تشارك دولة فلسطين في فعاليات المهرجان الطلابي الدولي للأفلام القصيرة في نسخته الثانية التي انطلقت أعمالها في مدينة نابل الساحلية التونسية، بمشاركة تسعة عشرة دولة عربية وأوروبية وآسيوية .
وافتتح السيد مدير عام ديوان الخدمات الجامعية للشمال حسن فري، فعاليات الانطلاق ليلة أمس، حيث جال معرضًا للصور يقدم لوحات للأفلام المشاركة، مقرونًا بمعرض موازي لرسامين من دول العالم منهم فلسطين، ويتشارك الرسامون في صورة تعبر عن السَّلام أو شخصية قدَّمت للسَّلام، حيث كان الرئيس الراحل ياسر عرفات متناصفًا في صورة مع الراحل غاندي بتعبير جمالي رائع .
كما تمَّ إطلاق المناطيد المنيرة في سماء مكان الاحتفال، وسط عزف لموسيقى مترافقة مع الحدث، تلاه تقديم المشاركين في المسابقة، وفي المهرجان بشكل عام، ثمَّ بدأت العروض السينمائية التي يشترط أن لا تزيد مدة أي فيلم عن خمسة عشرة دقيقة وأفلام أيضًا تشاركية بين مخرجين طلاب لكل فيلم دوليتين.
وتشارك فلسطين في المسابقة الرسمية بثلاثة أفلام هي فيلم (أربعة ) من إخراج الطالبة الفلسطينية آمنة أبو عرة، بإشراف المحاضر الإعلامي صدقي موسى، وهم من الجامعة العربية الأميركية في مدينة جنين، كما نتشارك جامعة بير زيت بفلمين هما (مدينة الأديان) لطالبين إخراجا وإنتاجًا وهما: عمر أبو شهاب، وأحمد بدرانة، والثاني هم (من في القدس) للطالبين أحمد بدوي ومحمود نصر .
الجدير بالذكر أن المهرجان الطلابي الدولي في نسخته الثانية ينظم تحت إشراف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التونسية، وديوان الخدمات الجامعية للشمال، وبمشاركة المركز الثقافي الجامعي بمدينة نابل، والمركز الجامعي للتنشيط الثقافي والرياضي ابن ضياف في مدينة منوبة، بالشراكة مع المدرسة العليا للسمعي البصري والسينما بضاحية قمرت شمال تونس، والودادية التونسية للسمع البصري والسينما الجامعي، والجامعة التونسية لنوادي السينما وبالتعاون مع المركز الوطني للسينما والصورة، ويتواصل لثلاثة أيام، يتم في ختامها توزيع الجوائز على الافلام المتنافسة، وعلى أحسن سيناريو، وأحسن ممثل، وأحسن مخرج، وهو بمثابة فرصة للطلبة لإثبات وجودهم، وفرصة لتكريم ثلة من الأساتذة اللذين ساهموا في تكوين المهرجان، وأمل أن ينجح في دوراته القادمة التي ستتوسع لتشمل دولاً أخرى .
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها