قال رئيس الوزراء محمد اشتية: إن "الوضع الصحي في كافة المحافظات صعب بسبب انتشار وباء فيروس "كورونا"، وهناك تقديرات أن يزداد الوضع سوءاً خلال الشتاء، وعلى إثر ذلك أجلنا افتتاح العام الدراسي للمدارس للسادس من أيلول القادم لنرى أين سيتجه منحنى تفشي الفيروس".
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الخميس في مكتبه برام الله، وفدا من ممثلي أقاليم حركة فتح في محافظة الخليل، بحضور وزيري العدل محمد شلالدة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اسحق سدر.
واطّلع رئيس الوزراء من الوفد على الوضع في محافظة الخليل، خاصة الوضع الصحي مع زيادة وتيرة انتشار فيروس "كورونا"، إضافة الى اهم المعيقات واحتياجات المحافظة في هذا الشأن.
ونقل اشتية تحيات الرئيس محمود عباس الى الوفد والأهالي في الخليل، مستعرضا الجهود التي تقوم بها الحكومة لمواجهة ازمة "كورونا"، وبشكل أساسي في محافظة الخليل، لا سيما تلبية معظم احتياجاتها واهمها البدء بتوظيف 100 كادر طبي، خاصة في الخليل، وتوفير سيارات للكوادر الطبية وسيارات اسعاف.
وبيّن رئيس الوزراء "أنه وفي ظل وقف التنسيق الأمني مع الجانب الإسرائيلي تواصلنا مع الأمم المتحدة وفوضناها لإدخال المنحتين الصينية والسعودية والتي تشمل معدات طبية، كما سترسل ألمانيا لنا 50 جهاز تنفس في القريب العاجل معظمها سنرسله الى الخليل".
وأكد اشتية أن "التحدي الأكبر الذي نواجهه في هذه الازمة عدم التزام المواطنين بشكل كبير بشروط السلامة العامة"، داعيا كافة المواطنين إلى ضرورة الالتزام بهذه الإجراءات للسيطرة على الفيروس ومنع انتشاره.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها