بسم الله الرحمن الرحيم

حركة "فتح" إقليم لبنان - مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

النشرة الإعلامية اليوم الثلاثاء5  -5-2020

 

*رئاسه

الرئيس: إذا نفذ الاحتلال خطط الضم سنكون في حل من جميع الالتزامات والاتفاقيات

 

- دعا دول عدم الانحياز لتحمل مسؤولياتها للحيلولة دون استغلال الاحتلال لـ"كورونا" لتنفيذ مخططاته

 - جائحة "كورونا" كانت أقسى علينا بسبب ممارسات الاحتلال الإسرائيلي

-  فلسطين اتخذت مبكرا إجراءات للوقاية من "كورونا" أدت لانخفاض كبير في معدل الإصابة

-  أكد أهمية إنشاء مجموعة عمل لبناء قاعدة بيانات للدول الأعضاء ورصد احتياجاتها الطبية والغذائية

-  دعا لتأسيس منصة دولية من الخبراء في مجال الأوبئة لتبادل التجارب والخبرات

 دعا رئيس دولة فلسطين محمود عباس، الدول الأعضاء لحركة عدم الانحياز، وأطراف المجتمع الدولي والأمم المتحدة، بما فيها مجلس الأمن، إلى تحّمل مسؤولياتهم لضمان نفاذ القانون الدولي، والحيلولة دون استغلال حكومة الاحتلال لجائحة "كورونا"، لتنفيذ سياساتها ومخططاتها لضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، وتدمير ما تبقى من فرص ضئيلة لتحقيق حلّ الدولتين، وتحقيق السلام العادل والدائم.

وأكد سيادته في كلمته امام قمة حركة عدم الانحياز، التي عقدت عبر نظام الاتصال عن بعد، بعنوان: "متحدون ضد كوفيد 19"، اليوم الإثنين، أنه أبلغ الأطراف الدولية كافة بأنه إذا أقدمت دولة الاحتلال على هذه الخطوة فسنكون في حلٍّ من جميع الالتزامات والاتفاقيات والتفاهمات معها ومع الإدارة الاميركية.

وجدد الرئيس الدعوة لإطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، محملا حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية كاملة عن حياتهم وسلامتهم.

وحول جائحة "كورونا"، قال سيادته إن دولة فلسطين اتخذت وفي وقت مبكر، إجراءات حاسمة للوقاية أدت إلى انخفاض كبير في معدلات الإصابة رغم شحّ الإمكانيات.

وأكد سيادته في هذا السياق، أهمية إنشاء مجموعة عمل لبناء قاعدة بيانات للدول الأعضاء، ورصد الاحتياجات الطبية والغذائية والإنسانية لها، وتأسيس منصة دولية من الخبراء في مجال الأوبئة لتبادل التجارب والخبرات لما فيه مصلحة الشعوب والدول الأعضاء في الحركة.

وقال الرئيس إن تجربة "كورونا" كانت أقسى على فلسطين من غيرنا ولا زالت، بسبب ممارسات الاحتلال الإسرائيلي الذي يواصلُ نشاطاته الاستيطانية في أرضنا، ويستمر في احتجاز آلاف الأسرى ويعرضهم جميعا للخطر، ويمنعنا من رعاية وحماية أهلنا في مدينة القدس الشرقية المحتلة.

وشدد الرئيس على جاهزية دولة فلسطين للتعاون مع دول حركة عدم الانحياز كافة في مجال التنسيق والتعاون لمحاربة هذا الوباء الخطير.

وفيما يلي نص كلمة الرئيس:

فخامة الرئيس إلهام عالييف،

أصحاب الجلالة والفخامة والدولة،

السيدات والسادة،

نودُ في البداية، أنْ نتقدمَ ببالغِ الشكرِ والتقديرِ لفخامةِ الرئيسِ إلهام عالييف، على مبادرتِهِ لعقدِ هذا الاجتماعِ الهام، في ظلِ جائحةِ فيروس كورونا، وهي أخطرُ أزمةٍ إنسانيةٍ عرفتْها البشريةُ في العصرِ الحديث. كما وأرحبُ بجميعِ الرؤساءِ ورؤساءِ الحكوماتِ ورؤساءِ الوفودِ الحاضرين.

