بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 9- 10- 2024

*فلسطينيات
رئيس الوزراء يهاتف ذوي الشهيد زياد أبو هليّل معزيًا باستشهاده

هاتف رئيس الوزراء د. محمد مصطفى، مساء يوم الثلاثاء، ذوي الشهيد زياد أبو هليّل المسالمة الذي ارتقى يوم أمس في بلدة دورا معزيًا باستشهاده.
وقدم رئيس الوزراء التعازي لابن الشهيد ولعائلته ولعميد العائلة فوزي أبو هليّل بهذا المصاب الجلل، ناقلاً لهم التعازي باسم الرئيس محمود عباس والقيادة والحكومة الفلسطينية، معربًا عن صادق تعازيه ومواساته القلبية لأبناء الشهيد وأسرته.
وأكد د. مصطفى أن هذه الجرائم لن تنال من عضد شعبنا وعزيمته في مواصلة طريق الحرية والاستقلال حتى إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها الأبدية القدس، داعيًا الله أن يتغمد الشهيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته مع الصدّيقين والشهداء والصالحين، وأن يلهم أهله الصبر والسلوان.

*مواقف "م.ت.ف"
المجلس الوطني: القائد أبو شرار لعب دورًا بارزًا في تشكيل الهوية الثقافية

قال المجلس الوطني، لمناسبة الذكرى 43 لاستشهاد القائد ماجد أبو شرار: إنه كان للشهيد أبو شرار دور بارز في تشكيل الهوية الثقافية الفلسطينية المقاومة ضد الاحتلال.
وأضاف المجلس الوطني في بيان له، اليوم الأربعاء: أن "أبو شرار عرف بإسهاماته الكبيرة في تعزيز العمل الإعلامي الفلسطيني، وكان مسؤولاً عن الإعلام في حركة فتح، إضافة إلى دوره الريادي في تسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني من خلال الأدب".
وأكد المجلس استمرار النهج النضالي الذي سار عليه ماجد أبو شرار، وذكراه الطيبة بقيت حية في قلوب الفلسطينيين والأحرار في مختلف دول العالم.
ودعا إلى السير على خطاه في الدفاع عن الحقوق الوطنية الفلسطينية حتى تحقيق الحرية والعودة والاستقلال، مشددًا على ضرورة التصدي من جميع فصائل العمل الوطني للمشاريع التصفوية التي تهدد الوجود الفلسطيني بلم الشمل ورص الصفوف والوحدة الوطنية.

*عربي دولي
"لازاريني": 400 ألف فلسطيني محاصرون شمال قطاع غزة

قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني: إن "ما لا يقل عن 400 ألف شخص محاصرون شمال قطاع غزة، وأوامر الإخلاء الإسرائيلية تجبر الناس على الفرار مرارًا وتكرارًا خصوصًا من مخيم جباليا".
وأوضح لازاريني في تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء، أن عددًا كبيرًا من الفلسطينيين يرفضون الإخلاء، لأنهم يدركون أنه لا مكان آمنًا في قطاع غزة، مشيرًا إلى انتشار المجاعة وتفاقمها في جميع أنحاء القطاع، مع عدم توفر الإمدادات الأساسية.
وكشف عن اضطرار بعض مراكز الوكالة للايواء والخدمات إلى الاغلاق للمرة الأولى منذ بدء الحرب.
وتابع المفوض العام لـ"الأونروا": أن "مواصلة القصف يهدد تنفيذ المرحلة الثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة".

*إسرائيليات
متظاهرون يغلقون الطريق لمكتب نتنياهو للمطالبة بصفقة تبادل

أغلق متظاهرون إسرائيليون، يوم أمس الثلاثاء 2024/10/08، الطريق المؤدية إلى مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في القدس الغربية، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية.
وقال موقع "والا" الإخباري العبري: إن "المتظاهرين المنتمين لحركة تغيير الاتجاه الاحتجاجية، أغلقوا المدخلين المؤديين إلى مكتب نتنياهو، ووضعوا صناديق اقتراع على الطريق للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة".
كما ردد المتظاهرون شعارات تطالب بإجراء صفقة تبادل أسرى قبل أن تتدخل الشرطة لتخلي المتظاهرين بالقوة، وتلقي القبض على "7" منهم.
وفي وقت سابق يوم أمس، طالب حاخامات من حزب الصهيونية الدينية اليميني المتطرف، نتنياهو بالعمل عبر جميع الطرق لإعادة الأسرى في قطاع غزة، حتى لو كان ذلك عبر اتفاق.
وجاءت المطالبة في رسالة بعثها هؤلاء الحاخامات إلى نتنياهو، غداة تحذير من الفصائل الفلسطينية، من أنه لا يستبعد دخول ملف الأسرى الإسرائيليين في غزة نفقًا مظلمًا، في إشارة إلى تعقد ملفهم، وتعذر معرفة إسرائيل بمصيرهم مستقبلاً.
وتقدر إسرائيل وجود "101" أسير في قطاع غزة، بينما أعلنت الفصائل الفلسطينية مقتل عشرات من الأسرى في غارات إسرائيلية عشوائية.

*أخبار فلسطين في لبنان
اتحاد المرأة يقدم معونات للنازحين من جنوب لبنان

أحصى فريق العمل بالاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في منطقة صيدا، أهلنا النازحين من الجنوب في مخيمات منطقة صيدا، وتجمع وادي الزينة، وإقليم الخروب، وبلغ عدد النازحين في مخيم عين الحلوة  (997) عائلة نازحة، وذلك بهدف الوقوف على الاحتياجات اللازمة لتدبير شؤونهم الحياتية.
وقدم مساعدات ل (240) عائلة نازحة،  وتضمنت الاحتياجات الخاصة بالاطفال والنساء وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، كذلك قدم فرش ووحدات تنظيف ومياة الشرب ل (100)عائلة في وادي الزينة.
وتأتي التقديمات بالتعاون والتنسيق مع كل من سفارة فلسطين في لبنان، وجمعية أطباء بلا حدود ، وجمعية المساواة، وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، واللجان الشعبية. 
ويدرج الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية هذه التقديمات في سياق التكاتف في الأزمات والحد من معاناة النازحين، خاصة وقد اجبروا على ترك منازلهم بفعل العدوان الأسرائيلي ولا يملكون شيئًا.
من ناحية أخرى، يسجل الاتحاد ارتياحه لمشهد التكاتف والتضامن واحتضان عامة الناس لأهلنا النازحين من الجنوب.

*آراء
الخديعة.. سنة لا تنتهي..!!/ بقلم: محمود أبو الهيجاء

منذ السابع من أكتوبر العام الماضي، وحتى اللحظة، اعتلت منبر التحليل السياسي، والعسكري،  في فضائية "الجزيرة" جماعة محددة، كزبائن دائمين، راحوا وما زالوا يقرؤون من الكتاب ذاته، لا بل من الصفحات ذاتها تقريبًا، عامٌ كامل وآلة الحرب الإسرائيلية تطحن قطاع غزة طحنًا، وما زالت كذلك، وخطباء التحليل السياسي والعسكري ما زالوا يقرؤون من الكتاب ذاته، الذي لا تقرب نصوصه، حال القطاع الواقعية، وهم ينفخون بكلماته في صورة "محور المقاومة" الذي بات اليوم في حال تصعب حتى على الكافر.
وإلى حدٍّ كبير يقرأ ما تبقى من قادة هذا المحور، من الكتاب ذاته، الذي لا نص فيه غير نص التحليل الرغبوي، الذي يتبغدد في تعابيره، الذي يبين أن "حماس" انتصرت على المستحيل في غزة. طبقًا لخالد مشعل، في كلمة له من هذا الكتاب في الذكرى الأولى "لطوفان الأقصى" وأكثر من أربعين ألف شهيد وشهيدة، وأكثر من تسعين ألف جريح، جراء هذا الانتصار، هم كما يقول مشعل مجرد خسائر تكتيكية، بينما خسائر إسرائيل هي خسائر استراتيجية كما أضاف في كلمته هذه، دون أن  يوضح  طبيعة هذه الخسائر، وآثارها، وما خلفت من نتائج، التي لا بد أن تكون استراتيجية أيضًا بالضرورة، على نحو ما يعبر عن الهزيمة الشاملة.
والأغرب كذلك في هذا السياق أن مشعل يعلن أن نتنياهو هو من يفشل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، وهذا صحيح، لكن دون أن يفسر ويبين، لماذا إذا يفشل صاحب الخسائر الاستراتيجية، هذه المفاوضات؟.
وإذا كانت "حماس" قد انتصرت على المستحيل في غزة، فلماذا إذًا يطالب مشعل بفتح جبهة الضفة، وبجبهات إسناد جديدة لها، وليس بعد المستحيل طبعًا غير الممكن الذي يسهل الانتصار عليه.
الأكثر غرابة في ما قاله مشعل في كلمته هذه، أن صاحب الخسائر الاستراتيجية، هو ذاته صاحب الإنجازات التي حققها ضد إيران وحزب الله.
اغتيال أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، بغارة إسرائيلية، نووية تقريبًا، على ضاحية بيروت الجنوبية، هو إنجاز لصاحب الخسائر الاستراتيجية، حسب تعبير مشعل، الذي أضاف للتغطية على هذا التعبير الذي يبدو مصفقًا لهذه الإنجاز بأن إسرائيل هي المنهزمة.
هذا هو حال "الحيص بيص" حال الشدة والاختلاط، الذي يجعل من الكلام يرمى على عواهنه، وبمعنى الكلام الذي يلقى بلا تفكير ولا رواية، وبتعميمات مطلقة، حتى يغدو التدليس ممكنًا، ومن ذلك وحسب مشعل أعاد السابع من أكتوبر إسرائيل إلى نقطة الصفر، ولم يقل إن السابع من أكتوبر أعاد إسرائيل إلى احتلال قطاع غزة مجددًا.
لا أحد يرى حتى الآن شيئًا من ماهية نقطة الصفر هذه، التي قالها مشعل، ونقطة الصفر الوحيدة التي باتت واضحة للجميع هي الحال الذي بات عليه قطاع غزة.
كتاب معيب كتاب الخديعة هذا الذي ما زال خطباء التحليل السياسي والعسكري، في فضائية "الجزيرة" يقرؤون منه، وأغلبهم بطبيعة الحال من نشطاء اللغو الإخونجي، وآخرون من تجار الكلمة، ولكل واحدة منها، ثمنها المدفوع بالدولار الأميركي، فيما ثمن المتحدثون باسم "حماس" إنما هو البقاء في صورة المشهد السياسي والإعلامي على هذا النحو أو ذاك.