بسم الله الرحمن الرحيم

حركة "فتح" إقليم لبنان - مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

النشرة الإعلامية لليوم الاثنين 1-7-2019

 

 *رئاسة

الرئاسة الفلسطينيَّة تحذِّر من تداعيات الحفريات الإسرائيلية بالمسجد الأقصى

حذَّرت الرئاسة الفلسطينية، من تداعيات استمرار السلطات الإسرائيلية، بالحفريات في مدينة القدس المحتلة، خاصة تلك التي تمَّ الكشف عنها، والممتدة من سلوان إلى المسجد الأقصى المبارك.

وفي بيان لها، أضافت الرئاسة أنَّ الرئيس محمود عباس، "أصدر توجيهاته بالتواصل مع الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، من أجل التحرك لمواجهة هذه الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة، التي تتصادم مع القانون الدولي، ومع الحقوق الوطنية والعربية للفلسطينيين والمسلمين".

بدوره، قال مستشار "عباس" للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، إن "دولة فلسطين تجري اتصالات مع الأردن، لتنسيق المواقف لمواجهة مخاطر وتداعيات افتتاح السلطات الإسرائيلية، نفقًا جديدًا أسفل حي سلوان جنوب المسجد الأقصى".

وأضاف الهباش، في بيان منفصل، أنَّ التنسيق "يشمل التشاور والتحرك المشترك على المستويات كافة، بما فيها منظمة التعاون الإسلامي، والأمم المتحدة، ومنظمة اليونسكو."

 

*مواقف "م.ت.ف

عريقات: غرينبلات وفريدمان يقومان بكل ما من شأنه تحقيق الازدهار للاستيطان الاستعماري العنصري

اعتبر أمين سر اللَّجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أنَّ ما قام به سفير الولايات المتحدة لدى اسرائيل ديفيد فريدمان، والموفد الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات، اللذان شاركا منظمة "العاد" اليمينية الإسرائيلية المتطرفة بافتتاح مشروع نفق استيطاني بجوار المسجد الأقصى، بناء على كذبة من منظمة "العاد"، هو إهانة إضافية للقانون الدولي.

وأضاف عريقات: في بيان صحفي أصدره، يوم الأحد، "يشارك السفير التوراتي فريدمان، والمستوطن جرينبلات في هذا العمل والنشاط الاستيطاني في القدس المحتلة بينما أعلنت منظمة "ايماك" غير الحكومية  الاسرائيلية عدم صحة وكذب هذه الرواية الصهيونية".

 وقال عريقات: "إن جرنبلات وفريدمان يقومان بكل ما من شأنه تحقيق الازدهار للاستيطان الاستعماري العنصري".

وطالب عريقات العالم أجمع بما في ذلك الشَّعب الأمريكي، مشاهدة المستوطن فريدمان وإلى جانبه المستوطن غرينبلات، يحفران تحت بلدة سلوان الفلسطينية، وقال: "هذا لا يمكن أن يكون سفيرًا لأمريكا، إنه رئيس مجلس المستوطنات، مشددًا على أن كل من حضر ورشة المنامة عليه المشاهدة، لرؤية ازدهار الإستيطان، وتهديد المسجد الأقصى".

وتساءل عريقات: هل يمكننا توقع قيام قادة العالم بالاتصال بالرئيس ترمب والاحتجاج وإدانة سلوك فريدمان، والقول له: هذا هو التهديد الحقيقي لأمن المنطقة؟ وإصدار بيان بذلك.

وذكر عريقات أنه وخلال 64 أسبوعًا قامت سلطة الاحتلال الاسرائيلي بقتل "310" من أبناء الشَّعب الفلسطيني، منهم 44 طفلاً، وامرأتان، وتسعة من أصحاب الاحتياجات الخاصة، وصحافيان، وأربعة مسعفين.

 

*فلسطينيات

"الخارجية": قرارات محاكم الاحتلال استعمارية وعنصرية بامتياز

قالت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، في بيان صحفي، اليوم الاثنين، إن قرارات المحاكم الإسرائيلية تثبت من جديد بأنها استعمارية وعنصرية بامتياز.

وأضافت: "إنَّ المحاكم وما تسمى بمنظومة القضاء في إسرائيل تثبت من جديد حقيقة كونها جزءًا لا يتجزأ من منظومة الاحتلال وأحد أذرعه الاستعمارية التي تحاول إضفاء صبغة قانونية على اجراءات الاحتلال الاستيطانية".

وفي السِّياق، جاء قرار المحكمة العليا رفض عقد جلسة موسعة للطعن بقرارات هدم "16" بناية سكنية في حي وادي الحمص جنوب القدس المحتلة، ومصادقة ما تُسمى بالمحكمة المركزية بالقدس على شرعنة وتأهيل "2000" وحدة استيطانية بنيت دون تراخيص في الضفة الغربية المحتلة على أراضٍ بملكية خاصة.

وأكدت الوزارة أنَّ محاكم الاحتلال لا تمت بصلة للقانون، وإنما تتخذ قراراتها بناءً على مصالح الاحتلال السياسية ومصالح المستوطنين، وتقوم في ذات الوقت بالتغطية على الجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحق الأرض الفلسطينية والمواطن الفلسطيني.

وأدانت بشدة قرارات محاكم الاحتلال التعسفية الظالمة، وأكَّدت أنها باطلة وغير شرعية وفقاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ومبادئ حقوق الإنسان، وأنها تقوم على التزوير والتحايل على القانون والتواطؤ مع المجرمين، مطالبة الجنائية الدولية سرعة فتح تحقيق رسمي في جرائم الاحتلال، كما طالبت مجلس الأمن الدولي سرعة تفعيل نظام الحماية الدولية لشعبنا تحت الاحتلال.

 

*إسرائيليات

قضاء الاحتلال يمنح الضوء الأخضر لشرعنه "2000" وحدة استيطانية

ذكرت صحيفة هآرتس العبرية، أن المحكمة المركزية في القدس، وافقت الشهر الماضي، على آلية جديدة تسمح للمستوطنين السيطرة على أراض أقاموا فوقها وحدات استيطانية.

وبحسب الصحيفة، فإن الحديث يدور حول 2000 وحدة استيطانية مقامة فوق أراضي المواطنين شمال الضفة الغربية. مشيرةً إلى أن المحكمة أقرت "آلية غير مسبوقة" تسمى (نظام السوق) تسمح بشرعنة المستوطنات والاستيلاء على الأرض.

وتحاول السلطات الإسرائيلية شرعنت المستوطنات بإدعاء أنها مقامة فوق أرض حكومية، وذلك بموجب أمر عسكري إسرائيلي صدر عام 1967.

وبدأت السلطات بتطبيق هذا القرار منذ أشهر، حيث شرعت ببناء 4 وحدات استيطانية في مستوطنة "ايلي زهاف" الواقعة غرب بلدة كفر الديك غرب سلفيت.

وأوضحت "هآرتس"، أن الاحتلال ادعى أن تلك الأراضي حكومية وفقاً لخرائط قديمة، قبل أن يتم فحصها من جديد والتأكد أنها ذات ملكية خاصة. لافتةً إلى أنَّ قاضي المحكمة أقر بأحقية المستوطنين في تلك الأراضي وتشريع وجودهم فيها.

ووفقًا للصحيفة، فإنَّ هذا القرار سمح لسلطات الاحتلال بتطبيقه في مستوطنات وبؤر استيطانية بنيت بشكل غير قانوني على أراض ذات ملكية خاصة.

 

*عربي ودولي

الأردن يؤكد رفضه المطلق لجميع المحاولات الإسرائيلية الرامية لتغيير هوية البلدة القديمة للقدس

 أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على افتتاح نفق ما يُسمى بــــ "طريق الحجاج" أسفل بلدة سلوان باتجاه المسجد الأقصى المبارك.

وحذرت الوزارة في بيان لها، أنَّ مثل هذه الإجراءات اللاشرعية وغير المسؤولة تزيد من التوتر والاحتقان.

وشدد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة، على رفض المملكة المطلق لجميع المحاولات الإسرائيلية الرامية لتغيير هوية البلدة القديمة للقدس المحتلة وطابعها، خصوصاً الحرم القدسي الشريف والمواقع الملاصقة له.

وأكَّد أنَّ هذه الممارسات الإسرائيلية تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، كما تمثل إمعاناً في انتهاك قرارات منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) الداعية لوقف جميع الحفريات الإسرائيلية غير القانونية في البلدة القديمة للقدس والتي تتعارض بشكل صارخ مع المعايير الدولية المعتمدة.

وشدد القضاة على ضرورة نهوض المجتمع الدولي بمسؤولياته القانونية والسياسية والأخلاقية في الوقف الفوري لمثل هذه الممارسات المُدانة والمرفوضة، والتأكيد على ضرورة احترام وضع القدس الشرقية كجزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 الخاضعة لأحكام القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

 

*أخبار فلسطين في لبنان

عضو المجلس الثَّوري لحركة "فتح" بيان طبيب يزور قلعة الشقيف ومخيَّم البرج الشَّمالي

زار عضو المجلس الثَّوري لحركة "فتح" بيان طبيب القادم من أرض الوطن، لبنان ليطَّلع على أوضاع أبناء شعبنا من ذوي الاحتياجات الخاصة في مخيمات وتجمعات اللِّجوء، وليلتقي بأهله اللاجئين في مخيمات العزة والكرامة.

وأصرَّ على زيارة قلعة الشقيف، قلعة الصمود لقوات العاصفة الذين لقَّنوا العدو الصهيوني وجيشه الذي لا يقهر درسًا لم ولن ينساه، وذلك برفقة مسؤولة مؤسسة الكرامة لذوي الإعاقة في لبنان باسمة عنتر، ومسؤول إعلام حركة "فتح" في منطقة صور محمد بقاعي، ومسؤول إعلام حركة "فتح" في شعبة الساحل أبو شريف رباح، وبعض الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتجولوا في أماكن الدشم والمراكز التى صدَّت وصمدت بوجه اللِّواء جولاني وفرقة المظليين وقصف الطائرات الحربية الإسرائيلية. ومن ثمَّ قرؤوا سورة الفاتحة المباركة عن أرواح شهداء معركة القلعة، وشهداء الثَّورة الفلسطينية، وعن روح الشَّهيد الرمز ياسر عرفات.

بعد ذلك توجَّه مع الوفد المرافق إلى موقع معتقل أنصار الذي كان جيش الاحتلال الصهيوني يعتقل بداخله أكثر من خمسة آلاف فلسطيني ولبناني أثناء اجتياح لبنان عام 1982، والذين تمَّ تحريرهم بصفقة تبادل مع حركة "فتح" وكانت أكبر صفقة تبادل للأسرى في التاريخ المعاصر.

وبعد الجولة زار مخيم البرج الشَّمالي بدعوةٍ من إدارة فرقة سراج العودة للفلكلور الفلسطيني اللبناني، للمشاركة في حفلة فنية تقيمها الفرقة دعمًا لمواقف الرئيس أبو مازن في تصديه لصفقة القرن ومؤتمر البحرين الخياني.

وفي هذه المناسبة التقى الأخ بيان، بعضو المجلس الثوري لحركة "فتح" مسؤول إعلام الساحة اللبنانية الحاج رفعت شناعة، وعضو قيادة حركة "فتح"- إقليم لبنان اللواء أبو أحمد زيداني، وعدد من ضباط وكوادر حركة "فتح" التنظيمية والعسكرية في منطقة صور، وقيادة حركة "فتح"-شعبة البرج الشمالي الذين رحَّبوا به وبمسؤولة مؤسسة الكرامة لذوي الإعاقة في لبنان باسمة عنتر.

وكرَّم الفنان الفلسطيني محمد نوح، السَّيد بيان طبيب، وأهدوه صورة مميزة للشَّهيد الرمز ياسر عرفات.

بدوره، قال طبيب أنه سعيد لوجوده في لبنان وبين أهله في مخيم برج الشَّمالي، وتمنى أن يكون لقاءنا القادم بأرض الوطن في ظل الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين إلى ديارهم التى هجروا منها.

 

آراء

ترامب يُصرُّ أن يكون الفكَّ المفترس| بقلم: باسم برهوم

 تصريحات الرئيس ترامب في لوساكا اليابانية، على هامش قمّة العشرين الأغنى في العالم، تُثبِت أنَّ الصفعة التي تلقّاها من موقف القيادة الشرعية للشعب الفلسطيني كانت قوية، لكنّه وكعادة المتغطرسين لا يعترف بالهزيمة التي تلقّاها وصهره كوشنير في المنامة. ترامب وكما أنّه الفك المفترس هدَّد وتوعَّد بمواصلة الضغوط والحصار، قائلاً إنّه والزمن طويل هو وهذه القيادة، وأنَّ تركيع الفلسطينيين سيتمُّ على يديه وخلال فترته الرئاسية.

ولو لم يكن متغطرسًا لفهم درس المنامة، وأعاد الحسابات، وعاد بيُسر بالمسألة انطلاقًا من القانون الدولي والاعتراف بحقائق التاريخ والواقع.

ترامب لا يعرف -وعلى الأغلب لا يريد أن يعرف- كيف صاغ الشعب الفلسطيني هُويّته الوطنية ومدى ارتباط هذا الشعب بأرضه وتمسُّكه فيها. على ما يبدو أنّه لم يقرأ من التاريخ سوى وعد بلفور، الذي قال إنَّ فلسطين الوطن القومي لليهود، وإنَّ للطوائف الأخرى حقوقًا دينية ومدنية فقط. المشكلة في ترامب أنّه لم يسأل الإنجليز لماذا لم يستسلم الفلسطينيون لوعدهم وللمشروع؛ الصهيوني لكان اختصر على نفسه وعلى صهره مشقة المنامة.

هو، أي ترامب، كان يعتقد أنَّ الشعب الفلسطيني أنهكه الصراع على امتداد أكثر من مائة عام، وأنّه في لحظة انقسامه الداخلي وانهيار العرب من حوله سيركع له مقابل لقمة العيش، ولكنَّ المفاجأة كانت أنَّ الشعب الفلسطيني عصي على الانكسار، وأنَّ هذه الضحية عصية على الموت. لا يدرك أنَّ شعبنا صنع هُويّته وصلتها بشكل متين عبر الصراع المرير وضمن ثلاث ركائز: الانتماء والارتباط القوي بالأرض والكارثة النكبة التي حلَّت به، وبما فيها من مآسٍ، ومن كفاحه ونضاله ومقاومته المستمرة للمشروع الصهيوني.

لم يلاحظ ترامب برود أعصاب الشعب الفلسطيني، رغم أنّه يحاصرهم ويضغط عليهم، لذلك هو ونتنياهو فقدا صوابهما، فتصريحات الطرفَين عن رفض الفلسطينيين حضور ورشة المنامة تؤكِّد أنّهما كالفَكِّ الاستعماري المفترس عبر التاريخ لا يمكن إلّا أن يكون مفترسًا للشعوب متناسين أنَّ بإمكان الفريسة أن تقاوم وتنتصر.

#إعلام_حركة_فتح_لبنان