شنت قوات الاحتلال، اليوم السبت 2025/01/11، حملة مداهمات وتفتيشات في الضفة الغربية، تخللتها مواجهات في بعض المناطق ونصب حواجز عسكرية، واعتقالات طالت عددًا من الفلسطينيين.
ففي رام الله، اقتحم عدد من المستعمرين، منطقتي بير المرج والشعاب على أطراف قرية برقا برقا -شرق رام الله.
كما اقتحمت قوات الاحتلال، قرية بدرس -غرب رام الله، من جهتها الشرقية، وقاموا بإطلاق قنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين ومنازلهم، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
كما اقتحمت عدة قرى وبلدات وسيرت آلياتها العسكرية فيها ومنها: بيرزيت، وسلواد، وخربثا بني الحارث، وبلعين، ودير بزيع، وكفر نعمة.
ورعى مستعمر اليوم، أغنامه في أراضي المواطنين في قرية المغير- شرق مدينة رام الله، بحماية جيش الاحتلال في منطقة "الخلايل" بالقرية، في محاولة لإجبار المواطنين على ترك أراضيهم لصالح المستعمرات.
وفي جنين، اقتحمت قوات الاحتلال، قرية مثلث الشهداء -جنوب جنين، وداهمت منزلًا، وسط إطلاق للرصاص الحي والقنابل الصوتية، ما أدى لاندلاع مواجهات.
وداهمت منزلين، وأخذت قياساتها تمهيدًا لهدمها، وذلك خلال اقتحامها بلدة قباطية -جنوب جنين، خلال ساعات اليوم، وأبلغت أصحابها بضرورة إخلائها بشكل مباشر، واعتقلت عددًا كبيرًا من المواطنين وفتشت عددًا من المنازل، وسط اندلاع مواجهات.
وفي بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال، بلدة تقوع -جنوب شرق بيت لحم، مما ادى إلى اندلاع مواجهات، تركزت في ميدان خليل الوزير وسط البلدة، أطلقت خلالها الرصاص الحي، وقنابل الغار السام المسيل للدموع والصوت، صوب منازل للمواطنين وعلى أحد بيوت العزاء، وحاصروا المصلين داخل مسجد حمزة عبد المطلب بعد أداء صلاة المغرب، فيما أدت قنابل الغاز السام لإصابة عدد بالاختناق، عولجوا ميدانيًا.
واقتحمت بلدة الخضر، وتمركزت في منطقة "البوابة" على شارع (القدس- الخليل)، وأطلقت قنابل الغاز السام والصوت، تجاه المواطنين والمحلات التجارية، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بالاختناق.
وفي الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال، مخيم العروب، مما ادى إلى اندلاع مواجهات، اطلقت خلالها الرصاص الحي وقنابل الغاز السام، ما أدى لإصابة شاب في قدمه بالرصاص الحي.
كما اقتحمت قوات بلدة إذنا، وأطلقت قنابل الغاز السام والإنارة، في وقت تواصل فيه إغلاق البلدة منذ أربعة شهور، وعمليات الاقتحام والمداهمات الليلية.
وفي نابلس، شددت قوات الاحتلال اليوم السبت، من إجراءاتها على العسكرية على الحواجز المنتشرة في محيط المدينة، وأغلقت بعضها، ونصبت حواجز أخرى على الطريق الواصل بين جنين – نابلس، وطوباس - نابلس، مما تسببت بأزمة مرورية خانقة، واحتجاز عدد من المواطنين والتدقيق بهوياتهم وتفتيش المركبات.
وأصيب شاب بالرصاص الحي بالقدم، إثر هجوم للمستعمرين وقوات الاحتلال اليوم، على منازل المواطنين في قرية يتما -جنوب نابلس.
واقتحمت منزل الشهيد جعفر دبابسة في الباذان، وانتشرت في محيطه، وهذه المرة الثانية التي يقتحم فيها الاحتلال منزل الشهيد منذ مساء أمس، استهدفت المواطنين بالرصاص الحي، قرب حاجز دير شرف غرب نابلس.
وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال ما زالت تغلق حاجز دير شرف العسكري منذ ساعات الصباح، وتطلق النار صوب المواطنين الذين ينتظرون لإعادة فتح الحاجز، وسط أزمة مرورية خانقة تشهدها المنطقة.
وفي الأغوار، هاجم مستعمرون، الليلة، سهل قاعون في بردلة في الأغوار الشمالية، وقاموا بتقطيع وتكسير أشجار زيتون للمواطن سلطان راشد صوافطة على مساحة 10دونم، وأحدثوا خرابًا كبيرًا في المزرعة.
وتشهد المنطقة منذ أسابيع اعتداءات متكررة لمستعمرين أقاموا مؤخرًا بؤرة جديدة في المنطقة، ضمن سلسلة من الانتهاكات التي يتعرض لها المواطنون في منطقة الأغوار الشمالية، التي تُعتبر واحدة من أكثر المناطق استهدافا من المستعمرين وجيش الاحتلال.
وفي طوباس، شددت قوات الاحتلال، إجراءاتها العسكرية على حاجز تياسير -شرق طوباس، وأعاقت مرور مركبات المواطنين عبر الحاجز، ما خلق أزمة مركبات على طول مئات الأمتار، ويشهد الحاجز الذي يربط مدن الضفة الغربية بالأغوار الفلسطينية، ويعد منفذًا أساسيًا إلى الأغوار، منذ أشهر تشديدًا وتفتيشًا للمركبات، وإجراءات مشددة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها