أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. صائب عريقات، أن الرئيس محمود عباس مستمر في اتصالاته مع كافة دول العالم لوقف العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وتوفير الحماية الدولية له.

وقال عريقات  "الرئيس على اتصال مع كافة الاطراف الدولية وخاصة مع الأمم المتحدة، موضحاً أن آخر هذه الاتصالات كان مع وزير خارجية جمهورية مصر سامح شكري ، والمفوض للشؤون الأمنية والعلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني، كما التقى وفداً من مجلس الشيوخ الأمريكي، للضغط على حكومة الاحتلال بوقف اعتداءاتها ضد الشعب الفلسطيني، ووقف التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى المبارك، وإنشاء نظام خاص للحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وحل كل قضايا الوضع النهائي، وقيام دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وحول زيارة وفد من الرباعية الدولية لفلسطين يوم الأربعاء القادم، قال عريقات:" أن الوفد سيلتقي مع مسؤولين فلسطينيين وعلى رأسهم الرئيس محمود عباس للإطلاع على صورة الأوضاع، معرباً عن أمله بأن تنجح اللجنة الرباعية في لجم العدوان الاسرائيلي وتوفير الحماية الدولية لشعبنا، مؤكداً أنه قد آن الأوان لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي.

وفيما يتعلق بدعوات وزراء ونواب من حكومة الاحتلال بتوسيع الإستيطان والتخلص من الرئيس محمود عباس، قال عريقات:" أن هذه مؤشرات حيال المواقف الإسرائيلية التي أصبحت واضحة، معتبراً أن دعوات التخلص من الرئيس أبو مازن اسطوانة تكررها المؤسسة الإسرائيلية وتروج لها دائماً،لأن الرئيس يتمسك بالثوابت الوطنية، معتبراً ذلك تكراراً للسيناريو الذي حدث مع الشهيد الرمز ياسر عرفات، مشدداً على تمسك الشعب الفلسطيني بحقوقه وثوابته الوطنية، وفشل حكومة الاحتلال بتدمير خيار قيام الدولة الفلسطينية، واستبداله بدولة ذات نظامين.