قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، يوم امس الثلاثاء 2025/04/15، إن "الجيش لن يسمح بانزلاق الخلافات السياسية إلى صفوفه"، مشدّدًا على أن "مهمة الجيش في غزة هي حماية الدولة، استعادة الأسرى، وهزيمة الفصائل الفلسطينية".
وجاءت تصريحات زامير خلال جولة ميدانية أجراها في حي الشجاعية، شرقي مدينة غزة، يوم امس، وذلك على خلفية الاحتجاجات المتصاعدة في صفوف قوات الاحتياط، للمطالبة بإنهاء الحرب على قطاع غزة لصالح إعادة الاسرى.
وأجرى زامير، بحسب ما جاء في بيان صدر عن الجيش الإسرائيلي، تقييمًا للواقع العملياتي في قطاع غزة، ورافقه في جولته قائد المنطقة الجنوبية اللواء يانيف عاسور، وقائد الفرقة 252، العقيد يهودا فاخ، إلى جانب ضباط كبار آخرين.
وخلال الجولة، التقى زامير مع جنود الاحتياط من لواء 16 المشاركين في حرب الإبادة على قطاع غزة، وقال لهم: "الجيش يثمّن ويقدّر جنود الاحتياط، الجيش يتكوّن من أطياف مختلفة وآراء متعددة تعمل معًا من أجل تحقيق المهمة والأمن، وهذه المهمة ننجزها معًا".
وأضاف: "الجيش سيواصل العمل بشكل رسمي، ولن يُسمح للخلافات بالتسلل إلى صفوفه، ولجنود الاحتياط الحق في التعبير عن رأيهم كمواطنين عندما لا يكونون في الخدمة الفعلية، وفي أي موضوع، وبطريقة ديمقراطية".
وتابع: "هناك ما يكفي من الوسائل والمساحات المتاحة للتعبير المدني، لكن محاولة تحدث مجموعة باسم وحدة عسكرية أو جرّ الجيش إلى الساحة السياسية أمر مرفوض، ولن نسمح به".
وأفاد بيان الجيش الإسرائيلي، بأن "زامير صادق خلال الزيارة على الخطط العملياتية المقبلة، سواء الدفاعية أو الهجومية"، مشددًا على أن "الجيش منشغل في حرب متعددة الجبهات ويتصرف وفق اعتبارات مهنية وموضوعية فقط".
وختم تصريحاته بالقول: أن "هدفنا في الحرب على غزة هو أولاً وقبل كل شيء حماية الدولة، استعادة الأسرى، وهزيمة العدو".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها