بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الخميس ١٨-٦-٢٠٢٠
*فلسطينيات
وزيرة الصحة: دخلنا في موجة ثانية من جائحة "كورونا"
قالت وزير الصحة مي الكيلة، اليوم الخميس، إن دولة فلسطين دخلت في موجة ثانية من جائحة "كورونا".
وشددت الكيلة في بيان صحفي، على أهمية وضرورة تقيد جميع المواطنين بإجراءات السلامة والوقاية.
وكانت وزير الصحة قد قررت إغلاق مستشفى نابلس التخصصي وتحويله إلى مركز حجر للطواقم الطبية العاملة فيه والمرضى الذين كانوا متواجدين داخله، بعد تشخيص إصابة مؤكدة بـفيروس كورونا لأحد كوادره الطبية.
وسجلت اليوم خمس إصابات بالفيروس في محافظتي نابلس والخليل، فيما اعلن امس عن تسجيل 39 إصابة، ما يرفع الحصيلة في فلسطين إلى 750 إصابة.
*مواقف فتحاوية
الرجوب: اجتماع المركزية غدًا مهم وتاريخي وحركة "فتح" ستقود الشارع لإفشال تصفية القضية الفلسطيني
يترأّس السيد الرئيس اجتماعًا للجنة المركزية لحركة "فتح" يوم غد الجمعة لبحث آخر التطورات وإقرار آليات مواجهة عملية الضم بالإضافة لنقاش ملف فيروس "كورونا" وإيجاد حالة وعي لأبناء شعبنا ليتوخوا الحذر من هذه الجائحة التي تجتاح العالم.
ووصف أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" اللواء جبريل الرجوب اجتماع اللجنة المركزية غدًا بالمهم والتاريخي، خاصةً أنَّ حركة "فتح" ترى أن مسؤوليتها في هذه المرحلة امتداد لتاريخها النضالي الوطني وهو قيادة الشارع لإفشال تصفية القضية الفلسطينية في ظلِّ وجود تقاطع بين المصالح الأمريكية والحكومة الفاشية الإسرائيلية.
وأضاف الرجوب في حديث لأذاعة صوت فلسطين الرسمية، صباح يوم الخميس، إننا في محطة مفصلية وتاريخية ولأول مرة يتحقق إجماع وطني فلسطيني على رفض خطوة سياسية من أعدائنا بالإضافة الى إجماع دولي وإقليمي وإسناد لموقف القيادة السياسي.
وشدد الرجوب على أن حركة "فتح" وكافة فصائل العمل الوطني مهمتها في هذه المرحلة الصعبة أن تتوحد بالجهد والرؤية والفعل الحقيقي في مقاومة شعبية على الأرض لإيصال رسالة للعالم بأننا موجودون وأصحاب حق في دولتنا الفلسطينية المستقلة.
وتابع الرجوب: "من المنظور التاريخي والتربوي مسؤوليتنا في حركة" فتح" أن نرتقي إلى مستوى ما هو مطلوب منا والتركيز على عدونا المركزي وهو الاحتلال ولدينا خطة كجزء من الاستراتيجية الوطنية التي تحدد مسؤولياتها السياسية منظمة التحرير والتي من حقها محاسبة الاحتلال في كل المنابر الدولية".
وشدّد الرجوب أن الفصائل مسؤوليتها تتركز تحت بند واحد وهو قيادة الشارع وتنظيم أنشطة وفعاليات لخلق عناصر ضاغطة على الاحتلال في كل العالم، مجددًا رفض القيادة باستبدال حقوقنا الوطنية والسياسية بتحسين ظروف المعيشة، مؤكدا ان شعبنا متمسك بالمظاهر السلمية الشعبية والتي يجب أن تتطور وفق سلوك الاحتلال.
*إسرائيليات
نتنياهو: الإصابات بكورونا تتزايد ولن نفتح المرافق الاقتصادية أكثر
تطرق رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إلى تزايد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في البلاد، خلال مراسم بدء ولاية مدير عام وزارة الصحة الجديد وانتهاء ولاية سلفه، اليوم الخميس، إن "المرض يتصاعد مجددا. ولن نفتح المرافق الاقتصادية أكثر".
وأضاف: "لا شك أننا سنطالب بلجم المرض، فانتشاره يتصاعد مجددًا. وسننفذ الخطوات المطلوب من أجل ضمان لجم هذا التصاعد، وبضمنها إغلاقات تنفسية. وسنفرضها فورًا".
واعتبر نتنياهو أنه "لا يوجد بديل سوى تغيير سلوك الجمهور، وإلا سنضطر لاستخدام وسائل حازمة، وسنوقف الانفتاح وسنعمل الآن بأية طريقة منن أجل ضمان إنزال الدالة".
*عربي ودولي
بوريل: قرار الضم غير قابل للتفاوض وسيحمل عواقب وخيمة على علاقتنا مع إسرائيل
قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية وسياسة الأمن جوزيب بوريل، إن موقف الاتحاد واضح بشأن ضم إسرائيل المحتمل لأجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، وهو انتهاك خطير للقانون الدولي، وسيتسبب في ضرر حقيقي لآفاق حل الدولتين.
وأضاف بوريل في مداخلة خلال جلسة في البرلمان الأوروبي، "يوجد أغلبية كبيرة بين دول الاتحاد الأوروبي تدعم حل الدولتين، استنادا إلى المعايير الدولية، واعتبار أن أي ضم سيكون ضد القانون.
وحث إسرائيل بشدة على الامتناع عن أي قرار أحادي من شأنه أن يؤدي إلى ضم أي أرض فلسطينية محتلة.
وأشار إلى أن قرار الضم سيؤثر سلبيًّا على الاستقرار الإقليمي، وعلاقاتنا مع إسرائيل، وبين إسرائيل والدول العربية، وربما على أمن إسرائيل.
وشدد على أن موضوع الضم أمر غير قابل للتفاوض بالنسبة لنا، وستكون له عواقب وخيمة على العلاقة الوثيقة التي نتمتع بها حاليا مع إسرائيل.
*أخبار فلسطين في لبنان
وقفةٌ تضامنيةٌ حاشدةٌ في مخيّم الميّة وميّة دعمًا لقرارات قيادتنا الوطنيّة والتفافًا حول "م.ت.ف"
بدعوةٍ من قيادة "م.ت.ف" وحركة "فتح" - منطقة صيدا، نظمت وقفة تضامنية حاشدة أمام مقر شعبة حركة "فتح" في مخيم المية ومية، عصر اليوم الأربعاء 2020/6/17، دعمًا لقرارات قيادتنا الوطنية الجريئة التي عبّر عنها السيد الرئيس محمود عباس رفضًا واستنكارًا لإجراءات الضم الإسرائيلية، والتفافًا حول "م.ت.ف" الممثّل الشرعي والوحيد لشعبنا في الوطن والشتات.
وتقدم الحضور عضوا قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان علي خليفة وأكرم بكار، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة، وعدد من أعضاء قيادة المنطقة وشعبها التنظيمية، وقائد قوات "الأمن الوطني الفلسطيني" في منطقة صيدا العميد أبو أشرف العرموشي، وأمين سر المكتب الحركي الكشفي في لبنان خالد عوض، وممثلون عن فصائل "م.ت.ف"، والقوى الوطنية الفلسطينية، واللجان الشعبية، والاتحادات، وحشد من أبناء شعبنا الفلسطيني، حيث كان في استقبالهم أمين سر حركة "فتح" - شعبة المية ومية غالب الدنان وأعضاء الشعبة وكوادرها ومكاتبها الحركية وأبناء التنظيم.
بدأت الوقفة التضامنية بترحيب من أمين سر حركة "فتح" - شعبة المية ومية غالب الدنان الذي أكد أن جماهير شعبنا اجتمعت اليوم في هذه الوقفة وفاءً وانتماءً لفلسطين، وتمسكًا بمنظمة التحرير ممثّلاً شرعيًا ووحيدًا لشعبنا، وتجديدًا للبيعة للأمين المؤتمن على ثوابتنا الوطنية السيد الرئيس محمود عباس في وجه غطرسة الاحتلال الإسرائيلي المدعوم من الإدارة الأمريكية ومشروعهما الهادف لتصفية قضيتنا وحقوقنا.
وقال: "من مخيم المية ومية جئنا نرفع أصواتنا تأييدًا للشرعية الفلسطينية وللرئيس أبو مازن ولقرارات القيادة الوطنية الرافضة للمشروع الصهيوأمريكي الذي يُحاك ضد شعبنا".
كلمة "م.ت.ف" ألقاها مسؤول حزب الشعب الفلسطيني في منطقة صيدا عمر النداف، استنكر فيها المساعي الصهيونية لضم القدس وأجزاء من أراضينا الفلسطينية في الضفة والأغوار وشمال البحر الميت، مؤكدًا أن جميع هذه الإجراءات والقرارات التي اتخذتها حكومات الاحتلال واعتدت بموجبها على الحقوق المشروعة لشعبنا الفلسطيني هي باطلة.
وأضاف: "من هنا، من على أرض مخيم المية ومية الذي صمد أهله في وجه العديد من عمليات الاعتداء على يد العدو الصهيوني وعملائه في العام ١٩٨٢ وما قبل، والذي تصدى وأفشل العديد من محاولات الإلغاء والشطب عن الخارطة الجغرافية والكفاحية الفلسطينية، نعلن وقوفنا وتأييدنا للقرارات الجريئة التي اتخذتها القيادة السياسية الفلسطينية، والتي يشكل الرئيس محمود عباس عنوانًا لشرعيتها، والتي جاءت ردًا طبيعيًا على قرارات الضم والسلب والنهب للأراضي الفلسطينية".
وتابع: "أقول للحلفاء قبل الخصوم، إن الاستهتار والاستخفاف بموقف الرئيس محمود عباس الذي حمل الـ"لاءات" الشهيرة في وجه الإدارة الأمريكية التي يرتجف منها عدد كبير من دول العالم بما فيها المتقدمة والقوية لا يخدم القضية الفلسطينية، لأنه بقصد أو بدونه، يتساوق مع أعداء الشعب الفلسطيني وحقوقه، وهما الولايات المتحدة الأمريكية والعدو الصهيوني اللذان يرفضان الاعتراف بحقوق شعبنا، هذا الشعب الذي أكد ويؤكد دائمًا تمسكه بما يتمسك به سيادة الرئيس محمود عباس وهي الثوابت الوطنية المتمثلة بحق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس على حدود العام ١٩٦٧، وفق قرارات الشرعية الدولية، والتزامه بمواصلة رعاية الأسرى والمعتقلين وأسر الشهداء".
وشدد على ضرورة استعادة الوحدة الوطنية وإعادة توحيد شطري الوطن، مؤكدًا أنه أمام المخاطر التي تهدد مشروعنا الوطني وأمام القرارات الجريئة التي اتخذتها القيادة الفلسطينية بالتحلل من الاتفاقيات الموقعة مع العدو الإسرائيلي والإدارة الأمريكية لم يعد هناك أي مبرر لإبقاء سيطرة حركة "حماس" منفردة على قطاع غزة وإبقاء الانقسام الذي لا يخدم سوى الاحتلال ومشاريع تصفية قضيتنا.
ثم كانت كلمة الثورة الفلسطينية، كلمة حركة "فتح"، ألقاها أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة، لفت فيها إلى أن العدو الصهيوني ومن خلفه الإدارة الأمريكية يسعيان لتصفية القضية الفلسطينية بالتزامن مع إنهاء عملية السلام وتأييد الاستيطان على أرض فلسطين التاريخية لتنفيذ "صفقة القرن".
وأشار إلى أن ترامب ونتنياهو استخدما أسلحة عديدة لإخضاع قيادة "م.ت.ف" لمشيئتهما وانتزاع استسلام مجاني لتحقيق أهداف الاستعمار الصهيوني الاحتلالي على حساب حقوق ومصالح شعبنا، مؤكدًا أنهما لن يتمكنا من انتزاع أي اعتراف بمخططهما الإجرامي، بل سيكون مصيرهما هما ومشاريعهما مقبرة التاريخ.
ولفت إلى أن الصهيونية ومن خلفها الغرب الرأسمالي استخدما سلاح العملاء والقوى المأجورة لتكون رديفًا في تطبيق المخطط الاستعماري على أرض فلسطين العربية والتآمر على المشروع القومي العربي النهضوي مع بعض أهل النظام الرسمي العربي والعملاء الصغار ووكلاء الأجهزة الأمنية والإسرائيلية والأمريكية في الساحة الفلسطينية.
وأشار إلى أن العرب يمنحون المتآمرين غطاءً من خلال إعطائهم كرتًا مفتوحًا في رفع الشعارات الكاذبة وادعاء محاربة إسرائيل، فيما تقوم مقابل ذلك تلك القوى بتنفيذ الوظيفة التخريبية المنوطة بها لتدمير المشروع والهوية الوطنية ومن مهامها: عدم الاعتراف بشرعية "م.ت.ف"، وتمزيق وحدة الأرض والشعب والقضية والمشروع الوطني، ورفض كل صيغ الوحدة الوطنية والإصرار على شق الوطن، ونشر الأكاذيب وشن حملات التحريض على قيادة "م.ت.ف" وشخص رمزها السيد الرئيس محمود عباس كما كانوا يفعلون قبل رحيل الزعيم ياسر عرفات، وتشويه صورة النضال الوطني.
وشدد على أن ما تتعرض له اليوم "م.ت.ف" على يد تجار الوطن وسماسرة الثوابت الوطنية المتآمرين على قضيتنا يستدعي منا جميعًا أن نكون على قلب رجل واحد بالوقوف صفًا واحدًا خلف القيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس وقيادة حركة "فتح" في مواقفه الوطنية الشجاعة، والوقوف سدًا منيعًا أمام كل المشاريع التصفوية.
وقال: "لا عزاء لمن باع ضميره لمجوس العصر وارتمى في أحضان الأوهام والظنون، واعلموا أنه لا مكان بيننا للعملاء الذين يتساوقون مع الاحتلال مقابل حفنة من المال من أجل تنفيذ مخططات وأجندات مشبوهة خدمةً لأسيادهم ليكونوا أصنامًا بديلاً عن منظمة التحرير، فخاب ظنهم هؤلاء ومن معهم من المرتزقة المارقين. فلن ينعموا طويلاً، وستتوج "م.ت.ف" صاحبة الإرث النضالي والكفاحي والتاريخي المعمد بدماء الشهداء والجرحى والأبطال ومعاناة الأسرى وعرق المناضلين الأوفياء في عيون وقلوب شعبنا إلى أبد الآبدين".
وبعد انتهاء الوقفة توجه المشاركون من قيادة حركة "فتح" و"م.ت.ف" والفصائل إلى مكتب شعبة المية ومية حيث كان لقاء تداولوا فيه الأوضاع العامة والمستجدات على الساحة الفلسطينية وقضايا شعبنا في لبنان.
*آراء
التيقظ الضرورة...| بقلم: محمود أبو الهيجاء
تقولات عديدة تدور في شوارعنا في مثل هذه الأيام، بعضها يصدر عن انفعالات عجولة وبريئة، وأغلبها يصدر عن مروجي الشائعات، من أدوات الاحتلال، وعملائه، وصفحاته على "الفيسبوك"، وهذه عادة ما تكون مدروسة بعناية المؤامرة وغاياتها التدميرية!!
ليس سرًا أننا اليوم في وضع بالغ الصعوبة على الصعيد الاقتصادي، ونحن نتعرض لحصار مالي شديد. الاحتلال الإسرائيلي يريد من أموال المقاصة خاصتنا، أن تكون أموال مقايضات سياسية، تنال من قضيتنا الوطنية ومشروعنا التحرري، والإدارة الأميركية أغلقت بهيمنتها السياسية الامبريالية، كل منافذ الدعم المالي، لفلسطين الشعب، والقضية، والسلطة الوطنية!! ما من شبكة أمان عربية حتى الآن، رغم قرارات عديدة اتخذتها القمم العربية بهذا الشأن!!
الأمانة والتقوى والوطنية تقتضي في هذه المرحلة الصعبة والخطيرة، أن نكون على درجة عالية من التيقظ والانتباه، لكل قول يحاول إشاعة الفوضى في الرأي العام عندنا، وحرف البوصلة عن المهمات الوطنية والنضالية التي باتت تلزمنا بها المرحلة الجديدة من الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، التي دشنتها قرارات القيادة الفلسطينية بالتحلل من الاتفاقيات الموقعة مع الجانب الاسرائيلي، والمهمات الوطنية والنضالية الآن هي مهمات دفاع وحماية، ومهمات تواصل في دروب الحرية ذاتها، ولأن فلسطين القضية، والمشروع التحرري، مشروع الدولة المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، هي فلسطين الشعب الفلسطيني، وحماية مشروعها التحرري، ليست مسؤولية قيادتها الشرعية فحسب، وإنما هي كذلك مسؤولية الشعب، بمجموعه الوطني، وتالياً فإن مهمات المرحلة الجديدة، هي مهمات هذا المجموع، دون أن نردد تلك الشعارات التي لا تسمن ولاتغني من جوع، فلسنا هواة شعارات تدعو الناس لتحمل ما لا يحتملون، ولا هواة بلاغة إنشائية لا ترى شيئا من الواقع، وتكابر بكلمات لا طائل من ورائها!!
لسنا أول الصابرين في التاريخ الذين حازوا على الفرج نتيجة صبرهم وإيمانهم، لكننا في التاريخ المعاصر، وفي عالمنا الراهن، أول الصامدين بقوة وعناد ورسوخ، وصمودنا ما زال يثمر لنا بين أمم العالم، حضور الأمثولة التي تقتدى، والأيقونة التي تقدس، بحكم ما تنطوي عليه من وقائع الدفاع عن الحرية، والكرامة، والعدل، والسلام، وما تكرسه من قيم انسانية نبيلة.
الحصار المالي الخانق اليوم يريد قتل هذا الصمود وهذا الحضور، وإخراجنا من قيمنا، وتراثنا الأخلاقي، وروايتنا التاريخية، الحصار المالي يحاولون اليوم أن نكون عبيدًا للصراف الآلي، لا أحرارًا في مشروع الحرية، وبمشروع الضم الاستعماري، يريدنا محض جيوب سكانية لا حدود لها سوى عتبات بيوت قاطنيها دونما أيّة جغرافيا وطنية وبلا أيّة سبل للحياة سوى سبل الخدمة في حقول المستعمر وبيوته!!! لن يقبل شعبنا بكل ذلك قطعاً، وقولاً فصلاً، ولسنا رغم الوضع الاقتصادي الصعب في هذه المرحلة في "عام الرمادة" ولن نسمح أن يكون لنا عام مثل هذا، لأننا أدرى بسبل مواجهة الصعاب وتخطي الأزمات، ودائمًا ما النصر إلا صبر ساعة، ولا خصيصة لشعبنا أشد واقعية، أكثر من خصيصة الصبر، التي هي من تقوى المؤمنين.
#إعلام_حركة_فتح_لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها