بسم الله الرحمن الرحيم

حركة "فتح" إقليم لبنان - مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

النشرة الإعلامية اليوم الثلاثاء 17-3-2020

 

*فلسطينيات

"الخارجية" تدين قمع الاحتلال العنصري لمبادرات المقدسيين للوقاية من "كورونا"

 

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات عمليات القمع والملاحقة والاعتقال العنصرية التي ارتكبتها قوات الاحتلال وشرطته بحق عدد من المشاركين في المبادرات الشبابية المقدسية للوقاية من انتشار فايروس "كورونا" في مدينة القدس المحتلة، وبحق عدد من الشبان ممن بادروا إلى توزيع نشرات وتعليق منشورات توعوية بشأن الوقاية من هذا الفايروس، بحجة "خرق السيادة الاسرائيلية على القدس".

واعتبرت الوزارة في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، أن اعتقال 12 مواطناً ممن شاركوا في هذه الفعالية الإنسانية يشكل قمة إرهاب الدولة المنظم الذي تمارسه سلطات الاحتلال ضد الوجود الوطني والانساني الفلسطيني في المدينة المقدسة، ليس فقط بتعميق الاستيطان وبناء الجدران والعمل على تغيير هويتها القانونية والحضارية والتاريخية، بل طال هذه المرة الحرب على الصحة العامة للمواطنين الفلسطينيين.

واشارت إلى أن هذا القمع الاسرائيلي لهذه المبادرة الفلسطينية الشبابية المقدسية يأتي في وقت تتكاثف فيه الجهود الدولية والانسانية لمواجهة خطر تفشي فايروس كورونا بعيداً عن الخلافات والصراعات.

 

*عربي دولي

السفير الفرا: إصابة مواطن فلسطيني في بلجيكا بفيروس كورونا

 

قال سفير فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي، بلجيكا ولوكسمبورغ عبدالرحيم الفرا تسجيل حالة إصابة بفيروس كورونا لمواطن فلسطيني، وهو موجود الآن في المستشفى لتلقي العلاج بعدما تم فحصه وكانت نتيجته إيجابية .

وأفاد الفرا، في بيان، اليوم الاثنين، أن المواطن الفلسطيني المصاب كان التقى بمواطن فلسطيني آخر قبل انتقاله إلى المستشفى، حيث تم وضع هذا الأخير في حجر صحي بيتي لمدة 14 يوماً، بينما قامت السفارة بتأمين الاحتياجات الضرورية لهذا المواطن.

وناشدت سفارة فلسطين لدى بلجيكا جميع أبناء الجالية الفلسطينية في بلجيكا ولوكسمبورغ توخي الحيطة وتجنب التجمعات، والالتزام الكامل بتعليمات السلطات الصحية والرسمية، ومتابعة صفحة السفارة والتواصل معها في حالة الضرورة.

 

*إسرائيليات

وزير جيش الاحتلال يسمح للعمال الفلسطينيين بالمبيت داخل أراضي الـ48

أعلن وزير جيش الاحتلال نفتالي بينت "السماح للعمال والتجار الفلسطينيين بالمبيت داخل أراضي الـ48 لمدة تتراوح بين شهر وشهرين تحت مسؤولية مشغليهم، شريطة تقيدهم بالتزامات يتم التوصل إليها مع وزارة الجيش".

وقال بينت في تصريحات نقلتها "الإذاعة الإسرائيلية"، إنه "يسمح اعتبارا من يوم غد، بدخول عمال وتجار فلسطينيين الأراضي الإسرائيلية للعمل في مجالات حيوية فقط، مثل الصحة والزراعة والتمريض والبناء، كما تستمر عملية نقل البضائع الى قطاع غزة بانتظام لا سيما معبر (كرم أبو سالم)".

وأضاف: "يبقى الإغلاق مفروضاً على بيت لحم وقطاع غزة حتى إشعار آخر".

وارتفع عدد المصابين بفيروس كورونا في إسرائيل إلى 304 اشخاص، أربعة منهم في حالة حرجة.

وتسري ابتداءً من غد الأربعاء، مزيد من القيود لمواجهة انتشار فيروس كورونا في إسرائيل، من ضمنها: انتقال القطاع العام الى العمل حسب النظام المتبع في حالات الطوارئ، بحيث سيتم إخراج عدد من الموظفين في الوزارات ودوائر الحكم المحلي الى إجازات على حساب أيام الإجازة السنوية، وتقليص نشاطات القطاع الخاص من خلال خفض عدد الموظفين فيه بسبعين بالمائة.

في حين، تستمر الخدمات الحيوية في أداء عملها مثل الصيدليات وشبكات التسوق والأنظمة المصرفية بما في ذلك أجهزة الصرف الآلي.

وقال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أنه "لن يطرأ في هذه المرحلة تغيير على حركة المواصلات العامة، ولن يفرض طوق على كافة أنحاء البلاد"، لافتا الى "إمكانية فرض طوق محلي على بؤر انتشار الفيروس".

 

 

*اخبار فلسطين في لبنان

حملة نظافة وتعقيم لمكافحة فيروس "كورونا" في مخيم المية ومية

 

بمبادرة من اللجنة الشعبية، وبإشراف جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وبالتنسيق مع حركة "فتح"، انطلقت حملة نظافة وتعقيم لمكافحة فيروس "كورونا" في مخيم المية ومية، عصر اليوم الاثنين ١٦-٣-٢٠٢٠.

وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المبذولة حرصًا على سلامة وصحة أهلنا في مخيم المية ومية، ولوقاية المخيم من انتشار هذا الوباء العالمي عبر اتخاذ سلسلة من التدابير الاحترازية.

وشارك في الحملة أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في مخيم المية ومية غالب الدنّان، وأعضاء حركة "فتح" - شعبة المية ومية وكوادرها، وأمين سر اللجنة الشعبية في مخيم المية ومية عماد الحاج وأعضاء اللجنة، وفريق من متطوعي جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إلى جانب عدد من أبناء حركة "فتح" وأهالي المخيم، حيث اتخذ الجميع الاحتياطات الوقائية اللازمة قبل مباشرة العمل.

الحملة بدأت بجولة تنظيف لشوارع وأزقة المخيم، ثم تعقيم الطرقات والأماكن العامة والمرافق الحيوية والأماكن التي تتطلب ذلك برش المواد المطهرة بشكل مباشر للحد من انتشار الفيروس، واستكملت الحملة باستقدام شاحنة تعقيم عملت على رش أرجاء المخيم بالمواد المعقمة على نطاق واسع.

هذا وقد  لاقت الخطوة ارتياحًا واستحسانًا لدى أهلنا في المخيم الذين رحّبوا بهذه الخطوة، وثمنوا هذه المبادرة من قبل اللجنة الشعبية، وشكروا جهود حركة "فتح" ومتطوعي الهلال الأحمر وكل من شارك في الحملة، آملين أن تتواصل حملات التعقيم والتدابير الاحترازية في المخيم ما دامت الخطورة ماثلة

*آراء

نتنياهو يتحالف مع كورونا/ بقلم: يحيى رباح

 

رئيس وزراء اسرائيل، الذي يقود حكومة تصريف أعمال للمرة الثالثة في سنة واحدة، والذي كان موعده للمثول أمام القضاء الاسرائيلي صباح أمس الإثنين، لم يجد من يتآمر معه للهروب ولو قليلاً من القضاء سوى لاعب جديد لم يسبق له أن كان لاعبًا سياسيًا سواء مع حزب الليكود الذي فقد ظله، ولا مع أحزاب اليمين العلماني، واليمين الديني، واليمين الأشد عنصرية في اسرائيل، وهذا اللاعب الجديد ليس أمامه كبير يخيفه، فالكل بمن فيهم دونالد ترامب خضع له وذهب إلى الفحص بعد أن ماطل قليلا ليثبت براءته من هذا الجائح الذي لا يستثني احدا، انه (كوفيد 19) أو فايروس الكورونا الذي شن هجومًا عالميًا واسع النطاق دون أن يطلق صاروخًا واحدًا، وبما أن نتنياهو لا يعرف شيئًا سوى مصلحته الشخصية، فقد رحب بالزائر الجديد وتحالف معه على الفور، واستخدمه لكي يفلت ولو لمدة شهرين من المحكمة الاسرائيلية التي كان من المفترض أن يقف أمامها ليدافع عن نفسه بتهم ثلاث لها علاقة بالفساد وخيانة الثقة، وفعلا حصل على فرصة للابتعاد عن المحكمة حتى يوم الرابع والعشرين من شهر أيار المقبل، ولكنه فوجئء بما هو أخطر وأشد ذعرًا، وهو حصول خصمه بني غانتس على الفرصة لتشكيل حكومة، بعد أن كان يقول لنفسه، من الآن وحتى الرابع والعشرين من أيار ستكون فرصة لأن ألعب أشد الألعاب خطرًا ومكرًا، ولكن كما يقول المثل "يا فرحة ما تمت" فالقائمة المشتركة في الطريق وإسرائيل بيتنا وافيغدور ليبرمان في الطريق "والأسى ما يتنسى" كما يقول المثل، وكم من الاساءات التي حكمت سلوك نتنياهو مع هذين الخصمين اللدودين، القائمة المشتركة، واسرائيل بيتنا، وقد جاء الآن وقت العقاب.

يجب على الإسرائيليين أن يشكروا (كوفيد- 19) لأنه فاجأ نتنياهو بما لم يكن يتوقع، وبما لم يكن الليكود نفسه يتوقع، ماذا يفعل في مواجهة هذه الحالة الجديدة، لقد قالت وكالات الأنباء أنه خال من الاصابة بفيروس كورونا؟؟ فهل يفيده هذا الشيء؟؟ وما هي أدوات اللعب التي يملكها لكي يستخدمها؟؟

الطريق مغلق إلا أمام خيار وحيد وهو أن يقوم اليمين الاسرائيلي باستخدام الإرهاب المفرط ضد الوضع الجديد، فهذا اليمين بقيادة نتنياهو الذي لم يعترف بالقضاء، ولم يعطِ أدنى اعتبار لا للقانون الدولي ولا للشرعية الدولية ولا حتى للقانون الاسرائيلي نفسه، وقتل جنراله الأشهر اسحاق رابين وقتل معه عملية السلام لكنه ليس مستغربًا أن يعاود الكرة، وأن يعاقب شعبه الاسرائيلي على قبوله بواقع جديد.

فنتنياهو قال لكل حلفائه في اسرائيل إنهم لا قيمة لهم دونه، وهو الآن على وشك الخروج من اللعبة، وعلى وشك أن يتعود على لعبة جديدة إسمها السجن، فهل سيقبلها، وهل سيجيدها؟؟؟ وهل ستكون أمامه فرصة جديدة؟

هذا ما سوف تكشف عنه الأيام القادمة.

#إعلام حركة فتح_لبنان