بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم السبت 5- 10- 2024

*فلسطينيات
د. مصطفى يطلع السيناتور الأميركي بلومنتال على آخر المستجدات

استقبل رئيس الوزراء د. محمد مصطفى، يوم الأحد، في مكتبه برام الله، السيناتور الأميركي الديمقراطي ريتشارد بلومنتال، بحضور وزير العدل شرحبيل الزعيم، ووزير التخطيط والتعاون الدولي وائل زقوت.
وأطلع د. مصطفى السيناتور بلومنتال على مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، في ظل استمرار حرب الإبادة على أبناء شعبنا في قطاع غزة، وتصاعد وتيرة اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال في الضفة الغربية بما فيها القدس.
وأشار رئيس الوزراء إلى الخطط التي تعمل الحكومة على تطويرها للتحرك فور وقف العدوان، خاصة الإغاثة الطارئة وتوحيد عمل المؤسسات، والإصلاح المؤسسي، وتطوير جودة الخدمات المقدمة، وإعادة الإعمار الشاملة "إعمار فلسطين"، بالإضافة إلى العمل على تحقيق الاستقرار المالي والاقتصادي، وخلق مناخ جيد للاستثمار.
وشرح د. مصطفى للسيناتور الضيف التحديات الكبيرة التي فرضتها إجراءات الاحتلال، سواء من خلال الاقتحامات اليومية للمناطق الفلسطينية، والحواجز والمعيقات على حركة الأفراد والبضائع، والتوسع الاستيطاني واعتداءات المستوطنين، بالإضافة إلى الحصار المالي والخصومات غير القانونية من عائدات الضرائب الفلسطينية.

*عربي دولي
الأردن: بقاء إسرائيل فوق القانون يعرض أمن المنطقة والعالم للخطر

حذر وزير الخارجية والمغتربين الأردني أيمن الصفدي، من تبعات "كارثية" للتصعيد الذي تشهده المنطقة، مشيرًا إلى أنه "يجب ألا تبقى إسرائيل فوق القانون، لأن ذلك يعرض أمن المنطقة والعالم للخطر".
وشدد على أن وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان "مسؤولية يتحملها المجتمع الدولي".
جاء ذلك خلال لقائه مع نظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، بالعاصمة عمان، على هامش زيارة يجريها ملك إسبانيا فيليب السادس إلى المملكة.
وبحث الوزيران في لقائهما "الجهود الرامية إلى التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار بغزة ولبنان".
وأشاد بموقف إسبانيا "الداعم" لوقف إطلاق النار بغزة ولبنان، وللجهود المبذولة لإنهاء إجراءات إسرائيل "غير الشرعية" بالضفة الغربية، والقدس الشرقية.
واتفق الطرفان على "أهمية اعتراف إسبانيا بدولة فلسطين ودعمها لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)".
وأكد الصفدي أن "وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والتصعيد الخطير ضد الشعب الفلسطيني مسؤولية يجب أن يتحملها المجتمع الدولي كله لحماية الأمن والسلم والاستقرار بالمنطقة وخارجها".
وشدد الوزيران على "ضرورة تطبيق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني من دون أي انتقائية، ووفق معايير واحدة".
كما بحثا استمرار التعاون في تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة التي "تواجه كارثة إنسانية غير مسبوقة نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي".

*إسرائيليات
"يديعوت أحرونوت" عن مصادر أمنية إسرائيلية: موضوع الاسرى ليس مطروحًا وتخوف من حرب إقليمية

قال مسؤولون أمنيون إسرائيليون خلال مداولات عقدها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، يوم أمس الأحد: إن "التقديرات الاستخباراتية تشير إلى أن قرابة نصف الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، وعددهم "101" أسير، على قيد الحياة، وأن وضعهم صعب".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الإثنين 2024/10/07، عن مسؤولين شاركوا في هذه المداولات ادعاءهم، بأنه "توجد تعليمات واضحة للخاطفين بأنه إذا شعروا بخطر وأن قوات الجيش الإسرائيلي تقترب، يجب قتل المخطوفين".
وأضافوا: أنه "كلما مرّ الوقت تقل المعلومات الاستخباراتية حول المخطوفين وهذا مقلق جدًا".
وأشارت مصادر مطلعة إلى أنه منذ شهر لم تجر مداولات حول الاسرى وأن المداولات التي عقدها نتنياهو، أمس، هي الأولى منذئذ، وأن نتنياهو عقدها، بعد مرور عام على هجوم 7 أكتوبر وأسر الاسرى، كي لا يقال إنه تخلى عن الاسرى.
وشددت المصادر على أن الوسطاء في مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل أسرى، تبتعد عن الموقف الإسرائيلي، وقطر تقترب من موقف الفصائل الفلسطينية.
ووفقًا للمصادر نفسها، فإن الادعاء الإسرائيلي – الأميركي الذي بموجبه ليس معروفًا أين يتواجد قائد الفصائل الفلسطينية، ولذلك ليس بالإمكان التوصل إلى اتفاق، "ليس دقيقًا" لأنه لا يزال بالإمكان إجراء مفاوضات مع قيادة الفصائل الفلسطينية في الخارج.
وتابعت المصادر الإسرائيلية: أنه "يوجد انطباع أن لا أحد منشغل في الموضوع، وليس الوسطاء أيضًا وجميعهم يئسوا. والشعور هو أن هذا الموضوع أزيل عن سلم الأولويات مقابل التخوف من حرب إقليمية".

*أخبار فلسطين في لبنان
اللجان الشعبية تدعم مطالب النازحين في مدرسة دير القاسي

زار وفد مشترك من اللجان الشعبية الفلسطينية في منطقة صيدا، مدرسة دير القاسي للاونروا في منطقة النبعة بجوار مخيم عين الحلوة صباح يوم الأحد 6\10\2024، 
واستمع للنازحين الذين أبدوا استيائهم من تقصير الأونروا بتلبية أحتياجاتهم الانسانية، ومؤخرًا مطالبتهم باخلاء المدرسة.
من ناحيته، مسؤول اللجان الشعبية لمنظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صيدا الدكتور "عبد الرحمن أبو صلاح"، أدرج زيارة الوفد المشترك للجان الشعبية بسياق وقوف اللجان إلى جانب قضايا النازحين الإنسانية ‐ والمطلبية، داعيًا الاونروا لتلبيتها وبعجالة.
وأعرب عن استنكار اللجان لقرار مديرة عام الأونروا القاضي بترحيل النازحين لأماكن أخرى ومنها مدارس الأونروا في "سبلين بمنطقة إقليم الخروب"، أو  إلى مدارسها في "شمال لبنان"، ما يترتب عليه زيادة في تشتيت أفراد العائلات عن بعضها، وتحميلهم أيضًا تداعيات تغيير المناخ "حيث البرد والصقيع"،  وما يترتب على ذلك من تبعات وقد باتوا عاجزين عن تأمين مقوماتها، ما يزيد من أعبائهم ومعاناتهم،  وخاصةً في منطقة الشمال وقد بتنا على مقربة من فصل الشتاء.
من ناحية أخرى، أكد الوفد على موقفه برفض القرار، واستخدام أيةً من أساليب الضغط لاجبار النازحين على المغادرة، كما ويحق لمن يرغب وبشكل تلقائي مغادرة المدرسة.

*آراء
الحرب… سنة لا تنتهي..!!/ بقلم: محمود أبو الهيجاء

كمثل كابوس مرعب خرج من بين مسارب الجحيم،  وتجسد واقعًا مهولاً على أرض الواقع، تجسدت منذ عام، وحتى اللحظة، وما زالت تتجسد حرب إسرائيل، في قطاع غزة، الكابوس ذاته، بواقعية وحوشه الفولاذية، التي تقذف حمم النيران من كل صنف ومستوى، حتى أحالت القطاع إلى أرض محروقة، وخراب عظيم، ومقتلة كبرى، بأكثر من أربعين ألف شهيدة، وشهيد، ثلثهم من الأطفال، والنساء، وبأكثر من تسعين ألف جريح، بلا مشافٍ ولا أدوية، وبنازحين لا حصر لأعدادهم، ما زالوا يتضورون جوعًا وعطشًا، وأمانًا.
عام من الكابوس الواقعي، حاضر بلا نوم ولا أغطية، ولا جديد في يومياته، عام بدأ منذ السابع من أكتوبر الماضي، بعملية لحركة حماس أسمتها "طوفان الأقصى" هلل له البعض، على اعتبار أن هذا الطوفان لن يخذل اسمه، وأنه ماضٍ نحو الأقصى محررًا. وأن إسرائيل الاحتلال والعدوان سترتد إلى جحورها خائبة، وما رأى هذا البعض، في حمأة الانفعال العاطفية، أن استعدادات الطوفان لم تكن على ما يرام، فلا ملاجئ في غزة، ولا تحضيرات، ولا تجهيزات ولا تموينات، حسبت حساب الفاشية الإسرائيلية، وترسانتها الحربية، وما حسبت كذلك أن إسرائيل لن تكون وحدها، ومن خلف الأطلسي، ترسانة حربية مفتوحة الأبواب، ستكون معها، ولأجلها، ومليارات لن تخذل حالها الاقتصادية، حسابات أخطأت تقدير حقيقة موقف حاضنتها الإيرانية، التي صاغت لها قرار الطوفان، بحسابات مصالحها الخاصة، المناهضة لمصالح الإقليم العربي، ومصالح وأهداف فلسطين أولاً.
ذهبت "حماس" ومعها "الجهاد الإسلامي" بقرار الطوفان، كمثل مليشيًا، وبوعيها وسلوكها، وبوهم أن مصالح إيران قد تحقق لها مصالحها، أخطأت "حماس" الموقف والتقدير والطريق أيضًا، إذ ظلت تسير في طريق مخالف لطريق الوطنية الفلسطينية، وأخطأت الرشد والواقعية النضالية، وتشبثت بطريق المكابرة والنكران، التي ما زالت طريقًا مغلقة، لا منفذ فيها، ولا فضاء لها، سوى فضاء الطائرات الحربية الإسرائيلية التي تواصل دك القطاع المكلوم بلا هوادة.
ما مر يوم في هذا العام المعتم، دون أن يسقط لنا العشرات بل المئات، من الشهداء، والجرحى، المقتلة متواصلة، ووداعًا لوحدة الساحات التي لم تكن غير شعار، كشفت عوراته اليوم، طائرات إسرائيل الحربية، في عدوانها العنيف على لبنان الشقيق.
سنة من الحرب لا تنتهي، وسؤال الضحايا ما زال هو السؤال: متى تنتهي هذه المقتلة، متى يكون الخلاص، وطريقه ليست غامضة، ولا بعيدة، والوطنية الفلسطينية بقيادتها الشرعية تمدها واضحة لكل من يسعى للسلوك والسير فيها، إذ هي طريق الوحدة، ولا طريق سواها، فمتى تخرج حماس من طريق طهران، وتخلعه إلى غير رجعة، ليمضي شعبنا وقضيتنا نحو الخلاص، وقد أوضح غاياتها الوطنية والإنسانية النبيلة، الرئيس أبو مازن في أحدث خطاب له من على منصة الأمم المتحدة. متى؟.