بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" إقليم لبنان - مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية لليوم الاثنين  27-4 -2020

 


*الرئاسة
الرئيس يتلقى برقية تهنئة من الملك محمد السادس بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك

تلقى رئيس دولة فلسطين محمود عبَّاس، برقية تهنئة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، من أخيه الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية.
وقال الملك محمد السادس في البرقية، نهنئ فخامتكم بحلول شهر رمضان المبارك، متمنين أن يعود عليكم وقد تحققت آمال وطموحات الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأضاف، بهذا الشهر الفضيل أطيب التهاني وأصدق الدعوات للعلي القدير بأن يجعل من مقدم هذا الشهر الفضيل بشير رحمة وعافية وأمان لشعوب أمتنا الإسلامية والعالم بأسره.

 

 

*فلسطينيات
كيلة: لا إصابات جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية

قالت وزيرة الصحة مي كيلة، مساء يوم الأحد، إنه لم يتم تسجيل أي إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأضافت كيلة خلال الايجاز الصحفي اليومي حول مستجدات فيروس كورونا في فلسطين، إلى جانب المتحدث باسم الحكومة إبراهيم ملحم، ان عدد الإصابات في فلسطين 495 إصابة، منها 139 في المحافظات الشمالية، و7 في المحافظات الجنوبية، و251 في محافظة القدس.
وأشارت إلى أن الحالات النشطة بلغت 397، منها 74% للعمال، و9 من الكادر الطبي، مؤكدة أن جميع الإصابات بحالة مستقرة، كما أجرينا 29 ألف فحصٍ منذ ظهور الفيروس وحتى اليوم.
وأوضحت أن 4 حالات فقط من المصابين تم وضعهم على جهاز التنفس الصناعي، كما تم تركيب 10 أجهزة تنفس جديدة، وبانتظار وصول عدد إضافي.
وشددت كيلة على ضرورة التزام المواطنين بالاجراءات الصحية والوقاية العامة، وضرورة ارتداء الكمامات خاصة عند الخروج من المنزل، داعية كبار السن والمرضى إلى عدم الخروج من المنزل والتوجه إلى المجال التجارية، وضرورة الاهتمام بالنظافة الشخصية واستخدام المطهرات باستمرار.
ودعت إلى الالتزام بالحجر المزلي لكافة الأشخاص الذين يشتبه بإصابتهم بالفيروس، وضرورة الابلاغ عن كل شخص يخالف الحجر المنزلي.
بدوره، قال ملحم إن اهالي شعفاط والاحياء في المدينة المقدسة يتعرضون إلى الاهمال المتعمد من الجانب الإسرائيلي، مؤكدا أن الحكومة تراهن على المؤسسات المقدسية الوطنية والشعبية لتقديم الخدمات والمساندة لأهلنا في القدس المحتلة.

 

 


*مواقف "م.ت.ف"
عشراوي تدعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات عملية وفاعلة في مواجهة الانتهاكات الاسرائيلية

رحبت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، بالبيانات الصادرة عن العديد من الدول والمنظمات والهيئات الدولية الرافضة للخطط الإسرائيلية بضم الأراضي الفلسطينية باعتبارها غير شرعية وتنتهك القانون الدولي، ووصفت هذه المواقف بالهامة والمشجعة.
وأكدت في بيان لها، يوم الأحد، أن البيانات الصادرة عن الاتحاد الأوروبي وروسيا والصين وفرنسا وألمانيا وبلجيكا وإسبانيا وإيرلندا وإيطاليا والنرويج، تعكس التزامًا عالميًا ومبدئيًا بالقانون الدولي الذي يحظر عمليات الضم. كما وتؤكد من جديد على دعم هذه الدول والهيئات لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف في الحرية والاستقلال وتقرير المصير، استنادا الى ميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة، بما في ذلك 2334 و242 و338.
وعبرت عشراوي عن تقدير وامتنان الشعب الفلسطيني وقيادته لهذه المواقف المبدئية والراسخة.
وقالت: "للأسف أن هذا الالتزام الايجابي بالقانون الدولي وبحقوق شعبنا يواجه بالمقابل بخطوات إسرائيلية ممنهجة ومدمرة قائمة على الضم وتصعيد الاستيطان وسرقة الأراضي والموارد والمقدرات وقرصنة الأموال الفلسطينية، وتبني إجراءات وخطوات تهدف الى تدمير الاقتصاد الفلسطيني وترسيخ وقائع جديدة على الأرض في ظل غياب المساءلة الدولية الفاعلة والجادة والدعم والشراكة الأمريكية التي توفر الغطاء اللازم لسياسات دولة الاحتلال ومخططاتها الاجرامية".
وطالبت عشراوي في بيانها المجتمع الدولي بضرورة ترجمة مواقفها الى إجراءات عقابية بمحاسبة دولة الاحتلال ومساءلتها على انتهاكاتها المتصاعدة، وأضافت: "لقد حان الوقت لاتخاذ جملة من الخطوات الاستباقية لمواجهة الوقائع الخطيرة على الأرض ومنع إسرائيل من استكمال مخططاتها التوسعية والعنصرية، وخاصة بعد تشكيل الحكومة الأخيرة التي تهدف الى ضم أراضي الضفة الغربية وتصفية القضية الفلسطينية، كما حان الوقت للدفاع عن قضيتنا العادلة وتوفير الحماية العاجلة لشعبنا من الاعتداءات الاسرائيلية الممنهجة على حقوقه السياسية والقانونية والمالية من خلال زيادة الدعم والزام اسرائيل بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية".
وختمت عشراوي بيانها بالتأكيد على ضرورة أن يستغل المجتمع الدولي تأثيره الجماعي لرسم نهج سياسي وقانوني ومالي متعدد الأطراف جديد وموثوق يضع حدا لسياسة الإفلات من العقاب والغطرسة الإسرائيلية التي تتحدى الإرادة الدولية وتستبيح الأرض والمقدرات والأموال الفلسطينية، وينهي الاحتلال الإسرائيلي، ويجسد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

 


*عربي دولي
وزراء الخارجية العرب يبحثون الخميس خطورة مساعي الاحتلال ضم أراضٍ فلسطينية

 من المقرر أن يبحث وزراء الخارجية العرب الخميس المقبل في إجتماع إفتراضي، خطورة تنفيذ المخطط الإسرائيلي بضم الضفة الغربية أو أجزاء منها وفرض السيادة الاسرائيلية عليها وعلى المستوطنات غير القانونية المقامة على أرض دولة فلسطين المحتلة منذ عام 1967، خاصة ضم الأغوار، والمنطقة المصنفة "ج" من الضفة الغربية.
ويأتي ذلك بناء على طلب دولة فلسطين من الأمانة العامة للجامعة العربية، بعقد اجتماع طارئ إفتراضي لمجلس جامعة الدول العربية بدورة غير عادية على مستوى وزراء الخارجية، لبحث الخطوات والإجراءات التي يمكن أن تقوم بها الدول العربية تجاه ما تسعى سلطات الاحتلال إلى تنفيذه تطبيقا لـ"صفقة القرن".
 كما سيتم بحث ضرورة توفير شبكة آمان مالية عربية لتمكين دولة فلسطين من مواجهة الأضرار الناجمة عن جائحة "كورونا"، والاجراءات الإسرائيلية العدوانية التي تكبد الشعب الفلسطيني المزيد من الخسائر، بالاضافة إلى استيلاء إسرائيل على عائدات الضرائب الفلسطينية "المقاصة".

 

 

*اسرائيليات
نتنياهو يجدد مطامعه بضم غور الأردن والمستوطنات في الضفة الغربية

 جدد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء يوم الأحد، مطامعه بضم غور الأردن والمستوطنات في الضفة الغربية.
وأعرب نتنياهو عن قناعته بإمكانية تنفيذ مخطط ضم غور الأردن والمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة إلى "سيادة" إسرائيل، وتطبيق القانون الإسرائيلي فيها، خلال الأشهر المقبلة.
وقال نتنياهو إنه "مقتنع بأنه سيتم احترام وعد الرئيس الأميركي، دونالد ترمب بضم مناطق في الضفة الغربية المحتلة لـ"سيادة" إسرائيل.
وجاءت تصريحات نتنياهو خلال بث عبر الفيديو لجمهور من الطائفة الإنجيلية، بمناسبة الذكرى المئوية لمؤتمر سان ريمو الذي عقد بمشاركة الدول الاستعمارية التي خرجت منتصرة من الحرب العالمية الأولى، لتقسيم منطقة الشرق الأوسط وتعزيز "وعد بلفور".
وقال نتنياهو: "خطة ترمب ("صفقة القرن") اعترفت بحق إسرائيل في الضفة الغربية، والرئيس ترمب تعهد بالاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على المستوطنات اليهودية هناك وفي غور الأردن".
وأضاف: "في غضون بضعة أشهر من الآن، أنا متأكد من أن هذا الوعد سيتحقق ويمكننا أن نحتفل بلحظة تاريخية أخرى في تاريخ الصهيونية".
يذكر أن نتنياهو وقّع مع رئيس حزب "كاحول لافان"، بيني غانتس، الأسبوع الماضي، اتفاقًا لتشكيل "حكومة طوارئ قومية"، يتناوب كل منهما على رئاستها، على أن يبدأ نتنياهو أولًا لمدة 18 شهرا. ويقضي الاتفاق أيضًا بالبدء في طرح مشروع قانون لضم غور الأردن والمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، مطلع يوليو/ تموز المقبل.

 

 

*أخبار فلسطين في لبنان
الحاج: بتوجيهٍ من قيادتنا في لبنان نتابع أوضاع المصابين بفيروس "كورونا" في مخيّم الجليل على مدار الساعة

أكَّد أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة البقاع فراس الحاج أنَّ أفراد العائلة المصابين بفيروس "كورونا" هم على أولوية اهتمام قيادتنا الفلسطينية في لبنان، وتجري متابعة أوضاعهم على مدار الساعة.
كلام الحاج جاء خلال تصريح أدلى به إلى إعلام حركة "فتح" في لبنان، يوم الأحد 26-4-2020، حيثُ قال: "بتوجيهاتٍ من سعادة السفير أشرف دبور، وبتكليفٍ من أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في الساحة اللبنانية فتحي أبو العردات خلال زيارته أمس للمخيّم، نتابعُ أوضاع المصابين بفيروس "كورونا" والمخالطين لهم في مخيّم الجليل على مدار الساعة يوميًّا بالتنسيق مع وكالة "الأونروا" لتأمين كلِّ ما يلزم العائلة خلال وجودها في الحجر الصحي. وقد جهّزنا المكان الذي ستلتزم فيه العائلة بالحجر الصحي ببعض الأثاث ووفّرنا لهم الأدوية وبعض الاحتياجات فردية، وأبلغني أمين سر الساحة بأنَّ سائر الأثاث الضروري يجري العمل على تأمينه، ونحنُ نبحث معه سُبُل تحسين ظروف إقامة المصابين".
وأشار الحاج إلى أنَّه بالاتفاق ما بين "الأونروا" والـ"يونسيف" يتم تأهيل كادر من "الأونروا" وشُكّلت لجنة صحية في المخيّم لتدريبهم على كيفية التعامل مع الحالات المصابة وإيصال احتياجاتهم إليهم بإشراف أطباء بلا حدود (MSF).
وتابع: "منذُ اللحظة الأولى لتسجيل الإصابات عملنا بالتنسيق مع "الأونروا" لتوفير مكان للحجر الصحي في أسرع وقت ممكن، وقد واجهتنا عدة صعوبات في أكثر من مكان، وحتى خلال إقامة المصابين والمخالطين في المدرسة تظهر لنا بعض التحديات التي لا ندّخر جهدًا في معالجتها على مدار الساعة".
وأضاف الحاج: "وبتكليفٍ من سعادة السفير أشرف دبور وبالتنسيق مع وكالة "الأونروا" ومديرها العام في لبنان أثناء زيارته بالأمس لمخيّم الجليل، تمَّ تأمين الحراسة للعائلة من قِبَل قوات "الأمن الوطني الفلسطيني" وحركة "فتح" على مدار 24 ساعة في اليوم".
وتحدَّث الحاج عن المعاناة المعيشية اليومية التي يواجهها أهالي مخيّم الجليل بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية في لبنان عمومًا وتداعيات جائحة "كورونا".
ولفت إلى أنَّ إحدى أبرز المشكلات التي يواجهها أهالي المخيّم اليوم هي البطالة بسبب الاضطرار للتقيُّد بقرار التعبئة العامة، مضيفًا: "لا نبالغ إذا قلنا أنَّ 100% من أهالي مخيّم الجليل الآن عاطلون من العمل، فالعاملون خارج المخيّم طلبنا إليهم عدم مغادرة المخيم والتوقف عن العمل التزامًا بالقرار، ثُم جاء تسجيل حالات إصابة بالفيروس داخل مخيّم الجليل ليضيف عبئًا جديدًا لأنَّ الجميع توقف عن العمل حتى داخل المخيم لالتزام الحجر المنزلي وعدم الاختلاط، ما أدّى لتفاقم الأزمة الاقتصادية والمعيشية".
وختم كلامه مؤكّدًا أنَّ قيادة حركة "فتح" في المنطقة ستواصل جهودها في متابعة أوضاع المصابين وأحوال الأهالي، متمنّيًا على جميع أهالي المخيم التقيُّد بجميع الإرشادات الوقائية حفاظًا على صحتهم وعلى سلامة المخيّم والجوار.

 


*آراء
عندما يطعن مراهقو السياسة أبو مازن؟!|بقلم: موفق مطر  

يعلم قادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن ما لدى منظمة التحرير الفلسطينية هو ملك للشعب الفلسطيني، وأن للحركات والجبهات والأحزاب نصيبًا بحكم التزامها بأهداف الشعب الفلسطيني الوطنية وبالعمل على رفع مصالحه العليا فوق كل اعتبار، ويجب أن يعلموا أن الديمقراطية الفلسطينية التي تجسدت في كثير من صور الاختلاف في الرأي والفكر السياسي والموقف من قضايا وطنية لم تكن في يوم من الأيام ولن تكون سببًا للخلاف في منظمة التحرير، فالمشكلة تكمن في الانحياز الأعمى للمشاريع العاملة على ضرب العمود الفقري لمنظمة التحرير الفلسطينية، وإضعافها تمهيدًا لاحتوائها وجعلها ورقة رابحة في يد هذه الدولة أو تلك، أو في أيادي قوى إقليمية لا مصلحة لها في القضية الفلسطينية سوى بقاء (جماعات فلسطينية) بمثابة قبضة للمهام الصعبة في الصراع مع  دول عظمى للاستحواذ على مناطق نفوذ.
لم يكن الموقف السياسي للجبهة الشعبية عائقًا أمام قاطرة العقل الوطني الفلسطيني وحكمة رأس الهرم في قيادة الشعب الفلسطيني الرئيس أبو مازن، أو في عهد الرئيس الشهيد ياسر عرفات، بل على العكس كانت الرؤية العقلانية والواقعية للقائدين عامل إنضاج للوعي السياسي لدى قيادات في الجبهة يبدو أنهم يحاولون انتهاج خط الرجعية بحكم معاشرتهم عن طيب خاطر وارتباطهم بمصالح نفعية مادية مع رموز رجعية  دينية وسياسية على حد سواء! فعن أي ابتزاز سياسي وقرصنة يتحدثون فيما نراهم يلعبون كما لعب سابقيهم في ملاعب أنظمة ودول ما كان هدفها إلا القضاء على منظمة التحرير الفلسطينية منذ اللحظة الأولى التي اكتسبت ثقة الشعب الفلسطيني وأصبحت ممثله الشرعي والوحيد هي ذاتها المنظمة التي أعلنت ميثاق الاستقلال في اجتماع المجلس الوطني الخامس عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر من العام 1988 عندما وقف الدكتور جورج حبش – رحمه الله – مصفقًا للإعلان الذي تلاه القائد ياسر عرفات رحمه الله، وهو الميثاق نفسه (الإعلان) الذي يتخذه الرئيس أبو مازن مرجعًا لسياسة المنظمة المنسجمة مع قراراتها وأهدافها ويقول لكل منتقد أو مشكك  بسياسته: "اتحدى من يثبت أننا انحرفنا عن نصوصه أو تراجعنا ولو خطوة".
نعتقد وهذا رأي شخصي نسجله هنا بصفتي عضوا في المجلس الوطني أنه لا يحق لمن يمد يده إلى دول إقليمية وهو يعلم مدى مساهمتها في دعم انقلاب حماس ومشروعها الانفصالي، ويعلم كل تفاصيل اندماج هذه الدولة أو تلك في المحاولات السرية والعلنية أيضًا لِخلق بدائل عن المنظمة أن يطالب المنظمة بأموال هي في الأصل مخصصة لمن يخدم الأهداف والمصالح العليا للشعب الفلسطيني، وما الشراكة الواضحة في الحملة على شخص وسياسة رئيس اللجنة التنفيذية للمنظمة رئيس دولة فلسطين المعلنة في الميثاق وقرارات الأمم المتحدة، ومحاولة إسقاط البرنامج السياسي للمنظمة والمطالبة بحصة من مال الشعب الفلسطيني، ما هو إلا الابتزاز السياسي بعينه، وقرصنة حلال تعلموها من كثرة اختلاطهم مع المشعوذين والعابثين في الدين.
لم نعد نحتمل طعنات اخوتنا وأشقائنا من الخلف، فيما نحن في ذروة مواجهة مصيرية مع منظومة الاحتلال الاستعماري الاستيطاني العنصري، وحملات مسؤولين في الصف الأول من الجبهة الشعبية على الرئيس أبو مازن نراها مقصودة ومبرمجة من حيث التوقيت والمضمون.
لم يكن مصادفة إطلاق عضو اللجنة المركزية للجبهة ماهر مزهر وابل مصطلحات مسمومة على رئيس الشعب الفلسطيني وقائد حركة تحرره الوطنية محمود عباس بعد انتهاء ذخيرة المدعو أحمد جبريل القيادة العامة الحارقة على رمز الكفاح والعمل الثوري الفدائي الشهيد ياسر عرفات، وما بينهما حرص مشايخ فرع الاخوان المسلمين في فلسطين المسمى حماس على تفجير أي فرصة للقاء الكل الفلسطيني لمواجهة الخطر القادم على الكل الفلسطيني، فيبدو لنا المشهد كأعضاء فرقة وزع عليهم المايسترو أدوار العزف على أوتار الفتنة وضرب الوحدة الوطنية  الفلسطينية التي كلما حاولنا توثيق عراها يخرج الفئويون الحمقى ليعبثوا فيها.
لا يدرك مزهر وغيره ولن يدركوا منطلقات الرئيس أبو مازن الأخلاقية  الشخصية والوطنية لأن القاصر المراهق العبثي في عالم السياسة لا يمكنه رؤية الأمور كالعاقل الحكيم الحر، وشتان بين من ارتضى أن يكون مجرد دمية تحركة أصابع قوى خارجية، وقوى إقليمية يسارًا ثم يمينًا، وبين من لا يحكمه ويسيره ويوجهه ويوحي إليه إلا ضميره الوطني، ويلتزم بثقافة وعقيدة وآمال وأهداف الشعب الفلسطيني.
ذنبهم وحدهم بعض قادة الجبهة ومنهم صاحب التصريح التضليلي، المتزامن مع كاريكاتير معيب وتعليقات مسيئة بحق الرئيس نشرها أعضاء في الجبهة يحاسبهم عليها القانون أنهم لا يفقهون مبادئ وقوانين سياسة الرئيس أبو مازن الوطنية وحتى الخارجية الدولية، ونقول لهم  (لا يفقهون) لعلهم يفهمون مقصدنا خاصة وأنهم باتوا و(الجماعات المستخدمة للدين)  تحت عباءة واحدة وهم الذين أشبعوها في أدبياتهم بسمة الرجعية والتخلف وهي كذلك فعلاً!.
مشكلة مزهر ومن يمثل في الجبهة الشعبية حالة التضخم التي أصابتهم، وباتوا يضعون أنفسهم في موقع المتحدث باسم الشعب الفلسطيني كله، ويقيمون ويطلقون أحكامًا باطلة لا سند حق لها أبدًا، تتملكهم أزمات نفسية شخصية وحزبية فئوية تجعلهم يعكسون أعراض أمراضهم السياسية على رأس الهرم السياسي للشعب الفلسطيني ظنًا منهم أنهم بهذه الأفعال يشغلون الجماهير عن عيوبهم  وفشلهم المتنقل، وما اتهامهم للرئيس "بالابتزاز السياسي والقرصنة" إلا برهان على حقيقة ثابتة بأن المجنون يعتبر العقلاء مجانين!.

 

# إعلام _حركة_فتح_لبنان