شيعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، جثمان المناضل حسن صويلي (أبو احمد الجزائري) أحد الرواد الأوائل في الثورة الفلسطينية المعاصرة والذي توفي بمخيم جرمانا جنوب دمشق ليوارى إلى مثواه الأخير بمقبرة مخيم السيدة زينب .

وشارك في التشييع قادة الفصائل والقوى الفلسطينية والسورية، يتقدمهم عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، مفوض الأقاليم الخارجية، سمير الرفاعي، وقيادة وكوادر الحركة في إقليم سوريا، والمئات من أبناء شعبنا.

ويعد الراحل أبو أحمد الجزائري من رواد الرعيل الأول في قوات العاصفة وحركة "فتح"، الذي لم تهُده سنين النكبة الطويلة، ولا مشوار العمل المستديم في صفوف الثورة والمقاومة المعاصرة، منذ بواكيرها الأولى فجر الاول من كانون الثاني/ يناير 1965، بل بقي متمسكا بيديه وإلى اللحظات الأخيرة من حياته في مسارات الثورة الفلسطينية المعاصرة، وعبر كل المحطات الصعبة التي مرت بها.

وولد الراحل عام 1918 في قرية طوبا قرب صفد، عاش حياته في مخيم جرمانا قرب دمشق، رحل تاركا ارثا نضاليا يعتز به، لتحمله وتصونه الأجيال الصاعدة، والسائرة على الطريق إلى فلسطين الحرة المستقلة.