قالت القوى والوطنية والإسلامية: إن استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا يأتي نتيجة استمرار الدعم الأميركي، وعجز المجتمع الدولي ومؤسساته الدولية عن الضغط لوقف العدوان وتجريم الاحتلال ومعاقبته على جرائمه.

ودعت القوى في بيان لها، اليوم الاثنين، لمناسبة مرور عام على بدء العدوان على قطاع غزة، إلى فرض العقوبات على دولة الاحتلال وفرض المقاطعة الشاملة عليها، وتفعيل آليات محاكمتها وخاصة قرار المحكمة الجنائية الدولية، والضغط لإلزامها وقفا فوريا لحرب الإبادة والتدمير، وتنفيذ قرارات المؤسسات الدولية وخاصة مجلس الأمن والجمعية العامة ومحكمة العدل الدولية وغيرها.

وأشارت إلى أن توسيع حرب الإبادة لتشمل لبنان الشقيقة والاغتيالات والتدمير الممنهج أيضا والقصف لسوريا واليمن وغيرها لن يثمر سوى مزيد من الصمود والتحدي للاحتلال، كما يتطلب سرعة التدخل الدولي الفاعل للجم هذه السياسات العدوانية الإجرامية.

وشددت القوى على أهمية رص الصفوف والوحدة الوطنية الشاملة لتعزيز صمود شعبنا والتصدي لعدوان وجرائم الاحتلال ومستعمريه والدفاع عن الأرض والمقدرات.

وحذرت من خطورة قرار ما تسمى بـ"لجنة الخارجية والأمن بالكنيست" حظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" داخل أراضي الـ48، مشيرة إلى أن "الأونروا" أنشأت بقرار أممي للقيام بالمهمات الإنسانية والصحية والتعليمية في مناطق عملها.

وأكدت، أهمية دور المؤسسات الإعلامية الرسمية في نقل معاناة شعبنا، خاصة وكالة وفا التي تتعرض لحملة تحريض وتشويه متعمدة.

وطالبت القوى، المؤسسات الدولية والإنسانية والحقوقية التي تتحدث عن حقوق الإنسان بعدم الكيل بمكيالين واستخدام المعايير المزدوجة، والعمل الفوري على تجريم الاحتلال بحق المعتقلين في سجون الاحتلال.