اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة، وسط إجراءات أمنية مشددة وحراسة كبيرة رافقت موكبه، في حين أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الحرم أمام المصلين المسلمين.

وألقى الوزير الإسرائيلي المتطرف كلمة في جموع المستوطنين المقتحمين للحرم الإبراهيمي، وأدى رقصات تلمودية في باحات الحرم.

وقال بن غفير في كلمته: إن "إسرائيل تمر بأيام ليست سهلة، وإن هناك جهات في الشاباك تحاول تصفيته سياسيًا لتغيير الحكومة المنتخبة".

يأتي ذلك تزامنًا مع إغلاق سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمس الثلاثاء، المسجد الإبراهيمي أمام المصلين المسلمين بمناسبة عيد الفصح اليهودي، حيث فتحته أمام المستوطنين ليومين.

والإغلاق يشمل محيط المسجد حيث يمنع على الفلسطينيين الدخول والخروج عبر الحواجز العسكرية وسط إجراءات مشددة.

ويوجد الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة في مدينة الخليل الواقعة تحت السيطرة الإسرائيلية، ويسكن بها نحو 400 مستوطن يحرسهم قرابة 1500 جندي إسرائيلي.

وتغلق إسرائيل الحرم الإبراهيمي 10 أيام في كل عام خلال أعياد مختلفة أمام المسلمين وتفتحه للمستوطنين في إطار استمرار تقسيمه زمانيًا ومكانيًا.