تشكلُ هذه القمةُ فرصةً هامةً لقادةِ حركةِ عدمِ الانحيازِ للمساهمةِ في تقديمِ أفكارهم، وتبادلِ الرأي، وتنسيقِ المواقفِ حولَ أنجعِ الوسائلِ لمجابهةِ تحدياتِ وتداعياتِ هذا الوباء، والتغلبِ عليها، وتعزيزِ التعاونِ والتضامنِ ودعمِ الاستجابةِ الدولية، في هذهِ الظروفِ الاستثنائيةِ التي تمرُ بها دولُنا، والعالمُ أجمع. إنَّ هذا الوباءَ الخطيرَ يتفشى بطريقةٍ غيرِ مسبوقةٍ ويصيبُ البشريةَ جمعاء، ما يستدعي اتخاذَ الإجراءاتِ  الصحيةِ والاقتصاديةِ والاجتماعيةِ اللازمةِ لحمايةِ شعوبِنا منه.

السيد الرئيس، السيدات والسادة،

لقدْ قامتْ دولةُ فلسطينَ وفي وقتٍ مبكر، ومنذ الخامس من آذار/ مارس الماضي، بإعلانِ حالةِ الطوارئِ، واتخاذِ إجراءاتٍ حاسمةٍ للوقايةِ أدتْ إلى انخفاضٍ كبيرٍ في معدلاتِ الإصابةِ رَغمَ شُحَّ الإمكانات، حيثُ قُمنا بإغلاقِ المنافذِ الدوليةِ مِنْ وإلى فلسطين، وَوَقْفِ التنقلِ بينَ المدن، وعزلِ المناطقِ المصابة، وتعطيلِ المدارسِ والجامعاتِ، وإغلاقِ المساجدِ والكنائس، ومنعِ التجمعاتِ بأشكالِها كافة، وإنشاءِ مراكزِ الفحصِ والحجرِ والعلاجِ في جميعِ محافظاتِ الوطن.

وكنا في هذا نسيرُ على خطى النبيِ محمدٍ، صلى الله عليه وسـلم، الذي كان أولَ مَنْ شَرَعَ الإجراءاتِ الاستثنائيةَ في مثلِ هذه الحالاتِ قبلَ أربعةَ عشرَ قرناً، ولا زلنا بالطبعِ مثلَ بعضِ دولِ العالمِ في حاجةٍ ماسةٍ للمزيدِ منَ التجهيزاتِ الطبيةِ والمعوناتِ لدعمِ الموازنةِ ولمواجهةِ الأبعادِ الاقتصاديةِ والاجتماعيةِ الناجمةِ عنْ هذا الوباءِ الخطير.

وفي هذا الإطار، فإننا نؤكدُ على أهميةِ إنشاءِ مجموعةِ عملٍ لبناءِ قاعدةِ بياناتٍ للدولِ الأعضاء، ورصدِ الاحتياجاتِ الطبيةِ والغذائيةِ والإنسانيةِ لها، وأصبحَ مِنَ الضروريِ أيضاً، تأسيسُ منصةٍ دوليةٍ مِنَ الخبراءِ في مجالِ الأوبئةِ لتبادلِ التجاربِ والخبراتِ لما فيهِ مصلحةُ الشعوبِ والدولِ الأعضاءِ في الحركة.

ولكني أرى أنْ يشملَ عملُ المجموعة رصد الاحتياجاتِ الاقتصاديةَ لمعالجةِ الآثارِ السلبيةِ المدمرةِ على اقتصاداتِ العديدِ منْ الدولِ النامية، وعرضِها على الدولِ المانحةِ لتقديمِ المساعدةِ لها، وذلكَ وفقَ الأفكارِ التي كُنتُ قدْ عرضتُها على الأمينِ العامِ للأمم المتحدةِ في منتصفِ مارس الماضي ولاقتِ استحساناً واسعاً، ويجري تطبيقُها حالياً.

السيد الرئيس، القادة ورؤساء الحكومات،

لقدْ كانتْ هذه التجربةُ أقسى علينا منْ غيرِنا ولا زالت، وذلك بسببِ الممارساتِ القمعيةِ للاحتلالِ الإسرائيلي الذي يواصلُ نشاطاتهِ الاستيطانيةِ في أرضِنا، ويستمرُ في احتجازِ آلافِ الأسرى الفلسطينيينَ في سجونهِ الاحتلاليةِ ويُعرّضهُمْ جميعاً للخطر، ويمنُعنا منْ رعايةِ وحمايةِ أهلِنا في مدينةِ القدسِ الشرقيةِ المحتلة، وفي هذا الصددِ فإننا نجددُ الدعوةَ لإطلاقِ سراحِ جميعِ هؤلاءِ الأسرى الفلسطينيين، ونُحمّلُ حكومةَ الاحتلالِ الإسرائيليِ المسؤوليةَ الكاملةَ عنْ حياتِهم وسلامتِهم.

وهنا وإذْ نُحيّي جهودَكم في دعمِ القضيةِ الفلسطينية، فإننا ندعو الدولَ الأعضاءَ لهذهِ الحركة، وأطرافَ المجتمعِ الدوليِ والأممَ المتحدة، بما فيها مجلسُ الأمن، إلى تَحُّملِ مسؤولياتِهم لضمانِ نفاذِ القانونِ الدولي، والحيلولةِ دونَ استغلالِ حكومةِ الاحتلالِ الإسرائيليِ لهذهِ الجائحة، لتنفيذِ سياساتِها ومُخططاتِها لضمَّ أجزاءٍ منَ الأراضي الفلسطينيةِ المحتلةِ عام 1967، وتدميرِ ما تبقى من فرصٍ ضئيلةٍ لتحقيقِ حلَّ الدولتين، وتحقيقِ السلامِ العادلِ والدائم.

وقد أبلغنا الأطرافَ الدوليةَ كافةً بأنه إذا أقدمتْ دولة اسرائيل دولةُ الاحتلالِ على  خطوة ضم الارض الفلسطينية فسوفَ نكونُ في حَلًّ مِنْ جميعِ الالتزاماتِ والاتفاقياتِ والتفاهماتِ معَها ومعَ الإدارةِ الأميركية، أي مجرد أن تعلن الحكومة الاسرائيلية أنها ستضم جزءا أو أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة فنحن نعتبر أنفسنا في حل من كل الاتفاقات المعقودة بيننا وبينها وكذلك مع حكومة الولايات المتحدة الأميركية.

السيد الرئيس، القادة ورؤساء الحكومات،

أودُ أنْ أؤكدَ لكمْ على جاهزيتِنا للتعاونِ معَ دولِ الحركةِ كافة في مجالِ التنسيقِ والتعاونِ لمحاربةِ هذا الوباءِ الخطير، مع تمنياتي لهذهِ القمةِ النجاحَ في أعمالِها، والخروجَ بالقراراتِ التي تَنشدُها لخيرِ شعوبِها ودولِها الأعضاءِ والعالمِ أجمع.

والسلام عليكم

 

*فلسطينيات

التميمي يدعو إلى لجم عدوان الاحتلال ضد الحرم الإبراهيمي والبلدة القديمة في الخليل

 

دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد سعيد التميمي إلى لجم دولة الاحتلال ومنعها من مواصلة عدوانها ضد الحرم الإبراهيمي والبلدة القديمة في الخليل.

وأكد التميمي، في بيان،  يوم الثلاثاء، ان محاولات فرض الاحتلال هيمنته على الحرم والبلدة القديمة بالقوة، والتي يندرج في اطارها اعلان وزير جيش الاحتلال نفتالي بينيت مؤخرا، مصادقته النهائية على مشروع استيطاني يتضمن الاستيلاء على أراضي فلسطينية في المدينة "يعد مجزرة جديدة عدائية واستفزازية بحق المقدسات، والتاريخ، والمواطنين الفلسطينيين، وعلى العالم الحر وجمعيات حقوق الانسان أخذ زمام المبادرة بتحمل مسؤوليتها في مواجهة هذه الاعتداءات".

ودعا التميمي الجمعيات التي تعنى بالحفاظ على الارث التاريخي والحضاري وجمعيات حقوق الانسان، ولجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" الى حماية الحرم الإبراهيمي والمسجد الأقصى، وباقي المقدسات الإسلامية والمسيحية فعلا لا قولا، والدفاع عنها، وفضح جرائم الاحتلال، واعتداءاته، وانتهاكاته، التي من شأنها تغيير الطابع المميز للمدن الفلسطينية، وفي مقدمتها مدينتي القدس والخليل".

وشدد على ضرورة بذل كافة الجهود لفضح جرائم الاحتلال وصد هجمته التي تستهدف تغيير الطابع  الإسلامي في مدينة الخليل، داعيا الجمعيات والمؤسسات الإسلامية والعربية الأهلية والحكومية وعلى رأسها منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية إلى أخذ دورها أمام العالم، والضغط على إسرائيل لكف اعتداءاتها على الممتلكات والمقدسات الدينية في فلسطين، ولجم ممارساتها الإحتلالية المخالفة لكافة القوانين، والأعراف الدولية، والشرائع السماوية.

 

*عربي دولي

كورونا عالميا: نحو 252 ألف وفاة و3 مليون و634 ألف إصابة

 

- 41 وفاة و 4,228 إصابة جديدة في 17 دولة عربية

- 69,382 وفاة ونحو مليون و 208 آلاف إصابة في أمريكا

بينت أحدث الإحصاءات العالمية المعلنة حول جائحة كورونا المستجد- " كوفيد19"، حتى مساء الاثنين، أن الفيروس أودى بحياة 251,478 شخصاً في دول العالم، فيما بلغت حصيلة أعداد المصابين المعلن عنهم 3 مليون و 633 ألف و 768 شخصاٌ، تعافى منهم اكثر من مليون و 185 ألف مريض.

وعلى صعيد الدول العربية فقد أعلنت 17 دولة، الاثنين، عن وفاة 41 شخصاً متأثرين بإصابتهم بالفيروس، وعن اكتشاف 4,228 إصابة جديدة مؤكدة، وذلك بتراجع طفيف عن حصيلة وفيات الأحد التي كانت 42 وفاة، وزيادة عن حصيلة مصابين نفس اليوم التي سجلت 4,103 إصابات جديدة في 14 دولة.

وتواصل جائحة كورونا تفشيها في 212 دولة وإقليم ومنطقة حول العالم، حيث اكتشف الإثنين، اكثر من 70 ألف إصابة جديدة، وأوقعت خلال ال24 ساعة الأخيرة 3,332 حالة وفاة، حتى الآن، فيما لا تزال الولايات المتحدة الامريكية تسجل الجزء الاكبر منهم، حيث أعلنت الاثنين عن 784 وفاة حتى اللحظة، ليرتفع بذلك عدد الوفيات لديها الى 69,382 شخصاً، محافظة بذلك على تصدرها على جميع دول العالم من حيث عدد الوفيات، وكذلك بعدد الاصابات التي بلغت حصيلتها حتى اللحظة مليون و 207 آلاف و 972 شخصاً، منهم 19,850 إصابة جديدة حتى الآن. والأرقام القادمة من امريكا مرشحة للزيادة في اي لحظة لعامل فرق الوقت بينها والشرق الأوسط.

كما ولا تزال إيطاليا تحافظ على مركزها الثاني عالمياً من حيث عدد الوفيات بإجمالي 29,079 ، منهم 195 الاثنين، فيما بلغت حصيلة الإصابات لديها 211,938 إصابة، منهم 1,221حالة اكتشفت آخر 24 ساعة.

بريطانيا التي تحتل المركز الثالث عالمياً، سجلت الإثنين، 288 حالة وفاة، من مجموع 28,734 وفاة، فيما أعلنت عن اكتشاف 3,985 إصابة جديدة لترتفع بذلك حصيلة المصابين لديها إلى 190,584 حالة مؤكدة.

ولا تزال اسبانيا تستقر عند المركز الرابع مسجلة حصيلة وفيات بلغت 25,428 شخصاً منهم 164 الإثنين، وبلغ مجموع عدد المصابين لديها 248,301 شخصاً، منهم 1,178 في آخر 24 ساعة.

كما حافظت فرنسا على مركزها الخامس بحصيلة 25,201 وفاة، منهم 306 الإثنين، وحصيلة 169,462 إصابة، منهم 769 في آخر 24 ساعة.

وتأتي بلجيكا مستقرة في المركز السادس مسجلة حصيلة وفيات بلغت 7,924 حالة، منهم 80 الاثنين، وحصيلة 50,267 إصابة، منهم 361 آخر 24 ساعة. يليها البرازيل التي تقدمت الإثنين مركزاً عالمياً من حيث عدد الوفيات، لتستقر في المركز السابع، بحصيلة وفيات بلغت 7,288 شخصاً منهم 263 الاثنين، وبلغ اجمالي الإصابات لديها 105,222 حالة مؤكدة، منهم 4,075 في آخر 24 ساعة.

وتراجعت ألمانيا إلى المركز الثامن عالمياً، بحصيلة وفيات بلغت 6,925 شخصاً، منهم 59 الاثنين، وحصيلة 165,827 إصابة، منهم 163 آخر 24 ساعة.

إيران التي تستقر عند المركز التاسع بلغت حصيلة الوفيات لديها 6,277 شخصاً، منهم 74 الإثنين، فيما بلغت حصيلة الاصابات لديها 98,647 إصابة، منهم 1,223 آخر 24 ساعة.

ولا تزال هولندا تستقر عند المركز العاشر عالمياً، بحصيلة وفيات بلغت 5,082 شخصاً، منهم 26 الاثنين، و حصيلة اصابات تبلغ 40,770 إصابة، منهم 199 آخر 24 ساعة.

وتحافظ الصين، وهي بؤرة تفشي الفيروس عالمياً، على مركزها ال11، بحصيلة وفيات 4,633 دون أن تسجل الإثنين ومنذ ايام ماضية اي حالة وفاة، وتبلغ حصيلة الإصابات لديها 82,880 حالة، منهم تسجيل إصابة 3 أشخاص فقط في آخر 24 ساعة.

ولا تزال كندا تستقر عند المركز ال12 عالمياً، حيث سجلت الإثنين 160 حالة وفاة، لترتفع بذلك حصيلة الوفيات لديها الى 3,842 شخصاً، كما سجلت 1,142 إصابة جديدة مؤكدة من مجموع 60,616 حالة في البلاد.

41 وفاة و 4,228 إصابة جديدة في 17 دولة عربية

وعلى صعيد الدول العربية أوضحت الإحصاءات أن 8 دول عربية أعلنت الإثنين عن وفيات جديدة بفيروس "كورونا"، هي: الإمارات، السعودية، مصر، المغرب، الصومال، الكويت، الجزائر، والعراق، فيما سجلت 9 دول عربية أخرى إصابات جديدة مؤكدة.

وسجلت الإمارات 11 حالة وفاة ليرتفع بذلك مجموع عدد الوفيات فيها إلى 137 شخصاً، كما سجلت 567 إصابة جديدة مؤكدة من مجموع 14,730 حالة حتى الآن.

وسجلت السعودية 7 حالات وفاة، من مجموع 191 وفاة في المملكة حتى الآن، وعن تسجيل 1,645 إصابة جديدة، ليرتفع بذلك عدد المصابين إلى 28,656 شخصاً، وتشهد السعودية منذ اكثر من اسبوعين ماضيين، تسجيل أعداد مصابين تتخطى حاجز الألف كل 24 ساعة.

كما سجلت مصر وفاة 7 أشخاص، من مجموع 436 وفاة حتى الآن، وعن تسجيل 348 إصابة جديدة ليصل بذلك عدد المصابين إلى 6,813 حالة.

المغرب من جانبها سجلت وفاة 5 أشخاص، ليرتفع بذلك مجموع عدد الوفيات فيها إلى 179 شخصاً، كما سجلت 150 إصابة جديدة مؤكدة من مجموع 5,053 حالة حتى الآن.

وسجلت الصومال، وفاة 3 أشخاص، من مجموع 35 وفاة في البلاد، كما سجلت 34 إصابة جديدة ليرتفع بذلك عدد المصابين إلى 756 شخصاً.

وسجلت الكويت وفاة شخصين، ليرتفع بذلك مجموع عدد الوفيات فيها إلى 40 شخصاً، كما سجلت 292 إصابة جديدة مؤكدة من مجموع 5,278 حالة حتى الآن.

كما سجلت الجزائر وفاة شخصين، ليرتفع بذلك مجموع عدد الوفيات فيها إلى 465 شخصاً، فيما سجلت 174 إصابة جديدة مؤكدة من مجموع 4,648 حالة حتى الآن.

وسجلت العراق وفاة شخص واحد، من مجموع 98 وفاة في البلاد، كما سجلت 50 إصابة جديدة ليرتفع بذلك عدد المصابين إلى 2,346 شخصاً.

وعلى صعيد الدول العربية التي لم تشهد الإثنين، حالات وفاة، ولكنها سجلت اصابات جديدة على أراضيها، فقد سجلت قطر، 640 إصابة جديدة من مجموع 16,191 إصابة في البلاد حتى الآن، كما سجلت 12 حالة وفاة منذ اكتشاف الفيروس.

وسجلت البحرين 150 إصابة جديدة من مجموع 3,533 حالة، توفي منهم 8 أشخاص حتى الآن.

وسجلت السودان 86 إصابة جديدة ليرتفع بذلك عدد المصابين الكلي إلى 678 حالة، توفي منهم 41 شخصاً حتى الآن.

وسجلت سلطنة عمان 69 إصابة جديدة، من مجموع 2,637 إصابة، توفي منهم 12 شخصاً حتى الآن.

وسجلت فلسطين إصابة 10 مواطنين، ما يرفع حصيلة الإصابات إلى 532 إصابة، توفي من مجموع المصابين 4 مواطنين حتى الآن.

جيبوتي بدورها سجلت 4 إصابات جديدة، من مجموع 1,116 حالة مسجلة في البلاد، توفي منهم شخصين حتى الآن.

وسجلت الأردن 4 إصابات خارجية 3 منهم أردنيين، على احدى الحدود مع دول الجوار، لترتفع بذلك حصيلة المصابين إلى 465 حالة، توفي منهم 9 أشخاص حتى الآن.

وكذلك سجلت لبنان 3 إصابات جديدة، من مجموع 740 إصابة، توفي منهم 25 شخصاً حتى الآن.

واخيراً سجلت اليمن إصابة شخصين، من مجموع 12 حالة مسجلة في البلاد، توفي منهم شخصين حتى الآن.

 

*مواقف "م.ت.ف"

عريقات يطلع مفوض الأونروا على جهود الرئيس لسد العجز المالي للوكالة

 

أطلع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، المفوض العالم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني، اليوم الإثنين، على جهود الرئيس محمود عباس واتصالاته مع الدول المانحة لتحمل مسؤولياتها تجاه سد العجز المالي للوكالة .

وأكد عريقات الرفض المطلق لمخطط الحكومة الإسرائيلية لوقف عمليات الوكالة في القدس الشرقية، مشددا على ضرورة استمرارها في تحمل مسؤولياتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين 

 

*إسرائيليات

الاحتلال يعتقل 13 مواطنا بينهم أمين عام المؤتمر الشعبي

 

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، حملة اعتقالات واسعة في صفوف المواطنين بمدينة القدس المحتلة، طالت 13 مواطنا، من بينهم أمين عام المؤتمر الشعبي الوطني للقدس اللواء بلال النتشة.

وأفادت مصادر محلية ، بأن قوات الاحتلال داهمت عددا من المنازل في العاصمة المحتلة، واعتقلت بجانب النتشة مدير مكتبه المقدم معاذ الأشهب، بالإضافة إلى 11 آخرين، وهم: اللواء عماد عوض، ورئيس لجنة رعاية المقابر الإسلامية في الأوقاف الاسلامية الشيخ مصطفى أبو زهرة، والصحفي تامر عبيدات، وجاد الغول، والكاتبة والأديبة رانية حاتم، ومحمود رمضان عبيد، ومحمود محمد عبيد، وضياء أيمن عبيد، وامير عواد، ويوسف الكسواني، وعبود درباس.

كما فتشت تلك القوات عدة منازل، تعود لكل من: أحمد محمد درباس (ابو نضال )، ومحمد ايمن عبيد، وفراس خضر عبيد ، ونايف عصمت عبيد.

من جهتها، استنكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الهجمة الشرسة والتي لا زالت مستمرة منذ ساعات منتصف الليل وحتى هذه اللحظة بحق قيادات ونشطاء مقدسيين.

وأوضحت في بيان، انه يتم اقتحام المنازل المقدسية بقوات كبيرة من جيش وشرطة ومخابرات الإحتلال، حيث تفتش البيوت والمساكن بطريقة إستفزازية، وتنفذ إعتقالات وتسلم بلاغات لمراجعة الشاباك والمخابرات.

وحذرت الهيئة من إستمرار إستهداف مؤسسات دولة فلسطين في القدس وكوادرها، مؤكدة أن هذه الهجمة الشرسة والمتصاعدة في الآونة الأخيرة "تأتي ضمن تقويض الوجود الفلسطيني الرسمي في العاصمة الأبدية لدولة فلسطين"، ومشددة على "أن كل هذه الممارسات الإجرامية والعنصرية لن تنال من صمود المقدسين وتضحياتهم للدفاع عن المقدسات والوجود الفلسطيني".

 

*اخبار فلسطين في لبنان

اعتصامٌ في مخيّم الجليل إحياءً ليوم العُمّال واحتجاجًا على تقاعس "الأونروا" عن أداء دورها تجاه شعبنا

 

استكمالاً لفعاليات إحياء الأول من أيّار، "يوم العُمّال العالمي"، واحتجاجًا على تقاعس "الأونروا" عن أداء واجباتها تجاه شعبنا الفلسطيني في ظلِّ الضائقة

الاقتصادية وجائحة "كورونا" وانعكاساتها على الوضع المعيشي، نظَّم المكتب الإداري لاتحاد نقابات عمال فلسطين في مخيّم الجليل - بعلبك اعتصامًا أمام عيادة "الأونروا" اليوم الثلاثاء ٥-٥-٢٠٢٠.

وبعد انتهاء الاعتصام سلّم المشاركون مدير خدمات "الأونروا" في مخيّم الجليل مذكرةً مرفوعةً إلى مدير عام وكالة "الأونروا" في لبنان، استنكرت استمرار "الأونروا" بالمراوغة والتسويف بشأن مساعدات الطوارئ التي أعلنت عنها لإغاثة أبناء شعبنا، والاستهتار بعدم التجاوب والمبادرة إلى حل المشكلات التي تواجه شعبنا والتي تُعنى بها "الأونروا".

وطالبت المذكرة "الأونروا" بالتعامل الجدي لحلّ ما يواجهه شعبنا من مشكلات وتحسين الوضع المعيشي.

 

*آراء

إسرائيل لم تعد دولة فوق القانون/ بقلم: باسم برهوم

 

حتى أيام قليلة مضت كانت إسرائيل تتصرف وكأنها دولة فوق القانون وعصية على المحاسبة. فهذه الدولة، التي تم تأسيسها عبر وعد استعماري، بدأت تسجل تاريخها الأسود بجريمة التطهير  العرقي للشعب الفلسطيني، فقامت عامي 1948 و1949 بارتكاب المذابح وتدمير وحرق أكثر من 400 قرية وبلدة فلسطينية وتشريد أكثر من 800 ألف فلسطيني من ديارهم وممتلكاتهم. وبعد الهدنة بينها وبين الدول العربية واصلت ارتكاب المذابح (مذبحة بيت لقيا) في مطلع الخمسينيات، وواصلت الاعتداءات دون أي رادع.

وبعد حرب عام 1967، واحتلالها لما تبقى من فلسطين التاريخية وأراض عربية أخرى،  استمرت بانتهاك القانون الدولي، وفي ارتكاب الجرائم إلى درجة أصبح من المسلم به، أن إسرائيل متاح ومسموح لها أن تفعل ما تريد، دون أن تتوقع أي ردع أو عقوبة ومحاسبة، ولأنها فوق القانون استولت إسرائيل على الأراضي الفلسطينية وأقامت عليها مستعمراتها، ونقلت إليها المستوطنين، وقامت بضم القدس الشرقية وبنت جدار الفصل العنصري، ومارست على نطاق واسع سياسة العقاب الجماعي وتدمير منازل الفلسطينيين، وقتل المدنيين العزل، بالإضافة إلى ضم هضبة الجولان، وجرائم الحرب خلال اعتداءاتها على محافظات فلسطين الجنوبية ( قطاع غزة).

هذا التاريخ الأسود أصبح ممكنًا اليوم نبشه ومحاسبة إسرائيل بأثر رجعي، وبما ترتكبه اليوم أو غدًا من جرائم. هذا هو جوهر وأهمية قرار المدعية العامة لمحكمة الجنايات الدولية، الذي صدر قبل أيام، والذي جاء فيه أن المحكمة استوفت الحالة القانونية للبدء في بحث جرائم الجيش الإسرائيلي، التي ارتكبت في الماضي والتي ترتكب في الضفة وقطاع غزة والقدس الشرقية. هذا القرار التاريخي وجه صفعة قوية لإسرائيل، وبالتحديد لرئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو الذي أعلن أنه سيقدم على ضم المستعمرات وغور وادي الأردن إلى إسرائيل.

وإلى جانب الأهمية القانونية وما يحققه هذا الموقف من عدالة إلى الشعب الفلسطيني، فإن هناك أهمية سياسية خاصة في هذا التوقيت الذي انتهك فيه ترامب القانون الدولي عبر إعلانه أن القدس عاصمة لإسرائيل، وفي وقت يتم فيه الإعلان عن صفقة القرن، التي تعتبر في مضمونها أكبر انتهاك للقانون الدولي، وتكريسا لاحتلال إسرائيل للأرض الفلسطينية والعربية، التي احتلتها بالقوة في حرب عام 1967، والأهم في الوقت الذي ينوي فيه نتنياهو ضم أجزاء من الضفة الفلسطينية.

إسرائيل اليوم تحت مجهر محكمة الجنايات الدولية، كدولة وجيش وجنود ومستوطنين، وهذا المجهر إن رصد وبدأ بالعمل، سنقول نحن الشعب الفلسطيني ان هناك عدالة أخيرًا بعد عقود طويلة من الظلم، المهم أن تستمر المحكمة في جهودها وألا ترضخ للضغوطات الأميركية الصهيونية.

وعلينا أن نسجل للتاريخ أيضًا أن هذا الانحياز هو ثمرة الدبلوماسية الفلسطينية النشطة، فالكثيرون شككوا بجدوى انضمام دولة فلسطين لهذه المحكمة، وشككوا أصلا بجدوى حصول فلسطين على دولة مراقب في الأمم المتحدة. هذا الانجاز هو ثمرة هذا المسار السياسي الطويل والدؤوب للقيادة الفلسطينية.

 

#إعلام حركة فتح_لبنان