بِسْم الله الرحمن الرحيم
﴿ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ﴾. صدق الله العظيم
بِاسم حركة "فتح" في لبنان، وباسم قيادتها نتقدَّم من ذوي المرحوم بإذن الله، فضيلة الشيخ أحمد إسماعيل الخالد وعائلته وأهل بلده، بأحرّ وأصدق التعازي القلبية لرحيله إلى الرفيق الأعلى مطمئناً، سائلين المولى عز وجل أن يرحمه ويغفر له، ويحشره مع الأنبياء والصالحين والشهداء والصدّيقين، وحَسُن أولئك رفيقًا، وندعو المولى عز وجل أن يجعل قبره روضة من رياض الجنة.
نفتقدُ اليوم رجلاً طيبًا خلوقاً، وورعًا، كرَّس حياته لخدمة مخيمه، وشعبه الذي كان يكنُّ له كل الاحترام والتقدير.
كان يفتح صدره وبيته لكل مَن يقصده ليُبيّن له الحكم الشرعي، والفتوى الدينية، في حياته أدَّى دوره كرجل دين، وكقائد اجتماعي وتربوي، وكان قريبًا للقلوب، وفاعلاً للخير.
ربطته معنا، ومع غيرنا علاقة الأخوة، والمحبّة، والصداقة، والاحترام، امتحنه الله سبحانه بمرض عضال، وكان صابرًا محتسباً، نرجو الله أن يُحتسبَ صبره على مصابه في ميزان حسناته. ندعو له بالرحمة والمغفرة، وأن يُسكنه المولى عزَّ وجل الفسيحَ من جناته.
إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ
الحاج رفعت شناعة
2018/6/22
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها