متزوجان قبل العدوان بستة أشهر، الشابة النازحة وصال الأشرم تحتضن حذاء زوجها الشهيد أحمد، آخر ما تبقى لها منه، فهذا ليس حذاء عادي فقط، هذا حذاء مر عليه أكثر من عام تنقل بين المدن وتجول الشوارع، وطأ مراكز اللجوء بلا استثناء، هذا حذاء الشهيد يعادل أمة متخاذلة.