بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم السبت 27-7-2019


*رئاسة

¬  الرئيس عبّاس يُشارك في مراسم تشييع الرئيس التونسي الراحل
شارك الرئيس محمود عبّاس في مراسم تشييع الرئيس التونسي الراحل الكبير محمد الباجي قايد السبسي التي انطلقت في تونس، قبل ظهر اليوم السبت 27-7-2019، بمشاركة عددٍ من زعماء وقادة العالم، وجماهير غفيرة من أبناء الشعب التونسي الشقيق.
وانطلق موكب التشييع في جنازة وطنية من قصر قرطاج يتقدّمها الرئيس التونسي المؤقت محمد الناصر، وعدد من قادة وزعماء العالم، وكبار رجالات الدولة التونسية، حيثُ سارَ المشاركون في التشييع خلف جثمان الراحل الذي سُجّي على عربة عسكرية.
وكان الرئيس محمود عبّاس، قد وصل مساء أمس الجمعة، العاصمة التونسية، للمشاركة في تشييع الراحل الكبير.
ويرافق الرئيس كلٌّ من: عضو اللجنة التنفيذية لـ"م.ت.ف" نائب رئيس الوزراء زياد أبو عمرو، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي.

*فلسطينيّات

¬  اشتية يتفقّد تسيير قوافل حجاج بيت الله الحرام في أريحا
تفقَّد رئيس الوزراء، وزير الأوقاف والشؤون الدينية محمد اشتية، اليوم السبت، في مدينة محمود عبّاس للحجاج والمعتمرين بأريحا، تسيير قوافل حجاج بيت الله الحرام التي انطلقت من الضفة الغربية، بحضور محافظ أريحا والأغوار جهاد أبو العسل، ومدير عام المعابر والحدود نظمي مهنا، وعدد من المسؤولين ومدراء المؤسسة الأمنية في المحافظة.
وقال اشتية: "نودّع الفوج الأول من الحجاج في الضفة الغربية وهم ضمن 6600 حاج وحاجة، وأوائل الحجاج وصلوا الأراضي السعودية قادمين من قطاع غزة، صباح اليوم، حيث عملنا بتوجيهات من الرئيس محمود عبّاس ليكون هذا العام عامًا استثنائيًّا من ناحية التسهيلات، وهو العام الأول الذي تكون فيه تأشيرة الحجاج إلكترونية".
وأضاف اشتية: "نُثمّن جهود الإدارة العامة للمعابر والحدود وعلى رأسها مديرها العام نظمي مهنا، وبالتعاون مع محافظة وبلدية أريحا ووزارة الأوقاف، وأبناء المؤسسة الأمنية، وجميع القائمين على تنظيم موسم الحج، والذين عملوا جميعًا ضمن توجيهات السيد الرئيس لخدمة مواطنينا، ونقدّم الشكر لإخواننا في جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية والمملكة السعودية لما قدموه من تسهيلات لحجاجنا في سفرهم".
وتابع: "هذه الحكومة تريد نيل رضا المواطن، وتقديم الخدمات الأساسية كافّةً على أكمل وجه، سواء على صعيد موسم الحج أو الخدمات والأحوال المدنية والجوازات، ومفاصل العمل الحكومي كافّةً، ونقدّم الشكر لجميع الطواقم المرافِقة سواء الإعلامية والإدارية والطبية وغيرها".
وقال اشتية: "أتمنَّى للحجّاج الذهاب والعودة بسلامة وأمان وأن يحفظهم الله، ويشفي الله جرحانا، ويفك قيد أسرانا من معتقلات الاحتلال، ويرحم شهداءنا".

*مواقف فتحاوية

¬  العالول: قرار القيادة وقف العمل بالاتفاقات الموقَّعة مع (إسرائيل) يشمل الاتفاقيات الموقَّعة معها كافّةً
أكَّد نائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول أنَّ قرار القيادة وقف العمل بالاتفاقات الموقّعة مع (إسرائيل) يشمل الاتفاقيات الموقّعة معها كافّةً ولا يستثني منها شيئًا.
وأضاف العالول في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين، اليوم السبت 27-7-2019، "نحنُ ذاهبون باتجاه تنفيذ هذا القرار وسيتم البناء على كافة التقارير التي أخذت فيما سبق وتتعلَّق بوقف العمل بالاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال"، مشيرًا إلى أنّ مهام اللجنة المكلفة بتنفيذ قرارات القيادة واضحة تمامًا وهي وضع آليات لتنفيذ ما أُقر.
وأكَّد العالول ضرورة الذهاب باتجاه آليات التنفيذ لكلِّ القرارات التي اتُّخِذَت، والتي لها علاقة بتحديد العلاقة مع الاحتلال لأنّه لم يعد بالإمكان الصبر على هذه الجرائم التي يرتكبها الاحتلال.
وقال:"إنَّ ردود الفعل المرحبة بقرار القيادة بوقف العمل بالاتفاقيات الموقعة مع (إسرائيل) سواء على المستوى الشعبي والفصائل ومؤسسات المجتمع المدني، إضافةً إلى الترحيب العربي والدولي، يعكس حالة الغضب من المخالفات والجرائم الإسرائيلية التي ترُتكَب بحقّ شعبنا.

*مواقف "م.ت.ف"

¬  مجدلاني: اللجنة المكلَّفة بتنفيذ قرار القيادة بوقف العمل بالاتفاقيات مع (إسرائيل) ستجتمع اليوم أو غدًا
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، إنَّ اللجنة المكلفة بتنفيذ آليات قرار القيادة بوقف العمل بكافة الاتفاقيات الموقَّعة مع (إسرائيل) ستجتمع اليوم أو غدًا.
وأضاف مجدلاني في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين، اليوم السبت، "اللجنة تتكون من أعضاء من اللجنتَين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة "فتح"، والحكومة، وستضع اللجنة آليات عمل ملموسة بسقف زمني محدد لأنّنا في بداية مرحلة جديدة تتطلّب إجراءات جدية".
وقال مجدلاني إنَّ اللجنة ذات طبيعة اختصاصية وكل في مجاله، وسيكون عليه عبء تنفيذ هذا القرار، والحكومة سيكون عليها عبء أكبر في تنفيذ الجزء الأهم من هذا القرار وهو وما يتعلّق في البعد الاقتصادي.
وشدَّد مجدلاني على أنّ القرار الذي اتّخذته القيادة يؤسّس لمرحلة جديدة ويجب البناء عليه في وضع استراتيجيات عمل لفك الارتباط التدريجي مع الاحتلال، مضيفا: "إنّنا في مرحلة جديدة تتطلَّب منا أيضًا وحدة الموقف والصف الوطني ما يعني إنهاء الانقسام".
وطالب مجدلاني حركة "حماس" بتحديد موقفها من التحدي الكبير الذي تخوضه القيادة، مضيفًا: "المهم ترجمة مواقف "حماس" بخطوات واضحة، للبناء هذا الموقف والطلب من مصر تكثيف جهودها في هذه المرحلة والعمل مع "حماس"، ومعنا للاتفاق على خارطة الطريق التي تمكننا من إنهاء الانقسام وفق الاتفاقيات التي وقعت".

*إسرائيليّات
¬  ردود فعل متباينة لإعلان توحيد حزبي "ميريتس وبراك"
يواصل التحالف بين "ميرتس وإيهود باراك" والنائبة العمّالية في الكنيست الإسرائيلي ستاف شافير الهيمنة على جدول الأعمال الانتخابي في (إسرائيل).
وقال القطب العمالي "ايتسيك شْمولي" أنّه يدرس مستقبله في الحزب داعيا رئيسَه عامير بيرتس إلى الانضمام إلى التحالف الجديد المسمّى المعسكر الديمقراطي.
وأُفيدَ أنّ هناك محاولات لضم النائبة السابقة تسيبي ليفني إليه. وبدورها ناشدت النائبة عن ميرتس ميخال روزين جميع الأحزاب والقوى الموجودة إلى اليسار من كاحول لافان إلى الاتحاد وإسماع صوت واضح ينادي بالسلام والمساواة والديمقراطية.
ومن جانبه رحَّب النائب عوفير شيلاح من أقطاب حزب "كاحول لافان" على التحالف في اليسار قائلاً إنّه من المستحسن ألّا تذهب أصوات ناخبين في المعسكر هدرا نتيجة لعدم تجاوز أحزاب صغيرة نسبة الحسم غير انه أضاف في حديث إذاعي اليوم أنَّ هذا التحالف لا يغير الحقيقة وهي استحالة استبدال حكم نتنياهو بدون حزب كاحول لافان الكبير.
وعقب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على التحالف في تغريدة على موقع تويتر، قائلاً: "إنه لا يهمه كيف تتقاسم الأصوات في معسكر اليسار".
وفي الطرف الأيمن من الخريطة السياسية الإسرائيلية قالت الوزيرة السابقة ايليت شاكيد إنَّ الجمهور لن يغفر لمن يمنع اتحادًا في اليمين.
وفي تصريحات لصحفيين خارج منزلها اليوم أضافت أنّها قدمت تنازلات عديدة وأن الكرة الآن في ملعب اتحاد أحزاب اليمين.
ويشار إلى أنَّ الخلاف بين الحزبين يتمحور حول الشخصية التي ستترأّس الحزب الموحَّد.

*عربي ودولي

¬  المغرب يدين بقوّة عمليات الهدم في واد الحمص بالقدس المحتلة
أدانت المملكة المغربية بقوة هدم سلطات الاحتلال الإسرائيلي منازل المواطنين في حي واد الحمص في صور باهر بالقدس المحتلة.
وأكّد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربي ناصر بوريطة، في ندوة صحفية عقب مباحثاته مع رئيس وزراء سانت كيتس ونيفيس، تيموثي هاريس، أنَّ "المغرب يعرب عن إدانته القوية لقيام السلطات الإسرائيلية بعملية هدم موسعة لمبانٍ سكنية تعود للسكان الفلسطينيين في واد الحمص بالقدس المحتلة، والواقعة في منطقة مصنفة (أ) حسب اتفاقيات أوسلو".
وشدَّد على أنَّ "هذه الخطوة غير المقبولة تتعارض مع مضامين قرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة بين السلطة الوطنية الفلسطينية وإسرائيل"، معبِّرًا عن الارتياح لإجماع المجتمع الدولي على رفض هذه الممارسات الإسرائيلية التي تمثّل انتهاكًا صارخًا لمقتضيات القانون الدولي والقرارات الأممية ذات الصلة.
 كما أعرب بوريطة عن رفض المغرب القاطع لكل الإجراءات أحادية الجانب، التي من شأنها تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس، وتعميق مشاعر اليأس والإحباط لدى الشعب الفلسطيني والإضرار بفرص عملية السلام في الشرق الأوسط.
وجدَّد الوزير بوريطة دعم وتضامن المملكة المغربية، التي يرأس عاهلها الملك محمد السادس، لجنة القدس، القوي والثابت مع شعبنا في الدفاع عن قضيته العادلة واسترجاع حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة، على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، في إطار حلِّ الدولتين.
وقال: "إنَّ المغرب تدعو المجتمع الدولي والدول المؤثِّرة في عملية السلام بالشرق الأوسط إلى التصدي بكل حزم لهذه الخطوة الإسرائيلية التي تضاف إلى سلسلة من الإجراءات الأحادية التي تمس في الصميم قِيَم التسامح والتعايش السِّلمي".

*أخبار فلسطين في لبنان

¬  أبو العردات: قرار الرئيس بوقف العمل بالاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال يضع الجميع أمام مسؤولياته
قال أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في لبنان فتحي أبو العردات إنَّ قرار الرئيس محمود عبَّاس والقيادة بوقف العمل بكافة الاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال، موقف تاريخي ومهم، ويضع الجميع أمام مسؤولياته في التصدي للسياسات العنصرية التي تنتهجها حكومة الاحتلال ضد أبناء شعبنا ومقدساته الإسلامية والمسيحية خاصّةً في مدينة القدس المحتلة.
وأضاف أبو العردات في حديث صحفي أنَّ "موقف الرئيس يأتي في ظلِّ هجمة أميركية إسرائيلية شرسة تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وإنهاء مشروعنا الوطني الفلسطيني"، مشيرًا إلى تطابق الموقفَين الأميركي والإسرائيلي تجاه فلسطين، والتبنّي الأميركي لكافة القرارات والانتهاكات والجرائم الإسرائيلية التي ترقى إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
ودعا أبناء شعبنا في الوطن والشتات إلى الالتفاف حول الرئيس محمود عبَّاس في هذه اللحظة التاريخية الحاسمة من تاريخ قضيتنا، والتمسُّك بمنظمة التحرير الفلسطينية، وإعلاء شأنها في دفاعها عن حقوق شعبنا وثوابته الوطنية، ومواجهتها للمحاولات الأميركية الإسرائيلية الرامية إلى تصفية قضيتنا.
وشدَّد أبو العردات على أنَّ شعبنا وقيادته قادرون على مواجهة ما يحاك ضد مشروعنا الوطني وقضيتنا العادلة.
وأكَّد أنَّ انتهاكات الاحتلال بضمِّ مدينة القدس وتهويدها، وسرقة الأراضي الفلسطينية وتوسيع الاستيطان وبناء الجدار، وهدم المنازل وتجريف المزروعات وقتل أبنائنا على الحواجز والطرقات بدم بارد، ومواصلة اعتقال الآلاف من أبناء شعبنا، وحصار أهلنا في قطاع غزّة، ونهب أموال شعبنا الفلسطيني، كلّها لن تثنينا عن المضي في نضالنا المشروع ضد هذا الاحتلال الهمجي العنصري وصولاً إلى إنجاز الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة شعبنا إلى وطنه وفقًا للقرار رقم (194).

*آراء
القول الفصل والقرار الحاسم| بقلم: يحيى رباح
اجتماع القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس أبو مازن، رأس شرعيتنا الفلسطينية، يوم الخميس الماضي، كان اجتماعًا مركّزًا، محدَّد الهدف واضح الرؤية، أوقف العمل بجميع الاتفاقات التي وقعناها مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، التي تمَّت برعاية أميركية كاملة، وباهتمام دولي واسع، وهكذا، وكما هي العادة، فإنّ الشعب الفلسطيني وعلى رأسه قيادته الشرعية، تتقدّم الصفوف. قال كلمته بعد سنين طويلة من العبث الإسرائيلي التي بدأت باغتيال اسحق رابين رئيس وزراء إسرائيل الذي وقَّع الاتفاق مع منظمة التحرير الفلسطينية، وبعد انحياز أعمى لا يليق بدولة عظمى كالولايات المتحدة، حيث يتضح أنَّ رئيسها الحالي مع إدارته التي اختارها متعمّدًا من اليهود وأعضاء جماعات المسيحيانية اليهودية، وأعني به الرئيس دونالد ترامب، وصل إلى البيت الأبيض نتيجة ملابسات تعني أول ما تعني الشعب الأميركي ولكن الرجل جاء وفي ذهنه أنّه عاجز عن فعل أي شيء ذي قيمة، سوى الانتقال بأميركا من دور الوسيط في هذا الصراع الفلسطيني الإسرائيلي إلى دور العدو الكامل والمباشر، وهذا فعل بالضبط انطلاقًا من اعتقادات وهمية تجرَّعها طوال حياته الخائبة، بأنّ أعظم إنجاز في حياته أن يشطب القضية الفلسطينية عن الطاولة، وأن يلقي كل مفرداتها، وأن يواجه شعبها وقيادتها بما يفوق كل التوقعات من العداوة، حتى يضمن إرضاء اليهودية العالمية عنه، ولتضمّه تحت جناح الرضى، حتى لو كان الثمن الظهور بمظهر السكرتير النشيط الذي ينفّذ تعليمات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو، فرأيناه يهدي القدس إلى إسرائيل بجرّة قلم، ويشطب قضية اللاجئين بغباء وتبسيط منقطع النظير، ويشطب "الأونروا" من قائمة أولوياته، ويظهر عاريًا مفضوحًا بالنسبة لمواقف لا يستطيع أن يدافع عنها حتى أمام نفسه.
القيادة الفلسطينية، وعلى رأسها أبو مازن الذي هو معبّأ بمعرفة شاملة وعميقة لقضيته الفلسطينية لم يتسرَّع في القرار لكنه لم يتأخر في رفض هذا الرئيس الأميركي الذي تحيط به التهم كما لو أنّه مجنون، قال كلمته التي هي القول والفصل والقرار الحاسم، فترامب اليوم يقف مكشوفًا أمام شعبه، أمام دولته، وأمام كل مؤسساتها القانونية والدبلوماسية والدستورية، أُدين قبل أيام بالعنصرية، ويوشك بعد أيام أن يواجه مقارنات تتعلّق بعزله، لعدم الكفاءة وعدم المصداقية، بالإضافة إلى وقوفه متوتّرًا أمام محاولات فاشلة في مواجهات مع العالم، مع الصين في حرب تجارية، مع كوريا الشمالية التي يريد أن ينزع سلاحها النووي فتفاجئه كل يوم بسلاح من نوع جديد، ومعارك فاشلة أخرى فتحها مع جهات الأرض الأربع، لكنه مازال أسيرًا لجنونه المطبق ما يجعله شهيرًا أن يؤدي في القضية الفلسطينية دورًا شاذًّا .
ترامب يخبط رأسه في الصخرة التي يعتقد أنّها مجرد حجر صغير، فإذا به يكتشف أنّها جبل ضخم يغوص في الأعماق، فلسطين والقدس وكل مفرداتها الأخرى، هي قضية هوية، وهي قضية عقيدة، وهي قضية تاريخ ممتد في عمق الزمان، وهي صانعة السلم والحرب، والاستقرار أو الفوضى الشاملة، والشعب الفلسطيني بهذا القرار الذي اتخذته القيادة الفلسطينية يصعد ليكون بوصلة الطريق، الشاهد والشهيد معا، ولا يستحق لا الانتصار، فهنيئًا لك يا شعبنا يا صانع القيامات.

#إعلام_حركة_فتح_لبنان