*رئاسة
الرئيس: شبابنا الثروة الحقيقية ونولي اهتمامًا بالغًا بهذه الفئة القادرة على صنع التغيير
قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس، الشباب هم الثروة الحقيقية للوطن، ما يتطلب منا جميعًا بذل المزيد من الجهود، سواء بتوفير التعليم النوعي أو بفتح الآفاق وتذليل العقبات أمامهم، على نحو يسهم في استخراج طاقاتهم المبدعة والكامنة، وتمكينهم من تأسيس وقيادة اقتصاد وطني حر مبني على المعرفة والتميز والإبداع.
وأضاف سيادته خلال كلمته، يوم الاثنين، في المنتدى الوطني الخامس للمجلس الأعلى للإبداع والتميز، أن دولة فلسطين رغم التحديات الهائلة التي تواجهها سواء تلك المرتبطة بالاحتلال وآثاره، أو تلك المرتبطة بجائحة "كورونا" وآثارها على مختلف مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والصحية، تقف جنبًا إلى جنب مع دول العالم لتؤسس لعالم أفضل وتساهم في التقدم العلمي والمعرفي.
وفيما يلي نص كلمة سيادته:
الحلم الفلسطيني بالاستقلال والحرية، يتجسد بإقامة دولتنا العتيدة التي أصبحت معالمها جلية في شتى المجلات، فرغم التحديات والصعاب يشق الشعب الفلسطيني طريقه إلى الحرية بسواعد أبنائه وصمودهم ومثابرتهم متسلحًا بأنبل الأسلحة، لتحقيق آماله ألا وهو العلم، فرواد العلوم الفلسطينيون تركوا بصماتهم في مختلف أرجاء المعمورة مخلدين اسم فلسطين في تاريخ المساهمات في الحضارة الإنسانية.
دولة فلسطين رغم التحديات الهائلة التي تواجهها سواء تلك المرتبطة بالاحتلال وآثاره أو تلك المرتبطة بجائحة "كورونا" وآثارها على مختلف مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والصحية، تقف جنبًا إلى جنب مع دول العالم لتؤسس لعالم أفضل، وتساهم في التقدم العلمي والمعرفي، فكيف لا ونحن نمتلك طاقة بشرية في فلسطين والشتات مؤهلة رائدة قادرة على الإبداع وتقديم حلول علمية وتكنولوجية.
اننا نعتبر شبابنا الثروة الحقيقية للوطن، ونولي اهتمامًا بالغًا بهذه الفئة المؤثرة القادرة على صنع التغيير، والتي تتطلب منا جميعا بذل المزيد من الجهود، سواء بتوفير التعليم النوعي الذي يخرجها مثقفة واعية متعلمة وقادرة على بناء المستقل، أو بفتح الآفاق أمامها وتذليل العقبات، على نحو يسهم في استخراج طاقاتهم المبدعة والكامنة، وتمكينهم من تأسيس وقيادة اقتصاد وطني حر مبني على المعرفة والتميز والإبداع.
وفي ظل هذه الجائحة الخطيرة التي اجتاحت العالم أصبح الابداع والابتكار والريادة عنوان المرحلة في جميع أنحاء العالم، بل قد يكون السبيل الأمثل لمواجهتها، ومن هنا فقد قامت دولة فلسطين بتعزيز هذا النهج الإبداعي مرتكزة على مقدراتها البشرية، وتعبيرًا عن عمق إدراكنا لأهمية الإبداع والابتكار والريادة في فلسطين، فقد قمنا بإنشاء المجلس الأعلى للإبداع والتميز، كمؤسسة رائدة لرعاية الإبداع والمبدعين والمتميزين من أبناء شعبنا العظيم.
دولة فلسطين لم تقف بمنأى عن التنافس المحموم لإنهاء هذه الجائحة العالمية، حيث شارك علماؤنا في الداخل والشتات في عمليات البحث العلمي بمستويات عالمية، بالشراكة مع علماء وباحثين من دول صديقة، ومن هنا فقد شرعنا بجدية بمبادرات لتعزيز العلوم والتكنولوجيا في فلسطين، وفتح باب الإبداع والابتكار والريادة في وطن يملأه التميز وحب التعلم الذي يشكل لدى شعبنا عقيدة راسخة لأجيال عديدة.
أود في هذا المقام أن أبارك للمجلس الاعلى للإبداع والتميز على هذه المبادرة الرائدة بتنظيم المنتدى الوطني الخامس "الابداع والجائحة"، وذلك للتأكيد على أهمية الإبداع والابتكار في مواجهة كافة التحديات، وليكن الإبداع والتميز طريقنا إلى المستقبل.
رغم التحديات التي تفرضها هذه الجائحة فإنها تشكل في الوقت ذاته فرصة غير مسبوقة للإبداع، مدفوعة برغبة عارمة بإيجاد الحلول لهذه الجائحة على كل المستويات، وإيجاد الوسائل واستخدام التكنولوجيات الحديثة وتسخيرها لاستمرار الأنشطة الحياتية عن بعد.
واخيرًا وليس آخرًا فإنني اذ افتخر وأفاخر بأبناء شعبنا دومًا وإسهاماتهم في جميع أماكن تواجدهم، لا يسعني هنا إلا أن أعبر عن فخري وسعادتي أيضًا بتنظيم هذا المنتدى الوطني الخامس للمجلس الأعلى للإبداع والتميز، مع تمنياتي لأعماله النجاح وتحقيق ما تصبو إليه من نتائج تعود بالخير على فلسطين وشعبنا وأجيالنا المقبلة.
*فلسطينيات
الجمعية الفلسطينية الأميركية تتبرع بـ28 جهاز ضخ أكسجين لوزارة الصحة
تسلمت وزارة الصحة اليوم الثلاثاء، 28 جهاز ضخ أكسجين عالي من الجمعية الفلسطينية الأميركية الطبية، للمساعدة في مواجهة جائحة كورونا.
وقالت وزيرة الصحة مي الكيلة، في بيان، أن هذه الأجهزة تساعد المرضى قبل مرحلة التنفس الاصطناعي، مشيرة إلى أنه تم إرسال 10 أجهزة إلى قطاع غزة.
وقدمت الوزيرة شكرها للقائمين على الجمعية، ممثلة برئيسها يوسف خلفي، ومجدي حمارشة على دعمهم المتواصل للوزارة، خصوصًا في ظل الجائحة.
*مواقف "م.ت.ف"
عائلة عريقات: الوضع الصحي للدكتور صائب مستقر وما زال في العناية المكثفة
أكدت عائلة أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، اليوم الثلاثاء، أن الوضع الصحي للدكتور صائب مستقر.
وأضافت عائلته في تصريح لـ"وفا"، أنه ما زال في العناية المكثفة، ويخضع للتنفس الاصطناعي.
*مواقف فتحاوية
القواسمي: نرحب بالمصلين في الأقصى من بوابة فلسطين وليس تل أبيب
قال عضو المجلس الثوري لحركة "فتح"، المتحدث الرسمي باسمها أسامة القواسمي، "دعونا وما زلنا العرب والمسلمين للصلاة في المسجد الأقصى من بوابته الحقيقية وهي فلسطين، باعتبار ذلك دعمًا لقضيتنا وعروبة القدس ومكانتها عند المسلمين كافة".
وأضاف القواسمي في بيان صحفي يوم الإثنين، أن زيارة المسجد الأقصى المبارك والقدس من بوابة تل أبيب، عكس للمنطق والطبيعة، ويعتبر دعمًا مباشرًا لإسرائيل ولروايتها المكذوبة، وتطبيعًا مع الكيان الغاصب للأقصى والقدس وفلسطين، واعتداء على شعبنا الفلسطيني.
وأكد رفض وإدانة هذه الزيارات التطبيعية.
*عربي ودولي
إندونيسيا ترفض طلبًا أميركيًا لاستضافة طائرات تجسس
رفضت إندونيسيا، اقتراحًا قدمته الولايات المتحدة الأميركية للسماح لطائرات المراقبة البحرية (بي-8 بوسيدون)، بالهبوط والتزود بالوقود هناك، بحسب أربعة مسؤولين إندونيسيين كبار مطلعين على الأمر.
وقال المسؤولون أن مسؤولين أميركيين، أجروا اتصالات متعددة "رفيعة المستوى" في يوليو/ تموز وآب/ أغسطس الماضيين، مع وزيري الدفاع والخارجية الإندونيسيين قبل أن يرفض الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو الطلب.
ولم يرد ممثلو الرئيس الإندونيسي، ووزير الدفاع، والمكتب الصحفي لوزارة الخارجية الأميركية، والسفارة الأميركية في جاكرتا على طلبات التعليق، كما امتنع ممثلو وزارة الدفاع الأميركية ووزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي عن التعليق.
وقال المسؤولون إن الاقتراح فاجأ حكومة إندونيسيا، لأن البلاد تلتزم الحياد منذ فترة طويلة في السياسة الخارجية، ولم تسمح إندونيسيا أبدًا لجيوش أجنبية بالعمل هناك.
*أخبار فلسطين في لبنان
اللِّواء توفيق عبدالله يتمنى الشفاء العاجل للدكتور عريقات
"اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ أَذْهِبْ الْبَاسَ اشْفِهِ وَأَنْتَ الشَّافِي لَا شِفَاءَ إِلَّا شِفَاؤُكَ شِفَاءً لَا يُغَادِرُ سَقَمًا"
تمنى القائد التنظيمي والعسكري لحركة "فتح" في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، وقيادة المنطقة، الشفاء العاجل لأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" الدكتور صائب عريقات، بعد تعرضه للإصابة بفيروس كورونا وتدهور صحته هذا اليوم.
ودعت حركة "فتح" في منطقة صور جنوب لبنان جماهير شعبنا الفلسطيني للدعاء من أجل شفاء الدكتور عريقات.
وقالت الحركة: "إن الدكتور صائب عريقات يحتاج اليوم لكل من أحبوه وأحبهم من أبناء شعبنا وأمتنا العربية ان يمنحونه دعائهم للخروج من المحنة".
وقال اللواء توفيق عبدالله: "باسمي وباسم إخواني في قيادة حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية وفصائل العمل الوطني الفلسطيني وجماهير شعبنا في منطقة صور، ندعوا الله سبحانه وتعالى أن يمن بالشفاء العاجل على الدكتور عريقات القائد الفلسطيني الصلب الذى أفنى حياته في سبيل القضية الفلسطينية، صائب عريقات العقلية الفلسطينية الصلبة، المناضل الوطني الفلسطيني العنيد، صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين الذي خاض أصعب المفاوضات ولم يستطيع العدو الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية النيل أو التأثير على مواقفه الفلسطينية الثابتة".
*آراء
حتى لا نكون كفزاعة الحقل/بقلم: موفق مطر
يدرك المناضلون في إطار حركة التحرر الوطنية أن القصب الأجوف الهش قد يصلح لبناء عرائش ومظلات أو ما شابهها، أما المؤسسات الوطنية فإن الأولوية لبنائها رجال دولة، أغنياء بعلومهم، ومعارفهم وتجاربهم، أوفياء لمبادئ وثوابت شعبهم، راسخون في انتمائهم للوطن قبل إنشاء ألأعمدة والقواعد الإسمنتية للمؤسسات، ورصها بالأحدث من الأثاث الفخم والحواسيب، وتخصيص المكاتب للسكرتيرات، فالعقول الإدارية المبدعة الناجحة هي التي تمنح القيمة للأثاث مهما كان متواضعًا، أما الديكورات الفخمة المكلفة فإنها تكشف عيوب الفاشلين فورًا إذا استتروا بها، أو اتخذوها للتباهي بدل الافتخار بحجم ونوعية الانتاج.
يكافح المناضلون المؤمنون بالحرية والسلام والاستقلال لشعوبهم ويسابقون الزمن، لأنهم مقتنعون بأن الزمن لا يتراجع ولا ينتظر قطاره أحدًا أبدًا، وأنهم الرافعة للمشروع الوطني، لا يملكون إلا خيار التقدم بنجاح، والمضي بصبر وعزيمة، ورفع اركانه وترسيخها وتجسيم آمال الشعب كحقائق مادية ملموسة، تعيد صياغة الثقة في الذات الفردية والوطنية، وتهيئتها لدخول بوابة التاريخ الحديث.
المناضلون الحقيقيون، لا يبحثون عن المكاسب والتكسب من آلام الشعب ومعاناته فهؤلاء حلفوا يمين الطلاق –لا رجعة عنه- على الارتجال في العمل، واختاروا الالتقاء بوعي منفتح لرسم خطط وبرامج البناء والتحرر على خطين متوازيين، يعكفون على مراجعات نقدية، تمكنهم من صياغة أهداف ونظم آليات عمل لتحقيق افضل ما يمكن من الممكن المتاح، فالحركات الوطنية تنتصر عندما توظف الابداع وتكافح البيروقراطية، وتقدم المنهجية، وتعف عن الخطابات التعبوية، والجعجعة، وتكرس النظام وتحتكم للقانون وتخالف العبثية والفوضى.
المناضل في حركة التحرر يخضع لرقابة ضميره قبل أي نوع من الرقابة، لا تعيبه الاستقالة أو التنحي او تسليم المهمة لصاحب الكفاءة إذا أخفق في المهمة!! ويعاقب ذاته ويؤدبها قبل تدخل جهات الاختصاص، وبذلك يصبح المناضل الموظف عاملاً مساعدًا للسلطة القضائية العاملة على تطهير المؤسسات من الفساد، كما يصبح عثرة أمام أصحاب المراتب العليا والموظفين الكبار الذين لن يجدوا فرصة لاستغلاله في فسادهم والتمويه على فشلهم، فالمناضل الموظف أو الموظف المناضل يعتقد أن الفشل في المهمة المكلف بها في المؤسسات الوطنية، يستحق المساءلة التنظيمية والإدارية وفي اعلى درجاتها القانونية، فمن غير المسموح به عرقلة تقدم قاطرة العمل على سكة المشروع الوطني.
يعمل المناضلون في حركات التحرر على إنفاذ قوانين وآليات الرقابة الذاتية، ومتابعة سير الخط البياني للعمل ومتابعة سير العمل لحظة بلحظة، وهنا يتجلى دور قوى العمل الوطني في مراقبة وتقييم أداء المناضلين الموظفين في المؤسسات الرسمية الحكومية، وكذلك المنتخبين في الاتحادات والمنظمات والجمعيات والنقابات وغيرها للتأكد من مستوى الأداء ورضا الجمهور عنهم، بما لا يتعارض مع الأنظمة والقوانين واللوائح المنظمة لعمل المؤسسات والمنظمات.
لا يسمح المناضلون الموظفون باستغلال المناصب والمواقع والمهام، بل يحرصون على محاسبة الساقطين في الفساد الإداري والمالي، لأن خطايا الفاسدين جريمة بحق الوطن، والمناضلون المخلصون في إطار حركة التحرر الوطنية لا يحسبون الفشل والنجاح أو الربح والخسارة بمعيار المصلحة والمكاسب العائدة على هذا التنظيم أو الفصيل أو ذاك، بل بمعيار المكاسب المحققة لصالح الشعب الفلسطيني وبمعيار تقدم المشروع الوطني وتثبيت دعائم نظام المؤسسات.. ونتمنى يومًا نسمع فيه أن تنظيمًا أو فصيلا قد اشتكى للقضاء المختص أحد أعضائه متهمًا إياه بفساد أو بفشل متعمد، فالأولى كسب ثقة الجماهير وليس التغطية على الفاشلين الفاسدين حتى تفوح روائحهم النتنة، ما يعجل ويساهم باختراقات أعداء المشروع الوطني وتفجير جسر الثقة ما بين الجماهير وفصائل وأحزاب حركة التحرر الوطنية.
لا مجال أمام المناضلين إلا استعادة النشاط الذهني العقلاني والبدني للتخلص من شحوم الترهل والاتكالية التي كادت تراكماتها تصيب المشروع الوطني بانسداد شرايين العلاقة مع الجماهير " فالفشل والفساد كفيروسات الطاعون والايدز يدمران خلايا الشخصية والهوية الوطنية الفلسطينية من داخلها لكنها تبقى على الشكل والهيكل كالفزاعة في الحقل".
#إعلام_حركة_فتح_لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها