شنت قوات جيش الاحتلال، حملة اقتحامات لمناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، صباح اليوم الأربعاء 2024/11/27، مما أدى لحدوث مواجهات في بعض المناطق، تخللتها اعتقالات عدد من المواطنين الفلسطينيين.
ففي طوباس، اقتحمت عددًا من الدوريات برفقة جرافة اليوم المدينة، وقوة أخرى برفقة جرافتين عسكريتين اقتحمت المخيم، فيما سمعت أصوات إطلاق نار.
وداهمت منزلًا في مخيم الفارعة، وحولته لثكنة عسكرية، فيما اعتدت جرافات الاحتلال على ممتلكات المواطنين، وشرعت بتدمير واسع للبنية التحتية.
وكانت قد اقتحمت، فجرًا، طوباس، ثم انسحبت، لتعيد اقتحامها من جديد.
وفي وقت لاحق، اعتقلت قوات الاحتلال أسيرين محررين، وشاب، بعد مداهمة منازل ذويهم في طوباس.
وفي الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال، فجر اليوم، بعدد كبير من الآليات العسكرية ترافقها "جرافات وبواجر"، بلدة اذنا -غرب الخليل، وانتشرت في منطقة الذخرة، وهدمت بالجرافات منزل الشهيد مهند العسود "34 عامًا"، المكون من ثلاثة طوابق مجهز بالكامل للسكن، وتزيد مساحته عن 280 مترًا مربعًا، وذلك بعد محاصرته.
وفرضت طوقًا عسكريًا على المنطقة، ونصبت الحواجز العسكرية ومنعت تنقل المواطنين، وداهمت عددًا من المنازل القريبة، واعتلت أسطح بعضها.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت الأسبوع الماضي منزل الشهيد، وسلمت ذويه قرارًا بهدمه، بعد ان كانت قد أخطرتهم قبل نحو ثلاثة أسابيع، وفي مطلع شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، كانت تلك القوات قد داهمت المنزل، وأخذت قياساته الهندسية، وحفرت عشرات الثقوب في جدرانه، تمهيدا لهدمه.
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال اليوم، طفلاً من بلدة الدوحة -غرب بيت لحم، بعد مداهمة منزل عائلته وتفتيشه.
وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم الأربعاء، فتاة، وهي طالبة في جامعة القدس المفتوحة، بعد مداهمة منزل ذويها في المزرعة الغربية، فيما اعتقلت شابًا، بعد مداهمة منزله في بلدة سلواد.
واقتحمت بلدة ترمسعيا- شمال رام الله، بعد منتصف الليل، وداهمت منزل مواطن، وأجبرت أصحابه على مغادرته، وحولته إلى ثكنة عسكرية.
أما في نابلس، هاجمت قوات الاحتلال المزارعين في المنطقة الشرقية من قرية سالم -شرق نابلس، خلال توجههم إلى أراضيهم، ومنعتهم من قطف ثمار الزيتون، وأطلقت قنابل الغاز السام، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق بينهم أطفال ونساء.
ويشهد موسم قطف ثمار الزيتون في الضفة الغربية هذا العام اعتداءات متكررة من المستعمرين وقوات الاحتلال، وصلت إلى حد القتل، وحرق أشجار الزيتون وتقطيعها وسرقة المحصول، ومنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم.
وفي سلفيت، أقدم مستعمرون اليوم، على قطع ما يقارب "100" شجرة زيتون تتراوح أعمارها بين 70-80 عامًا، من أراضي المواطنين في قرية ياسوف شرق سلفيت.
وقرية ياسوف تعرضت خلال الفترة الأخيرة وخاصة في موسم قطف الزيتون لانتهاكات يومية تمثلت في سرقة ثمار الزيتون ومعدات القطف، ومحاولة الاعتداء على المزارعين وضربهم.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها