على وقع موسيقى كشّافة ومرشدات شعبة عين الحلوة لحركة "فتح" استقبلت قيادة منطقة صيدا لحركة "فتح" في  قاعة مركز معروف سعد الثقافي في مدينة صيدا مئات الطلّاب والطالبات الناجحين في امتحانات الشهادتَين الرسميّتَين المتوسّطة والثانوية في منطقة صيدا أمس السبت 6\8\2016.

وتقدَّم الحضور أمين سر لجنة قيادة حركة "فتح" في إقليم لبنان الحاج رفعت شناعة وأعضاء قيادة الإقليم طالب الصالح والدكتور محمد داوود والدكتور رياض أبو العينين والحاجّة عليا العبدالله والحاج منعم عوض، وأعضاء قيادة منطقة صيدا، وأمين سر شعبة عين الحلوة ناصر ميعاري، وأمين سر شعبة إقليم الخروب ابو فخري كروم، وأمين سر شعبة صيدا الحاج مصطفى اللّحام، وأمين سر شعبة المية والمية غالب الدنان، وقيادات وكوادر حركة "فتح" والمكاتب الحركية، إلى جانب ممثّلي فصائل "م.ت.ف" والقوى الوطنية اللبنانية والفلسطينية، واللّجان والمؤسسات الشعبية والاجتماعية، وجمعية المشاريع الخيرية الإسلامية، ومدير مكتب خدمات الأونروا في منطقة صيدا الدكتور ابراهيم الخطيب، ومدير مكتب الأونروا للتربية والتعليم في منطقة صيدا الأستاذ محمود زيدان، ومختار بلدة الغازية الحاج طلال خليفة، وممثّل سماحة مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ ابراهيم الديماسي، وعدد من الشخصيّات الفلسطينية واللبنانية، والطلّاب الناجحين وعائلاتهم، حيثُ كان في استقبالهم قيادة المكتب الطلابي الحركي في منطقة صيدا تقدّمهم أمين سره زيد فاعور.

بدايةً كان تقديم من عريفة الحفل عضو لجنة الإعلام في شعبة صيدا لحركة "فتح" زينب أبو ضاهر، تلاه قراءة سورة الفاتحة لأرواح شهداء الثورة الفلسطينية وعلى رأسهم الشهيد القائد ياسر عرفات، ثم الاستماع للنشيدَين الوطنيّين اللبناني والفلسطيني.

وعلى الوعد سارَ الطلبة إلى القاعة التي غصّت بالتصفيق لهم ليجلسوا على مسرح المركز تحت صورة للرئيس الشهيد الرمز ياسر عرفات وخليفته الأمين المؤتمن ابو مازن مؤكّدين أنَّ فلسطين والتعليم صنوان لحفظ حق العودة.

ثُمَّ ألقى الحاج رفعت شناعة كلمة حركة "فتح" فرحَّب بالحضور جميعاً وأضاف "إنَّنا بكل اعتزاز وتقدير أمام هذه الثلة المباركة من طلّابنا في الشهادتين المتوسطة والثانوية، هذه هدية رمزية من أهل الشتات من شعبنا في صيدا ومخيّماتها نرسلها الى شعبنا في فلسطين الى أسرانا.. إلى مناضلينا.. الى شعبنا الصامد. نعم أيّها الاخوة هذا العام عامُ الإبداع الفلسطيني، عامُ التفوُّق الفلسطيني. لقد أثبتنا طلاباً وطالبات أننا لن نركع أمام الاحتلال وأنّنا على العهد والقسم والثورة مستمرة. ومثلما كرَّم اهلنا في فلسطين طلابنا الناجحين فوق أرض الوطن فإنّنا نرسل تحياتنا في مخيمات لبنان الى أهلنا في فلسطين، وقد سبقَ هذه النجاحات الكثير من النجاحات، وهذا كان انتصاراً لتربية فلسطين، ولا ننسى ونحن نكرِّم هذه الثلة من الشباب والشابّات أننا شعبٌ لن نركع وسنبقى الى يوم التحرير وإزالة الاحتلال، ونقول للرباعية الدولية  لن نرفع الراية البيضاء".

وتابعَ "نعِدُ شعبنا أنَّنا سنبقى متمسّكين بقضيتنا الفلسطينية وأن تبقى البوصلة تجاه فلسطين، نحن شعبٌ واحد سواء في غزة أو الضفة أو الشتات أو أراضي الـ48"، وأكّد أن هبَّة شعبنا في القدس وتضحيات شعبنا ونجاحاته ستبقى مستمرة، وأنَّنا قادرون على هزيمة العدو بإذن الله. وختمَ بتوجيه التهنئة للطلّاب على نجاحهم مؤكِّدًا أنهم أهمُّ مقومات وجود الشعب الفلسطيني ونبراسه الذي لا يعلو عليه إلا نبراس الشهداء والأسرى.

وبعدها ألقى الدكتور ابراهيم الخطيب كلمةً وجَّه فيها التحيَّة والتهنئة بالنجاح بِاسمه وبِاسم مدير التربية والتعليم في الأونروا إلى الطلاب. ثُمَّ قدَّم عضو لجنة إعلام شعبة صيدا محمد الصالح الطالبة عليا يوسف الخطيب التي ألقت شعراً وكلمةً من وحي المناسبة، وشكرت إداراة مدرستها، وكرَّمت مديرها، مدير ثانوية بيسان في عين الحلوة، الأستاذ محمد يونس تقديراً لجهوده.

وبعدها أدَّت فرقة الكوفية للتراث الفلسطيني دبكات فلكلورية نالَت إعجاب الحضور. وفي نهاية الاحتفال قُدِّمَت دروع تقديريّة لـ1200 طالب وطالبةٍ ناجحين مِن مدارس صيدا وضواحيها.