"ماهر الجازي" هو الامتداد الحي لمعركة الكرامة، هو الحكاية التي تلتقي فيها رصاصات اليوم بأمجاد الأمس، وكما كانت الكرامة في 1968 نقطة تحول في تاريخ الصراع مع العدو، فإن تضحيته هي تذكير بأن روح المقاومة لا تموت، وأن الرصاصة التي أطلقها في معبر الكرامة هي جزء من سلسلة لا تنتهي من الكفاح من أجل الحرية.