يلتقي رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، مع رئيس حزب الصهيونية الدينية ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، اليوم الأحد 2025/01/12، بهدف الاطلاع على موقفه في حال جرت المصادقة على صفقة مع الفصائل الفلسطينية لتبادل الأسرى، وما إذا كان حزب الصهيونية الدينية سينسحب من الحكومة في هذه الحالة.

ويعارض حزب الصهيونية الدينية صفقة تبادل الأسرى، لكن وزراءه وأعضاءه في الكنيست لم يوضحوا إذا كانوا سيعارضونها فقط أم أنه سينسحبون من الحكومة في حال المصادقة عليها.

ووصفت وزيرة الاستيطان أوريت ستروك، الصفقة بأنها "جائزة للإرهاب" وقالت خلال مقابلة إذاعية: إن "نتنياهو يعرف خطوطنا الحمراء، وآمل ألا يتحداها".

ويجري نتنياهو محادثات مع سموتريتش، في الأسابيع الأخيرة، على إثر إدراكه أن ثمة احتمالًا مرتفعًا أن ينسحب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزراء حزبه من الحكومة في حال المصادقة على صفقة تبادل الأسرى، حسبما ذكر موقع "واللا" الإلكتروني.

وأضاف "واللا": أنه "بهدف منع انسحاب حزبي الصهيونية الدينية و"عوتسما يهوديت" من الحكومة، سيحاول نتنياهو إقناع سموتريتش بمعارضة الصفقة وألا ينسحب من الحكومة، لأنه في حال انسحاب الحزبين لن يكون للحكومة أغلبية داعمة في الكنيست حتى الانتخابات العامة المقبلة".

وتتواصل في هذه الأثناء المفاوضات حول تبادل أسرى في الدوحة، التي توجه إليها أمس رئيس الموساد والشاباك ومندوب الجيش الإسرائيلي في طاقم المفاوضات.