يديعوت احرونوت:

- استعدادات ايلول – تردد رئيس الوزراء.

- نتنياهو يفكر بالقاء خطاب في الامم المتحدة.

- نحن أطفال اوسلو.

- شرق أوسط جديد – قديم.

- التسونامي السياسي بات هنا: هكذا فقدت اسرائيل حليفتيها الوحيدتين في المنطقة وبقيت معزولة.

- باخطار لاسبوع: نقل كتيبة احتياط الى المناطق.

- من الجنوب ستأتي الكراهية../ رئيس وزراء تركيا وصل الى مصر، وهاجم اسرائيل.

- يخلون القاهرة، للمرة السادسة.

- معركة قذرة.

معاريف:

- اسرائيل تستعد لهجمة دعاوى من الفلسطينيين في لاهاي.

- جولة ثانية في العمل: حرب تشهير بين بيرتس ويحيموفتش.

- وثيقة سرية تكشف تخوف القدس: السلطة الفلسطينية سترفع دعاوى ضد اسرائيل في لاهاي.

- جهد أمريكي أخير لاحباط الخطوة الفلسطينية.

- كتاب أطفال في النرويج: جنود الجيش الاسرائيلي يمنعون الماء عن الفلسطينيين.

- الجيش التركي سيعتبر سفن وطائرات الجيش الاسرائيلي عدوا.

- تشهيرات ومغازلات (في العمل).

- 130 سنة سجن لقاتل عائلة بوغل.

- محكمة العدل العليا: بلدة ركيفت ليست لليهود فقط.

هآرتس:

-  استطلاع "هآرتس": العمل برئاسة يحيموفتش يرفع الى 22 مقعدا.

- اردوغان في القاهرة: عدوانية اسرائيل تعرض مستقبلها للخطر.

- بعد كفاح لست سنوات: المحكمة العليا تأمر بتخصيص قطعة ارض للسكن لزوجين عربيين من الجليل.

- نتنياهو عن التوتر مع أنقرة: العقل السليم سيتغلب.

- اردوغان في القاهرة: على اسرائيل أن تدفع ثمن جرائمها.

- م.ت.ف: نحن مصممون على التوجه الى الامم المتحدة هذا الشهر.

- اسرائيل تبادر الى النقل الاجباري للبدو في الضفة.

اسرائيل اليوم:

- الشارع المصري استقبل رئيس الوزراء التركي بحماسة: "اردوغان، صلاح الدين والجديد.

- الولايات المتحدة للفلسطينيين: الطريق الى الدولة تمر عبر المفاوضات في القدس وليس في الامم المتحدة.

- التخوف: المواجهة ستؤدي الى انشقاق (حزب العمل).

- يهدد في البحر – والان في الجو أيضا.

- رئيس الوزراء على الحدود المصرية: ينحث اقامة الجدار.

اسرائيل تستعد لهجمة دعاوى من الفلسطينيين في لاهاي

معاريف – من ايلي بردنشتاين:14/9

البيان الامريكي عن استخدام الفيتو في حالة التصويت في الامم المتحدة على الاعتراف بدولة فلسطينية أحدث تنفسا للصعداء في القدس، ولكن برقية سرية وصل مضمونها الى "معاريف"، تكشف عن أن المعركة السياسية بعيدة عن الانتهاء. وحسب البرقية، التي بعثت بها هذا الاسبوع ادارة وزارة الخارجية الى السفارات الاسرائيلية في العالم، يوجد تخوف كبير من المبادرة الاوروبية، المنسقة مع الرئيس ابو مازن، وتتطلع الى الاعتراف بالسلطة كدولة مراقبة في المنظمة بعد تسعة أيام. في مثل هذه الحالة، كما يخشون في القدس، سيستغل الفلسطينيون مكانتهم الجديدة كي يتوجهوا الى المحكمة الدولية لجرائم الحرب في لاهاي، حيث يمكنهم ان يقاضوا اسرائيل في مسائل مختلفة.

ويتصدر الاتحاد الاوروبي في هذه اللحظة عملية رفع مستوى مكانة الفلسطينيين في الامم المتحدة، تبعا لاستئناف المفاوضات فور القرار. رفع المستوى المطروح يتضمن صيغا غير مريحة لاسرائيل مثل الاعتراف بحدود 67 دون كتل الاستيطان ودون الاعتراف باسرائيل كدولة يهودية. ومع ذلك، تطرح ألمانيا تحفظات مختلفة مثل الا تمنح المكانة الجديدة للفلسطينيين حق الوصول الى المحكمة الدولية في لاهاي. ولكن في القدس يخشون بان موقف ألمانيا لن يجدي نفعا، وفي البرقية، التي وقع عليها نائب مدير عام المنظمات الدولية في وزارة الخارجية، أفيتار منور، الذي يتصدر قسمه المعركة السياسية ضد الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الامم المتحدة، تشير الى أن "محاولات تحسين القرار الذي يمنح مكانة دولة مراقبة للفلسطينيين من خلال ترتيب مسألة التوجه الى لاهاي لا تحل المشكلة".

وتشير الوثيقة السرية ايضا الى أن اسرائيل مقتنعة بان رفع مستوى مكانة الفلسطينيين في الامم المتحدة سيؤدي ليس فقط الى مواجهة مع اسرائيل بل وسيمس بالتعاون الامني بين اسرائيل والسلطة – الواقع الذي من شأنه أن يكون محملا بالمصائر لامن اسرائيل. "مكانة دولة مراقبة تفتح للفلسطينيين امكانيات الانضمام الى المواثيق والمنظمات الدولية، وهم سيستخدمون هذه المكانة لمناكفة اسرائيل في محافل دولية ولتسويغ نشاطات السيادة على الارض. الامر الذي يؤدي الى مواجهة مع اسرائيل ويعرض للخطر التعاون الامني، الاقتصادي والانساني القائم على الارض.

كما تشدد الوثيقة على انه من خلال قرار الجمعية العمومية للامم المتحدة وخلافا لروح المبادرة الاوروبية، سيحاول الفلسطينيون تجاوز مسار المفاوضات، وخلافا لموقف اسرائيل سيسعون للوصول الى انجازات في المسائل الجوهرية المختلفة للنزاع، مثل مسألة الحدود. اضافة الى ذلك، في خلاف تام مع الجهد الاوروبي، يزعم أن قرار الامم المتحدة سيوقف على نحو شبه مؤكد كل امكانية لاستئناف المفاوضات في المستقبل. "الفلسطينيون يتطلعون الى ان يقرروا عبر قرار الامم المتحدة وعبر الكفاح السياسي ضد اسرائيل في محافل دولية نتائج المفاوضات في المسائل الجوهرية المختلفة"، كما ورد في الوثيقة. "وذلك لجعل الحاجة الى حل وسط من جانبهم أمرا لا داعي له". كما تشير البرقية الى أنه "حيال أقوال فلسطينية تدعي أن الخطوة ستحث المسيرة السلمية نعتقد أن الواقع يتجه في الاتجاه المعاكس... مثل هذا الاعتراف سيقلص الاحتمال لاستئناف المفاوضات".

بالنسبة لامكانية أن يحاول الفلسطينيون الحصول على مكانة عضو كامل في الامم المتحدة، البرقية تكشف النقاب عن أن هناك دولا اعضاء اخرى في مجلس الامن – غير الولايات المتحدة – ستعارض هذه الخطوة، مثل ألمانيا. وعليه، فانه ليس للفسطينيين حقا أمل في الحصول على "الامر الحقيقي": "مكانة دولة مراقبة ليست حلا وسطا من جانب الفلسطينيين، وذلك لان العضوية الكاملة لا توجد على نحو حقيقي على الطاولة لانه توجد معارضة في مجلس الامن للعضوية الكاملة تتجاوز حتى الفيتو الامريكي".

بالنسبة لامكانية أن يؤدي الاعتراف الذي يحصل عليه الفلسطينيون الى اضطرابات دموية، تقضي البرقية في اطار انتقاد السلوك المصري بان الحديث لا يدور عن سيناريو غير منطقي. "فالاحداث الاخيرة في القاهرة ورد فعل الحكومة المصرية تجسد كيف يمكن لخطوة أن تتدهور الى نتائج غير مقصودة... رغم تصريحات ابو مازن ومسؤولي السلطة، ممن لا يعتزمون إثارة العنف، فان الشارع الفلسطيني والرأي العام قد يتوجه الى ذلك".

على خلفية الربيع العربي، توجه البرقية السفراء للتأثير على الاسرة الدولية لوقف مبادرة التوجه الى الامم المتحدة.