الألاف يشيعون جثمان الشهيد الطفل أحمد شراكة

شيع الآلاف من المواطنين في محافظتي رام الله والبيرة، ظهر اليوم، جثمان الشهيد الطفل أحمد شراكة (13 عاما)، والذي استشهد برصاص جنود الاحتلال، خلال تواجده بالقرب من مدخل البيرة الشمالي القريب من حاجز 'بيت إيل'.

وانطلق موكب التشييع من مجمع فلسطين الطبي في رام الله، وصولا إلى مخيم الجلزون مسقط رأس الشهيد، حيث ألقت عائلته نظرة الوداع الأخيرة عليه، ومن ثم توجه المشيعون إلى المسجد المخيم للصلاة على روح الشهيد، قبل أن يوارى الثرى في مقبرة المخيم.

يذكر أن إضرابا تجاريا جزئيا عم مدينة رام الله، حدادا على روح الشهيد الطفل شراكة.

اندلاع مواجهات مع الاحتلال عند مدخل البيرة الشمالي

اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، دوار "الستي إن"  عند مدخل البيرة الشمالي، بإطلاق وابل من القنابل الصوتية وإطلاق الرصاص.

وتشهد منطقة دوار "الستي إن" صدامات محدودة، حيث توغل جنود الاحتلال مئات الامتار، تزامنا مع إطلاق الرصاص باتجاه عشرات الشبان الذين رشقوا القوة المقتحمة بالحجارة.

الاحتلال يعتقل 13 مواطنا من عتيل في طولكرم

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الاثنين، حملة اعتقالات واسعة في صفوف المواطنين في بلدة عتيل شمال طولكرم، أسفرت عن اعتقالات 13 مواطنا.

وأفاد شهود عيان لوكالة الأنباء الرسمية بأن قوة عسكرية كبيرة داهمت العشرات من منازل المواطنين بعد تحطيم بواباتها، وعبثت بمحتوياتها، واعتقلت كلا من: نايف بسام أبو ظهير، وأحمد عطية العزام، وخالد حسين أبو خزنة، وأحمد أبو حسنة، وليث محمد قطيش، ومحمود خيري عتيلي، وبهاء راسم قفاف، وإبراهيم جلال مكحول، وعصام موفق مهنا، ووسام مراد الغزاوي، وهمام عتيلي، ورائد ماجد مكحول وثائر محمد سميح قطيش.

قوات الإحتلال تقمع مسيرة سلمية للمحامين بإطلاق قنابل الغاز السام

قمعت قوات الإحتلال الإسرائيلي، قبل قليل، مسيرة سلمية دعت لها نقابة المحامين الفلسطينيين نصرة للمسجد الأقصى ورفضا للإعتداءات الإسرائيلية بحق شعبنا، بالقرب من مدخل البيرة الشمالي بقنابل الغاز السام.

وتوقف المحامون قرب الشارع المؤدي إلى حاجز بيت إيل، حيث بادرت قوات الإحتلال إلى قمع المسيرة بالقنابل الصوتية والغاز السام لتفريق المشاركين الذين تقدموا بإتجاه حاجز "DCO" مما أدى إلى إصابة العشرات منهم بالإختناق.

الاحتلال يطرد عائلة "دويات" من القدس

سحبت قواتُ الاحتلالِ الإسرائيلي، الهويات المقدسيّة، من عائلة المصابة "شروق دويات" صباح اليوم الاثنين.

وطلب  الاحتلالَ  من عائلة المصابة الذهاب للسكن في الضفة.

وأصيبت "دويات"  برصاص مستوطن إسرائيلي، بعدما دافعت عن حجابها، الذي حاول نزعه المستوطن الإسرائيلي، قبل أيامٍ في القدس المحتلة.

الصحة: 25 شهيداً منذ بداية أكتوبر بينهم 8 أطفال وجَنين بالضفة وغزة

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد الشهداء منذ بداية أكتوبر إلى 25 شهيداً، بعد قتل الاحتلال شاب، لم تعرف هويته بعد، قرب باب الأسباط بالقدس، صباح اليوم الاثنين.

وأضافت الوزارة في بيان صحفي، اليوم الاثنين، أن ارتقاء شهيد القدس يرفع عدد شهداء الضفة الغربية إلى 14 شيهداً منذ بداية الأحداث في الأول من أكتوبر، فيما بلغ عدد الشهداء في غزة إلى 11 شهيداً، فيما فيما أصيب أكثر من 1300 مواطن بالرصاص الحي والمطاطي، إضافة للآلاف المصابين باالختناق نتيجة الغاز السام.

وأفاد وزير الصحة د. جواد عواد أن ثلث الشهداء الذي ارتقوا منذ بداية أكتوبر هم من الأطفال، مضيفاً أن 8 أطفال قتلهم جيش الاحتلال من بين 24 شهيداً، إضافة إلى جنين قتل في بطن أمه الشهيدة نور رسمي حسان خلال قصف الاحتلال منزل في قطاع غزة، أسفر عن استشهاد طفلتها ذات العامين رهف يحي حسان.

وأشار الوزير عواد إلى أن هذه الأرقام تؤكد استهداف الاحتلال للأطفال بشكل مباشر، حيث تركز إصاباتهم في الأجزاء العلوية من أجسادهم.

وقال إن العديد من الاحالات الحرجة التي دخلت المشافي تم التعامل معها من قبل الطواقم الطبية في المستشفيات الحكومية، وجرى إنقاذها من موت محقق.

وأضاف د. عواد أن الجهود التي تبذل في المشافي الحكومية والانجازات التي يقدمها الكادر الطبي تؤشر على تطور ملحوظ في مرافق وزارة الصحة ومشافيها على صعيد الكوادر والأجهزة الحديثة التي أدخلت للمشافي.

واستشهد منذ بداية أكتوبر 24 شهيداً منهم 13 في الضفة الغربية، و11 في قطاع غزة، فيما أصيب 1300 مواطن بالرصاص الحي والمطاطي.

ودخلت المشافي الحكومية منذ بداية الأحداث أكثر من 25 حالة حرجة، جرى التعامل معها إلى أن استقرت.

الحمد الله يطالب الاتحاد الأوروبي إلزام إسرائيل بوقف تصعيدها العسكري

طالب رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله الاتحاد الأوروبي بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لإلزامها بوقف تصعيدها العسكري، وردع عصابات المستوطنين الذين أدت جرائمهم وانتهاكاتهم خاصة بحق المواطنين في القدس والمساس بالمقدسات إلى تفجير الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية وغزة.

جاء ذلك خلال استقباله اليوم الاثنين في مكتبه برام الله، ممثل الاتحاد الأوروبي الجديد لدى فلسطين رالف طراف، بمناسبة استلام مهامه الرسمية، حيث أطلعه على أخر مستجدات العملية السياسية، في ظل استمرار جرائم قوات الاحتلال والمستوطنين بحق المواطنين الفلسطينيين، والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، خاصة المسجد الأقصى.

وأكد رئيس الوزراء على ضرورة دعم الاتحاد الأوروبي لمطالب القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس والحكومة لاستصدار قرار دولي ينهي الاحتلال، ويضمن قيام دولة مستقلة خالية من المستوطنات، على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس.

وقدم الحمد الله الشكر للاتحاد الأوروبي على دعمه المتواصل منذ إنشاء السلطة الوطنية، لا سيما من خلال الاستثمار في بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية، وتنفيذ عدد كبير من المشاريع التنموية لا سيما في المناطق المهمشة والمسماه "ج" والقدس الشرقية.

النائب أبو عرار : " لا يوجد ارهاب اصعب من منع الناس من الدخول لمسجدهم..."

في جلسة صاخبة للجنة الداخلية، في الكنيست، التي بحثت خلالها الامن الشخصي في القدس، هاجم النائب طلب ابو عرار السياسة الاسرائيلية، بما يخص المسجد الاقصى، وتغيير الامر الواقع، رغم انكم غيرتم الواقع، وفقط في نظام ظلامي يمنع الانسان من دخول المسلمين للمكان المقدس لهم، ومن جهة ثانية تسمح لليهود بالدخول بأريحية، وبين انه حذر مرارا من تأجج الاوضاع، واشتعال المنطقة، بمواصلة تدنيس المسجد الاقصى، الا ان التحذير اعتبر تحريضا، واليوم عندما نقوم بالاحتجاج السلمي نتهم بالإرهاب، هذا ما اوصلتنا له سياسة حكومة نتنياهو، وانه لا يوجد ارهاب اصعب من منع الناس من الدخول لمسجدهم.

وأضاف عرار: لا يمكن ان يتم اطلاق النار على المواطن لمجرد الشك به، وهذا امر يعد اعدام بمحاكمات في الشوراع، فعلى الشرطة ان توفر الامن للعربي، في عمله وفي غيره، ونرفض ان يكون المتهم فقط العربي،  متابعا: "هناك من طعن من العرب في ديمونا، ومنهم من اعتدي عليه، وقاطع رئيس الجلسة النائب طلب ابو عرار بحجة انتهاء الوقت".

وفي حديث مع النائب طلب ابو عرار، قال:" لا يمكن السكوت على الظلم، ونحن نخرج للاحتجاج السلمي، وعلى الشرطة ان لا تمنع الحافلات من الوصول الى سخنين للمشاركة في المظاهرة السلمية التي دعت اليها لجنة المتابعة، ونحن ضد منع وصول المصلين للمسجد الاقصى، ونرفض اي قرار يمنع من اي مسلم كان من الدخول للمسجد الاقصى.

الخارجية تدين القوانين والتشريعات العنصرية الإسرائيلية

أدانت وزارة الخارجية وبشدة، مواصلة الحكومة الإسرائيلية برئاسة  بنيامين  نتنياهو ومكوناتها اليمينية المتطرفة تحريضها وتصعيدها الميداني ضد شعبنا.

كما أدانت في بيان صحفي، اليوم الاثنين، تأكيدات أركان الحكومة الإسرائيلية وبشكل علني على رفض قيام دولة فلسطينية، ومواصلة اطلاق يد أجهزتها الأمنية والعسكرية لممارسة عمليات الإعدام الميداني والاستهداف المباشر للأطفال والفتية، كما أدانت استمرار الحكومة الاسرائيلية في اجراءاتها الهادفة الى فرض الاحتلال بالقوة، وتشريعه من خلال سن قوانين عنصرية جديدة، بهدف  تشديد القبضة الحديدية والعقوبات الجماعية، وتضييق الخناق على الشعب الفلسطيني بشكل عام، وعلى القدس ومواطنيها بشكل خاص، كما هو حال قرار تسهيل عملية اطلاق النار على المدنيين الفلسطينيين العزل، الذي حول كل مواطن فلسطيني الى هدف مباح، وكذلك، مصادقة الحكومة الاسرائيلية على مشروع القانون الذي قدمه نتنياهو، والذي يحدد عقوبات قاسية على راشقي الحجارة من الفلسطينيين، ويفرض غرامات مالية باهظة على ذويهم، بالإضافة للتهديد بسحب هويات المقدسيين وطردهم من المدينة المقدسة.

وقالت الوزارة، إن هذه التشريعات والاجراءات الاسرائيلية الرسمية تهدف الى إرضاء جمهور اليمين واليمين المتطرف في اسرائيل وعصابات المستوطنين، على حساب الحقوق الفلسطينية.

وأكدت أن استمرار الاحتلال لأرض دولة فلسطين، هو السبب الحقيقي لمعاناة شعبنا، ولدوامة العنف التي تغذيها وتروج لها الحكومة الاسرائيلية، وأن التصعيد الاسرائيلي والحلول الاسرائيلية الأمنية لن ترهب شعبنا، ولن تثنيه عن التمسك بحقوقه وحريته واستقلاله وخلاصه الأبدي من الاحتلال.

وطالبت مجلس الأمن الدولي، باتخاذ الخطوات الفورية اللازمة لوقف التصعيد الاسرائيلي الخطير، والإسراع في الاستجابة للطلب الذي تقدمت به دولة فلسطين الى الأمين العام للأمم المتحدة، من أجل توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، كمقدمة أساسية لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي.