زار وفد فتحاوي من أقاليم الخليل ويطا مخيم عين الحلوة، وضم الوفد عضو لجنة إقليم يطا زياد النواجعة، وعلاء المخاترة وعلي أبو حسان وجمال النجار من إقليم يطا, وحسن الجبارين من إقليم جنوب الخليل, وسارة ملحم من إقليم شمال الخليل, وسارة الكل من إقليم جنوب الخليل، كان يرافقهم بالجولة عضو إقليم حركة "فتح" في لبنان الدكتور سرحان سرحان, للتأكيد على التواصل ما بين أرض الوطن ومخيمات الشتات. فعند العاشرة صباحاً اصطفت الحشود من القيادات الفلسطينية عند مدخل مخيم عين الحلوة حيث وصل الوفد وكان في استقبالهم أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" في صيدا العميد ماهر شبايطة, بحضور قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي أبو عرب, وعضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية صلاح اليوسف, وأعضاء إقليم حركة "فتح" في لبنان, وقادة الكتائب العسكرية، وقيادة منطقة صيدا، وأمناء سر الشعب التنظيمية، وعدد من الأخوات في المكتب الحركي.

بدء اللقاء بكلمة ترحيبية من العميد شبايطة رحب بالوفد القادم من أرض الوطن بين أهله ومخيمه في مخيم الصمود والشتات عين الحلوة, وتحدث اللواء صبحي أبو عرب مرحباً مرة أخرى بالوفد ومرسلاً تحيات الشعب الفلسطيني في لبنان إلى قيادته المناضلة وعلى رأسها الرئيس أبو مازن.

بدوره، شكر رئيس الوفد القادمون من الخليل الرحمان القيادة الفتحاوية والحضور على هذا الاستقبال المميز، مؤكداً أن القيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس أبو مازن تعطي اهتمام للساحة اللبنانية  كجسراً للعودة من خلال التواصل والدعم والتمسك بالثوابت الفلسطينية التي كرسها شهدائنا بأرواحهم وجرحانا بدمائهم وفي القلب منها حق العودة, ومن ثم جال الوفد بأرجاء المخيم ملتمساً ما يعانيه من فقر وبنية تحتية سيئة, ثم انتقل الوفد إلى روضة الشهيدة هدى شعلان كان في استقبالهم مدير مكتبة هدى شهلان هدى سليمان، ومديرة الروضة هدى شعلان زينب ميعاري، واطلع على الصفوف والتقى بالعديد من الأطفال الذين سعدوا حين علموا أنه قادم من فلسطين أرض آباءهم وأجدادهم، والتي امتلأت صفوفهم بالصور للعديد من المدن والقرى الفلسطينية المحتلة عام 48 و67.

وقال رئيس الوفد لقد رأيت في عيونهم الحلم الفلسطيني يتجدد وينمو وإنشاء الله سيرفع شبلاً أو زهرة علم فلسطين على قباب ومآذن وكنائس القدس كما قالها الرئيس الشهيد الرمز ياسر عرفات.