بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" إقليم لبنان - مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

النشرة الإعلامية اليوم الجمعة 28-6-2019

*رئاسة

الرئيس يوعز بتقديم مساعدات لعدة حالات إنسانية

  أوعز رئيس دولة فلسطين محمود عباس، بصرف مساعدة مالية لثماني عائلات، وذلك استجابة لأصوات حالات إنسانية قدمتها إذاعة "موطني" التابعة لحركة فتح.

وتابعت مدير مكتب الرئاسة للمساعدات الإنسانية في الرئاسة اللواء رائدة الفارس تنفيذ قرار سيادته بتسليم المساعدات للعائلات المستحقة.

وكانت إذاعة موطني التي تشرف عليها وتديرها مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية لحركة فتح قد قدمت برنامجا خاصا في شهر رمضان المبارك بعنوان "رمضان الخير" من إعداد وتقديم الصحفية رهف البريمي، اعتمد كحلقة وصل بين العائلات المتعففة وفاعلي الخير، الذين مكنهم من التواصل مباشرة مع العائلات المستورة لتقديم ما يرونه مناسبا، وذلك في إطار تكريس التكافل الاجتماعي.

وقال المشرف على الإذاعة موفق مطر، إن الاستجابة تعكس اهتمام سيادته بتمكين المواطنين من العيش بكرامة، ونموذجا يحتذى لتعزيز مفاهيم التكافل الاجتماعي، والأخذ بيد الأسر المتعففة.

*فلسطينيات

شهيد وأربع إصابات خلال مواجهات مع الاحتلال في بلدة العيسوية  

استشهد شاب وأصيب أربعة آخرون خلال مواجهات بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة العيسوية شمال القدس المحتلة، مساء اليوم الخميس.

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي وبشكل مكثف وعشوائي خلال المواجهات العنيفة، والمستمرة، في حي عبيد بالبلدة، وامتدت لكافة أنحاء العيسوية، ما أدى لاستشهاد الأسير المحرر محمد سمير عبيد (20 عاما) عقب إصابته برصاصة في القلب، وإصابة أربعة آخرين وصفت جروحهم بين متوسطة وطفيفة.

وأغلقت قوات الاحتلال جميع مداخل البلدة، في حين ناشد مواطنون بإدخال سيارات الإسعاف للمنطقة.

وكان أهالي العيسوية شاركوا في وقفة احتجاجية مساء اليوم ضد الاقتحامات اليومية لقوات الاحتلال والتنكيل بالمواطنين.

يذكر ان الشهيد عبيد أمضى ما مجموعه 4 سنوات في سجون الاحتلال وأفرج عنه قبل عام حيث أمضى في اعتقاله الأخير 20 شهرا بعد اتهامه بالمشاركة في فعاليات المقاومة الشعبية، كما سبق لسلطات الاحتلال أن اعتقلت والده المناضل سمير عبيد وشقيقته سندس.

*مواقف فتحاوية

سلامة: المجتمعات العربية وفية للقضية الفلسطينية وحراكها ضد ورشة المنامة خير دليل

 قالت عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" مفوض مفوضية المنظمات غير الحكومية دلال سلامة، أن المجتمع المدني العربي وقواه الحية أثبتت مجددا وعيها بالحقوق الوطنية الفلسطينية ووفائها لها ورفضها لكل أشكال التطبيع والمساس بالثوابت الفلسطينية والعربية.

وأشارت سلامة، في تصريح لها اليوم الخميس، إلى أن المجتمع المدني في دول البحرين والكويت وقطر والمغرب ممثلة بمجموعة من النقابات والمؤسسات الأهلية والتجمعات الشبابية والسياسية، أصدرت عريضة رفضت فيها عقد ورشة المنامة ونظمت مجموعة من الفعاليات المنددة بها وأكدت وقوفها إلى جانب موقف الشعب الفلسطيني وقيادته.

وعبرت سلامة عن تقدير الشعب الفلسطيني لهذه الوقفة المشرفة من قبل القوى المجتمعية في الدول العربية التي تؤكد أن القضية الفلسطينية مازالت حاضرة في الوجدان العربي رغم ما تحاول الدعاية الصهيونية الترويج له من تحقيق اختراق تطبيعي هنا أوهناك.

وشددت على ضرورة تعزيز التواصل ما بين قوى المجتمع المدني الفلسطيني مع نظيراتها العربية لتحصين الوعي بالرواية الفلسطينية وفضح ممارسات الاحتلال ورسائله المخادعة الهادفة الى بيع الوهم في مجتمعاتنا العربية والإسلامية.

 

*إسرائيليات

وزير التعليم الإسرائيلي يدرس فرض رفع العَلم الإسرائيلي في المدارس العربية!

كشف تقرير صحافي أنَّ وزير التعليم الإسرائيلي ورئيس "اتحاد أحزاب اليمين" المتطرف الكهانية، الحاخام رافي بيرتس، يدرس إمكانية إجبار المدارس في البلدات والمدن العربية في الداخل الفلسطيني، على رفع العلم الإسرائيلي عند مدخل المؤسسات التعليمية والتربوية.

وبحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" (واينت)، فإنَّ بيرتس ألمح خلال حفل تسلمه لمهام منصبه الجديد، في وزارة التعليم، عن نواياه في هذا الشأن، حيث صرّح قائلاً: "أعتقد أن التعليم يحافظ على هوية كل المجتمعات في البلاد، لكني أريد أن أرى العلم الإسرائيلي يرفرف فوق رؤوسنا جميعا".

ونقل الموقع عن مقربين من بيرتس قولهم إنه "في ظل القيود العديدة المفروضة على الوزراء في الحكومات الانتقالية، نبحث عن إنجاز لا تنطوي على تكاليف باهظة، فكرة رفع العلم في جميع المدارس هي خطوة في هذا الاتجاه".

*عربي دولي

الحريري: ليس بإمكان أحد أن يفرض على الشعب الفلسطيني أي أمر لا يريده

أكد رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري، ان موقف الحكومة اللبنانية واضح بالنسبة لصفقة القرن، مؤكداً رفض لبنان لهذا المشروع، وان هناك إجماعاً في لبنان على رفضه عبرت عنه كل المكونات والمؤسسات في لبنان.

وشدد الحريري خلال ترؤسه جلسة الحكومة اللبنانية اليوم الخميس، ان سقف موقف لبنان هو قرارات جامعة الدول العربية وقرارات قمة بيروت، لافتاً الى ان الدستور اللبناني واضح ويمنع التوطين وفي التأكيد على حق العودة.

وقال الحريري: "الأَولى بالرفض أو الموافقة هو الشعب الفلسطيني، والشعب الفلسطيني رفض هذا الأمر قاطبة وبصوت واحد وبوقفة رجل واحد، وبالتالي ليس بإمكان أحد أن يفرض على الشعب الفلسطيني أي أمر لا يريده."

من جهته أكد وزير الصناعة اللبناني وائل ابو فاعور، بعد انتهاء الجلسة، إن مقاربة الأموال والإغراءات ليست في حساب الدولة اللبنانية، "ولسنا في وارد أن تكون جزء من النقاش، مشيراً إلى أن التأكيد على حق العودة ورفض التوطين والتمسك بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس هو مطلب تم الاتفاق عليه بين كل الدول العربية، ولبنان في طليعة المدافعين عن هذا الحق."

وأضاف أبو فاعور: "وبالتالي الأمر لا يناقش من زاوية الأموال أو الإغراءات أو ما يحكى عن مليارات متطايرة لن تقدم أو تؤخر. وواضح أن المسار الذي سارت فيه الأمور في المؤتمر الذي عقد، أنه آيل إلى الفشل."

*أخبار فلسطين في لبنان

قيادة حركة "فتح" في إقليم الخروب تستقبل وفدًا من "حزب الله"

 استقبلَ أمين سر حركة "فتح" - شُعبة إقليم الخروب العقيد عصام كروم وأعضاء قيادة الشُّعبة وفدًا من قيادة "حزب الله" في وادي الزينة، اليوم الخميس ٢٧-٦-٢٠١٩، في مقرِّ الشُّعبة (نادي العودة). وضمَّ الوفدُ إمام بلدة جدرا وادي الزينة الشيخ محمد بيشكر، ومسؤول شعبة "حزب الله" في وادي الزينة عبدالله محمد، إلى جانب عدد من كوادر الحزب.

بدايةً حيّا الشيخ محمد بيشكر موقفَ الكلِّ الفلسطيني والقيادة الفلسطينية الرافض لصفقة القرن وورشة المنامة، وأشار إلى أنَّ مؤتمر البحرين فشل نتيجة الموقف الفلسطيني الداعي لعدم المشاركة بورشة المنامة الخيانية.

من جانبه، أوضح العقيد عصام كروم أنَّ القيادة الفلسطينية، وعلى رأسها سيادة الرئيس محمود عبّاس، كانت وستبقى تواجه بصلابة جميعَ المشاريع والمؤامرات التي تهدف إلى إجهاض الحقِّ الفلسطيني في إقامة دولتنا الفلسطينية المستقلّة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين.

ونوّه بموقف القيادة الرافض لكلِّ الإملاءات الأمريكية مؤكِّدًا أنَّ "فلسطين ليست للبيع".

كما حيّا المجتمعون كلَّ مَن شارك في الاعتصام الجماهيري الذي نُظِّم في وادي الزينة وجميع الاعتصامات التي جرت في الساحة اللبنانية والعربية بهدف إفشال كلِّ الصفقات. وأكَّدوا ضرورةَ العمل على استنهاض العمل الجماهيري الذي تكون بوصلته فلسطين والتواصل مع القواعد الشعبية لحشد جميع الطاقات لمواجهة المؤامرات الصهيوأمريكية على قضيّتنا ومشروعنا الوطني.

*آراء

هل أعادتنا ورشة البحرين إلى المربَّع الأول؟|بقلم: أحمد طه الغندور

ها قد أغلقت ورشة البحرين الاقتصادية للسلام والازدهار أبوابها، وسارع البحرانيون أو البحارنة إلى تطهير شوارعهم من رجس أصابها، بينما يُعلن "كوشنير" أنَّ ورشته حقّقت نجاحًا منقطع النظير، ويرى الكثير من المحلِّلين والمتابعين للشأن السياسي في الشرق الأوسط أنَّها فشلت قبل أن تبدأ! وهذا ما بشَّرت به صباح هذا اليوم الصحيفة الأمريكية الأشهر "نيويورك تايمز".

ولم تغفَل وسائل التواصل الاجتماعي عن أن تدلي بدلوها في شأن هذه الورشة حتى عقدوا المقارنة بينها وبين أكبر صفقة طلاق في العالم لزوجة مؤسّس شركة أمازون "جيف بيزوس"، التي بلغت قيمة ما حصلت عليه نحو 35.6 مليار دولار، في الوقت الذي تراجعت فيه القيمة المطروحة لـ"بيع فلسطين" من 500 مليار دولار إلى 50 مليار أغلبها قروض لمدة عشر سنوات!

فهل هي حقًّا "فرصة القرن" كما يصفها "كوشنير"، الذي رفض تشبيها بـ"خطة مارشال" لإنعاش أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية، أم أنَّ الوصف الأنسب لها هو ما جاء في تغريدة للسيد وليد جنبلاط حيث غرَّد قائلاً: "في عهد السلطان عبد الحميد طلب "تيودور هرتزل" شراء فلسطين لنقل يهود العالم إليها فرفض السلطان".

وأضاف السيد جنبلاط قائلاً: "اليوم في البحرين سيطلب حفيد "تيودور هرتزل" الصهر "جاريد كوشنير" من العرب بيع فلسطين لنقل أهلها إلى الأردن، وإلى سيناء، وإلى لبنان، وإلى سوريا، إلى الشتات، فهل سيفعل العرب ما رفضه العثمانيون؟".

لكنَّ "كوشنير" ومَن يقف وراءه أكثر "وقاحة" من "هرتزل" إذ يفرضون على "حكام الخليج" تمويل هذه الرشوة، ويبرّر ذلك بأنَّ الفلسطينيين أضاعوا الكثير من الفرص!!

ولذلك ومن شدّة إعجابه بمشروعه، لم يجد بدًا إلّا أن يسأل توني بلير، ماذا لو كنت رئيس السلطة الفلسطينية؟

فيأتيه الجواب المباغت أنَّ "الحل سهل، ويكمن في أن يعيش الشعبان الجاران بسلام في دولتين"!!.

لكن هذا يخالف تمامًا رغبة "ترامب" وصهره "كوشنير" وباقي الفريق من "المحافظين الجدد" أو أرباب "الصهيونية ـ المسيحية" الذين يرون بأن فلسطين هي "مملكة اليهود".

إذًا، إلى أين تأخذنا ورشة المنامة بخطتها الاقتصادية، والتي لم تقارب المصطلحات السياسة لـ "صفقة القرن" حرصًا على بعث الأمل في النفوس من خلال الرخاء الاقتصادي المصلوب على الحواجز العسكرية الإسرائيلية؟!

إنَّ أبسط ما يقال عن نتائج هذه الورشة الكارثية أنَّها أعادت القضية الفلسطينية إلى المربّع الأول! فماذا نحن فاعلون لمقاربة هذا الطرح؟!

هل يسعفنا الانقسام بأن يعطي الفرصة للبعض بالقبول بالوهم الذي تبشر به الخطة لمن يرغب بالعيش "مدجّنًا تحت الاحتلال؟!".

هل يكيفنا أن نظلَّ "سلطة واهية" تدفع كلفة الاحتلال وتسمح له باستنزاف أرضنا ومواردنا الطبيعية دون أن تنبس ببنت شفة؟!

هل علينا الإصرار على التعلُّق بمشاريع تسوية لم يعد لها وجود، لا على أساس حل الدولتين، ولا حل الدولة الواحدة؛ "دولة الأبارتيد" التي أقرَّها "قانون القومية اليهودية"؟! ماذا عن الخيار الصعب؟!

الخيار الأسلم القائم على الوحدة الوطنية، وتجسيد الدولة على الأرض بكافة الوسائل المتاحة مهما بلغت المشقة، ومهما بلغت التضحيات! فهل نحن جاهزون؟!