زار أمين سر حركة "فتح" في الشّمال أبو جهاد فياض، مستشار دولة الرئيس سعد الحريري الأخ عبد الغني كبارة يوم الاربعاء 2020/10/14.
وتم البحث في قضايا المنطقة وخاصة قضية فلسطين لأنها في أولوياتنا الوطنية.
وتحدث فياض عن هرولة بعض حكام العرب بالتطبيع مع الكيان الصهيوني المغتصب للأرض الفلسطينية، واعتبره خنجرًا في ظهر الشعب الفلسطيني وقيادته الصامدة في مواجهة الإدارة الأمريكية والصهيونية بهذا الزمن العربي الرديء.
وقال: "إن لقاء الأمناء العامين في رام الله وبيروت بدعوى من الرئيس أبو مازن يدل على خطورة المرحلة والتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية لإنهاء حقوق شعبنا الوطنية، وإنها خطوة بالاتجاه الصحيح لترتيب البيت الفلسطيني بمشاركة كل الفصائل الفلسطينية، وقد جرى بنجاح ما بين رام الله وسفارة فلسطين في مدينة بيروت، وكانت خطوة جبارة على طريقة الوحدة الفلسطينية، وتم وضع خطة من قبل الرئيس لإنهاء الانقسام. ثم تلاها لقاء بين أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" جبريل الرجوب، وصالح العاروري، وتم التأكيد على الخطوات التالية: تحديد الاتفاق على إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية وتشكيل لجنة موحدة لتفعيل المقاومة الشعبية ضد العدو الصهيوني ومواجهة صفقه القرن ولجنة انجاز المصالحة وإنهاء الانقسام البغيض".
كذلك أفصح فياض عن لقاء قريب استكمالاً للأمناء العامين على غرار ما جرى للقاء رام الله وبيروت اذا وافقت مصر على استضافتنا.
وشرح فياض وضع أهلنا بالمخيمات الفلسطينية وما يعانونه نتيجة الوضع الاقتصادي الصعب وجائحة كورونا، وانتقد موقف الأونروا لعدم القيام بواجبها اتجاه شعبنا والذي قدم فيه من سنة تقريبًا مساعدة مالية للفرد بمئة وعشرة آلاف ليرة لبنانية فقط وهذا غير كافي لسد حاجات العائلات، مطالبًا إياها في تقديم مساعدات مالية وعينية أكثر لتطال كل شرائح مجتمعنا الفلسطيني.
بدور، تحدث مستشار دولة الرئيس سعد الحريري الأخ عبد الغني كبارة عن الخطوة الهامة التي قام بها الرئيس أبو مازن لترتيب البيت الفلسطيني لأن الوحدة هي الأساس لمواجهة التحديات الاسرائيلية بخصوص صفقه القرن وضم الأراضي الفلسطينية، حيث اليوم الأهم والأكبر لدى أميركا والغرب هو أمن اسرائيل.
كذلك تحدث عن وضع لبنان والصعوبات التي تواجه تشكيل الحكومة والوضع الاقتصادي الضاغط وخصوص وجود جائحة كورونا التي زادت من صعوبة الوضع.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها