زار سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور على رأس وفد فلسطيني اليوم الثلاثاء 2020/9/22، سفير الجزائر في لبنان عبد الكريم ركايبي.
وضم الوفد اللواء الركن أبو طعان، وقائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي أبو عرب، وعضو قيادة حركة "فتح" في لبنان اللواء منذر حمزة، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في صور اللواء توفيق عبد الله، وعضو قيادة المنظمة في لبنان عدنان يوسف، ومسؤول هيئة التنظيم والإدارة في لبنان العميد حسن سالم.
وثمن دبور خلال اللقاء المواقف المشرفة والشجاعة للرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، ودعم الجزائر الثابت والدائم رئيساً وحكومةً وبرلماناً وشعباً لحقوق شعبنا الفلسطيني ومشروعه الوطني في الحرية والعودة والاستقلال.
وقال السفير دبور بعد اللقاء: "حضرنا إلى بيتنا أيضًا، فالسفارة الجزائرية هي بيت الفلسطينيين كما هي السفارة الفلسطينية بيت الفلسطينيين والجزائريين، حضرنا لنقول لسعادة السفير الأخ الحبيب كلمة شكر وتقدير من الشعب الفلسطيني في لبنان إلى الرئاسة والحكومة والبرلمان وإلى الشعب الجزائري الذي ساند فلسطين على مر السنين".

وأضاف: "كما نوجه تقديرنا من الأعماق للرجال أصحاب الكلمة الحرة الأمينة، فانتم وفلسطين معاً ودائماً وأنتم الذين قلتم لن يستكمل استقلال الجزائر ما لما تنل فلسطين استقلالها، هذا هو الشعب الجزائري العظيم الذي لم ينسى إخوانه الفلسطينيين وقضيتهم العادلة وسيبقى دائماً إلى جانبهم حتى يتحقق النصر إن  شاء الله  على أرض فلسطين وبالقدس عاصمة الدولة وبعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم."
وختم دبور قائلًا: "باسم الشعب الفلسطيني نشد على أيديكم ونثمن هذه الخطوة الشجاعة في هذا الزمن والذي عندما يتحدث فيه الرجال  لكلامهم معانٍ وصدى كبيراً."
بدوره قال السفير ركايبي: "أشكر أخي سعادة سفير فلسطين في لبنان والوفد المرافق له على هذه الزيارة المباركة والتي جاءت لتقديم الشكر إلى القيادة في الجزائر".
وأضاف: "كلمة السيد رئيس الجمهورية ما هي الا تعبير عن ما يكنه الشعب الجزائري إلى فلسطين، ونظرة الجزائر شعباً وحكومة للقضية الفلسطينية، والجزائر تعتبر فلسطين قضية مركزية بالنسبة للأمة العربية والأمة الإسلامية، ومواقف الجزائر ثابتة كما كانت في الماضي وكما في المستقبل فالقضية الفلسطينية لا تهم الفلسطينيين فقط فهي قضية مركزية للعرب والمسلمين جميعاً لأن فلسطين هي أولى القبلتين وثالث الحرمين، وموقف الجزائر حتى قبل الثورة الجزائرية ونحن تحت نير الاستعمار كان الجزائريون مهتمين بالقضية الفلسطينية، وستستمر المواقف الجزائرية ان شاء الله حتى تنال فلسطين استقلالها وتقوم الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".