يا شعب الجبارين في المخيمات والتجمعات ومراكز الإيواء في لبنان، هذه ليست المرة الأولى التي نواجه فيها العدوان الإسرائيلي، وقد خَبِرنا كما إخواننا في فلسطين وحشيّته. لكنّه أيضا خَبِر صلابتنا وثباتنا وإرادتنا التي لا تقهر. نشدُّ العزائم ونحتسب أيام الصبر بكل إيمان بالله وبحتمية عودتنا الى أرضنا محررة من الاحتلال. 

في هذه المرحلة الحرجة، علينا تقييم مواردنا، وكلٌّ في محيطه نراعي في تحركاتنا الحفاظ على سلامتنا وسلامة من حولنا لنضمن أن فلسطين لن تخسر أي ابن أو ابنة من أبنائها.

وإلى النصر المبتغى، نقول بصوتٍ واحد موحّد: "عازمون على الثبات، باقون على عهدنا، صامدون ما دامت جذور الزيتون تمتد في تراب أرضنا التي تنتظر عودتنا".

 

 

حركة التحرير الوطني فتح -التعبئة الفكرية/ إقليم لبنان