّد رعد ضرورةَ ممارسة الرياضة لمواجهة كل الأوبئة والأمراض التي تعانيها منطقة بعلبك.

ووجّه رعد شكرًا خاصًّا باسم أمين سر الاتحاد الفلسطيني نزار طالب للدكتور رياض أبو العينين، على دعمه المادي والمعنوي لافتتاح نادي الأشبال والفتوة.

واختتم رعد كلمته موجّهًا التحية إلى جميع أمهات الشهداء والأسرى في فلسطين.

كلمة الأشبال والفتوّة، ألقاها عضو قيادة إقليم لبنان د.رياض أبو العينين والتي جاء فيها : "من مؤسسة الأشبال والفتوّة تخرج القادة العظام، ولها في نفس ياسر عرفات مكانة خاصة، وكان يوليها اهتمامًا كبيرًا ويعوِّل عليها كثيرًا كي يسقط مقولة غولدا مائير (الكبار يموتون والصغار ينسون)".

ووجه أبو العينين التحية للقيادة الفلسطينية، وعلى رأسها سيادة الرئيس محمود عبّاس، الصامد في وجه المؤامرات الأميركية والصهيونية، لإنهاء القضية الفلسطينية، بدايةً من نقل السفارة الأميركية إلى القدس وصولاً إلى صفقة القرن ومشروع الضم.

وأضاف أبو العينين: "إنّ القضية الفلسطينية هي قضية كل الأحرار والشرفاء في العالم، رغم ظلم ذوي القربى لهذه القضية، فحفلات التطبيع والخيانة، التي شهدها العالم مؤخرًا لن تقبل بها الشعوب العربية، وبالرغم من رقص وترحيب بعض القيادات العربية، فضميرها كأخواتها في الوطن العربي ستبقى حبرًا على ورق، ولن تطبّع الشعوب مهما كلف الثمن".

وأكّد ضرورة إتمام المصالحة الوطنية، لأنها تعتبر بريق الأمل في عيون أبناء شعبنا، والحبل الوثيق الذي نتمسك به لمواجهة الاحتلال، وضرورة تفعيل اللجان التي انبثقت عن لقاء الأمناء العامين في رام الله وبيروت.

واختتم أبو العينين كلمته، بالتأكيد على أنّ شعبنا الفلسطيني في لبنان وفي أماكن وجوده كافةً، لا يرضى غير فلسطين وطنًا، وأنّ حق العودة ثابت لا تنازل عنه مستدركًا: "لكن حقٌ لنا أن نكون ضيوفًا نمتلك حق العمل والتملك، والحقوق المدنية الأخرى".

ودعا الإخوة اللبنانيين لرفع الظلم عن أبناء شعبنا بإعطائهم الحقوق المدنية ليعيش شعبنا بكرامة لحين عودتنا إلى فلسطين.

وفي الختام كرّم مسؤول مؤسسة الأشبال في البقاع حسام جحا الفتاة ميسلون موسى الحائزة على المرتبة الثالثة في دورة أقوى امرأة على مستوى العرب بتقديم درع لها، عربون فخر واعتزاز".

*آراء

الثلاثاء الكبير يقترب.. فهل من مفاجآت جديدة؟/ بقلم: يحيى رباح

بعد أقل من أسبوعين، يحل في أميركا موعد الاستحقاق الكبير وهو الانتخابات الرئاسية في الثالث من نوفمبر القادم، فهل هناك مفاجآت جديدة يلجأ إليها الرئيس الحالي دونالد ترامب ليخطف بها الأبصار ويستولي على أصوات الناخبين؟؟

نقول ذلك، لأن دونالد ترامب فاز بالانتخابات في 2016 بتفجير مفاجأة في حينه، وهي نشر البريد الالكتروني لمنافسته هيلاري كلينتون، وكان قبل ذلك الفوز مقصور لهيلاري كلينتون، ولكن كشف بريدها الإلكتروني شكل زوبعة، وتحولا في الوقت الحاسم، وصعد دونالد ترامب إلى منصب الرئيس وأصبح هو الساكن الجديد للبيت الأبيض وصاحب المكتب البيضاوي.

في الاننتخابات الحالية، يبدو أن الحظ من الصعب أن يحالفه، فقد ارتكب أخطاء تكاد تصل إلى مرتبة الخطايا التي لا تغتفر، من أخطرها الاستهانة القصوى بالشعب الفلسطيني وقضيته وقيادته، عبر صفقة صاغها له في الأساس بنيامين نتيناهو، وزرعها في عقل صهر الرئيس وزوج ابنته الطموح وهو جاريد كوشنر كبير مستشاري ترامب، وحسب مقتضيات هذه الصفقة التي اطلق عليها ترامب اسم صفقة العصر، أعطى لإسرائيل مدينة القدس، وأخذ مكافأة على ذلك مستعمرة جديدة في الجولان تم افتتاحها قريبًا باسم (رامات ترامب) هذا بالإضافة إلى سلوكه العام الذي أثار المشاكل في العالم قبل الحرب التجارية وخصوصًا مع الصين التي بادلته كل خطوة بأصعب منها، وسلوكه الذي انكشف مع عدد كبير من النساء اللواتي أوكل للتخلص من قضاياهن إلى محاميه الخاص كوهين، الذي أرسله إلى السجن ولكن القضية لم تنته، وكذلك الخروج من الاتفاق النووي مع إيران وما جره ذلك من مشاكل، ثم جاء هذا المقاتل الثمين كوفيد 19، ولقد وقف ترامب من هذا الوباء موقف عاجز تماما، بل انه دخل في معركة مع العلم والعلماء إلى حد الجنون الذي هو متهم به قبل ذلك كله، بل أن ترامب الذي أصيب بالمرض وعولج منه قال للصحفيين والجمهور الذي يصفق له أن دماءه أصبحت محصنة وأنها أصبحت العلاج!!! وكان في الطريق إلى الانتخابات قد فجر، لعبة جديدة، وهي لعبة التطبيع المجانية مع إسرائيل، حين أدخل الإمارات والبحرين إلى المذبح وأطلق أبواق الدعاية إلى أعلى درجات الصخب زاعمًا أن كل العالم العربي قادم إلى حظيرة التطبيع، ولكن المشاكل ظلت تلاحقه والسقوط ظل أقرب إليه من حبل الوريد، وهكذا انطلقت أبواق الدعاية خلال الأيام الماضية إلى محاولة الإيحاء بأوراق جديدة بأن وفدًا إماراتيًا زار القدس وصلى في المسجد الأقصى في ظل الاقتحامات التي يقوم بها الحاخام (جليك) وأمثاله بحماية الجنود الاسرائيليين.

ملاحظة، منذ سنوات ونحن ندعو اخوتنا العرب والمسلمين إلى زيارة القدس والأقصى وقلنا لهم (أنتم تزورون السجين ليس السجان) الوفد الإماراتي الذي زار القدس مؤخرًا أصر على أن يزور السجان، ياقدس يا وردة التاج لن تهوني وستظلين رغم السقوط العاصمة الأبدية لفلسطين.